إسقاط طائرة F16 إسرائيلية

إسقاط الصوفا:


  • مجموع المصوتين
    209
إسرائيل بدها تتحركش بالنظام مثل ما إيران تحركشت بإسرائيل ... إسرائيل ليست بحاجة لصور من طائرة إستطلاع لتعرف ما يجري على الأرض ، لديها أقمارها الإصطناعية ولديها أقمار أمريكا كلها ... الطائرة بنظري طُعُم

لطيران الاستطلاع اهمية كبيرة بجمع المعلومات ورصد الاهداف والاستهداف المباشر

اما بخصوص الطعم لم افهم ماذا سيستدرجون بطائرة الاستطلاع هم يعلمون ان الجيش السوري سيكتفي بابعادها او اسقاطها
 
لطيران الاستطلاع اهمية كبيرة بجمع المعلومات ورصد الاهداف والاستهداف المباشر

اما بخصوص الطعم لم افهم ماذا سيستدرجون بطائرة الاستطلاع هم يعلمون ان الجيش السوري سيكتفي بابعادها او اسقاطها


لربما النظام مثلاً قام بإخفاء منصة إطلاق صواريخ دفاع جوي ... نظرياً يمكن توزيع عربات الصواريخ على بعد عدة كيلو مترات عن شاحنة القيادة والتحكم

يعني تريد معرفة مكانها بالضبط وترصدها أثناء الإطلاق ..
 
تحليل خاص للعملية الجوية الإسرائيلية داخل سوريا و إسقاط إحدى مقاتلاتها الصوفا من قبل الدفاعات السورية
_____________________________________________________________________________

مع بزوغ فجر يوم السبت 10 فبراير 2018 ، و في تمام الساعة الخامسة و النصف صباحاً ، أقلعت 8 مقاتلات إسرائيلية من طراز صوفا F-16I Sufa موزعة على تشكيلين ، و ذلك لتنفيذ عمليات قصف داخل العمق السوري لاستهداف مجموعة قواعد و محطات قيادة و سيطرة ، أبرزها قاعدة التياس الجوية بمحافظة حمص وسط سوريا ، و تعرف أيضاً بقاعدة T-4 السورية ، و التي زعمت إسرائيل أنها مركز إنطلاق الطائرة بدون طيار الإيرانية الموجهة إلى داخل مجالها الجوي .

و كانت القوات الجوية الإسرائيلية قد تمكنت ، في وقت سابق من يوم السبت ، من التصدي للدرون الموجه بعد دقيقة و نصف من اختراقه للأجواء الإسرائيلية ، حيث دفعت بعدة مقاتلات من قاعدة رامون Ramon الجوية لتنفيذ مهمة الإعتراض ، بينما كلفت مروحياتها الأباتشي AH-64D Saraph الهجومية التابعة للسرب 113 " سرب الدبور Hornet Squadron " ، لإسقاط الدرون و ذلك لقدرتها الأفضل على التعامل معه نظراً لسرعتهما المتناسبة و قدرات الرصد الكهروبصري المحسنة .

و فور دخول مقاتلات الصوفا الإسرائيلية إلى المجال الجوي السوري و انشغالها برصد و تتبع الأهداف المكلفة بها ، فوجئت بوابل من الصواريخ قد اطلق نحوها من مواقع منظومات الدفاع الجوي S-200 الإستراتيجية بعيدة المدى و منظومات بوك Buk-M2 متوسطة المدى السورية ، و ذلك بعد الاغلاق التام على المقاتلات ، و أثناء الاشتباك تمكنت الصواريخ من إصابة إحدى مقاتلات الصوفا و قام الطيار و الملاح بالقفز الطارئ و نزلا بالمظلات ، ثم نقلا إلى مركز رمبام Rambam الطبي في حيفا و سقطت المقاتلة داخل قرية هردوف شمال الأراضي المحتلة .

فيديو لحظة سقوط المقاتلة الصوفا داخل قرية هردوف


و قد ذكرت الصحف الإسرائيلية من خلال تحقيق عسكري عقب الواقعة ، أن مقاتلة صوفا ثانية تعرضت لاستهداف هي الأخرى و لكن تمكنت من الإفلات من قبضة الصواريخ السورية ، بينما أفادت وسائل إعلام عربية بأنباء غير مؤكدة عن إصابة مقاتلة إسرائيلية من طراز F-15 و هبوطها اضطرارياً .

