بما أنها شريفه فلا مشكله معهم!!!!!
ليست شريفة ولست ممن تظنهم،
ولكن إيران دولة مسلمة سنية 900 سنة حتى شيعها الصفويين،
وفيها طوائف للسنة يصلون إلى 25 مليون وأكثر،
تخيل أن نقف مع الصهاينة أو أي دولة أخرى تحتل إيران،
أو تضربها بأسلحة التدمير الشامل،
ثم يتضرر جميعهم بلا استثناء كما حصل في العراق،
ثم يأتي أحفادهم بعد ذلك بسنوات ليقرأوا أننا وقفنا مع الغزاة الأجانب لتدمير بلدهم،
هل هذا موقف يشرفنا في التأريخ ؟؟!!
النظام الصفوي في إيران لايوجد حر الا وهو ضده،
سواء إيراني أو غير إيراني،
ومع الشعب الإيراني ضد تغييره داخليا،
لكن يستحيل أن أؤيد الصهاينة ضده،
لأن الصهاينة لايفرقون بين خامنئي والبلوش السنة،
كانوا يقولون في السبعينات خلافنا مع منظمة التحرير الإرهابية،
ودباباتهم تدوس الأطفال والنساء،
وحينما جائتهم منظمة التحرير ترفع راية الإستسلام،
برضه قاموا بدعس الأطفال والنساء وتوسيع الأراضي،
ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي وعلي بن يقطين،
ساعدوا على إسقاط الدولة العباسية لكي يقيموا على أنقاضها دولة شيعية،
فأهانهم التتار ونكلوا بهم كالسنة تماما،
المهم..
أن إيران أرض مسلمة وهي حق للمسلمين،
سواء حكمها صفوي أم صهيوني أم ملحد،
الأنظمة تتغير وتبقى الشعوب والأرض،
ولسنا أغبياء ليفتحها المسلمين ثم نرحب باحتلالها مع الغربيين نكاية في خامنئي،
هذه نظرة قاصرة،
لتبقى إيران للمسلمين،
ونظامها إذا حاول التوسع عندنا ينبغي ضربه بالنعال كما في اليمن والبحرين،
هذه المعادلة تكفي في التعامل مع إيران،
ولعلمك...
أنا من أشد المتابعين لراديو الصهاينة العربي وتحليلات السياسيين الصهاينة فيه،
هم منذ 6 أشهر لديهم قناعة أنهم يجب أن يحاربوا إيران بدول الخليج،
ليضربوا عصفورين بحجر،
ويعلنون أننا وهم على ضفة واحدة لمواجهة إيران،
ويسعون لمد العلاقات معنا بأي ثمن،
هل نحن مرتزقة ليقاتل بنا الصهاينة كما يريدون وكما تعلن مراكز الفكر الصهيوني في الولايات المتحدة ؟؟!!
نحن نواجه إيران عسكريا في القضايا التي تخصنا كما في اليمن،
ونقاتل لمصالحنا فقط،
ومصالحنا ليست كبيرة ولاتوسعية،
واذا كان للصهاينة مشكلة مع إيران فليتصرفوا معها وليتحملوا مسؤولياتهم،
ونظام إيران سيتعب الصهاينة وسيقفون أمامه عاجزين،
ليس هناك سيوف أشطر من سيوف العرب تجاه النظام الإيراني،
أنا اعرف أن المعادلة التي بنيت عليها وجهة نظري قد تكون معقدة،
لكن أتمنى أن تتأمل فيها قليلا،
لأني اعرف أن فيها مايستحق التأمل والنظر