بعض شهداء الثورة الجزائرية

su47-alg

عضو مميز
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
1,231
التفاعل
7 0 0
bachir-chihani.jpg

شيحاني بشير




-مولده-



ولد الشهيديوم 22 أفريل 1929 بنواحي قسنطينة وسط عائلة ميسورة الحال إلتحقبالمدرسة الفرنسية بمدينة الخروب وفي نفس الوقت كان يتابع دروساباللغة العربية في زاوية سيدي حميدة.إنتقل بعد نجاحه في شهادة القبولإلى مدينة قسنطينة ليتتلمذ بمدرسة جول فيري المعروفة بمدرسة الأنديجانوأقام حينها عند عائلة إبن باديس


نشاطه السياسي


إنخرط منذ صغره في خلية الطلبةبمدرسة جول فيري عام 1946 لينظم بعدها إلى بعد تشكيلهاسنة 1947 وعرف بإسم سي الطاهر ، في فبراير 1953 عين على رأس الدائرةالحزبية بالجنوب الغربي للوطن بمنطقة بشار واتخذ إسم "سي الهواري" ،ليعود في نهاية السنة إلى الأوراس تحت إسم "سي مسعود".
نشاطه العسكري واسنشهاده



وكان له شرف التحضير لإندلاع الكفاح المسلح في منطقة الأوراس رفقةالشهيد وبعد سفر هذا الأخير عّين شيحاني قائدا بالنيابةللولاية الأولى.قاد معركة الجرف الشهيرة ببسالة وأستشهد في 2 أكتوبر 1955 بالأوراس

A'hmed-nouaora.jpg
أحمد نواورة
مولده
ولد الشهيد نواورة أحمد سنة 1920 بمنطقة تاحمامت أولاد سي أحمد. بدوار غسيرة، نشأ في أ سرة متواضعة تعلم مبادئ القراءة والكتابة في الزاوية. أظهر ذكاء حادا في المدرسة، الأمر الذي جعله يتعرض لمعاملة خاصة من إدارة المدرسة ومعلميها ، أرغمته على مغادرة مقاعد الدراسة
نشاطه
وأمام مضايقات البوليس الفرنسي هاجر إلى فرنسا في سنة 1946 ، وبعد سنة من النضال في صفوف الجالية الجزائرية هناك، عاد إلى أرض الوطن سنة 1947.
أختير ممثلا لعمال منجم اشمول في سنة 1949 مما ساعده على أداء دور هام لصالح بجمع الأموال والأسلحة والبارود وصناعة القنابل إلى أن ألقي عليه القبض وزج به في سجن باتنة، حيث سلطت عليه شتّى أنواع العذاب لمدة ثمانية أشهر.
شارك في التحضير لتفجير ثورة أول نوفمبر حيث عيّن قائدا للفوج المكلف بمهاجمة مقرات العدو في آريس، وكان رد فعل السلطات الإستعمارية عنيفا إذ دمرت منزله وقتلت أباه وأخاه عبد العزيز.
عين أحمد نواورة على رأس فوج المجاهدين بآريس في شهر نوفمبر 1954.
شارك في الوفد الممثل للولاية الأولى في ن غير أن الظروف لم تسمح للوفد بالوصول إلى مكان إنعقاد المؤتمر .
استدعي أحمد نواورة إلى تونس من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ في أفريل 1957 ، وهناك عين عضوا في قيادة الولاية الأولى
استشهاده
أصبح أحمد نواورة عضوا قياديا في الولاية الأولى- أوراس النمامشة في 02 أفريل 1957، مكلفّا بالاتصالات؛ ثم قائدا سياسيا في شهر ماي 1959 .
أصبح قائدا للولاية الأولى إلى أن استشهد سنة 1959.

 
التعديل الأخير:
ملاحظة لايتم الرد حتى أكمل الموضوع


ahmedzabana.jpg
الشهيدأحمد زبانة


المولد والنشأة1
ولد الشهيدأحمد زهانة المدعو خلال الثورة أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد زهانةحاليا ، ومنها انتقل مع عائلته إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأوسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسةالابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولماكان تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به للجزائريين فقد طردمن المدرسة . بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منهبحرفة لحام

