احتجاجات ايران 2012.

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
كشف المستور في فتوى الخميني بقتل سلمان رشدي 3/3

علي الكاش


و. سلمان رشدي ومبدأ خالف تعرف
رشدي يأخذ بمبدأ خالف تعرف، ففي روايته (أطفال في منتصف الطريق) انتقد العادات والتقاليد في الهند بطريقة بليدة وجارحة لشعبه. وصب جام غضبه على انديرا غاندي رئيسة وزراء الهند حينذاك بسبب خطتها لتنظيم النسل في البلاد. فأقامت عليه دعوى قضائية وكسبتها. وبسسب تهجمه على بلده والاسلام ـ لا غيره ـ منحته بريطانيا العجوز جائزة بوكر! وقد اعتذر رشدي لأنديرا غاندي ولشعبه عما لحق بهما من ضرر فصرح لاحقا" إن الهند أصبحت دولة كالصين، دولة شمولية". كما تضامن رشدي مع الغرب في حملته الظالمة على الحجاب فقد جاء في رواية آيات شيطانية" جاءت الأنباء بأن مومسات الحجاب اتخذت كل واحدة منهن اسم زوجة من أزواج (ماهوند) مما زاد من شبق ذكور المدينة". ويقصد زوجات النبي (ص).

من ثم إعتذر في نهاية عام1999 للمسلمين عما سببه من أذى لمشاعرهم بحجة قلة معرفته بالتأريخ الإسلامي وكان عذره سخيفا! فمن جهة أن تخصصه الجامعي في التأريخ الاسلامي ينفي جهله التام كما ذكر! ومن جهة أخرى يلاحظ في الرواية تفاصيل مهمة ودقيقة عن حديث الغرانيق وصلح الحديبية ومصرح حمزة، وتفاصيل عن أمهات المؤمنين ومسائل أخرى مما يدحض عذره ويسفه إعتذاره، بالطبع إن صح إعتذاره.
ولو إفترضنا جدلا جهله بالإسلام فما عذره بأن يسبغ أسماء امهات المسلمين على بغايا وبنفس العدد والمواصفات ولاسيما خديجة وعائشة؟ وهل جاء الإسلام " لتنظيم الفساء وطرق ممارسة الجنس" كما ورد في روايته؟ أم كان أفضل نظام وشمولية لتنظيم الحياة البشرية والعلاقات الإجتماعية بإعتراف أبرز كتاب الغرب ممن لا يصلح ان يكون رشدا نعالا بأقدامهم؟

هذا ليس رأينا كسلمين فحسب بل رأي من يفوقون رشدي علم ومعرفة وشهرة مثل كارل ماركس وليو تلستوي وبرناد شو وتوماس كارليل ولامارتين صاحب المقولة الشهيرة" إن الإسلام هو المسيحية المطهرة". وكارين أرمسترونج القائل" وجدت النبي محمد شخصية مثالية ولديه دروس مهمة ليست فقط للمسلمين، وإنما للعالم كله".

ذكر الشاعر الفرنسي لامارتين" إن حياة مثل حياة محمد وقوة كقوة تأمله وتفكيره وجهاده ووثبته على خرافات أمته وجاهلية شعبه، وشدة بأسه في لقاء ما لقيه من عبدة الأوثان، وإيمانه بالظفر، وإعلاء كلمته ورباطة جأشه لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية، كل ذلك يدل على أنه لم يضمر خداعا أو العيش على باطل، إنه فيلسوف وخطيب ورسول ومشرع وهادي الإنسان الى العقل، وناشر العقائد المعقولة الموافقة للذهن واللب، ومؤسس دين لا فريه فيه، ولا صور ولا رقيات، ومنشيء عشرين دولة على الأرض، وفاتح دولة روحية في السماء، تمتليء بها الأفئدة". (المستشرقون والإسلام/272).

كما ذكر ويل ديوارنت" إذا حكمنا على العظمة، بما كان لعظيم من أثر في الناس، قلنا ان محمدا كان من أعظم عظماء التأريخ، فقد تولى مسؤولية رفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في مهمته نجاحا لم يدانيه فيه أي مصلح في التأريخ كله. إستطاع في جيل واحد ان ينشيء دولة عظيمة". (قصة الحضارة2/4/6).

ز. مخلفات الخميني ورشدي
كانت الضجة الجديدة التي إفتعلها حملة مشاعل الديقراطية والتعايش السلمي. وسقوط أحد هذه المشاعل على طاولة مفاوضات حوار الأديان وحرقها بالكامل، من خلال إنتاج فيلم سينمائي ضخم بعنوان(براءة المسلمين) يسيء لشخصية النبي محمد(ص) ويظهره كشخص مغرم بالنساء ويستغل الأطفال جنسيا، ويسيء كذلك للمسلمين عامة، حيث يشبه الإسلام بمرض السرطان الذي لا حلٌ له سوى الإستئصال. وقد بدأ الهجوم الجديد بعد الهدنة التي تلت حروب رسوم الكريكاتير المسيئة. وقد أثار الفيلم الحمية والغيرة على الدين في ليبيا وإنتقل إلى بقية الدول العربية مسدلا الستار على مسرحية حوار الأديان.

