رد: ثوره ايران وإقليم الاحواز تشتعل
الجبهة العربية لتحرير الأحواز
http://www.alahwazvoice.com/index.php/news/1099-2012-04-20-18-37-42
نداء استغاثة تطلقه الجبهة العربية لتحرير الأحواز نيابة عن اللاجئين الأحوازيين في مخيم الوليد العراقي
يا اصحا ب المروءة والإنسانية
يا من قلوبكم تسمع قبل آذانكم صوت من تقطعت به السبل
ايها المهتمون بحقوق الإنسان
ايها القائمين على القنوات الفضائية العربية
إسمعوا صوت من بُحّ صوته وهو يناديكم يرحمكم الله...
إسمعوا نداءهم وأغيثوهم أغاثكم الله من كل كرب ...
إنهم أخوتكم وبني جلدتم ، إنهم بنو عروبتكم وبنو آدميتكم...
أين المروءة يا ترى إذا ما أنتم سكتم على ما يجري عليهم؟
هل تعلمون بأنهم حرموا منذ بضعة أيام من الماء والكهرباء والخبز وأغلقت بوجوههم أبواب الطبابة الوحيدة التي كانت تداوي مرضاهم بالحد الأدنى من الإسعافات وما متوفر لديها؟
هل تعلمون أنهم أصبحوا يلوكون الصبر بدلا من الخبز بعد أن تعثر عليهم الحصول عليه؟
هل يروق لكم أن تسمعوا بأن الشيخ والطفل والامرأة الأحوازية يموتون من العطش والحر القاتل أوبسب نقص الدواء والغذاء وأنتم لا تحركوا ساكنا ولا يرفّ لكم جفن أو طرف؟
بالله عليكم إسمعوا صوت المظلومين من أبناء جلدتكم ولا تتركوهم تفترسهم سياسات وأمزجة هذه الحكومة وتلك المنظمة التي لا تعير لهم ولا لما يعانون منه أي أهمية وليس لها آذان تسمع لمعاناتهم.
ان اخوتكم الأحوازيين في مخيم الوليد يواجهون الموت وأنتم ساكتون صامتون ولا يد تمتد اليهم منكم لتعينهم على ماهم فيه من تعب ونكد وجوع وفقدان أبسط مقومات العيش ، ولا صوت يسمعونه منكم يخفف عنهم هموهم وآلامهم.
هبوا لنجدتهم وارحموا من في الأرض كي يرحمكم من في السماء ، إرفعوا أصواتكم وطالبوا بحل مشكلتهم من خلال الأمم المتحدة ، طالبوا الحكومة العراقية أن لا (( تزيد الطين بلّة ))وترحم هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوة وأن تكون لهم عون لحين أن يفرّج الله عليهم ويخرجوا إلى بلد آخر عسى وان ينسوا هموم ما لاقوه في مخيم الوليد من إهمال ونسيان ومحنة وجوع ومرض.
لا تقصّروا في حقهم وطالبوا بحقوقهم الإنسانية ايها الآدميين لأنهم أناسٌ لا يملكون سوى هذه المناشدات ، حيث أنهم يسكنون في صحراء قاحلة لا تليق حتى بالحيوانات السائبة أن تسكن فيها ، ولولا الأمَرّ منه لما تجرّعوا هذا المُرّ ، والأمَرّ من المُرّ هو أنهم أحتلت أرضهم ووطنهم من قبل حكومات الإحتلال الفارسي ولا وطن لهم يؤيهم سوى رحمة الله وهذه الصحراء بانتظار الفرج الآتي من الله انه بعباده رحيم رؤوف.
هذا هو نداءهم اليكم ويأملون منكم الإهتمام بوضعهم من خلال مفاتحة ذوي الشأن والإختصاص في الأمم المتحدة عسى أن يلتفتوا اليهم من خلال ضغطكم عليهم ليتخلصوا من هذا العذاب الذي هُم فيه في مخيم الوليد بين الأتربة والكواسر إضافة إلى مضايقات الحكومة العراقية لهم.
