يجب إعطاء العذر للسودان فهو بلد فقير يعاني ، ولا أعتقد أن البشير عندما طلب قاعدة من روسيا كان يتوقع رفضا سعويدا ومصريا لأنه جيبوتي والصومال وارتريا لديهم قواعد اجنبية بالفعل على أرضهم وتدر عليهم مليارات الدولارات سنويا السودان في حاجة لها كاا أن مصر وروسيا علاقتهم جيدة وكذلك السعودية وروسيا وخصوصا بعد الصفقات الأخيرة للمملكة مع الروس ، واردوغان عرض المال والتنمية لسواكن والأن الحكومة السودانية تبيع كل شيء لمن يدفع فهى في حاجة للمال وعليها ديون خارجية تعجز عن سدادها تشكل أزمة وقد شارك السودان في التحالف العربي طمعا في الأموال والمساعدات الخليجية ولكنه لم يجد أي مقابل مجزي حتى الأن ففي الوقت الذي كانت تتدفق فيه مليارات الخليج وتركيا وليبيا على مصر في صورة ودائع لدعم الجنيه المصري واقتصاد مصر لم يرى السودان أي دعم يذكر من الخليج أو حتى تركيا فاحتياطي النقد الأجنبي في السودان أقل من مليار دولار