رغم كون ميزانية الدفاع في العديد من الدول تشهد تناميا وازدهارا ملحوظا،الصين لم تقوم بأي حرب منذ عام 1979،ولكن هدا لم يمنع من أن تستعمل الأسلحة الصينية على أعلى مستوى عالمي في كل النزاعات المسلحة وحثى بأيدي الجماعات الإرهابية والانظمة الديكتاتورية.
التقرير الاخير الدي دام 3 سنوات من البحث ،خلص الى انه بالتزامن مع دخول الولايات المتحدة الامريكية وروسيا ودول حليفة لمحاربة داعش،الحصة الكبرى من أسلحة داعش هي صينية وان 43% من هده الأسلحة التي أخدت من داعش مصدرها made in China مقابل 1,8% من صنع made in USA.
التقرير المعد من قبل المنظمة الدولية Conflict Armament Research ذهبت الى خلاصة مفادها"تأثير محاور الاسواق العالمية من فارصوفيا ،الصين تستحوذ على كل الاسلحة المصنوعة"
الصين كدولة مستوردة للأسلحة على اكبر مستوى عالمي،تنازع الدول الكبرى في انتزاع مكانة دولية كمصدر أولي للسلاح وحسب منظمة Stockholm International Peace Research Institute SIPRI فعلى العموم،الاسلحة الصينية ليست بالجيدة رغم كونها رخيصة بالمقارنة مع اثمنة الأسلحة الأمريكية او الروسية،إنتاج الأسلحة الصينية ارتفع من 3.8% الى 6,2% مابين سنوات 2014/2016 منما جعل الصين تتقدم على فرنسا في المرتبة 3 كمصدر عالمي للأسلحة.
منذ عقود خلت،كانت الصين تعتمد على استيراد الأسلحة الروسية تم قامت باستنساخ(copy ) كما ان المصنعين الصينين طوروا هده الأسلحة ،لكنهم ظلوا بعيدين كل البعد عن تنافس الأسلحة الامريكية او الروسية او الغربية.
معظم زبناء الصين،هم من دول لا تستطيع دفع اثمنة لاسلحة أمريكية او روسية،وهي بالتالي موجهة للجماعات المسلحة او الانظمة الديكتاتورية والتي تكون بالأساس تحت حصار دولي او مقاطعة،وهدا ما يدفع بالتهافت على اقتتاء الأسلحة الصينية مثل داعش.
الصين كانت قد قدمت هيبة مالية ب300 مليون دولار للفليبين كما انها قدمت لفنزويلا عتاد عسكري لقمع الشغب ،التقرير يشير الى ان كوريا الشمالية وبرنامجها النووي هو بمساعدة تقنية صينية بقرارات صادرة عن الحزب الشيوعي PCC رغم فتورة العلاقات بين البلدين.
الصين تقدم اسلحة رخيصة لكل الانظمة ،ففي سنة 1993 قدمت لرواندا اسلحة بيضاء عبارة عن مناجل قاطعة Machettes وتم اعدام اكثر من 800,000 شخص في ظل التصفيات العرقية.
في سنة 1975 و 1979 نظام الخمير الحمر في كامبودج قاموا بقتل ربع سكان الكامبودج بمباركة النظام الشيوعي الصيني الدي قدم للنظام الخمير الحمر المساعدات التقنية والعتاد والأسلحة وتم قتل اكثر من 200,000 كامبودي.
في سنة 1979, الفيتنام تهاجم كامبوديا وتقهر الخمير الحمر فتتدخل الصين لتأديب الفيتنام وهده كانت اول الحروب التي خاضتها الصين الشعبية.
تهريب السلاح المدعومة من قبل الدولة:
في نونبر 2015 مخبر صيني يعمل كمهندس في مقاولة تصنيع للأسلحة التابعة للدولة وخلال حوار مع اداعة محلية (صوت الأمل) sound of hope يكشف هدا الاخير عن الرشوة التي تنخر الحزب الشيوعي والدي يهرب الاسلحة الى كل بقاع العالم بطرق ملتوية وكنمودج صارخ يقول المخبر كمثال ان الصومال تظم سفيرا للصين،وان الجماعات المسلحة حينما تريد اقتناء الاسلحة ترفع التقرير الى السفير الصيني،هدا الاخير يرفعه بدوره الى وزارة الدفاع الصينية والتي بدورها ترفعه الى اعلى السلطة في البلاد وهي الحزب الشيوعي الحاكم.
نفس الشئ يتكرر مع افغانيستان وحركة طالبان والجماعات المسلحة،والاموال المتحصل عليها يتم إداعها في ارصدة بنكية خارجية غير خاضعة للرقابة المالية offshore يتحكم فيها قادة عسكرين من مراتب عليا صينين،هده الاموال لا يتم دفعها مباشرة في ارصدة الحزب الحاكم ولكن تدفع من قبل مدراء المقاولات الصينية لتصنيع العتاد والأسلحة في فرع بنكHSBC, الجنرالات الصينين هم وحدهم من يعرفون الأرصدة والارقام والمبلغ الدي تم دفعه ومن أين تم دفع المبلغ.
https://www.epochtimes.fr/chine-acc...ains-de-terroristes-de-dictatures-165480.html