و وقتها لن تجد مصر من يقف بجوارها
غير صحيح.
تاريخيا عندما تضطر الدول العربية الاختيار بين امريكا ومصر اخترنا مصر مع كل المتاعب التي نلقاها من بعض الاشقاء لكن لا يمكن ان نتصور ان تحصلوا على free pass للمنطقة هكذا بدون مردود.
عندما غضبتوا على مصر وكانت في اضعف حالاتها قلنا لكم لأ وفهمتم الرسالة.
بالنسبة لقرض صندوق النقد الدولي فانا اعلم ما لا تعلم. والذي تدخل لحصول مصر على القروض مع تعنت امريكي وقح كان دولة عربية شقيقة لمصر وتدخلت بما تمتلكه من حصة في الصندوق!
اسلوب لوي ذراع مصر لن يحصل واشقاءها موجودين والسبب الذي لا تريدون فهمه انه مهما اختلفنا وتعاركنا واعترضنا على بعض حد الافتراق لن نسمح لن نسمح لن نسمح بأجنبي يدخل بيننا. عندما كانت الازمة على اشدها مع مصر تطوع السعوديين للخدمة العسكرية في مصر. الملك سلمان والملك فهد شاركا في صد العدوان الثلاثي كمتطوعين. هذه الاشياء ربما لا تستطيعون فهمها جريا على ما تشاهدونه من اختلافات بين البلدين.
مع كامل الاحترام والمودة للاجانب طالما يبادلوننا نفس الشعور ولا يعبثون بمنطقتننا. ايضا احب ان اضيف ان نقمتي منصبة معظم الوقت على عهد الرئيس اوباما الذي اضر بمصالحنا كثيرا. ولكنه واجه مقاومة افشلت مشروعه في النهاية ولله الحمد.