خلال فترة وجودي في مصر في ال ٢٠٠٥ كان الشعب المصري يعاني بأسوء الأشكال من الفقر و الفساد، راتب المعلم في الأردن يتعدى بقيمته الشرائية راتب الطبيب او المهندس في مصر.
الشعب المصري لم يكن خطأه انه اسقط نظام مبارك و إنما انقلاب الشعب نفسه على الديموقراطية، مرسي كان رئيس فاشل بكل ما تعنيه الكلمة و مع ذلك كان يجب اسقاطه ضمن الأسس القانونية و الدستورية و ليس بإنقلاب عسكري على ظهور الدبابات.
الديموقراطية الحقيقة كانت ستنتج رئيس يعمل لمصلحة البلد خوفاً على مصلحته،و ليس رئيس يسجن منافسيه و يحكم بلد عظيم كمصر بعنجهية متخلفه لا تليق بأفقر الدول. مبارك سيء و فاسد و لكن يحترم لعدم اراقته الدماء.. مرسي متدين و متخلف يظن ان الدولة تدار كحزبه المتخلف. و السيسي ديكتاتور حقير من الدرجة الأولى لا ستحق ان يمسك زمام مطعم فول في القاهرة.
واحسفاه عليك يا مصر. و ما زال عندي أمل بشعبها العظيم
فى ٢٠٠٥ كان راتب المهندس بشركتنا ٨٠٠٠ آلاف جنيه وكان الدولار ٤ جنيه تقريبا وراتب الفني٣٥٠٠ آلاف جنيه هذه كانت شركه خاصه فى مجال تلفونات كبائن الخدمة العامه اسمها ميناتل اكيد المصريين هيعرفوها وكان راتب فنى السنترال فى للحكومه المصريه للاتصالات الأساسي ٢٠٠ جنيه ومع الحوافز والمكآفآت يستلم شهريا ١٢٠٠جنيه ويزيد علي حسب درجه وظيفته وده فى الحكومه وليس شركتنا الخاصه هذا فى قطاع الاتصالات ويستلمون مكافأة نهايه الخدمة ٢٠٠ شهر واعلم الرواتب والاسعار فى قطاعات آخري سواء حكومه او خاصه نفس الامر تقريبا
فى ٢٠٠٥ ذهبت عمره فاخره طيران فى اكبر فنادق مكه والمدنيه كلفتنى العمره ٥٠٠٠ آلاف جنيه مصري
فى ٢٠٠٥ اشتريت سياره ميتسوبيشي سبورت اقساط بمبلغ ٧٠٠٠٠ الف جنيه
فى ٢٠٠٥ دفعت مقدمه شقه فى القاهره الجديده ١٥٠٠٠ الف جنيه مع بنك الإسكان اقساط ٢٠ سنه
فى ٢٠٠٨ استقلت من الشركه وافتتحت مع زملاء شركه خاصه للاتصالات وبداء عصرنا الذهبي
فى ٢٠٠٩ غيرت سيارتي الي بى ام دبليو
فى ٢٠٠٩ سافرت تايلند سياحه أسبوعين بمبلغ ٢٥٠٠ جنيه وتركيا ٧ ايام كلفتنى ١٨٠٠ جنيه وفرنسا ٤٠٠٠ جنيه ودوّل اخري
فى ٢٠١٠ سافرت الصين ١٠ ايام مع المشتروات التكلفة ٥٠٠٠ آلاف جنيه
فى ٢٠١١ بداءت الثوره وبداءت بشاير الحريه والديمقراطيه
اخر ٢٠١١ أغلقنا الشركه
منتصف ٢٠١٢ بعت سيارتي
اخر ٢٠١٢ بعت شقه القاهره الجديده
ونتائج الثوره ايه ناس استفادت وكونت فلوس ودوّل معروفين ثوار وخبراء ومنظمات وحقوقيين وأي حد فى اخر لقبه (. إين ) على وزن ثاورجيين اشتراكيين وغيرهم وأي حد كان له أجنده خارجيه وناس ماتت وضاعت بين منافقين وناس خسرت شغلها وفلوسها
وامور اخري كثيره رجاء بلاش كلام الفضائيات لأمور لم تعشها او تعلمها وتكونو فكره ورائي وأنتم تشاهدون التلفاز او من سفره عابره تحكم علي الأوضاع نحن ادرا بآمورنا مصر اتلعب بيها ولحقت نفسها لولا الجيش كانت ضاعت والسيسي ليس كما تصوره انت برغم اختلافي معه في امور لكن لن تسير البلد حاليا الا هكذا الانوالبلد مضغوطة لكنها فى الطريق الصحيح اقتصاديا