[FONT=&quo]- النشاط السياسي قبل الثورة[/FONT]
[FONT=&quo]كانلانضمام أحمد زبانة دور في نمو الروح الوطنيةالصادقة في نفسه ، زيادة على شعوره بما كان يعانيه أبناء وطنهمن قهر وظلم واحتقار. هذه العوامل كانت وراء انضمامه لصفوف الحركةالوطنية عام 1941. وتطوع زبانة لنشر مبادئ الحركة وتعميق أفكارهافي الوسط الشبابي وفضح جرائم الاستعمار الفرنسي . وبعد أن أثبتبحق أهليته في الميدان العملي وبرهن على مدى شجاعته وصلابته اختارتهالمنظمة السرية ( الجناح العسكري ) ليكون عضوا من أعضائها . وبفضلخبرته تمكن من تكوين خلايا للمنظمة بالنواحي التي كان يشرف عليها . وقد شارك الشهيد في عملية البريد بوهران عام 1950ازداد نشاط الشهيد السياسي وتحركاته مما أثار انتباه السلطات الاستعماريةالتي لم تتوان في إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة وحكم عليهبالسجن لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرىقضاها ما بين معسكر ومستغانم والقصر[/FONT]

[FONT=&quo]- دوره في التحضير للثورة
[FONT=&quo]بعدحل في 5/7/1954 ، عين الشهيد منقبل الشهيد مسؤولا على ناحية زهانة وكلفه بالإعدادللثورة بما يلزمها من ذخيرة ورجال . وتجسيدا للأوامر التي أعطيتله كان اجتماع زهانة الذي جمعه بالشهيد ، وقدحددت مهام زبانة بعد هذا الاجتماع هيكلة الأفواج وتدريبها واختيارالعناصر المناسبة وتحميلها مسؤولية قيادة الرجال وزيارة المواقعالإستراتيجية لاختيار الأماكن التي يمكن جعلها مراكز للثورة . وأفلح الشهيد في تكوين أفواج كل من زهانة ، وهران، تموشنت، حمامبوحجر، حاسي الغلة ، شعبة اللحم ، السيق. وكلف هذه الأفواج بجمعالاشتراكات لشراء الذخيرة والأسلحة. وأشرف بمعية الشهيد عبد المالكرمضان على عمليات التدريب العسكري وكيفيات نصب الكمائن وشن الهجوماتوصناعة القنابل. في الاجتماع الذي ترأسه الشهيد العربي بن مهيديبتاريخ 30أكتوبر 1954 تم تحديد تاريخ بالضبط وتحديدالأهداف التي يجب مهاجمتها ليلة أول نوفمبر .وفي 31 أكتوبر 1954، عقد الشهيد اجتمع بأفواجه تم خلاله توزيع المهام وتحديد الأهدافوتحديد نقطة اللقاء بجبل القعدة .
دوره في الثورة :
بعد تنفيذ العمليات الهجومية على الأهداف الفرنسية المتفق عليها، اجتمع الشهيد مع قادة وأعضاء الأفواج المكلفة بتنفيذ العملياتلتقييمها والتخطيط فيما يجب القيام به في المراحل المقبلة . ومنالعمليات الناجحة التي قادها الشهيد عملية لاماردو في 4/11/1954،ومعركة غار بوجليدة في 8/11/54 التي وقع فيها أحمد زبانة أسيرابعد أن أصيب برصاصتين.
[/FONT]
[FONT=&quo]استشهاده[/FONT]
[FONT=&quo]نقلالشهيد إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن ، وفي 21 أبريل 1955 قدم للمحكمة العسكرية بوهران فحكمت عليه بالإعدام . وفي 3ماي 1955 نقل الشهيد إلى سجن برباروس بالجزائر وقدم للمرة الثانيةللمحكمة لتثبيت الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران. ومن سجن برباروسنقل الشهيد إلى سجن سركاجي . وفي يوم 19 جوان 1956 في حدود الساعةالرابعة صباحا أخذ الشهيد من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يرددبصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة ، بوجودناأو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة ، ثم كلف محاميه بتبليغ رسالتهإلى أمه . وكان لهذه العملية صداها الواسع على المستوى الداخليوالخارجي ، فعلى المستوى الخارجي أبرزت الصحف ، صفحاتها الأولىصورة الشهيد وتعاليق وافية حول حياته . أما داخليا فقد قام فياليوم الموالي أي 20/6/1956 جماعة من المجاهدين بناحية الغرب بعملياتفدائية جريئة كان من نتائجها قتل سبعة وأربعين عميلا وإعدام سجينينفرنسين.[/FONT]
[FONT=&quo]رسالة الشهيد زبانة[/FONT]
أقاربيالأعزاء ، أمي العزيزة :أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحدهأعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها ، والموت في سبيل الوطنإلا واجب ، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكونيبل افتخروا بي.وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه،ولعلها أخير تحية مني إليكم ، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك ياأبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينيةوإليك يا أخي العزيز عبد القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم.الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده.
BENZERJEBBENADOUA.jpg
[FONT=&quo]الدكتور[FONT=&quo]بن زرجب
[/FONT]


