الاتى بعد وجهة نظر لكاتبها توضح الكثير فى أمر الغاز فى شرق المتوسط
وكذا تفسر بعض ازمات الشرق الاوسط الحديثة .. ولماذا عاد الحريرى عن استقالته؟
سر رضا امريكا واسرائيل عن سعى مصر الحثيث للمصالحة ؟
سر نجاح مصر فى المصالحة الفلسطينية ؟
اتمنى الناس تقراها وتعلق عليها وتناقشها
بوست طويل جداً للمهتم. بأفكر اكتبه من زمان. واتفاقية اليوم مع اسرائيل شجعتني
هل يحطم اردوغان حلم السيسي (الأكثر جديه) بالانتعاش الإقتصادى فى مصر اثناء ولايته الثانيه؟ إنهم يشمون رائحة الغاز ياعزيزي !
سؤال تانى طرح نفسه اليوم : طالما احنا اكتشفنا حقل ظهر الهائل ليه هنستورد غاز من اسرائيل لمدة عشر سنين ؟ (الخبر تالت تعليق)
أولاً: احتمالات مواجهة عسكرية بين مصر وتركيا بسبب حقول الغاز شبه صفر لآسباب أهمها ان تركيا عضو بالحلف الاطلنطى والخلاف بين قبرص وتركيا خارج الحدود المصريه وقبرص عضو بالاتحاد الأوربي. ولكن لماذا غضب مصر ؟ هذا البوست محاولة لتفسير بعض السياسات والقرارات الحاليّه من دول المنطقة ومسانديها الدوليين بما فى ذلك مصر طبعاً.
بدايةً: فى عام ٢٠١٠ قامت الجمعيه الامريكيه للجيولوجيا بنشر نتيجة مسح منطقة شرق المتوسط والمسماة بحوض اليفانت. (أول تعليق). ونتيجة مسح آخر لمنطقة شرق المتوسط الواقعة أمام مايسمى بحوض دلتا النيل المصريه والمحاديه لقبرص - (البحث تانى تعليق. ) - من غير ما أغرقكم بالارقام . اللى عايز ارقام يقرأ البحثين فى أول تعليقين .
المهم: ملخص البحثين ان هذه المنطقة تعوم مياها حرفيا فوق مخزون هائل (غير مسبوق) من الغاز. وان جميع الدول المحيطة بالحوضين بلا استثناء ممكن ان تستفيد استفادة عظيمة جداً من هذا المخزون . هذه الدول هى سوريا، لبنان ، اسرائيل ، فلسطين (غزه) ، قبرص ، مصر . لاحظ مافيش تركيا ولا اليونان .
البحث حدد المخزون لكن لم يحدد الجدوي الاقتصاديه لرفع هذا المخزون لانه هذا دور شركات التنقيب العالميه ويحكمه اسعار الغاز العالميه.
انقضت شركات التنقيب العالميه خاصة العامله فى المنطقة على البحثين وبعد التأكد من الجدوى الاقتصاديه للتنقيب ورفع المخزون ذهبوا لجميع تلك الحكومات بلا استثناء (أو بإستثناء فلسطين). وقالولهم هناك غاز يكفى الجميع قسموا المنطقة بينمكم ستجدوناً فى خدمتكم!
ولكن مع ثورات الربيع العربي لم يكن هناك حكومات قادرة على استغلال هذه الفرصة بإستثناء إسرائيل. تقسيم مناطق الاستغلال الاقتصاديه موضوع معقد جداً ليه علاقة بمصالح متشابكه سياسية واقتصادية وصراعات القوي العالميه الكبرى. عشان نسهل الموضوع هناخدهم دوله دوله.
مصر: لم يكن فى استطاعة مصر ان تدخل فى مباحثات جديه حول منح حقوق استغلال وتقسيم المناطق فى الفترة من ٢٠١١ حتى ٢٠١٣. ولكن بوصول شريف اسماعيل وزيرا للبترول فى يوليو ٢٠١٣ ركز بشكل قوى فى هذا الموضوع وهو ما أدى الى توقيع الرئيس المؤقت على اتفاقية "إطاريه" مع قبرص تسمح لمصر وقبرص بالتنقيب فى أواخر ٢٠١٣ و عارض البعض الاتفاقيه خاصة وان رئيس مؤقت يمضيها . وفى ٢٠١٤ تم منح الشركه الإيطالية إينى حق التنقيب . فى اغسطس ٢٠١٥ أعلنت إينى عن اكتشاف حقل ظهر (وده كان شبه مؤكد) ولكن المفاجأة كانت حجمه الضخم (رابع تعليق). فى سبتمبر ٢٠١٥ شريف اسماعيل اصبح رئيس الوزراء.