الفيلم المسيء كان من تأليف وإخراج الصهيوني (سام باسيل) وهذا ما أكدته صحيفة أيديعوت أحرونوت الصهيونية، وصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية. وقد جمع باسيل اكثر من خمسة ملايين دولارا من متبرعين ومتطرفين صهاينة لغرض تحويل عمله القصصي الى فيلم سينمائي. ووجه كلمة بهذه المناسبة قبل إن يختفي في مكان مجهول أسوة بنظيره سلمان رشدي ذكر فيها إن فيلمه" هو رسالة للعالم لكشف عيوب الإسلام".

كان من المتوقع أن تظهر الشرارة المخفية تحت رماد نسخ القرآن الكريم التي أحرقها القس المعتوه (تيري جونز) وتتحول إلى لهيب مستعر في هذه الفترة بالتحديد. أي بالتزامن مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فاليهود تعرف من أين تؤكل الكتف! وهم أذكى شعوب العالم قاطبة في إستغلال عواطف الشعوب وكسب الشفقة والتعاطف الدولي مع أية قضية تخصهم. وكان القس الحاقد جونز من أبرز المروجين للفيلم ودعمه بشكل كبير، لأن الحاقد للحاقد ولي حميم. هذا القس العدواني عنصر فعال في كل عمل يسيء للإسلام. ولم يُطرد من حاضرة الفاتيكان إلى حظيرة الخنازير كأبسط إجراء لإسترضاء العالم الإسلامي.

إجتاحت عاصفة الإحتجاجات أجواء ليبيا واليمن ومصر ووصلت الى دول أخرى وستمتد لدول أخرى، وقد اخترق المتظاهرون حصون السفارات الامريكية في بلدانهم، وقُتل السفير الامريكي في ليبيا (كريستوفر ستيفنز) وإثنين آخرين. وقد أرسل الرئيس الليبي مصطفى ابو شاقور رسالة إعتذار لنظيره الامريكي عن الحادث المؤسف! وهو إجراء بروتوكولي لا إعتراض عليه ويستلزم مراعاته في العلاقات الدولية. لكن يا ترى هل سيعتذر الرئيس اوباما لأكثر من مليار مسلم عن الإساءة التي لحقت بهم؟

كل ما سمعناه عنه هو إتصاله بالرؤساء العرب الذين إشتدت التظاهرات في بلدانهم للإطمئنان على أعضاء البعثات الدبلوماسية الامريكة فقط! معربا عن استيائه من التعدي على المقدسات ومستدركا بنفس الوقت بأن هذا لا يبرر العدوان على الأشخاص والممتلكات (الامريكية) هكذا بكل وقاحة! كإنما الفيلم أنتج في كوكب المريخ وليس في بلده الديمقراطي! وهو يعلم جيدا بأن الإستعدادات لإنتاجه بدأت منذ عام، ولم يحرك ساكنا لوقفه بحجة حرية التعبير والديمقراطية الزائفة، التي ما تزال فلسطين العراق وافغانستان وسوريا يدفعوا ثمنها من دماء أبنائهم الزكية.

علاوة على تصريح ضعيف من قبل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي وصفت الفيلم بأنه" مقرف ومدان، ويبدو إن هدفه هو السخرية الشديدة والإساءة إلى دين عظيم وإثارة الغضب". مستدركة أيضا بأن حكومة بلادها لا علاقة لها بالفيلم! على العكس من الموقف الرسمي الامريكي
كان الموقف الرائع للمثلة الامريكية (انجلينا جولي) عندما هزت أكتاف علماء الدين المسلمين لتوقظهم من نومهم وتهمس بإذنهم (هيا إنهضوا ودافعوا عن دينكم)! لقد ظهرت بالحجاب عن قصد في التلفاز لتدافع عن الإسلام ضد اعدائه من أبناء جلدتها! ووصفت الفيلم بأنه" حرب على الإسلام وإساءة كبيرة لأكثر من مليار مسلم" وطالبت بمعاقبة المنتجين.
من الجدير بالإشارة إنه سبق اعتذرت دول أوربا للكيان الصهيوني عن المحرقة النازية لليهود (أسطورة الهولوكوست). وقدم قداسة البابا يوحنا بولص الثاني اعتذارا رسميا بشخصه لحكومة الكيان الصهيوني خلال زيارته عام2001.