[FONT=&quo]المولد والنشأة[/FONT][FONT=&quo]

[FONT=&quo]ولد الشهيد[FONT=&quo]الدكتور بن زرجب بن عودة يوم 9 جانفي من سنة 1921 بمدينة تلمسان
[FONT=&quo]حيث ترعرع في أوساط شعبية بسيطة . درس بمتوسطة بن خلدون ، أين تحصل[/FONT][FONT=&quo]على شهادة البكالوريا سنة 1941 ، إلى جانب إحرازه على الجائزة الأولى[/FONT][FONT=&quo]الخاصة باللغة الألمانية .ونظرا لأفكاره الوطنية ، تكون لديه حسا[/FONT][FONT=&quo]سياسيا جعله ينخرط في صفوف . وبين[/FONT][FONT=&quo]أحضان هذا الحزب ، بدأ عمله السياسي الذي واصله بعد ذلك في المهجر[/FONT][FONT=&quo]عندما توجه لمواصلة دراسته الجامعية في علوم الطب . هناك عين أمينا[/FONT][FONT=&quo]عام للخزينة لجمعية الطلبة المسلمين الجزائريين . في سنة 1948، تحصل[/FONT][FONT=&quo]على شهادته في الطب ، حيث ناقش موضوع سرطان الدم[/FONT][FONT=&quo] .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quo]دوره خلال الثورة[/FONT]
[FONT=&quo][FONT=&quo]بعد[FONT=&quo]حصوله على الشهادة عاد الشهيد الى مدينة تلمسان ليتفرغ لمعالجة[/FONT][FONT=&quo]المرضى بمقر سكناه ، حيث كان يكتب الوصفات باللغة العربية . استغل[/FONT][FONT=&quo]الدكتور بن زرجب مهنته كطبيب للقيام بنشاط الثوري بسرية تامة ،[/FONT][FONT=&quo]حيث كان يستقبل المجاهدين في عيادته وكأنهم مرضى ليقدم لهم التعليمات[/FONT][FONT=&quo]الواردة إليه من الجهات المركزية ، كما كان يسارع في كثير من الأحيان[/FONT][FONT=&quo]لتقديم الإسعافات للمجاهدين في الجبال[/FONT][/FONT][/FONT]
[FONT=&quo][FONT=&quo]استشهاده[/FONT][/FONT]
[FONT=&quo][FONT=&quo][FONT=&quo]لإعطاء[FONT=&quo]الثورة بعدا إعلاميا كبيرا ، اقتنى الدكتور بن زرجب آلة رونيو[FONT=&quo]لسحب ونشر الوثائق والمناشير الدعائية للثورة. ولكن سرعان ما اكتشفت[/FONT][FONT=&quo]السلطات الإستعمارية أمره فألقت القبض عليه وزجت به في السجن قبل[/FONT][FONT=&quo]أن تعدمه يوم 16 يناير 1956 بدوار أولاد حليمة بالقرب من سبدو[/FONT][FONT=&quo]. [/FONT][FONT=&quo]وك[/FONT][FONT=&quo]ما[/FONT][FONT=&quo] شهدت مدينة تلمسان مظاهرات ومسيرات جاءت كرد فعل جماهيري[/FONT][FONT=&quo]على الممارسات الإجرامية للسلطات الاستعمارية[/FONT][FONT=&quo].[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]



[/FONT][/FONT]

[/FONT]
[/FONT]
 
التعديل الأخير:
HASSIBA-BENBOUALI.jpg

حسيبة بن بوعلي


من مواليدجانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمهاالإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد إنتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم (حاليا)، وإمتازتبذكائها الحاد، ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعةعشر كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحتعنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلتوظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنعالمتفجرات، وكان لها - رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتهاالبيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها.واصلت نضالهابتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التيحاصرت المكان، وأمام رفض حسيبة وزملائها تسليم أنفسهم، قام الجيشبنسف المبنى بمن فيه وذلك يوم 08 أكتوبر 1957