مصر كان عندها مشكله تانيه ديون شركات البترول الأجنبية . بريطانيا وأمريكا دعمت مصر فى الحصول على قرض صندوق النقد الدولى فى مقابل تعهد مصر بسداد كل ديون شركات البترول بحلول يونيو ٢٠١٩ . وضغطوا على السعوديه لدفع ماتعهدت به لمصر حال حصولها على قرض الصندوق بعد ان تلكأت السعوديه وطلبت وعد بإصلاحات بالجهاز الاداري المصري. مصر ملتزمة بالسداد حتى الان . كان الدين ٣.٢ مليار دولار . وصل ٢.٤ فى يونيو ٢٠١٧ . مصر دفعت ٢٠٠ مليون دولار تانى فى يناير الماضى وهاتدفع ٥٥٠ مليون دولار فى فبراير ومارس.
القياده المصريه كانت تبحث عن مشروع قومي . شريف اسماعيل استمر تركيزه فى مشروع الغاز بهدوء دون المشاريع الاخرى من حوله واستمر فى ذلك بعد ان اصبح رئيس وزراء.
القيادة المصريه والقبرصية واليونانية اجتمعوا وسخنوا اديهم وقالوا يالا نعمل خط انابيب يوصل غاز مصر وقبرص عبر خط انابيب عن طريق اليونان الى أوروبا . اسرائيل وتركيا كانوا بيفكروا يعملوا خط انابيب يوصل الغاز الاسرائيلي لاوروبا عن طريق خط انابيب يصل لتركيا ثم يتم توصيله بخط قائم بتركيا تستعمله روسيا حالياً. هانرجع تانى للموضوع ده. (شوف تقرير الفاينانشيال تايمز عاشر تعليق). ولكن مصر واليونان وقبرص أقنعوا إسرائيل يدخلوا معاهم فى خط الأنابيب عبر اليونان وهو مارحبت به اسرائيل . وهو ما أغضب تركيا اكثر.
شريف اسماعيل فضل يشتغل بهدوء ولكن خطوط الأنابيب تحت البحر تاخد وقت طويل ومحتاجه استثمارات ضخمه و كميات كبيره ومستمرة من الغاز حتى تكون اقتصاديه.
شريف اسماعيل اجتمع برئيس إينى واتفقوا إن مصر عندها محطتين تسييل غاز فى دمياط و إدكو قرب الإسكندرية شبه مش مستغلين اتعملوا إيام اكتشاف الغاز اللى مصر كانت بتصدره للأردن وإسرائيل وبعدين مصر بقت تستهلك تقريبا الغاز كله يعنى مابنصدرش حاجه. شوف تصريح وزير البترول (سادس تعليق) بيقول هانبنى محطة تسييل تالته لو طلبت !.
الاتحاد الأوروربي ابتدى يهتم بالموضوع وقام عامل دراسه مقارنة بين خطوط الأنابيب المزمعه عبر اليونان لاوروبا وواستغلال محطات التسييل الموجودة حالياً فى مصر . الدراسة اثبتت انه اكثر اقتصادياً تصدير غاز اسرائيل وقبرص ومصر الى أوروبا بعد تسييله فى المحطتين الموجودين فى مصر وإعادة تصديره لاوروبا بشاحنات بحريه متخصصة ومتوافره. وان بناء خطوط (انابيب ) جديده حاليا غير اقتصادي فى المدي القصير والمتوسط. (خامس تعليق). هذا كان انتصار اقتصادي لمصر عامة وحكومة شريف اسماعيل خاصة وطبعا إينى حيث كانت حكومة اسماعيل وإينى يَرَوْن ان فكرة خطوط الأنابيب جدواها بعيدة المدى ويجب استغلال الأصول الموجودة فى مصر اذا كانت مصر تريد عائداً سريعا.