أليس هذا العالم المسيحي نفسه مديناً للدول العربية والإسلامية بالاعتذار عن جبل من الممارسات العدوانية ضدهم؟ إبتداءا من الحروب الصليبية مرورا بالحربين الكونيتين، وما تلاها من تقسيم ظالم للعالم العربي وإستعماره ونهب خيراته وقتل أبنائه وتدمير هياكله الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. ونتائجه المدمرة من نهب كنوزه الحضارية، علاوة على ما خلفه من فقر وجهل وتناحر مذهبي وعنصري ومشاكل حدود وغيرها. مرورا بوصف الإسلام بالعنف والإرهاب وإعلان الحرب عليه. ومن زرع السرطان الصهيوني في فلسطين الى إحتلال العراق وإفغانستان وتقديم البلدين على طبق من ذهب لنظام إسلامي متطرف في إيران! وتدمير سوريا واليمن وغيرها. وما تزال مستمرة، حملة شعواء للسخرية من رمز الإسلام النبي محمد(ص) من خلال الأفلام والرسوم والقصص، حيث نشرت مواطنة المخرج باسيل وهي الفنانة (تاتينا سوسكن) لوحاتها المسيئة للرسول الكريم. واستمرت عدوى الرسوم المسيئة تنتقل من فنان لآخر بتشجيع خفي من الحكومات الأوربية والماسونية العالمية. وأصابت العدوى أحد الرسامين المتجولين الذي تلقفت لوحاته صحيفة جيلاندس بوست ونشرتها في عددها الصادر في 30/9/2005 وتسلمت الصحيفة جائزة فكتور العالمية لدفاعها عن حرية الرأي! تصوروا مدى الحقد على الإسلام! وإستذكروا تكريم الملكة البريطانية الشمطاء اليزابيث للضال سلمان رشدي صاحب( الآيات الشيطانية)
وقد دافع رئيس الحكومة الدنماركية حينها (انسنو غاسموسن) ورئيس وزرائه (اندرس فوغ راسموسن) عن الصحيفة على أساس" أن حرية التعبير ليست محلا للنقاش". وكان الرد العملي على كلامه" إن حرية مقاطعة البضائع الدنماركية ليست محلا للنقاش". وتلقفت الصور صحيفة ماغازنيت النرويجية، ونشرتها مع إطلالة عيد الأضحى المبارك بقصد مغرض! كأنها تهنئ العالم الإسلامي والمسلمسن في النرويج بهذه المناسبة! (يأتي المسلمون بالمرتبة الثانية بعد المسيحيين في النرويج).

وتلاها كاتب يُقطر حقد ونذالة يدعى (كرايك ونن) الذي نشر كتابه ( نبي الخراب) وقد شبه فيه النبي محمد(ص) بقطاع الطرق! وتجاوزت الصفاقة حدودها لتشمل رجال الدين أنفسهم. ومنهم قائد الكنيسة المعمدانية القس (جيري فاينز) الذي وصف النبي محمد(ص) ب"العنف والإرهاب" خلال الاجتماع السنوي للكنيسة الذي عقد في ولاية ميسوري. كما حُرقت نسخ من القرآن من قبل القس المعتوه( تيري جونز). وفي بلاد اوباما الديمقراطية أعلنت صحيفة ( هوستن برس) الامريكية والصادرة في تكساس عن إنتاج فيلم اباحي جديد بعنوان( الحياة الجنسية للنبي محمد). ثم فاحت الرائحة النتنة هذه المرة من السويد- قبلة العالم بالحرية والديمقراطية- من فنان يتغذى فكره الممسوخ من مزابل الفن منافساً الكلاب السائبة، فقد أمسك الصعلوك (لارس فيلكس) ريشته القذرة ليرسم صورة برأس إنسان وجسد كلب مشبهاً به الرسول الكريم؟ وقد عرض لوحاته المخزية مع حرمة شهر رمضان الكريم! بالطبع لم تكن صدفة! وقد بيعت لوحاته بأسعار مرتفعة! فهم يبنون شهرتهم وثروتهم من الإساءة لغيرهم.

الرحلة الأخيرة تجلت برمي نسخ من القرآن في حظيرة للخنازير (لاحظ خنازير)، وإتخاذ القرآن الكريم كهدف للرمي من قبل جنود المارينز في العراق. وإنتهكات وفضائح سجن أبو غريب التي يندي منها جبين الإنسانية، وأخيرا وليس آخرا فيلم سام باسيل. وهناك الآلاف من الممارسات
العدوانية للولايات المتحدة وأوربا ضد العالم العربي والإسلامي، ممارسات تتواضع أمامها خجلا (اسطورة الهولوكوست). فقد ألحقت ضررا كبيرا بالعرب والمسلمين وهم يستحقون عنها ليس الإعتذار فحسب بل التعويض أيضا.

لكن لا تعويض ولا إعتذارللعرب والمسلمين! لماذا؟
لأن النظم العميلة الحاكمة والدول الضعيفة لاتستحق الإعتذار. والعبد ذليل دائما وأبدا، والسيد محترم دائما وأبدا! الإعتذار للكبار فقط. الإعتذار لمن يستحقونه فعلا! هكذا يتعاملون معنا بكل عنجهية وغطرسة، ويستخفون بمشاعرنا وقيمنا العليا! لِم لا وأنظمتنا الحاكمة تتمسح بأحذيتهم وتنظفها بألسنتها. لم يبقِ حكامنا لشعوبهم كرامة وكبرياء.
على الرغم من كون نجوم هذه الممارسات العدائية كانوا من العالم المسيحي! لكن العالم الإسلامي حمل الحكومات مسئوليتها فقط، ولم يسحب المسئولية على الدين المسيحي؟
فأي من العالمين هو المتسامح وغير العنصري، نحن أم هم؟