larbi-tebessi.jpg




المولد والنشأة

سمهفرحاتي العربي أو العربي بن بلقاسم المعروف بالتبسي نسبة إلى مسقطرأسه مدينة تبسة التي ولد بأحد قراها
ولد بقريةاسطحسنة 1891،تلقى تعليمه الأول بزاوية نفطة بتونس، ثم انتقل إلى جامع الزيتونةو منه إلى مصر لمواصلة دراسته حيث نال شهادة العالمية من الأزهر،وبعد عودته إشتغل بالتدريس في الغرب الجزائري بمدينة سيق، ثم عادإلى تبسة و أنشأ مدرسة حرة
النشاط الإصلاحي
استقراره بتبسة و تولّيه وظيفة التّعليم بالمدرسة الحرة بدأ الشيخ العربي التبسي نشاطه الإصلاحي و الدّعوى من المدرسة و المسجد وعند تأسيس كان من بين ابرز[/font][FONT=']أعضائها وأصبح كاتبا عاما لها سنة 1935، ثم نائبا لرئيسها [URL="http://www.m-moudjahidine.dz/Histoire/Biographie/b132.htm"][COLOR=#ff0000]البشير[/COLOR][/URL][URL="http://www.m-moudjahidine.dz/Histoire/Biographie/b132.htm"][COLOR=#ff0000][U]الابراهيمي[/U][/COLOR][/URL] بعد وفاة [COLOR=#ff0000]ا[/COLOR][URL="http://www.m-moudjahidine.dz/Histoire/Biographie/b133.htm"][COLOR=#ff0000]بن باديس[/COLOR][/URL]. تكفل التبسي بالتعليم المسجدي و الإشراف على شؤون الطلبة ممّا أكسبه تجربة سمحت له بتولي إدارة معهد عبد الحميد بن باديس بعد تأسيسه بقسنطينة سنة 1947م[/B]
[B]]وكان للشيخ العربي التبسي منهجه في الدعوة للإصلاح و الذي يعتمد على الإسلام الحركي والتطور الاجتماعي، ويرى أن التغيير الحقيقي لن يكون دون نشر الثقافة والعلوم، وتهذيب النفس والفكر معا وان ّ السياسة وحدها لا تكفي للوقوف في وجه الاستعمار[/B]
[B]ترأس الشيخ التبسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد سفر البشير الابراهيمي إلى المشرق العربي، مما جعله عرضة لمضايقات السلطة الاستعمارية التي عملت كلّ ما في وسعها لإسكات صوته و لما فشلت قامت باختطافه بداية سنة 1957 واغتياله بعد ذلك في ظروف غامضة ولا يزال قبره مجهولا لحدّ الآن[/B]

[B][ [IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0a/Larbi_Ben_M'Hidi_-_1957.jpg/180px-Larbi_Ben_M'Hidi_-_1957.jpg[/IMG][/B]
[B][COLOR=red]مولده[/COLOR][/B]
[B]ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة. في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان[/B]
[B][COLOR=red]نشاطه [/COLOR][/B]
[B][FONT=']في عام 1942 إنضم لصفوف ح** الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الإهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 08 ماي 1945 و كان من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة. عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الح**ية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954 أصبح من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية

نشاطه أثناء الثورة
]لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، و سعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، و قال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران. كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957.
ا ستشهاده

إعتقل نهاية شهر فيفري 1957 و إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه. قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم
]​
 
