انتقلت «الدستور»
إحدى القرى الزراعية بدلتا مصر، لترصد اختفاء الترع وسبب بحث المزارعين عن طرق بديلة للرى:
وأوضح أحد المزارعين، يدعى «طه محمد»، سبب عجز الري من الترع، قائلًا: إن البعض استخدمها كمقلب للقمامة، وبمرور الوقت تراكمت وشكلت عائقًا من وصول المياه لديهم، مما جعلهم يلجأون لرفع
لاستخدامها فى عملية الري، والتي بدورها قللت من
الزرع، فمياه الترع لا يحل محلها شيء خاصة مع نسبة الطمي الخفيفة المحملة مع انجرافها والتي بدورها تُزيد من خصوبة التربة، ولا يمكن
عنها.
وأضاف: أن المياه أصبحت ملوثة تمامًا إثر إلقاء عربات
الصحي حمولتها به بشكل كثيف، مما أفقد المياة نقائها وصلاحيتها للري.
وتابع: أن الحكومة سعت لإدخال
الصحي فى قريته والقرى الزراعية المجاورة لإيقاف إلقاء
فى مجرى المياه العزبة، ومن ثم تطهيرها من المخلفات وإعادة استخدامها مرة أخرى.