واجهت الحكومه المصريه صدمتين ادوا لبطئ الاتفاقات الاقليميه . أولهما مقتل الطالب الايطالي ريجينى . وبعد ان وجهت الحكومه والصحافه الإيطالية أصابع الاتهام للأجهزه الامنيه فى مصر. وجدت القيادة المصريه نفسها فى مأزق بين الدفاع عن اجهزتها الامنيه والحفاظ على وتيرة العمل السريعه فى مشروع الغاز مع شركة إينى الإيطالية التى خضعت لضغوط لوقف الاعمال حتى انتهاء التحقيقات . وصرح السيسي ان من قتل ريجينى اشرار يريدون الضرر بمصالح مصر مع إيطاليا . الكلام ده فيه جزء من الحقيقه بس ماقلناش من هم الاشرار! واقتنعت الحكومه الإيطالية فيما يبدو بوجهة نظر القيادة المصريه بان الفاعل يريد الأضرار بالمصالح المشتركه بين البلدين بعد ان قدمت الحكومه المصريه بعض المعلومات التى طلبها النائب العام الايطالي وعرضت تعويضات لأسرة ريجينى. وخرج البيان الأخير للنائب العام الايطالي دون الإشارة لاجهزة الأمن المصريه.
الصدمة الثانيه: كانت مرض رئيس الوزراء شريف اسماعيل ورفضت القيادة المصريه استقالته اثناء علاجه بالخارج بل قامت بتعديل وزاري وأبقته فى منصبه بعد تعيين قائم بالاعمال . وكان اسماعيل قبل مرضه هدد بوقف مباحثات استيراد الغاز الاسرائيلي اذا اصرت اسرائيل على تحصيل التعويضات نتيجة توقف الغاز فى ٢٠١٢ والتى حكم لها بمبلغ ١.٧٦ مليار دولار بالاضافة الى ٢٨٨ مليون دولار لشركة غاز المتوسط . وبالفعل قامت الحكومه الاسرائيليه بقبول تخفيض الغرامة الى مابين ٤٠٠ و ٥٠٠ مليون دولار مقابل استيراد الغاز الاسرائيلي بعد ان أصبحت الصفقه المصريه هى اكثر صفقه اقتصاديه لتصدير الغاز الاسرائيلي . عاد اسماعيل لممارسة مهامه كرئيس للوزراء فى ٢٧ يناير الماضى . وأعلن عن اتفاقية تصدير الغاز الاسرائيلي لمصر فى ١٩ فبراير الحالى.
تركيا عرفت ان مافيش اَي غاز هايعبر من أراضيها (ولا اسرائيلى ولا قبرصي ) فقررت تتحرش بقبرص وصرح وزير خارجية تركيا ان الاتفاقيه الإطاريه بين مصر وقبرص الموقعه فى ٢٠١٣ هيى والعدم سواء ( تعليق١٣). وبالفعل أوقفت البحريه التركيه المركب بتاعة شركة ايني اللي كانت رايحه تعمل منصة فى منطقة التنقيب بتاعة قبرص (تعليق)
إسرائيل : كانت أسرع دوله فى استغلال الأبحاث الامريكيه وسارعت فى ترسيم الحدود البحريه مع قبرص فى ٢٠١٠ . واستخدمت اتفاقية ترسيم الحدود بين قبرص ومصر بتاعة ٢٠٠٣ والتى اعتمدت فى ٢٠٠٥ كأساس . بالمناسبه الاتفاقيه دي مصر وقبرص كانوا عايزين ينبشوا فيها تانى وبعدين مصر (شريف اسماعيل) قال سيبوها كما هى عشان معتمدة و أضافوا الاتفاقيه "الاطاريه" بتاعة ٢٠١٣ والتى أرضت الطرفين وشركات التنقيب وسمحت بالتنقيب فى المياه المصريه ان يبدأ. إسرائيل خدت سبع سنين عشان تطور الحقل لان ماكانش فيه وسيلة اقتصاديه لتصديره (مصر خدت اقل من سنتين).
بعد فشل الجدوي الاقتصاديه لتصدير الغاز الاسرائيلي لأوربا عبر خطوط لتركيا او حتى عبر خطوط لمصر ثم اليونان. اصبح المجال الأسرع والأكثر اقتصاديا لاسرائيل هو التصدير لمصر (مصر سوف تستهلك جزء حتى ٢٠٢٠ على الأقل وتعيد تصدير الباقى (بعد تسييله فى احدى محطات التسييل لديها) لاوروبا بواسطه شاحنات عملاقه يمكن استقبالها حاليا فى كل من ميناء دمياط ومحطة إدكو .
مصر: مصر ضغطت على ايني جامد عشان تسرع فى تطوير حقل ظهر. حكومة اسماعيل نصحت القيادة السياسية انه اذا كانت تريد سرعة تنفيذ المشروع عليها ان تبعد هذا المشروع عن اى صراع سياسي داخلي ولاداعي لإشراك اى طرف داخلي او تأسيس شركات رمادية كما حدث فى خطوط الأنابيب فى سيناء لإمداد إسرائيل بالغاز وحكاية الشركه الفاسده اللى أسسها حسين سالم الخ. وهو ما أغضب البعض. ولكن حكومة اسماعيل أقنعت القيادة السياسية ان هناك شركات عالميه لديها الاستعداد فى ضخ الاستثمارات المطلوبه لسرعة تشغيل حقل ظهر.