التعديل الأخير:
didouche.JPG
ولد ديدوش مراد يوم 13 جويلية 1927 بحي المرادية بالعاصمة، تنتمي أسرة ديدوش مراد إلى منطقة ابسكرييين بنواحي أزفون بالقبائل الكبرى، والده كان يملك حمام بالقرب من الكاتدرالية بالقصبة.
تحصل على الشهادة الابتدائية عام 1939، ثم واصل دراسته بالثانوية التقنية بالحامة العناصر إلى غاية 1942.
غادر الثانوية التقنية عام 1942، وانتقل إلى قسنطينة لمواصلة دراسته، لكن وفاة والده حالت دون ذلك فعاد إلى العاصمة توظف في هيئة السكك الحديدية التي لم يدم بها طويلا إذ غادرها عام 1945 ليتفرغ للنشاط السياسي.
كانت له مهام أخرى تتمثل في تنشئة الشباب عن طريق الكشافة حيث أسس فوج الأمل بقيادة الشهيد ذبيح الشريف.
كما عرف حبه للرياضة وممارستها لها، فكون " فريق سريع مسلمي الجزائر المعروف" بـ (Rayad Athletic Musulman d’Alger ) “RAMA”
أنخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري في 1943 وهو ابن السادسة عشر ليكون أحد المؤطرين لأحداث الثامن ماي 1945 بالجزائر العاصمة ليتولى بعدها الإشراف على أحياء المرادية والمدنية وبئر مراد رايس عام 1946.
كان حاضرا على غرار وطنيين آخريين في المؤتمر السري لحركة انتصار الحريات الديمقراطية المنعقد يوم 15 فيفري 1947 ببلكور وكان بيته الكائن بحي المرادية ملجأ لمناضلي حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية ومقر لاحتضان الاجتماعات السرية.
فالأحداث الدامية التي عرفتها الجزائر أثناء مظاهرات 08 ماي 1945 دفعت بحركة انتصار الحريات الديمقراطية إلى إعادة بناء الحزب من جديد وقد سمحت هذذه الفرصة للشهيد ديدوش مراد بلعب دور هام في إعادة تنظيم وإنشاء المنطقة الخاصة “OS” وأصبح من قادتها البارزين.
فتولي مناصب هامة ضمن المنظمة الخاصة الجناح المسلح لحركة انتصار الحريات الديمقراطية والتي أوكلت مهمة تأسيسها لمحمد بلوزداد، وفي هذا الصدد كلف بالإشراف على بعض أحياء العاصمة ليعود إلى قسنطينة في 1948 حيث أنشأ مجموعات شبه عسكرية بصفته مسؤولا عن المنظمة السرية قبل أن يعين كمسير جهوي للجزائر والبليدة عند اكتشاف المنظمة من طرف العدو في 1950، بدأت السلطات الاستعمارية تبحث عنه بإعتباره قائدا خطيرا وحكم عليه غيابيا بـ 10 سنوات سجنا، مما اضطره إلى الدخول في السرية.
" سي عبد القادر" وهو اسمه الثوري ألقي عليه القبض في وهران، قدم أمام قاضي التحقيق بعدة اتهامات لكنه تمكن من الفرار.
كما قام رفقة مصطفى بن بولعيد بإنشاء نواة لصناعة المتفجرات وهذا في عام 1952، ونظرا لما يتمتع به من مميزات القائد المحنك، وللظروف الغير المواتية، أرسل إلى فرنسا للعمل كمساعد لبوضياف في تنظيم خلايا الحزب.
وعند اشتداد الصراع داخل حركة الانتصار والحريات الديمقراطية عاد "سي عبد القادر" إلى الجزائر وأسس مع بعض المناضلين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 1954 CRUA وصار من محرري جريدة الوطني “Patriote” لسان حال اللجنة الثورية وخلال صيف 1954 شارك في اجتماع 22 التاريخي وأصبح بعدها عضوا في لجنة السنة، حيث كلف بمهمة الاتصال والتنسيق مع منطقة القبائل. كما كان أحد محرري بيان أول نوفمبر 1954 وعند إندلاع الثورة أسندت إليه القيادة في الشمال القسنطيني وبالتالي كان أول قائد لمنطقة الشمال القسنطيني التي أخذت فيما بعد تسمية الولاية الثانية وفي هذه الفترة بالذات كثف جهوده ضد الاستعمار الفرنسي.
وفي 18 جانفي 1955 كان العقيد ديدوش مراد رفقة 17 مجاهدا يحاولون الإنتقال من " بني ولبان" إلى دوار " الصوادق" بمنطقة السمندو بقسنطينة زيغود يوسف حاليا، توقفوا في وادي بوكركر، ولكن على إثر وشاية أحد العملاء، وجدوا أنفسهم محاصرين بمضلي العقيد " دو كورنو" Ducournan.
وأصطدم الطرفان في معركة غير متكافئة، إنتهت بإستشهاد البطل "ديدوش مراد".وهكذا يسقط قائد منطقة في ميدان الشرف والثورة في أوجها تاركا وراءه أقواله الخالدة:
" لسنا خالدين سيأتي بعدنا جيل يحمل مشعل الثورة".
"يجب أن نكون على استعداد للتضحية بكل شيء بما في ذلك حياتنا فإذا استشهدنا فحافظوا على مبادئنا"

http://defense-arab.com/t12008.html
 
مريم بو عتورة
التحقتبالثورة على مستوى الولاية الثانية سنة1956 ساهمت في عدة عملياتفدائية وقد أثبتت من خلالها شجاعة نادرة وكانت أخر هذه العملياتالفدائية تلك التي نفذتها إلى جانب زميلها الشهيد الحملاوي وكانتهذه العمليات ضد المؤسسات والمنشآت العسكرية ومراكز الشرطة وقتلالخونة والحركة وبعد الوشاية بهما تم اكتشافهما لذا لجأ الاثنانإلى أحد المنازل التي تم محاصرته من طرف الجيش الفرنسي الذي قامبنفسه بالديناميت لتسقط المجاهدة مريم بوعتورة شهيدة الوطن في08جوان 1960.
[FONT=&quo]


BENBOULAID.jpg

مصطفىبن بولعيد

المولد والنشأة

من مواليدفي فيفري 1917 بأريس ولاية باتنة وسط عائلة ثرية ومتشبعة بالقيمالإسلامية،تلقى تعليمه الأول بمسقط رأسه ثم بمدينة باتنة أين إلتحقبمدرسة الأهالي "الأنديجان" كما تلقى تعليما بمدرسة .
هاجر إلى فرنسا سنة 1937 وعرف عن قرب أوضاع الجزائريين هناك، وكوننقابة تدافع على حقوقهم، عام 1939 أدى الخدمة العسكرية الإجبارية،وأعيد تجنيد أثناء الحرب العالمية الثاني.