عند وضع تلك الأحداث المتسارعة على طاولة الدراسة و التحليل و التمعن فيها جيداً سنقف عند نقطة هامة جداً ، ربما يغفلها البعض ، و هي أين تم ضرب المقاتلة الإسرائيلية ؟ هل ضربت داخل الأجواء السورية و تمكن الطياران بعدها من التحليق بها خارجها ؟ أم أن المقاتلة انسحبت من سوريا عقب الانذار من الصواريخ وأصيبت داخل الأراضي المحتلة ؟ الإجابة على هذا السؤال في غاية الأهمية و سيتوقف عليه الكثير من النتائج و التساؤلات .

بعد النظر لتفاصيل الواقعة و جميع الأخبار و الصور التي نشرت ، نجد أن ملاح المقاتلة و الذي تعرض لاصابة طفيفة و غادر المستشفى في اليوم التالي ، ذكر عند التحقيق معه أن قرار القفز من المقاتلة لم يستغرق سوى بضع ثواني دون تبليغ مركز القيادة ، بعد تعرض المقاتلة لإصابة غير مباشرة أدى لتوقفها عن العمل بشكل تام ، أي أن الطياران لم يكن أمامهما رفاهية الوقت لإبعاد المقاتلة خارج الأجواء السورية و أنها بالفعل ضربت داخل الأراضي المحتلة بعد الإنسحاب ، حتى سقطت في قرية هردوف و التي تبعد بنحو 60 كم من هضبة الجولان المحتلة .

و يؤكد على ذلك ، العثور على حطام أحد صواريخ الـ S-200 السورية في منطقة " الجليل الأسفل " شمال الكيان الإسرائيلي ، بل و تحديداً على بعد 3.2 كم من حطام المقاتلة الصوفا ، أي أن الصواريخ السورية منها ما اخترق الأجواء الإسرائيلية أثناء استهدافها للمقاتلات .

نحن هنا نتحدث عن أن الرد السوري لم يسقط مقاتلة فحسب ، بل أطاح بمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية بالكامل .

و يبقى السؤال ، هل حقاً فشلت الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية في كشف الصواريخ السورية ؟ أم أنها شرعت في التصدي لها و لكن بعد فوات الأوان ؟ دعونا نستمع إلى تصريح العميد أمنون عين دار ، رئيس قطاع التدريب في سلاح الجو الإسرائيلي ، و الذي قال : " تعرضت المقاتلات الإسرائيلية لهجوم مكثف من الصواريخ السورية و أصيبت إحداها مما أجبر طاقمها على الخروج منها ،، الدفاعات الجوية الإسرائيلية ليست مخصصة في الأساس لاعتراض صواريخ دفاع جوي أخرى ، نعم لدينا القدرة ، و لكن لم يكن هذا محل استخدامها " .

هذا التصريح يبدو متضارباً جداً مع أحداث شهر مارس من العام الماضي ، حيث أعلنت إسرائيل عن استخدام منظومة الدفاع الجوي السهم Arrow المضاد للصواريخ الباليستية لأول مرة لحماية طائراتها ، خلال غاراتها داخل سوريا من الصواريخ المضادة للطائرات ، و بالأخص صواريخ الـ S-200 السورية ، و تفاخرت بأن ما حدث ثورة في هذا المجال ، فلماذا فشلت منظومات مقلاع داوود David's Sling متوسطة-بعيدة المدى و السهم Arrow بعيدة المدى في حماية مقاتلاتها الان ؟



حقيقة الأمر ، تعرضت منظومات السهم الإسرائيلية بإصدارتها Arrow 2/3 للفشل في أكثر من تجربة إعتراض لصواريخ باليستية خلال السنوات الماضية ، كان اخرها في شهر يناير 2018 و التي ألغيت فيها التجربة نظراً لمشكلة في وصلة البيانات data link بين منظومات الإعتراض و محطات الرصد الأرضية ، و كانت التجربة ذاتها قد ألغيت في ديسمبر 2017 بحجة عدم توافر معايير السلامة في الأهداف الصاروخية التدريبية .






قد نبالغ في حديثنا عن فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية ، فقد أثبتت منظومات القبة الحديدية Iron Dome فاعليتها أكثر من مرة في التصدي للعديد من الصواريخ المطلقة من المقاومة الفلسطينية ، و لأن معرفتنا لعدونا و دراسته جيداً و عدم الإستهانة به هو السبيل الوحيد للنصر ، فسنكتفي فقط بوضع علامات استفهام حول كفاءة دفاعاته الصاروخية ، كما سنضع علامتي استفهام و تعجب كبيرتين حول نظم الحرب الإلكترونية الإسرائيلية المتطورة جدا التي تزود بها مقاتلاتها ، و فشلها في التشويش على المنظومات الصاروخية السورية الموجهة رادارياً .

