* أفضل الحلول لدول الخليج هي بقاء النظام الحاكم الإيراني ولكن بشكل يمنعه من ممارسة الشغب والإرهاب في الشرق الأوسط.
لأنه من وجهة نظري, لا مصلحة لدول الخليج من إنهيار النظام الإيراني الحالي.
بسبب أن المكاسب السياسية كبيرة جداً لدول الخليج بوجود النظام الإيراني الحالي الذي يتصف بالقمع وإحداث المشاكل ودعم الإرهاب.
* إن تولى الحكم في إيران نظام ديموقراطي, سيكون مدعوماً من الدول الغربية بشكل محتمل.
وقتها ستلجأ الولايات المتحدة الأميركية إلى دعم النظام الإيراني بشكل يجعله يمارس دوراً ريادياً على حساب دول الخليج العربية.
* حيث من المحتمل جداً في هذه الحالة أن يتولى حكم إيران وقتها فئة متحررة يسارية.
وهذا يعني إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة إسرائيل, وهذا لا تريده العربية السعودية كما يتضح من الموقف السياسي الحالي لها.
* الأمر الذي يجعل هذه النظرية محتملة جداً هو الإحتياطيات النفطية الكبيرة التي تتواجد على الأراضي الإيرانية والتي يسيل لها لعب شركات النفط العالمية.
وهذا يعني إمكانية حصول إيران على قروض ضخمة طويلة الأجل.
وإن حدث ذلك الأمر ستبذل وقتها الدول الغربية جهودها لضمان ثبات النظام في الحكم,
عن طريق دعمها عسكرياً وسياسياً لضمان إستمرار قدرتها على سداد القروض الغربية.
* المشكلة هي أن المعارضة الإيرانية ليست قوية بما فيه الكفاية بشكل يجعلها قابلة لتوظيفها من أجل خدمة مصالح العربية السعودية.