على العكس منا، تُحمل الولايات المتحدة ودول أوربا الإسلام مسئولية العنف والإرهاب الذي تقوم به بعض الحركات المتطرفة المحسوبة على الإسلام. متجاهلين حقيقة إن القرآن الكريم يحث على السلام والحب والمودة. ومتجاهلين أيضا إن معظم الحركات الإسلامية المتطرفة قد ترعرت في حضن العالم المسيحي نفسه، من تنظيم القاعدة والأخوان المسلمين وحزب الدعوة الإسلامية وبقية الأحزاب الدينية والأنظمة الحاكمة في العالم العربي. إنها صناعة من إنتاج الغرب أو من تجميعه!
لا أفهم لماذا لايفكر الشعب الامريكي والأوربيون بهذه الطريقة:
لماذا لايقوم الفنانون المسلمون بإخراج أفلام مسيئة للسيد المسيح(ع) أو كتابة قصص أو رسم لوحات مسيئة له كما يفعل فنانونا؟
لماذا لا يقوم علماء الدين المسلمون بحرق نسخ من الكتاب المقدس في الساحات العامة كما يفعل قساوستنا؟
لماذا يحترمون نبينا وديننا ولا نحترم نبيهم ودينهم؟
لماذا يحظر قانوننا تكذيب الهولوكوست وإهانة السامية ولا يحظر إهانة الإسلام؟
اليست تلك هي العنصرية بأبشع صورها؟
لماذا أقامت الكنيسة الأوربية الدنيا وأقعدتها وطلبت من المواطنين مقاطعة فيلم (شفرة دافنشي) بعد أن تعرض للسيد المسيح بصورة سيئة؟
وسكتت عن الإساءات المستمرة لنبي المسلمين؟
هل يعلم الأوربيون بأن معظم الدول الإسلامية قاطعت هذا الفيلم لأنه لم بجرح مشاعر المسيحيين فحسب بل مشاعر المسلمين أيضا!
لماذا لا تتبنى دول أوربا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة عام 2004 لوضح حد لتنامي ظاهرة الإساءة للأديان؟ كما فعلوا مع الكيان الصهيوني عندما أخرجوه من خانة العنصرية.
لماذا لا يقوم المسلمون بإنتاج فيلم يعبر عن إكذوبة المحرقة النازية؟
وكيف ستكون ردة فعل الولايات المتحدة والغرب لو أنتجوه فعلا؟
إذن مَن يسئ لمَن نحن أم هم؟
ونحن من جانبنا نسأل الغرب: أليست مثل هذه الإساءات من شأنها أن تغذي الحركات الإسلامية المتطرفة؟ حيث تجد فيها فياغرا منشطة لردة فعل عنيف تجاه دول الغرب. فهم يزرعون بذرة الإرهاب ويشكون أشواكها عندما تَزهر.
أليست هذه الممارسات المسيئة من شأنها أن تدفع المسلمين إلى كراهية امريكا والغرب، وتزيد الهوة بينهما، وتنسف مصداقية حوار الأديان؟
ألا يخشى الأمريكان والغرب أن تنعكس هذه الأفعال المشينة على علاقة المسلمين بالمسيحيين؟ خصوصاً المسيحيين الذين يعيشون في الدول العربية والإسلامية.
إلا يعرف الغرب بأن دماء المسيحيين الذين قتلوا في العراق ومصر وغيرها. وآخرها مقتل السفير الامريكي في ليبيا. ليست سوى ردود فعل عنيفة لأعمالهم المسيئة للإسلام؟
وتزامنا مع إساءة الصهيوني باسيل للنبي محمد(ص) جاءت إساءة ثانية للنبي (ص) وهذه المرة من جارة تسمي نفسها (الجمهورية الإسلامية) ويحكمها رجال دين! إنها إساءة موجعة لأنها صادرة من دولة تدعي الإسلام جهرا وتحاربه سرا.
ومثلما تزامن فلم باسيل مع احداث( 11 سبتمبر) كذلك تزامن عرض الفيلم الإيراني الذي يحمل عنوان(محمد صلى الله عليه وسلم) في نفس الفترة! أهي صدفة؟