و لكن الأهم هنا هو الإستراتيجية التي اعتمدت عليها سوريا في هذا الهجوم ، و اطلاقها لعدد كبير و مختلف من الصواريخ الدفاعية حيث ذكرت المصادر اطلاق أكثر من 20 صاروخ ، منها ما سقط في سوريا و لبنان و الأردن و لم يصب هدفه ، و منها ما أصاب هدفه و أسقطه ، فهذا العدد الضخم قد سبب إرباك لدى المقاتلات الإسرائيلية التي تعود طياروها على الغطرسة و الغرور معتمدين على التكنولوجيا المتطورة ، و على معرفتهم الجيدة بمواقع الدفاع الجوي السوري و أن يكون لديهم زمام المبادرة و المبادأة و اليد العليا دائماً ، فسارعوا بالهروب دون تفكير .

و لكن على أية حال ، فإن هذه الإستراتيجية لن تكون فعالة أمام هجوم أو اجتياح جوي مكون من عدد من التشكيلات والأسراب ، فيجب أن يتم دعم وتغطية وسائل الدفاع الجوي بالمقاتلات الإعتراضية لتأمينها وحمايتها من الهجوم ، أيضاً تم استخدام الطائرات بدون طيار لاستدراج المقاتلات الإسرائيلية ، و وضعها في كمين محكم و غير متوقع نظراً لما إعتادت عليه من إختراقات دون رد .

خالص التحية ،،
___________________________

إعداد و كتابة / AHMED XIV
مراجعة و تعديل / Thunderbolt

 
اشرح لنا نظريتك من فضلك؟
كلامي واضح يستطيع حزب المماتعة و ملالي قم اسقاط كم طائرة إسرائيلية او أصابه كم هدف اسرلئيلي لكن اسرائيل تستطيع ان تمحي حزب المماتعة و من معه من الوجود كما فعلى في لبنان قتلو كم جندي اءرائيلي لكن اسرائيل هدمت الجنوب و الضاحية على رؤسهم و احترف نصرالله بالخطأ و الهزيمة و قال لو اعرف هيك راح يكون كان ما قاتلت اسرائيل
 
تحليل خاص للعملية الجوية الإسرائيلية داخل سوريا و إسقاط إحدى مقاتلاتها الصوفا من قبل الدفاعات السورية
_____________________________________________________________________________

مع بزوغ فجر يوم السبت 10 فبراير 2018 ، و في تمام الساعة الخامسة و النصف صباحاً ، أقلعت 8 مقاتلات إسرائيلية من طراز صوفا F-16I Sufa موزعة على تشكيلين ، و ذلك لتنفيذ عمليات قصف داخل العمق السوري لاستهداف مجموعة قواعد و محطات قيادة و سيطرة ، أبرزها قاعدة التياس الجوية بمحافظة حمص وسط سوريا ، و تعرف أيضاً بقاعدة T-4 السورية ، و التي زعمت إسرائيل أنها مركز إنطلاق الطائرة بدون طيار الإيرانية الموجهة إلى داخل مجالها الجوي .

و كانت القوات الجوية الإسرائيلية قد تمكنت ، في وقت سابق من يوم السبت ، من التصدي للدرون الموجه بعد دقيقة و نصف من اختراقه للأجواء الإسرائيلية ، حيث دفعت بعدة مقاتلات من قاعدة رامون Ramon الجوية لتنفيذ مهمة الإعتراض ، بينما كلفت مروحياتها الأباتشي AH-64D Saraph الهجومية التابعة للسرب 113 " سرب الدبور Hornet Squadron " ، لإسقاط الدرون و ذلك لقدرتها الأفضل على التعامل معه نظراً لسرعتهما المتناسبة و قدرات الرصد الكهروبصري المحسنة .

و فور دخول مقاتلات الصوفا الإسرائيلية إلى المجال الجوي السوري و انشغالها برصد و تتبع الأهداف المكلفة بها ، فوجئت بوابل من الصواريخ قد اطلق نحوها من مواقع منظومات الدفاع الجوي S-200 الإستراتيجية بعيدة المدى و منظومات بوك Buk-M2 متوسطة المدى السورية ، و ذلك بعد الاغلاق التام على المقاتلات ، و أثناء الاشتباك تمكنت الصواريخ من إصابة إحدى مقاتلات الصوفا و قام الطيار و الملاح بالقفز الطارئ و نزلا بالمظلات ، ثم نقلا إلى مركز رمبام Rambam الطبي في حيفا و سقطت المقاتلة داخل قرية هردوف شمال الأراضي المحتلة .

