المعارضة الإيرانية: خطاب تركي الفيصل رسالة صداقة
رحب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بخطاب
#الأمير_تركي_الفيصل ، الذي ألقاه أمس السبت، أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، معتبرا إياه بأنه "رسالة صداقة للشعب الإيراني لأنها تعبر عن التضامن مع مطالبه".
وعلى هامش فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، قال محمد محدثين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريحات لـ"العربية.نت"، إن "المجلس يثمن حضور الأمير تركي الفيصل في الجمع الإيراني ويرحب بخطابه الذي دل على الصداقة بين شعوب المنطقة وخاصة بين الشعبين الإيراني والسعودي، كما أثبت بأن نظام الملالي هو العدو الرئيس لشعوب المنطقة كلها".
وأضاف محدثين: "لقد لاحظ الأمير مدى نفور الإيرانيين من نظام الملالي وسياساته ورأى كيف أنهم عازمون على إسقاط هذا النظام ولديهم القوة والعزيمة لتحقيق ذلك، وبناء نظام ديمقراطي في بلدهم".
وحول إعلان الأمير تركي دعمه لمطلب إسقاط نظام الملالي في طهران، قال محدثين: "هذا الإعلان يعتبر تأييدا لمطالب الشعب الإيراني التي عبرت عنها منظمة مجاهدي خلق منذ عقود وناضلت وتناضل من أجلها منذ ظهور
#نظام_الملالي ".
وعلى ضوء ما أكده الأمير الفيصل في كلمته حول ضرورة إحقاق حقوق كافة مكونات الشعب الإيراني مع إشارته للاضطهاد الذي تعانيه الأقليات العرقية والدينية، قال محدثين إن "المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق ملك لكل الإيرانيين بكافة انتماءاتهم الدينية والعرقية ويؤمن
#المجلس_الوطني_للمقاومة_الإيرانية أن كافة الأديان يجب أن تتمتع بحرياتها وأن لا يتم حرمان أي مواطن على أساس انتمائه الديني أو المذهبي أو إعطاء امتيازات خاصة لآخرين بسبب تمايزهم الديني".
وتابع "نحن كما أعلنا منذ ثمانينات القرن الماضي، نعتقد بأن نظام الحكم المستقبلي في إيران وتوزيع السلطة فيه يجب أن يتم عبر صناديق الاقتراع وبعملية ديمقراطية".
وأضاف "وفيما يتعلق بحقوق القوميات، ينص البرنامج السياسي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعتمد منذ عام 1981 على الاعتراف بهوية ووجود القوميات المختلفة ولغاتهم وثقافاتهم ومنحهم الحكم الذاتي في إطار
#إيران ديمقراطية".