نشاطه قبل الثورة
بدأ نشاطه السياسي في صفوف منذ الأربعينات إذ كان منأنشط العناصر بالأوراس، وعند نشأة كان له نشاطدؤوب في تكوين الشبان سياسيا وتدريبهم عسكريا، وأنفق من ماله الخاصلتدريب وتسليح المناضلين.
شارك في إنتخاب المجلس الجزائري سنة 1948 وفاز فوزا سحيقا لكنالسلطات الفرنسية زورت الإنتخابات. كان له دور كبير في انشاء المنظمةالخاصة ، وبعد أن أكتشف أمرها بدأ في توفير السلاح عن طريق شرائهمن ليبيا كما ساهم في إيواء المناضلين المطاردين، أنشأ مع رفاقه وشارك في إجتماع الـ 22 في جوان 1954، وأصبح مسؤولا على المنطقة الأولى (الأوراس)، كما كان عضوافي لجنة الستة.

نشاطه ّأثناء الثورة


أشرفعلى توزيع الاسلحة على المناضلين بنفسه. سافر سنة 1955 إلى ليبيالتزويد الثورة بالسلاح لكنه أعتقل في 11 فيفري 1955 وحوكم بالمحكمةالعسكرية بقسنطينة في جوان 1955وحكم عليه بالإعدام. إستطاع الفرارمن السجن رفقة في شهر نوفمبر 1955 عاد إلى قيادةالثورة وخاض معركتي إيفري البلح وأحمر خدو.
وواصل جهاده حتى أستشهد في 22 مارس 1956 إثر إنفجار مذياع مفخخألقته القوات الفرنسية.

[/FONT]
 
ABBANRAMDANE.jpg

عبان رمضان
من مواليد 20 جوان 1920 قرب الأربعاء ناث ايراثن (تيزي وزو )وسط عائلة ميسورة الحال. واصل دراسته الثانوية بمدينة البليدة وتحصل على البكالوريا عام 1941.
شغل وظيفة كاتب عام ببلدية شلغوم العيد، وأثناء الحرب العالمية الثانية جنّد في الجيش الفرنسي برتبة ضابط صف.إنخرط في صفوف ، وشارك في .وأصبح عضوا في المنظمة الخاصة. ألقي عليه القبض وحكم عليه بالسجن مدة 06 سنوات. سجن بفرنسا ثم أطلق سراحه من سجن الحراش في جانفي 1955.إلتحق مباشرة بالثورة بعد إتصاله مع العقيد آعمر أو عمران وكلف بتنظيم شبكة المناضلين بالعاصمة. لعب دورا أساسيا في إعداد وثائق وكان صاحب فكرة أولوية الداخل على الخارج وأولوية السياسي على العسكري.
أشرف على إصدار الأعداد الأولى من جريدة المجاهد بالعاصمة وصار عضوا في .إلتحق بتونس وأظهر معارضة لبعض العسكريين أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ وإستشهد يوم 26 ديسمبر 1957 بالمغرب ولازالت ظروف إستشهاده غامضة.