فيديو لحظة سقوط المقاتلة الصوفا داخل قرية هردوف


و قد ذكرت الصحف الإسرائيلية من خلال تحقيق عسكري عقب الواقعة ، أن مقاتلة صوفا ثانية تعرضت لاستهداف هي الأخرى و لكن تمكنت من الإفلات من قبضة الصواريخ السورية ، بينما أفادت وسائل إعلام عربية بأنباء غير مؤكدة عن إصابة مقاتلة إسرائيلية من طراز F-15 و هبوطها اضطرارياً .

عند وضع تلك الأحداث المتسارعة على طاولة الدراسة و التحليل و التمعن فيها جيداً سنقف عند نقطة هامة جداً ، ربما يغفلها البعض ، و هي أين تم ضرب المقاتلة الإسرائيلية ؟ هل ضربت داخل الأجواء السورية و تمكن الطياران بعدها من التحليق بها خارجها ؟ أم أن المقاتلة انسحبت من سوريا عقب الانذار من الصواريخ وأصيبت داخل الأراضي المحتلة ؟ الإجابة على هذا السؤال في غاية الأهمية و سيتوقف عليه الكثير من النتائج و التساؤلات .

بعد النظر لتفاصيل الواقعة و جميع الأخبار و الصور التي نشرت ، نجد أن ملاح المقاتلة و الذي تعرض لاصابة طفيفة و غادر المستشفى في اليوم التالي ، ذكر عند التحقيق معه أن قرار القفز من المقاتلة لم يستغرق سوى بضع ثواني دون تبليغ مركز القيادة ، بعد تعرض المقاتلة لإصابة غير مباشرة أدى لتوقفها عن العمل بشكل تام ، أي أن الطياران لم يكن أمامهما رفاهية الوقت لإبعاد المقاتلة خارج الأجواء السورية و أنها بالفعل ضربت داخل الأراضي المحتلة بعد الإنسحاب ، حتى سقطت في قرية هردوف و التي تبعد بنحو 60 كم من هضبة الجولان المحتلة .

و يؤكد على ذلك ، العثور على حطام أحد صواريخ الـ S-200 السورية في منطقة " الجليل الأسفل " شمال الكيان الإسرائيلي ، بل و تحديداً على بعد 3.2 كم من حطام المقاتلة الصوفا ، أي أن الصواريخ السورية منها ما اخترق الأجواء الإسرائيلية أثناء استهدافها للمقاتلات .

نحن هنا نتحدث عن أن الرد السوري لم يسقط مقاتلة فحسب ، بل أطاح بمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية بالكامل .

و يبقى السؤال ، هل حقاً فشلت الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية في كشف الصواريخ السورية ؟ أم أنها شرعت في التصدي لها و لكن بعد فوات الأوان ؟ دعونا نستمع إلى تصريح العميد أمنون عين دار ، رئيس قطاع التدريب في سلاح الجو الإسرائيلي ، و الذي قال : " تعرضت المقاتلات الإسرائيلية لهجوم مكثف من الصواريخ السورية و أصيبت إحداها مما أجبر طاقمها على الخروج منها ،، الدفاعات الجوية الإسرائيلية ليست مخصصة في الأساس لاعتراض صواريخ دفاع جوي أخرى ، نعم لدينا القدرة ، و لكن لم يكن هذا محل استخدامها " .

هذا التصريح يبدو متضارباً جداً مع أحداث شهر مارس من العام الماضي ، حيث أعلنت إسرائيل عن استخدام منظومة الدفاع الجوي السهم Arrow المضاد للصواريخ الباليستية لأول مرة لحماية طائراتها ، خلال غاراتها داخل سوريا من الصواريخ المضادة للطائرات ، و بالأخص صواريخ الـ S-200 السورية ، و تفاخرت بأن ما حدث ثورة في هذا المجال ، فلماذا فشلت منظومات مقلاع داوود David's Sling متوسطة-بعيدة المدى و السهم Arrow بعيدة المدى في حماية مقاتلاتها الان ؟



حقيقة الأمر ، تعرضت منظومات السهم الإسرائيلية بإصدارتها Arrow 2/3 للفشل في أكثر من تجربة إعتراض لصواريخ باليستية خلال السنوات الماضية ، كان اخرها في شهر يناير 2018 و التي ألغيت فيها التجربة نظراً لمشكلة في وصلة البيانات data link بين منظومات الإعتراض و محطات الرصد الأرضية ، و كانت التجربة ذاتها قد ألغيت في ديسمبر 2017 بحجة عدم توافر معايير السلامة في الأهداف الصاروخية التدريبية .






