واشنطن تطلب من حكومات العالم عدم شراء أسلحة روسية
- بادئ الموضوع فادي الشام
- تاريخ البدء
- إنضم
- 17 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 12,463
- التفاعل
- الدولة
كشف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أن بلاده تدرس شراء منظومات صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز S-400 أو غيرها، لكنها تأخذ الوضع العالمي المعقّد بعين الاعتبار.
وقال الجعفري "إننا نريد الحصول على أية أسلحة من شأنها تعزيز أمن العراق والقوات المسلحة للبلاد، مع احترام التزاماتنا الإقليمية والدولية. و S-400 لديها عدد من العقبات على طول الطريق (الاستحواذ). الجانب العراقي لا يزال يتفاوض ويدرس. وأضاف الوزير "لقد قلنا من قبل إننا لن نخجل، وعندما نتخذ القرار سنقول عندها بصراحة: لقد اتخذ العراق مثل هذا القرار".
وردّ الوزير بالإيجاب على مسألة ما إذا كان الفيتو الأمريكي يعيق ضمنا شراء هذا المنظومات. وأشار إلى أن العقبة في طريق شراء S-400 هي "حق النقض".
وتعليقا على المحادثات الجارية في موسكو، نفى السفير العراقي لدى روسيا، حيدر منصور هادى، أن يكون محورها منظومات صواريخ S-400، بيد أنه لم يستبعدها في حالة اتخاذ بغداد قرارا بشراء هذه المنظومات.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، يوم الخميس الماضي، تعليقا على صفقة محتملة بين العراق وروسيا بشأن شراء S-400، إن واشنطن حذرت بغداد وغيرها من البلدان حول العواقب المحتملة فيما يخص القانون (CAATSA ) "والمتعلق بمكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات".
وفى وقت سابق صرح رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد، الجنرال فيكتور بونداريف، بأن سوريا والعراق والسودان ومصر مرشحين محتملين لشراء منظومات صواريخ للدفاع الجوي من طراز إس 400 من روسيا.
وقال سفير روسيا في بغداد مكسيم ماكسيموف بدوره، إن طلبات جديدة سوف ترد من الجانب العراقي لشراء أسلحة روسية من بينها على الأرجح نظام الدفاع الجوي إس -400.
واعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العقوبات الأمريكية ضد المجمع الصناعي العسكري الروسي تشكل منافسة غير مشروعة وعديمة الضمير، وهي محاولة لإخراجنا من السوق عن طريق الابتزاز، موضحا أنه في موازاة ذلك، تحاول واشنطن إقناع دول أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا بالتخلي عن شراء معدات عسكرية روسية وأسلحة، ووعدها بالتعويض في حال امتثالها لمعدات من إنتاجها.
من الاخر العراق لن يشتريها خوفا من امريكا
وقال الجعفري "إننا نريد الحصول على أية أسلحة من شأنها تعزيز أمن العراق والقوات المسلحة للبلاد، مع احترام التزاماتنا الإقليمية والدولية. و S-400 لديها عدد من العقبات على طول الطريق (الاستحواذ). الجانب العراقي لا يزال يتفاوض ويدرس. وأضاف الوزير "لقد قلنا من قبل إننا لن نخجل، وعندما نتخذ القرار سنقول عندها بصراحة: لقد اتخذ العراق مثل هذا القرار".
وردّ الوزير بالإيجاب على مسألة ما إذا كان الفيتو الأمريكي يعيق ضمنا شراء هذا المنظومات. وأشار إلى أن العقبة في طريق شراء S-400 هي "حق النقض".
وتعليقا على المحادثات الجارية في موسكو، نفى السفير العراقي لدى روسيا، حيدر منصور هادى، أن يكون محورها منظومات صواريخ S-400، بيد أنه لم يستبعدها في حالة اتخاذ بغداد قرارا بشراء هذه المنظومات.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، يوم الخميس الماضي، تعليقا على صفقة محتملة بين العراق وروسيا بشأن شراء S-400، إن واشنطن حذرت بغداد وغيرها من البلدان حول العواقب المحتملة فيما يخص القانون (CAATSA ) "والمتعلق بمكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات".
وفى وقت سابق صرح رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد، الجنرال فيكتور بونداريف، بأن سوريا والعراق والسودان ومصر مرشحين محتملين لشراء منظومات صواريخ للدفاع الجوي من طراز إس 400 من روسيا.
وقال سفير روسيا في بغداد مكسيم ماكسيموف بدوره، إن طلبات جديدة سوف ترد من الجانب العراقي لشراء أسلحة روسية من بينها على الأرجح نظام الدفاع الجوي إس -400.
واعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العقوبات الأمريكية ضد المجمع الصناعي العسكري الروسي تشكل منافسة غير مشروعة وعديمة الضمير، وهي محاولة لإخراجنا من السوق عن طريق الابتزاز، موضحا أنه في موازاة ذلك، تحاول واشنطن إقناع دول أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا بالتخلي عن شراء معدات عسكرية روسية وأسلحة، ووعدها بالتعويض في حال امتثالها لمعدات من إنتاجها.
من الاخر العراق لن يشتريها خوفا من امريكا
بالمختصر الدول التي تملك امريكا عليها اوراق ضغط سوف تستغلها وهذا ديدن جميع دول العالم على بعضها البعض.
اما هذا التصريح ، فهو فقط لمجرد محاولة الضغط الاعلامية على بعض الدول ، التي فعلياً لن ترضخ لأي ضغوط امريكية مباشرة اعني بذلك تركيا و السعودية.
اما هذا التصريح ، فهو فقط لمجرد محاولة الضغط الاعلامية على بعض الدول ، التي فعلياً لن ترضخ لأي ضغوط امريكية مباشرة اعني بذلك تركيا و السعودية.
- إنضم
- 12 أغسطس 2016
- المشاركات
- 6,675
- التفاعل
- الدولة
اتفق معك!
لكن بما ان الاخوان اشاروا في موضوع Afed لتوطين الصناعات
ان هناك توجه لصناعة قطع الاستدامه الخاصه بالثاد
ماذا لو كان التوجيه الامريكي اما هذا او ذاك؟
خصوصاً ان قرار بيع الثاد لم يظهر على السطح الا اثناء زيارة الملك لروسيا والإعلان عن S-400
يخفى علينا الكثير .. ولكن لو كنت في محل قرار على مثل هذا الحديث سأختار ثاد
وانا مغمض العينيين .. تقبلها على شكل فرضيه!
لك ودي واحترامي
لم تعارض امريكا بيع السلاح الروسي الا بعد ان اتجهت دول شرق اوسطية مجاورة لاسرائيل لشراء الاس 400 وهو سلاح يهدد امن اسرائيل وتفوقها الجوى وبالتالي لم تعارض امريكا بيعه للصين او الهند ولكن عندما تتعاقد عليه تركيا والسعودية وانباء عن تعاقدات قد تحدث مع العراق وقطر ومصر وايران وقد تتوجه له الاردن والامارات والسودان فان هذا يحطم تفوق اسرئيل على العرب والمسلمين وهنا تدخلت امريكا بالتهديد والوعيد والدليل انه لم تعارض امريكا في السابق ابرام الدول الشرق اوسطية لصفقات سلاح مع روسيا سواء مدرعات او مدافع او طائرات نقل او اسلحة خفيفة لانها لا تشكل خطر على اسرائيل باستثناء معارضتها لامتلاك ايران للاس 300 او تحفظها وضغطها على بعض الانظمة العربية سابقا لعدم التعاقد عليه لكن الوضع اختلف لان والضغوط السرية اصبحت علنية
المواضيع المشابهة