ولكن إينى كان عندها مشاكل مالية . وافقت مصر ان تبيع إينى حصه ١٠% ل بى بى البريطانيه مقابل ٣٧٥ مليون دولار فى نوفمبر ٢٠١٦. (سابع تعليق). المبلغ كان كافى للمرحله الاولى بس مش كافى للمرحله التانيه.
سوريا : روسيا كانت تعلم ان اَي مبيعات للغاز المصري أو الاسرائيلي أو القبرصي لاوروبا سوف تكون على حساب مبيعات الغاز الروسي لاوروبا. فقامت روسيا عن طريق شركة Soyuzneftegaz المملوكه للحكومه الروسية بتوقيع حق التنقيب فى المياه السورية بدون منازع فى ديسمبر ٢٠١٣. تامن تعليق
ولكن التنقيب فى المياه السورية كان محفوف بالمخاطر وتنميه الحقل سوف يأخذ وقتاً طويلا خاصة أن طريقة التصدير أصبحت غير معلومة بعد تعقد العلاقات بين روسيا وتركيا من ناحيه وتركيا واسرائيل من ناحية اخري . فقامت شركة روزنفت الروسية بتقديم عرض لشراء حصة ٣٠% من رخصة إينى فى ظهر (مصر) مقابل ١.١٢٥ مليار دولار. و فى أكتوبر ٢٠١٧ مصر وافقت على هذه الصفقه (تاسع تعليق). وفى ديسمبر ٢٠١٧ إينى أعلنت بدأ الانتاج فى حقل ظهر .
لبنان: اسرائيل معارضه لحق لبنان فى التنقيب فى المتوسط لان الحقل يجاور مياه اسرائيل الاقليميه واسرائيل عايزه لبنان تمضى اتفاقية معاهم الأول. لبنان بتقول إسرائيل بتستعبط وحتى الحقل الاسرائيلي جزء منه فى المياه الاقليميه اللبنانيه واسرائيل بدأت التنقيب ف ٢٠١٠ من غير إذن لبنان .لبنان قدمت شكوى فى الامم المتحدة . أمريكا صوتت لصالح لبنان ضد اسرائيل . بس لبنان ماكنش فيها حكومه مستقره. فى ٢٠١٦ دعمت امريكا وفرنسا ومصر حكومة الحريري بوجود حزب الله وهو مأغضب السعودية . مصر وفرنسا وأمريكا لهم مصلحة مباشرة لان يقوم الحريري فى الإسراع بتوقيع عقود التنقيب عن الغاز (المفروض هايتصدر لمصر) .امريكا ليها شركات معاها حقوق تنقيب . اسرائيل مش معارضه حق لبنان فى التنقيب من حيث المبدأ. بس بتستخدم الموضوع ده لإرغام لبنان بالاعتراف بإسرائيل عن طريق توقيع اتفاقية الحدود البحريه معاها مباشرة. المهم امريكا ومصر وفرنسا شايفين ان طلب اسرائيل غير واقعى فا اسرائيل قالت طب يطلعوا حزب الله من سوريا ونتفاهم .
لبنان راحت اخيراً جايبه من الاخر فى ٩ فبراير الحالى ووقعت اتفاق مع كونسورتيوم مع ٣ شركات إينى (الإيطالية ) وتوتال (الفرنسيه) ونوفاتك (الروسية) ووضعت ف الاتفاق بلوك ٩ المتنازع عليه. إسرائيل "شاطت". حزب الله قال لو اسرائيل عملت اى عمل عدائي ها نفرقع منصة استخراج الغاز الاسرائيليه والمملوكة لشركة نوبل الامريكيه. ١٥ فبراير تيلرسون وزير الخارجيه الامريكيه ورئيس إكسون موبيل السابق (اكبر شركات البترول الامريكيه). زار لبنان وبلغ لبنان طلعوا حزب الله من سوريا وسوف اجد لكم حلا . الحل اللى اقترحه هو ان كل طرف ينقب فى بلوك ٩ من ناحيته وإللى يلاقى حاجه نتفاهم. (فى سوابق عالميه اذا كان الحقل يتعدى حدود اكتر من دوله). امريكا دلوقتى بتفاوض مع اسرائيل بالنيابه عن لبنان. بالمناسبه حزب الله واسرائيل داخل لبنان سمن على عسل كل طرف ملتزم بما وقع عليه بعد حرب لبنان اسرائيل الاخيرة. الخلاف على تدخل حزب الله فى سوريا بدعم ايرانى.
