المدفع الكهرومغناطيسي
على الرغم من ان الصواريخ التقليدية يمكن ان تستخدم كنظام فضائي مضاد للصواريخ الا ان اهم المشاكل تتمثل في طول زمن الطيران اللازم لملاقاة التهديد . وهنا يبدو الحل في استخدام انواع جديدة من الصواريخ الصغيرة التي تطير بسرعات اعلى بكثير من سرعات الصواريخ التقليدية فيما يعرف بالسرعات فوق العالية hyper velocity او السرعات الهيبيرية . ويمكن الحصول عليها باستخدام مايعرف بالمدافع rial gun وذلك باستخدام الطاقة الكهرومغناطيسية لاطلاق صواريخ صغيرة بسرعات عالية جدا فيما يمكن ان يعرف بالمدافع الكهرومغناطيسية .
ويمتاز المدفع الكهرومغناطيسي في امكانية تقليل نفقاته ، علاوة على امكانية اطلاقه على عدد كبير من الاهداف بالمقارنة بالانظمة الصاروخية التقليدية . غير انه يلزمه قدر من الطاقة يبلغ 200 ميجاوات للمدفع الواحد لفترة تستمر لحوالي 100 ثانية تمثل زمن الاشتباك المتوقع للمدفع . وهناك عدة طرق للحصول على الطاقة سواء نووية او كيمياوية . وفي كل صاروخ نظام خاص للسيطرة يكون قادرة على توفير التوجيه الدقيق لنقطة الاصابة وترتكز السيطرة على رد الفعل باستخدام السيطرة بالدفع النفاث control gaz get المثبتة حول مركز ثقل الصاروخ . ويمكن ان تصل السرعات الى 12 كم/ث ولقد وجد انه يلزم تماما توفير احتمالية اصابات لتاكيد التدمير باصابة واحدة ولقد وجد ان وجود حوالي 40/50 نظاما على ارتفاع 750/1000 كم يكفي لتوفير نظام دفاعي مؤكد.