AMIROUCHE.jpg

عميروشآيت حمودة
ولد العقيدعميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون إحدى قرىجبال جرجرة حيث شب وترعرع في أحضان الطبيعة، إنضم إلى بمدينة غليزان أين كان يشتغل في إحدى المتاجرإلى جانب النشاط السياسي المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليماتوالدعاية للحركة وجمع الاشتراكات.كان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعلالسلطات الفرنسية تعتقله مرتين الأولى سنة 1947 والثانية سنة 1948فأذاقته شتى أنواع الإهانة والتعذيب بعدما ضاقت به السبل سافر إلىفرنسا سنة 1950 لمزاولة نشاطه السياسي ، وقبل بشهرين عاد إلى أرض الوطن ليلتحق باخوانه المجاهدين بناحية عين الحمام(ميشلي) سابقا ، مع بداية تجنيده أبدى عميروش قدرة كبيرة في تنظيمالجهاد مما جعله يتدرج في المسؤوليات بدأ بمسؤول ناحية عين الحمامبعد إستشهاد قائدها الأول ثم مسؤول ناحية القبائل الصغرى أين تمكنفي ظرف وجيز من إرساء النظام الثوري وتكوين الخلايا في القرى والمداشر.
مع نهاية سنة 1955 إرتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثاني ، وتمكن منمواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقيةالتي كانت من أولى العمليات التي أنتجتها عبقرية روبير لاكوست. مرةأخرى برزت شجاعة عميروش ومدى تحديه للمستعمر فرغم محاصرة المنطقةبأكثر من 60 ألف عسكري إلا أنه بذل مجهودات جبارة لعقد ، فكثف من العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو ،كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرينإلى جانب الإستعانة بالمسبلين والمواطنين. في ربيع سنة 1957 قامبمهمة إلى تونس إلتقى خلالها بقادة الثورة هناك ، واتصل ببعض المسؤولينفي الولايات ( الأولى ، الثانية) كان من بينهم سي الحواس.
وفي صائفة سنة 1957 تم تعيينه قائد الولاية الثالثة بعد أن التحقكل من و بلجنة التنسيق والتنفيذ بتونس.
بعد إجتماع العقداء سنة 1958.وبعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيدعميروش وزميله بمهمة الإتصال بالقيادة بتونس ، وتنفيذالتلك المهمة إلتقى عميروش سي الحواس و إتجها إلى نواحي بوسعادة وفييوم 29 مارس 1959 وقع العقيدين في اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدافيه معا بجبل ثامر.






TALEBABDERMAN.jpg

طالبعبد الرحمان
ولد طالب عبد الرحمانبسيدي رمضان أحد شوارع حي القصبة العتيق في 03 مارس 1930 تلقى تعليمهالابتدائي و الثانوي بسوسطارة ، تعلم اللغة الألمانية و أتقنها ،نجاحه المستمر في دراسته أهّله للحصول على منحة للدراسة في الخارج، لكنه رفض ذلك وفضل البقاء في الوطن. سجل في الجامعة بعد نجاحهفي الامتحان وانضم إلى كلية العلوم لتحضير شهادة جامعية في الكيمياءالتي ولع بها منذ الصغر.عند ضحى بدراستهوالتحق بالمجاهدين في الولاية الثالثة بنواحي أزفون أين باشر صناعةالمتفجرات بإمكانيات بسيطة، واستطاع عبد الرحمان طالب أن ينشأ مخبرالصناعة المواد المتفجرة بمساعدة رشيد كواش وكان ذلك في فيلا الورودبالأبيار ، شارك أيضا في إضراب الطلبة في 19 ماي 1956، وكثف بعدذلك من عمله في إنتاج القنابل.
بتاريخ 11 أكتوبر 1956 وقع حادث انفجار بفيلا الورود قتل على إثرهصديقه رشيد كواش فاكتشف أمر صناعة المتفجرات وأصبح طالب عبد الرحمنمطلوبا من طرف الأمن الفرنسي بعد ملاحظة كثرة غيابه عن الدراسة والاشتباهفي أمره ، فقرر الالتحاق بالجبل بالولاية الرابعة التاريخية وبالضبطبنواحي الشريعة وظل يواصل نشاطه العسكري بالمتيجة حتى وقع في قبضةالعدو نواحي البليدة يوم 05 جوان 1957.تعرض لشتى أنواع التعذيب والاستنطاقولم يبح بشيء.استشهد يوم 23 أفريل 1958

ولد طالب عبد

 
عمر ياسف
الشهيدعمر ياسف المعروف بإسم عمر الصغير، مثالا لتضحية الطفل الجزائريأثناء الثورة التحريرية.فالطفل عمر ياسف إنضم إلى الثورة وسنّه لايتعدّى 13 سنة وكان من مجاهدي حي القصبة العتيق، شارك مع رجال فيسن والده في حمل الرسائل إلى المسؤولين، وكان حلقة وصل بين القائد و وباقي الفدائيين، وشهد له الشهيد العربيبن مهيدي بحماسه الفياض وبإرادته الفولاذية.وإستطاع بنباهة تخطّيكلّ الحواجز البوليسية ولم تتمكن السلطات الفرنسية من إكتشاف نشاطهإلى أن أستشهد رفقة و وحميد بوحميدي يوم 08 أكتوبر 1957 بعد نسف المنزل المختبئين فيه بحي القصبة





