السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصاروخ "الشيطان" فخر روسيا الجديد
TOPOL-M
سرعة فائقة، قدرة على التمويه، دقّة في التوجيه
صاروخ "شيطان" محمولا على عربة
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 800x583.
ينتمي صاروخ "شيطان" الذي "لا مثيل له في العالم" إلى عائلة الصواريخ الروسية (السوفياتية) المعروفة بإسم (TOPOL-M-SS-27) عابرة القارات وهو يتماثل مع عائلة الصواريخ الأميركية المعروفة بإسم (Minuteman). ولا توجد حتى الآن في العالم الأمني أي معلومات جديدة حول المزايا التي تفخر بيها روسيا، لكن الأجهزة الأمنية الغربية تعمل بكامل قواها لفكّ اللغز الروسي الجديد والتأكد بأن الصاروخ المشار إليه هو فعلا "لا مثيل له في العالم" أم إنها خدعة سياسية لرفع المعنويات!.
في سجلات الأمن الألماني حول صاروخ "شيطان TOPOL-M" العادي المواصفات الآتية:
يعتبر "شيطان TOPOL-M" صاروخ القرن الواحد والعشرين بإمتياز، وهو الوحيد الذي ينتجه "معهد موسكو للطاقة الثقيلة" (MIT) من دون مساعدة أو مشاركة أوكرانيا أو دول الإتحاد، الذي قام على أنقاض الإتحاد السوفياتي.
ويطلق هذا الصاروخ من منصات ثابتة أو متحركة تتيح له قدرة التمويه وتغيير الموقع أو الإنطلاق من أي بقعة أرضية. ويبلغ طول صاروخ "شيطان TOPOL-M" 22,7 مترا، والعرض 1,95 م والوزن 47,2 طنا ويصل مداه إلى 11 ألف كيلومترا.
جرت أول تجربة نارية على صاروخ "شيطان TOPOL-M" في 20/12/1994 وانتهت التجارب بنجاح في نهاية العام 1995. وأبرز التجارب على "شيطان" جرت من قاعدة في مدينة "بليزشك" في شمالي موسكو. وتعتبر التجربة الثامنة على الصاروخ "شيطان TOPOL-M" أبرز التجارب وأنجحها وهي جرت في 8/9/1999 حيث إنطلق "الشيطان" من قاعدة "بليزشك" وحط في مدينة "كورا" بالقرب من "كامشاتكا" في شرقي روسيا، أي على بعد 8 آلاف كيلومتر.. لكن التجارب تواصلت في محاولة لتطوير فعالية هذا الصاروخ، وآخرها، كانت التجربة المعلنة التي جرت في 27/9/2000 حيث حطّ الصاروخ بسرعة فائقة على بعد 4 آلاف كيلومتر، أما التجارب اللاحقة التي جرت في العامين الماضيين، وأبرزها التجربة رقم 12 حيث أثبت "شيطان" فعاليته بالإنطلاق من قاعدة متحركة فقد أدّت إلى نجاح معيّن ومميّز يمكن القول "الشيطان الذي لا مثيل له في العالم"!.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الرئيس بوتين أمر في العام 1997 بتخصيص مبلغ 1,3 تريليون روبل من اجل متابعة عملية تطوير البرامج الصاروخية، ومنها تجارب "شيطان TOPOL-M". كما تجدر الإشارة هنا إلى أن معاهدة الحدّ من التسلّح المعروفة بإسم (START-2)، الموقعة بين الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد السوفياتي السابق، تلزم روسيا بوقف إنتاجها لصاروخ "شيطان TOPOL-M" عند حدود الثلاثماية صاروخ فقط. .
وللتذكير فقط، يشار هنا إلى أن معاهدة (START-2) للحدّ من الأسلحة الصاروخية المدمرة البعيدة المدى، جرى التوقيع عليها مع الولايات المتحدة الأميركية في العام 1993، لكن البرلمان الروسي لم يصادق عليها حتى الآن. وتلحظ بنود هذه الإتفاقية فرضا على روسيا بإستبدال صاروخها الشهير SS-18 المتعدد الرؤوس النووية بصاروخ "شيطان" ذات الرأس النووي الواحد. وتفيد تقارير إستخباراتية غربية بأن روسيا طوّرت صاروخها "شيطان TOPOL-M" ليحمل عدة رؤوس نووية (من ثلاثة إلى ستة رؤوس نووية) لا يمكن على الإطلاق حصر دائرة تدميرها لمعالم الحياة على كوكب الأرض!!.
الصاروخ "الشيطان" فخر روسيا الجديد
TOPOL-M
سرعة فائقة، قدرة على التمويه، دقّة في التوجيه
صاروخ "شيطان" محمولا على عربة
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 800x583.