والله من وراء القصد
يا من قلوبكم تسمع قبل آذانكم صوت من تقطعت به السبل
ايها المهتمون بحقوق الإنسان
ايها القائمين على القنوات الفضائية العربية
إسمعوا صوت من بُحّ صوته وهو يناديكم يرحمكم الله...
إسمعوا نداءهم وأغيثوهم أغاثكم الله من كل كرب ...
إنهم أخوتكم وبني جلدتم ، إنهم بنو عروبتكم وبنو آدميتكم...
أين المروءة يا ترى إذا ما أنتم سكتم على ما يجري عليهم؟
هل تعلمون بأنهم حرموا منذ بضعة أيام من الماء والكهرباء والخبز وأغلقت بوجوههم أبواب الطبابة الوحيدة التي كانت تداوي مرضاهم بالحد الأدنى من الإسعافات وما متوفر لديها؟
هل تعلمون أنهم أصبحوا يلوكون الصبر بدلا من الخبز بعد أن تعثر عليهم الحصول عليه؟
هل يروق لكم أن تسمعوا بأن الشيخ والطفل والامرأة الأحوازية يموتون من العطش والحر القاتل أوبسب نقص الدواء والغذاء وأنتم لا تحركوا ساكنا ولا يرفّ لكم جفن أو طرف؟
بالله عليكم إسمعوا صوت المظلومين من أبناء جلدتكم ولا تتركوهم تفترسهم سياسات وأمزجة هذه الحكومة وتلك المنظمة التي لا تعير لهم ولا لما يعانون منه أي أهمية وليس لها آذان تسمع لمعاناتهم.
ان اخوتكم الأحوازيين في مخيم الوليد يواجهون الموت وأنتم ساكتون صامتون ولا يد تمتد اليهم منكم لتعينهم على ماهم فيه من تعب ونكد وجوع وفقدان أبسط مقومات العيش ، ولا صوت يسمعونه منكم يخفف عنهم هموهم وآلامهم.
هبوا لنجدتهم وارحموا من في الأرض كي يرحمكم من في السماء ، إرفعوا أصواتكم وطالبوا بحل مشكلتهم من خلال الأمم المتحدة ، طالبوا الحكومة العراقية أن لا (( تزيد الطين بلّة ))وترحم هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوة وأن تكون لهم عون لحين أن يفرّج الله عليهم ويخرجوا إلى بلد آخر عسى وان ينسوا هموم ما لاقوه في مخيم الوليد من إهمال ونسيان ومحنة وجوع ومرض.
لا تقصّروا في حقهم وطالبوا بحقوقهم الإنسانية ايها الآدميين لأنهم أناسٌ لا يملكون سوى هذه المناشدات ، حيث أنهم يسكنون في صحراء قاحلة لا تليق حتى بالحيوانات السائبة أن تسكن فيها ، ولولا الأمَرّ منه لما تجرّعوا هذا المُرّ ، والأمَرّ من المُرّ هو أنهم أحتلت أرضهم ووطنهم من قبل حكومات الإحتلال الفارسي ولا وطن لهم يؤيهم سوى رحمة الله وهذه الصحراء بانتظار الفرج الآتي من الله انه بعباده رحيم رؤوف.
هذا هو نداءهم اليكم ويأملون منكم الإهتمام بوضعهم من خلال مفاتحة ذوي الشأن والإختصاص في الأمم المتحدة عسى أن يلتفتوا اليهم من خلال ضغطكم عليهم ليتخلصوا من هذا العذاب الذي هُم فيه في مخيم الوليد بين الأتربة والكواسر إضافة إلى مضايقات الحكومة العراقية لهم.
والله من وراء القصد
الجبهة العربية لتحرير الأحواز
http://www.alahwazvoice.com/index.php/news/1099-2012-04-20-18-37-42