الفيلم من إنتاج المخرج الفارسي مجيد المجيدي. ويعتبر أول عمل فني ينتج في دولة إسلامية يجسد شخص الرسول(ص) الذي حُرِم تجسيده حيا من قبل العلماء المسلمين والمؤسسات الدينية كافة. صُورالفيلم في مدينة كرمان جنوب شرق إيران وتم بناء مدينة تتوسطها الكعبة المشرفة. ولم تكن هناك بالطبع أية ردة فعلة من قبل المراجع الدينية والآيات والحجج التي تمتليء بهم حاويات قم ومشهد والنجف وكربلاء. أما الحكومة الإيرانية فهي كما معلوم تقدم الدعم والتسهيلات لكل من يسيء للإسلام. ولم نسمع يوما إنها عاقبت رجل دين أو فنان وشاعر وكاتب ممن أساء للإسلام ما عدا قضية سلمان رشدي بسبب سخريته من الخميني وثورته البائسة، وليس دفاعا عن الإسلام كما توهم البعض كما أوضحنا. وقد حذر الشيخ الأزهري حسن الشافعي من عرض الفيلم، مطالبا نظرائه علماء الدين في إيران بالتصدي له! ولا نعرف هل الشيخ الشافعي يعيش على الأرض أم خارجها؟ وهل هو جاد في دعوته أم يضحك علينا، أم على نفسه؟
لماذا لا يطلع الشيخ على المصادر الصفوية التي تدرس في الأزهر بعد إعترافه بالمذهب الإمامي؟
الا توجد في مكتبة الأزهر مراجع الصفويين كاصول الكافي للكليني، والبحار للمجلسي، والتهذيب للطوسي، والاحتجاج للطبرسي، وروضات الجنات للخوانساري، وتفاسير الفرات والعياشي والقمي؟ ليعرف موقف هؤلاء المراجع الصفويين من النبي محمد(ص) والإسلام عموما؟
ألم يقرأ الشيخ كتابي الخميني ا(لحكومة الإسلامية وكشف الإسرار) ليعرف أن مصير تحذيره مكب النفايات؟

انتهى
 
مفاجأة: ضحايا تفجير الحلة بالعراق جميعهم من عرب الأحواز‎
1120162743253794.jpg


علمت صحيفة "عربي21" من مصادر خاصة ومطلعة من داخل إقليم الأحواز العربي بأن جميع الذين قتلوا في تفجير الحلة هم من الأحوازيين العرب، الذين كانوا مشاركين في زيارة أربعينية الحسين في العراق.

وأكدت المصادر ذاتها أنه لا يوجد أي قتيل من القومية الفارسية من بين ضحايا تفجير الحلة، الذي وقع يوم الخميس 24/ 11/ 2016، والذين زاد عددهم عن الثمانين.

وأضافت المصادر أن جميع الأحوازيين الذين قتلوا هم من مناطق كوت عبدالله (مسير كارون) ومدينة الحميدية ومدينة الأحواز العاصمة.

وقال الناشط الحقوقي الأحوازي، عبدالكريم خلف، لـ"عربي21"، إن النظام الإيراني "مول حملات سياحية لزيارة كربلاء في هذا العام، ردا على موجة التسنن التي تشهدها المدن العربية في الأحواز".

وأضاف: "المؤسسات المالية التابعة للحرس الثوري الإيراني قدمت ما يقارب ألف دولار أمريكي لكل طالب أحوازي يوافق على زيارة كربلاء ضمن الحملات السياحية التي تنظمها مؤسسات الحرس الثوري في الأحواز".

وأشار خلف إلى أن "الاستخبارات الإيرانية هي من تقف وراء هذه التفجيرات، حيث كانت دقيقة جدا في استهدافها للأحوازيين العرب، وتريد من وراء ذلك العمل على خلق حالة من الفتنة والحقد بين العرب الأحوازيين الشيعة وأهل السنة في المنطقة، بعدما تصاعدت وتيرة التحول المذهبي من التشيع إلى التسنن خلال السنوات الماضية بين عرب الأحواز الشيعة".

يذكر أن إيران أطلقت مؤخرا مشروعا أمنيا تحت مسمى "الأحواز بوابة التشيع"؛ لمواجهة موجات التحول المذهبي وانتشار الصحوة السنية في الأحواز".

وانتقد الأحوازيون العرب عدم إعلان إيران الحداد العام على مقتل أكثر من ثمانين مواطنا عربيا أحوازيا في تفجيرات العراق، بينما أعلنت الحكومة الإيرانية الحداد العام على ضحايا اصطدام قطارين في محافظة آذربايجان الشرقية، كما أن الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية خامنئي بعثا برسائل تعزية لذوي الضحايا في حادثة القطار في آذربايجان.

وأدى تفجير بشاحنة ملغومة عند محطة للوقود بمدينة الحلة، على بعد 100 كيلومتر جنوبي بغداد، إلى مقتل أكثر من 100 شخص، أغلبهم زوار شيعة إيرانيون، الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر

وأعلن تنظيم الدولة في بيان نشر على الإنترنت المسؤولية عن التفجير.

وقالت المصادر الطبية إن الزوار كانوا في طريق عودتهم إلى إيران من مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء.

ويوجد بمحطة الوقود مطعم يرتاده المسافرون. وقالت الشرطة إن خمس حافلات للزوار احترقت من شدة انفجار الشاحنة الملغومة.
 