[FONT=&quo]
COLONEL-LOTFI.jpg
[FONT=&quo]العقيد
[FONT=&quo]لطفي[/FONT] [/FONT]​
المولد والنشأة
اسمه ولد بن علي بودغن بتلمسان يوم 05 ماي 1934 ، التحق بالمدرسة الابتدائية بمدينته، نال الشهادة الإبتدائية عام 1948 ، سافر إلى المغرب لمواصلة دراسته الثانوية بمدينة وجدة لكنه عاد بعد سنة إلى تلمسان لينضمّ إلى مدرسة مزدوجة التعليم (فرنسي-إسلامي) ، وفي هذه المدرسة بدأ يتشكّل وعيه السياسي.
نشاطه أثناء الثورة
[FONT=&quo]التحق بصفوف [FONT=&quo]
[FONT=&quo] في أكتوبر 1955 بالمنطقة الخامسة[/FONT][FONT=&quo]وشغل منصب الكاتب الخاص للشهيد سي جابر لتلتحق به زوجته في نفس[/FONT][FONT=&quo]المنصب.كلّف بعدها بقيادة قسم تلمسان وسبدو وأشرف على تشكيل الخلايا[/FONT][FONT=&quo]السريّة لجبهة التحرير الوطني ، وأخذ اسما ثوريا هو[/FONT][FONT=&quo] "[/FONT][FONT=&quo]سي إبراهيم[/FONT][FONT=&quo] " [/FONT][FONT=&quo]واستطاع بفطنته وحسن تنظيمه أن يؤسّس للعمل الفدائي في[/FONT][FONT=&quo]الولاية الخامسة ، إذ شهد مطلع سنة 1956 تكثيف العمليات الفدائية[/FONT][FONT=&quo]ضد الأهداف الفرنسية[/FONT][FONT=&quo].
[/FONT][FONT=&quo]مع اكتشاف البترول سنة 1956 بالجنوب الجزائري وزيادة اهتمام فرنسا[/FONT][FONT=&quo]بالصحراء ، تطوّع[/FONT][FONT=&quo] "[/FONT][FONT=&quo]سي إبراهيم[/FONT][FONT=&quo]" [/FONT][FONT=&quo]في صيف 1956 لقيادة العمليات[/FONT][FONT=&quo]العسكرية في الجنوب وخاض عدّة معارك ضارية أسفرت عن خسائر معتبرة[/FONT][FONT=&quo]في صفوف العدو.وفي جانفي 1957 عيّن قائدا على المنطقة الثامنة[/FONT][FONT=&quo]من الولاية الخامسة برتبة نقيب ثم رائد بمنطقة أفلو تحت إسم لطفي[/FONT][FONT=&quo]كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الولاية الخامسة.وفي شهر ماي 1958[/FONT][FONT=&quo]رقيّ لطفي إلى رتبة عقيد وعيّن قائدا للولاية الخامسة وهي فترة[/FONT][FONT=&quo]عرفت تكالبا فرنسيا شرسًا بعد مجيء [/FONT][FONT=&quo] [/FONT][FONT=&quo] وبناء [/FONT][FONT=&quo] [/FONT][FONT=&quo]على الحدود الغربية والشرقية ، ممّا دفع العقيد لطفي إلى بذل جهدا[/FONT][FONT=&quo]عسكريا وتنظيميا كان له أثره في الحدّ من المجهود الحربي الفرنسي[/FONT][FONT=&quo]. [/FONT][FONT=&quo]وشارك مع [/FONT][FONT=&quo] [/FONT][FONT=&quo] في زيارة إلى يوغوسلافيا للبحث عن الدّعم[/FONT][FONT=&quo]العسكري للثورة. بعد نهاية أشغال المجلس الوطني للثورة الجزائرية[/FONT][FONT=&quo]المنعقد في طرابلس بداية سنة 1960 فضّل العودة مع قوة صغيرة حتى[/FONT][FONT=&quo]لا يثير إنتباه العدو الذي ضرب حصارا على الولاية الخامسة إلا[/FONT][FONT=&quo]أن القدر كتب له أن يستشهد في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار[/FONT][FONT=&quo]استخدمت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس[/FONT][FONT=&quo] 1960 [/FONT][FONT=&quo]بجبل بشار[/FONT][FONT=&quo].[/FONT]
[/FONT]​
[/FONT]
استشهاده
[FONT=&quo]استشهد[FONT=&quo]في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات[/FONT][FONT=&quo]والمدفعية الثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار[/FONT][/FONT]​
[/FONT]
 
تم والحمد لله

شعب ضحى بالنفس والنفيس لينالوا حريتهم
فأدعوا لهؤلاء الشهداء بالرحمة
 
عودة
أعلى