ينتمي صاروخ "شيطان" الذي "لا مثيل له في العالم" إلى عائلة الصواريخ الروسية (السوفياتية) المعروفة بإسم (TOPOL-M-SS-27) عابرة القارات وهو يتماثل مع عائلة الصواريخ الأميركية المعروفة بإسم (Minuteman). ولا توجد حتى الآن في العالم الأمني أي معلومات جديدة حول المزايا التي تفخر بيها روسيا، لكن الأجهزة الأمنية الغربية تعمل بكامل قواها لفكّ اللغز الروسي الجديد والتأكد بأن الصاروخ المشار إليه هو فعلا "لا مثيل له في العالم" أم إنها خدعة سياسية لرفع المعنويات!.
في سجلات الأمن الألماني حول صاروخ "شيطان TOPOL-M" العادي المواصفات الآتية:
يعتبر "شيطان TOPOL-M" صاروخ القرن الواحد والعشرين بإمتياز، وهو الوحيد الذي ينتجه "معهد موسكو للطاقة الثقيلة" (MIT) من دون مساعدة أو مشاركة أوكرانيا أو دول الإتحاد، الذي قام على أنقاض الإتحاد السوفياتي.
ويطلق هذا الصاروخ من منصات ثابتة أو متحركة تتيح له قدرة التمويه وتغيير الموقع أو الإنطلاق من أي بقعة أرضية. ويبلغ طول صاروخ "شيطان TOPOL-M" 22,7 مترا، والعرض 1,95 م والوزن 47,2 طنا ويصل مداه إلى 11 ألف كيلومترا.
جرت أول تجربة نارية على صاروخ "شيطان TOPOL-M" في 20/12/1994 وانتهت التجارب بنجاح في نهاية العام 1995. وأبرز التجارب على "شيطان" جرت من قاعدة في مدينة "بليزشك" في شمالي موسكو. وتعتبر التجربة الثامنة على الصاروخ "شيطان TOPOL-M" أبرز التجارب وأنجحها وهي جرت في 8/9/1999 حيث إنطلق "الشيطان" من قاعدة "بليزشك" وحط في مدينة "كورا" بالقرب من "كامشاتكا" في شرقي روسيا، أي على بعد 8 آلاف كيلومتر.. لكن التجارب تواصلت في محاولة لتطوير فعالية هذا الصاروخ، وآخرها، كانت التجربة المعلنة التي جرت في 27/9/2000 حيث حطّ الصاروخ بسرعة فائقة على بعد 4 آلاف كيلومتر، أما التجارب اللاحقة التي جرت في العامين الماضيين، وأبرزها التجربة رقم 12 حيث أثبت "شيطان" فعاليته بالإنطلاق من قاعدة متحركة فقد أدّت إلى نجاح معيّن ومميّز يمكن القول "الشيطان الذي لا مثيل له في العالم"!.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الرئيس بوتين أمر في العام 1997 بتخصيص مبلغ 1,3 تريليون روبل من اجل متابعة عملية تطوير البرامج الصاروخية، ومنها تجارب "شيطان TOPOL-M". كما تجدر الإشارة هنا إلى أن معاهدة الحدّ من التسلّح المعروفة بإسم (START-2)، الموقعة بين الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد السوفياتي السابق، تلزم روسيا بوقف إنتاجها لصاروخ "شيطان TOPOL-M" عند حدود الثلاثماية صاروخ فقط. .
وللتذكير فقط، يشار هنا إلى أن معاهدة (START-2) للحدّ من الأسلحة الصاروخية المدمرة البعيدة المدى، جرى التوقيع عليها مع الولايات المتحدة الأميركية في العام 1993، لكن البرلمان الروسي لم يصادق عليها حتى الآن. وتلحظ بنود هذه الإتفاقية فرضا على روسيا بإستبدال صاروخها الشهير SS-18 المتعدد الرؤوس النووية بصاروخ "شيطان" ذات الرأس النووي الواحد. وتفيد تقارير إستخباراتية غربية بأن روسيا طوّرت صاروخها "شيطان TOPOL-M" ليحمل عدة رؤوس نووية (من ثلاثة إلى ستة رؤوس نووية) لا يمكن على الإطلاق حصر دائرة تدميرها لمعالم الحياة على كوكب الأرض!!.
صور الصاروخ
ملاحظة
يعتبر صاروخ شيطان أقوى الصواريخ البالستية في العالم. ووصفه بوتين بأنه لا مثيل له.
يعتبر صاروخ شيطان أقوى الصواريخ البالستية في العالم. ووصفه بوتين بأنه لا مثيل له.