قد نبالغ في حديثنا عن فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية ، فقد أثبتت منظومات القبة الحديدية Iron Dome فاعليتها أكثر من مرة في التصدي للعديد من الصواريخ المطلقة من المقاومة الفلسطينية ، و لأن معرفتنا لعدونا و دراسته جيداً و عدم الإستهانة به هو السبيل الوحيد للنصر ، فسنكتفي فقط بوضع علامات استفهام حول كفاءة دفاعاته الصاروخية ، كما سنضع علامتي استفهام و تعجب كبيرتين حول نظم الحرب الإلكترونية الإسرائيلية المتطورة جدا التي تزود بها مقاتلاتها ، و فشلها في التشويش على المنظومات الصاروخية السورية الموجهة رادارياً .

و لكن الأهم هنا هو الإستراتيجية التي اعتمدت عليها سوريا في هذا الهجوم ، و اطلاقها لعدد كبير و مختلف من الصواريخ الدفاعية حيث ذكرت المصادر اطلاق أكثر من 20 صاروخ ، منها ما سقط في سوريا و لبنان و الأردن و لم يصب هدفه ، و منها ما أصاب هدفه و أسقطه ، فهذا العدد الضخم قد سبب إرباك لدى المقاتلات الإسرائيلية التي تعود طياروها على الغطرسة و الغرور معتمدين على التكنولوجيا المتطورة ، و على معرفتهم الجيدة بمواقع الدفاع الجوي السوري و أن يكون لديهم زمام المبادرة و المبادأة و اليد العليا دائماً ، فسارعوا بالهروب دون تفكير .

و لكن على أية حال ، فإن هذه الإستراتيجية لن تكون فعالة أمام هجوم أو اجتياح جوي مكون من عدد من التشكيلات والأسراب ، فيجب أن يتم دعم وتغطية وسائل الدفاع الجوي بالمقاتلات الإعتراضية لتأمينها وحمايتها من الهجوم ، أيضاً تم استخدام الطائرات بدون طيار لاستدراج المقاتلات الإسرائيلية ، و وضعها في كمين محكم و غير متوقع نظراً لما إعتادت عليه من إختراقات دون رد .

خالص التحية ،،
___________________________

إعداد و كتابة / AHMED XIV
مراجعة و تعديل / Thunderbolt

ثاندر بولت أظنه الأستاذ محمد علام..محلل كبير جدا،
أعشق تحليلاته هو وأستاذنا أنور
 
حسب آخر التحليلات التي شاهدتها الليلة في القنوات العربية الإخبارية،
أن الوضع بين النظام وإيران والصهاينة يتجه لتصعيد جديد بعد التصدي لطائرة استطلاع صهيونية
 
الليلة كنت أستمع لراديو إسرائيل على الموقع،
وتحدث فيه أحد الصهاينة عن ضرورة بناء جدار فاصل في الجولان،

وذكر أن بينهم وبين آخر موقع سقط بيد النظام وميليشيات إيران 4 أميال فقط
 
من القنوات العبرية ايضا
وزارة الخارجية الصهيونية ارسلت رسالة سرية جدا ل15دولة في الغرب عبر سفراؤها اول امس كشفت فيه عن نية الاسد استخدام السلاح الكيماوي في المناطق القريبة من حدودها وهددت بانها سترد بقوة لو حدث هذا الامر

هذه اجواء تشبه اجواء ما قبل غزو العراق ...
شخصيا ما اذال اعتقد . بأنهم ينتظرونا نتقاتل بين بعض لمدة ١٠ سنين على الاقل
 
بعض التغريدات من موقع راديو الصهاينة


.
Screenshot_٢٠١٨-٠٢-١٥-٠٣-٥٧-٥٦-1.png


.
Screenshot_٢٠١٨-٠٢-١٥-٠٣-٥٨-٣١-1.png
 
الإرهابي ليبرمان يثني على التنسيق الأمني مع منظمة الإستسلام الفلسطينية،
لأنها ساهمت في منع عملية مشروعة ضد المحتلين

.
Screenshot_٢٠١٨-٠٢-١٥-٠٣-٥٨-٤١-1.png
 
ماذا تستفيد المملكه العربيه السعوديه من نشوب حروب وتزعزع بين ايران وروسياواسرائيل والولايات نريد ان نستفيد
 
نجحت الدفاعات الجوية السورية بالتصدي لغارات جوية إسرائيلية في السابع والعاشر من فبراير/شباط 2018.