ومصر وأمريكا وفرنسا ضغطوا على السعودية لعودة الحريري للبنان كرئيس وزراء . واسرائيل رفضت تضرب حزب الله فى لبنان لحساب السعودية كعميل لإيران بعد دعم ايران للحوثيين بصواريخ باليستية فى اليمن والتى استخدمت لقذف الرياض الفاشل. الحكومه الاسرائيليه شافت ان حزب الله لم يخل باتفاقه معها فى لبنان ولايجب ان تكون هى من أخلت بالاتفاق ورفضت حتى التحرش بحزب الله فى لبنان. ولكن ممكن تضرب المعسكرات الايرانيه فى سوريا.!
فلسطين(غزه): يوجد حقل غاز كبير أمام سواحل غزه. ولكن لايوجد حكومه فلسطينية مستقره. مصر تسعى جاهداً برضاء أمريكي واسرائيلي على المصالحه الفلسطينيه لتشكيل حكومه وطنيه او انتخابات . حتى يمكنها توقيع اتفاقية للتنقيب عن الغاز امام سواحل غزه. مصر هاتشتري الغاز كله وتعيد تصديره. اسرائيل شايفه لو الفلسطينين بقى معاهم فلوس ممكن يبعدوا عن ايران ويبتدوا يفكروا من خلال المصالح الاقتصاديه وليس الصراع المسلح. مصر لا تملك كل أوراق المصالحه الفلسطينيه . وترامب جه يكحلها عاماها بموضوع الاعتراف بالقدس كاعصمه لاسرائيل. حماس مهتمه بالموضوع لان شايفه أهل غزه هاتستفاد اكتر من الضفة . ولكن لايوجد أمل لاستخراج الغاز من امام سواحل غزه فى الوقت القريب.
الخلاصة : كلهم الان يشمون رائحة الغاز (امريكا . روسيا . فرنسا . إيطاليا . بريطانيا) ودوّل شرق المتوسط بالطبع . إلا تركيا ! فكرة خطوط الأنابيب حصلت على ضربه قاضيه بتوقيع اسرائيل اليوم عقد ب ١٥ مليار دولار لبيع الغاز لمصر لمدة ١٠ سنين. لكن لحدوث الانتعاش الاقتصادي فى ولاية السيسي الثانيه (بعد احتساب الديون وحصة المنقبين والاستهلاك المحلى ) لابد من المزيد من الغاز لإعادة تصديره. والأقرب هو غاز قبرص. تركيا ضربت كرسي فى الكلوب وهو ماأغضب الحكومه المصريه (آخر تعليق). حجة تركيا ان شمال قبرص (التركي) لازم يكون له نصيب من الغاز ! تركيا فى الاخر هاتوافق لكن بعد مماطلة او تشم هى كمان رائحة الغاز !
المصادر ...
https://pubs.usgs.gov/fs/2010/3014/pdf/FS10-3014.pdf
https://pubs.usgs.gov/fs/2010/3027/pdf/FS10-3027.pdf
https://www.ft.com/content/724ea59c-1599-11e8-9e9c-25c814761640
https://www.eni.com/en_IT/media/201...e-largest-ever-found-in-the-mediterranean-sea
http://www.ecfr.eu/publications/sum...the_eu_can_support_a_regional_gas_hub_in_7276
https://www.bloomberg.com/news/arti...ield-prompts-egypt-to-end-lng-imports-in-2018
https://www.bp.com/en/global/corpor...est-in-egypts-super-giant-zohr-gas-field.html
https://www.rt.com/business/syria-oil-gas-russia-795/
https://www.rosneft.com/press/releases/item/188045/
https://www.ft.com/content/f6adee5c-f126-11e7-b220-857e26d1aca4
https://www.madamasr.com/en/2017/08...raeli-gas-imports-for-a-reduced-gas-fine/amp/
https://www.timesofisrael.com/lebanon-signs-offshore-drilling-deal-amid-row-with-israel/
https://www.reuters.com/article/us-...lah-role-is-a-threat-to-lebanon-idUSKCN1FZ1MJ
http://www.ekathimerini.com/225763/...gypt-cyprus-decisions-raise-concern-in-turkey
https://www.thenationalherald.com/190551/egypt-cyprus-energy-alliance-rattling-turkey-tension-grows/https://www.reuters.com/article/us-...prus-is-out-of-enis-control-ceo-idUSKCN1G01K0