منقول:

مقتل محمد علي ملاكي" القائد بالحرس الثوري في قضاء تنغستان بمحافظة بوشهر نتيجة اطلاقه الرصاص من سلاحه الشخصي
إن لم يُقتل برصاصه قُتل في سوريا



CzvMH5KXEAAxt9m.jpg:large

Zuvor
 
قال: الطلاب ثائرون و60% من المصانع أُغلقت والسلطة تعبث بالأموال والشعب جائع
585b9bea8b3e1.jpg

بندر الدوشي - واشنطن

  • كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق والأمين العام لحزب العمل الإسلامي، حسين كمالي، المحسوب على التيار الإصلاحي، أول أمس الثلاثاء، عن تفاصيل خطيرة حول الوضع الداخلي الإيراني، نقلها موقع "النضال العربي لتحرير الأحواز"، قائلاً: "إن البلاد تعيش أزمة اقتصادية خطيرة، والحكومة تضع بين الحين والآخر ثروة الشعب النفطية في المزاد العلني".




    وأضاف "كمالي" الذي كان يتحدث في مؤتمر للطلاب في مدينة ساري، قائلاً: "إن حكومتنا تضع الثروة النفطية بين الحين والآخر في المزاد العلني؛ فيقبض البعض المتنفذ المال ويمضي ليعيش حياة الترف بأموال الشعب".



    وحول الحركة الطلابية وعملها السياسي الرافض لسياسات الحكومة داخل الجامعات، أشار بقوله: "إن أكثر من يناقش ويتابع الأمور السياسية ويتفاعل معها في الدولة هم الطلاب؛ لذلك أنتم اليوم أملنا في التصدي للتجاوزات التي تحدث بحق الشعب".



    وفي إشارة إلى عمليات الاختلاس التي قامت بها حكومة الرئيس الأسبق أحمدي نجاد، المحسوب على التيار المتشدد؛ أوضح "كمالي" بقوله: "يعتقد البعض أن السياسة عبارة عن احتيال وخداع للناس؛ لذلك هناك مَن طبّق خلال مسيرته السياسية أنواعاً مختلفة من هذه الأساليب التي أدت إلى نهب ثروات الشعب الإيراني".



    وحول الوضع الاقتصادي المتدهور الذي تمرّ به إيران؛ أوضح قائلاً: "يقول بعض المسؤولين إن إيران لديها ثروات اقتصادية ضخمة وهذا صحيح؛ لكن نقول لهم: إلى أين تذهب هذه الثروات والموارد الطبيعية الهائلة؟ لماذا استفحل الفقر لدرجة حتى أصبح المريض لا يستطيع أن يشتري لنفسه الدواء؟"، وأكمل قائلاً: "إذا كانت الدولة تمتلك الثروات ويوجد بها الفقير والمسكين؛ فهذا يدل على تنامي روح التبذير والبذخ وحب المال في رجالاتها".



    وبشأن تفاقم الأزمة الاقتصادية التي بدأت ترهق كاهل المواطن وخاصة المُعيلين منهم، قال: "في السابق كانت إحصائيات الطلاق تشير إلى 16 حالة طلاق في الساعة؛ ولكن اليوم لدينا 19 حالة طلاق خلال الساعة الواحدة على مستوى جغرافية إيران، وهذه مشكلة حقيقية تُنذر بتفاقم الوضع الاقتصادي وتهدد في آن واحد تماسك الأسرة الإيرانية بشكل عام".



    وأشار إلى الفساد الأخلاقي المستشري في إيران؛ موضحاً: "لدينا أكثر من 10 ملايين من الشباب عازفين عن الزواج؛ وذلك بسبب تخوفهم من الوضع المعيشي المتدهور في البلاد الناتج من الأزمة الاقتصادية التي تَسَببت في انتشار الفساد الأخلاقي في أوساط الشباب، وباتت تهدد كيان الأسرة الإيرانية"، واعترف وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق، بوجود 4 ملايين مدمن وأكثر من 15 مليون فرد مرتبط بهؤلاء المدمنين في إيران.



    وبالنسبة للسجناء والمعتقلين على خلفية قضايا سياسية اقتصادية واجتماعية، كشف، قائلاً: "هنالك أكثر من 200 ألف سجين في عموم جغرافية إيران؛ أغلبهم أُودِعوا السجن على خلفية قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية؛ حيث أغلبهم لم يستطع تحمل الوضع السياسي المأساوي في البلاد أو تسديد ديونه، أو وقَعَ في مشكلة اجتماعية معينة أوصلته للسجن"، وأضاف: "إن استمرار الوضع على حاله يُنهك كاهل المواطن؛ مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه السجون هي عبارة عن معسكرات لأسرى حرب".



    وحول عملية تضليل الشعب من قِبَل الإعلام الذي يرتبط بالتيارات السياسية المتخاصمة في النظام، قال: "إن الشعب الإيراني يعيش حالة تضليل من قِبَل الإعلام المرتبط بهذا التيار أو ذاك، والأهم من ذلك أن الحكومات التي استلمت زمام الأمور في البلاد بدل التركيز على تثقيف الشعب علمياً وأدبياً؛ بدأت بتضليله من خلال الكتب والبرامج غير الصالحة. والإحصائيات التي حصلنا عليها تشير إلى أن أغلب الكتب التي تباع في المكتبات هي كتب الطبخ والأزياء، وهذه عبارة عن عملية تضليل واستهزاء بالشعب.