وقالت صحيفة “إزفستيا” الروسية إن الدفاعات الجوية السورية أظهرت قدرتها على صد الهجمات الصاروخية المكثفة، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية وأسقطت الطائرة الإسرائيلية التي خرقت حرمة الأجواء السورية.

وذكرت الصحيفة نقلا عن ضابط سوري أن وسائط الدفاع الجوي السورية دمرت 13 من الصواريخ الإسرائيلية الـ18 المكتشفة، وأسقطت الطائرة الإسرائيلية التي دخلت إلى أجواء سوريا.

وقال الجنرال ألكسندر غوركوف، قائد سابق لقوات صواريخ الدفاع الجوي الروسية، للصحيفة إن الدفاعات الجوية السورية أبرزت فعاليتها العالية حين تصدت للغارات الجوية في يومي 7 و10 فبراير، لافتا إلى أن إسرائيل استخدمت ضد سوريا صواريخ من الصعب اعتراضها من نوع “كروز”.

وأضافت الصحيفة أن الدفاعات الجوية السورية تضم منظومات “إس-200″ و”بوك” و”بانتسير”.
 
ههههه
صحيفة معاريف
نتنياهو سيلقي خطابا هاما الى وسائل الاعلام من مقر اقامته

الى مزابل التاريخ ايها النتن
لا اعرف كيف ستحاكم اسرائيل النتن وهو بطل من ابطالهم
يكفى انه ابن القوات المسلحة الاسرائيلية
لا اعرف كيف تعيش هذه الدول
يحاكمون الوطنيين من ابناء الجيش
اليس هناك اى احترام لجيشهم
 
هزائمنا كانت بسبب ضعفنا وتقصيرنا وليست بسبب قوتهم وشجاعتهم،
وأصدقك القول أنا أستهين بالصهاينة وأستمتع بالإستهانة بهم،
رغم محاولاتي الحثيثة لإحترامهم كخصم،

لأنه ليس في تاريخهم ولا في عقيدتهم الوطنية والعسكرية مايدل على أي مبدأ من مبادئ الشرف والإخلاص والتضحية،

جاءت بريطانيا واحتلت فلسطين ونزعت السلاح من أهلها،
وأحضرت الصهاينة وسلحتهم بكل أنواع السلاح ثم انسحبت،
وبعد انسحابهم مارس الصهاينة أنواع الإرهاب على المدنيين وأجلتهم من قراهم وبيوتهم،
وتتبعتهم في الملاجئ بالقتل والتفجير،

بينما الدول المحترمة والأمم التي تحترم نفسها
تبني نفسها بحروب تحررية أو توحيدية،
وتجمع شعبها تحت دولة ويبنون فيها الإنسان والعمران،

فأي شئ تريدني أن أحترمه في الصهاينة يا أبا تهاني ؟!

لأنني إنسان مسلم وعربي وأحترم نفسي وأمتي وأستحي من الله،
من أجل ذلك لا أستطيع أن احترم في الصهاينة شئ،

كيان إرهابي محتل سرطاني سيزول عاجلا أو آجلا،
وسكانه الإرهابيين لازالت أغلبيتهم الساحقة 90% يحتفظون بجنسياتهم الأخرى بجانب الجنسية الصهيونية،

وأعتب على من يحترم فيهم شئ،

لأن من يحترم قوتهم فهو يحترم شئ متغير،
أما القيم الدينية والثقافية والإنسانية والحضارة والثقافة أشياء ثابتة،
وهي التي تستحق الإحترام فقط،

نحترم الثوابت وليس المتغيرات في الشعوب والدول،

أما الفرس الصفويين فهم أمة قوية جدا الصهاينة بجانبهم مجرد ذبابة صغيرة،
شرسين عسكريا ولديهم شكيمة وتاريخ،

وليس لهم علاج إلا العرب والروم على مر التأريخ،
ونحن في دنيا تأريخها يعيد نفسه دائما
يسلم بطن جابك يابطل
 
عودة
أعلى