    وحول وضع القطاع الصناعي المتدهور في إيران، كشف "كمالي"، قائلاً: "إن ٦٠% من المصانع أغلقت أبوابها بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها الدولة، وفي ما يتعلق بطرد العمال من المصانع والشركات التي ما زالت تعمل في البلاد، أضاف بقوله: "إن المصانع والشركات تعمل حالياً بنصف عدد العمال الذين كانوا يعملون في بداية تأسيسها".



    وطالَبَ أمين عام حزب العمل الإسلامي، المواطنين بتوجيه النقد لحكومة "روحاني"؛ بسبب سياستها الاقتصادية الفاشلة؛ حيث قال: "الحكومة التي أغلقت المصانع والشركات وأوصلت الوضع الاقتصادي إلى هذا المستوى بسبب سياساتها الفاشلة يجب أن يوجه لها النقد والمحاسبة.



    وحول وضع القطاعات الحيوية في الدولة، قال "كمالي": "إن القطاع الصناعي في الدولة شبه مشلول بالكامل؛ بسبب سياسات الدولة الاقتصادية الفاشلة؛ حيث أصبحت قطاعات الصناعة والزراعة والاستثمار والعمل، كلها فقط تعادل القطاع الخدمي".



    كما وجّه نقداً لاذعاً لوسائل الإعلام الإيرانية بكل توجهاتها الرسمية وغير الرسمية؛ خاصة شبكة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني؛ بسبب عدم تغطيتها للمعضلات الاقتصادية في البلاد لكي يكون الشعب الإيراني على بيّنة مما يجري خلف الكواليس؛ موضحاً بقوله: "خوفاً من كشف الحقائق المرتبطة بالمشاكل الاقتصادية في البلاد، يمنع المسؤولون الإعلامَ من التغطية والمتابعة لكي يبقى الشعب بعيداً عما يحدث خلف الكواليس في مؤسسات النظام".



    وأضاف: "لو كانت التغطية الإعلامية للمشاكل الاقتصادية فيها ربح ومنافع شخصية للمسؤولين لطلبوا من وسائل الإعلام التغطية في هذا الشأن"، وتابع في السياق ذاته: "إن المشروع الإعلامي اليوم للمسؤولين في الحكومة هو تخدير عقول الشعب من خلال بث الأفلام الكورية".



    وحول انعدام الرقابة في المؤسسات والدوائر وتفشّي الفقر في إيران، كشف "كمالي": "إذا كانت الدولة ضعيفة وفقيرة والمسؤول أضعف أو أفقر؛ فسيبقى العامل والفلاح يتضوع جوعاً، وكل هذا يحدث عندما تنعدم الشفافية والمراقبة والمتابعة في الدولة".



    وكشف الوزير الأسبق، أن العمال حالياً يعملون ساعتين فقط في الأسبوع، ونعلم جميعاً أن هذا لا يُسمن ولا يغني من جوع، وحث الوزير الأسبق الطلابَ الثائرين والشعب على ضرورة التحرك؛ حيث قال: "على الطلاب التحرك والاهتمام بأمور البلاد الهامة"؛ مضيفاً: "إن على الشعب ألا يقبل بالسكوت تجاه ما يحدث".



    كما اتهم "كمالي" المسؤولين في النظام بسرقة أموال الشعب من خلال بيع الثروات النفطية في المزاد العلني؛ حيث قال: "لو كانت هنالك شفافية ومراقبة صارمة على الحكومة؛ لما باعت الثروات النفطية في المزاد العلني للشركات الأجنبية عبر وساطات معروفة الحال في إيران، ولو ما تكن رواتب بعض المسؤولين خيالية لما أصبح بعضهم من أكبر التجار في إيران".



    وحول تفاصيل ومجريات الأمور التي تمّت في الاتفاق النووي مع الغرب قال: "كل العالم كان يعرف بمجريات وبتفاصيل الأمور في الاتفاق النووي؛ إلا الشعب الإيراني؛ فهل يتجاهل المسؤولون الشعب؟ ".. وحول تخوفه من المخاطر التي تواجهها الوحدة الوطنية في إيران أعرب قائلاً: "تعنينا كثيراً الوحدة الوطنية وسعادة المجتمع والحفاظ على الثروات الوطنية؛ لكن في ظل المخاطر التي تعصف بالبلاد على إثر الأزمات السياسية والاقتصادية؛ من الصعب ضمان الوحدة الوطنية في المستقبل؛ خاصة وأن آلية المراقبة والمحاسبة معدومة في البلاد".



    واعتبر المعونة المالية التي تقدّمها الدولة لمستحقيها من الطبقة الفقيرة، والتي تُقَدر بـ"45 ألف تومان (ما يعادل 15 دولاراً شهرياً)، أنها لعبة من أجل خداع الشعب وسرقة ثرواته.



    وقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق والأمين العام لحزب العمل الإسلامي: "نحن بحاجة إلى حكومات "إعادة إعمار وإصلاحات" في إيران؛ لكي تستطيع أن تنتشل البلاد مما هي فيه"؛ مضيفاً: "سكوت الشعب جعل البعض ينتهز الفرصة ويعمل ما يريد في شؤون البلاد؛ حتى انهارت الميزانيات الهائلة التي كانت تُقَدر بـ800 مليار دولار إلى الصفر، وانتشر الفقر، وارتفعت نسبة البطالة في الدولة".



    وفي نهاية حديثه، أكد "كمالي" انعدام الثقة بين النظام والشعب الإيراني بكل أطيافه، "إن الثقة هي أكبر رأس مال اجتماعي، وإن النظام بحاجة لإعادة ثقة الشعب إليه، وهذا لن يحصل إذا لم تبدأ عملية إصلاح وبناء للقطاع الاقتصادي، والثقافي، والاجتماعي، التي أراها صعبة في ظل الوضع القائم في البلاد".



    https://sabq.org/kQLK4G
 
جلست مع شخص راجع من اوربا كان رايح دورات فا اسولف معاه قالي اغلب الايرانيين الي التقى معاهم وخاصه من جيل 30 وتحت عندهم حنق كبير واحتقان لدرجة من التملل صار ملحدين وعندهم استعداد لتغيير ديانتهم
شخص يقول حق صاحبي كيف انتو عايشي انتو السنه مشكلتكم القتل (طبعا الفكره الي مزوعه عندهم )
يقول امي وابي طول السنه صياح وحزن ونوح ايام الحزن عندنا اكثر من ايام الفرح وايام الفرح مربوطه بحزن عند غيرنا
فا اوضاعهم والتملل عندهم شي وصل الى ابعد حدود
 
عاجل
جاكم الفرج والتخلص من دولة الشر والارهاب


CM9wOolWwAAPPAp.jpg

مظاهرات عارمة تجتاح العاصمة الإيرانية طهران
وهم يرددون : الموت لخامئني

 
في إطار إستراتيجيتها لمهاجمة المراكز الاقتصادية الممولة لمشاريع الدولة الفارسية
586bf5e99337f.jpg


عويد التومي - الرياض


  • استهدفت كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز فجر يوم 3 يناير خطوط إمدادات النفط في عمليتين متزامنتين في منطقتي العميدية والدلمون (ديلم) شرق ووسط الأحواز، وألحقت بهما خسائر كبيرة.

    ففي العملية الأولى استهدف مقاتلو كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر أنبوباً لنقل النفط الخام من حقل "مارون" في مدينة العميدية شرق الأحواز العاصمة إلى شركة "آغاجري" للنفط والغاز، مما أدى إلى تدمير الأنبوب بشكل كامل وتوقف عملية ضخ النفط الخام.


    أما الثانية فقد استهدفت في توقيت متزامن أنبوباً لتصدير النفط الخام من حقل بحركان الواقع بين مدينتي ميناء الجنابي وميناء الدلمون (ديلم) وسط الأحواز والذي ينقل النفط الخام إلى جزيرة خرج (خارك) ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وخروجه عن العمل.

    وقال أحد القيادات الميدانية لكتائب الشهيد محي الدين آل ناصر إن هذه العمليات تأتي في إطار الإستراتيجية العامة لحركة النضال العربي والتي رسمتها منذ بداية تأسيسها، وهي استهداف المراكز الاقتصادية الحساسة والحيوية التي تمول المخططات والمشاريع العدوانية للدولة الفارسية في الأحواز والدول العربية.

    وأضاف هذا القيادي أن عام 2017 سيكون عاماً مختلفاً عن الأعوام السابقة لأن الحركة أعدت خطة محكمة ودقيقة لتوجيه ضربات نوعية ومؤثرة للعدو الفارسي.

    تجدر الإشارة إلى أن العمليتين الجديدتين للحركة استهدفتا خطوطاً نفطية حيوية، حيث الأول استهدف أنبوباً ينقل 4400 ألف برميل يومياً من حقل "مارون" إلى شركة "آغا جري" في قضاء العميدية شرق الأحواز لتكرير جزء منه من أجل الاستهلاك الداخلي وتصدير جزء منه، فيما العملية الثانية استهدفت أنبوباً ينقل نحو 60 ألف برميل من النفط الخام من حقل "بحركان" إلى جزيرة خرج لتصديره لاحقاً.


 
التعديل الأخير:
الله يزيدهم
ويقوي ابطال الاحواز
اتمنى نشوف المزيد من التدمير في عهران لتذوق ما اذاقت اهل سوريا
 
لا اعلم مدى صحة الخبر .. و لكن إن كان داخل إيران تكتلات بهذا الشكل فعلى الدول المتضررة من ايران ان تدعمهم تسليحيا او ماديا و هى فرصة .
ان لم تستغل بشكل جيد لن يطول الوقت حتى يتم نسف تلك التكتلات .
 
منورين ايران بشعلات الانفجارات..
فرصة للخمنئي يستغلها للتدفئة طالما تركمانستان قطعت عنهم الغاز بدل مايروح لهب النيران بلاش..!!
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى