القاهرة: «الشرق الأوسط»
أكد قائد قوات الدفاع الجوي المصري الفريق محمد عبد الحميد الشحات استعداد قواته لمواجهة أية تهديدات، مشيراً الى انه تم ادخال أنظمة دفاع جوي حديثة متطورة ذات قدرات وامكانيات على مجابهة الاعتداءات الجوية في ظل تطورها الحالي والمستقبلي.
وقال الشحات: اننا نحافظ على ما بأيدينا من أسلحة ومعدات ونعمل على تطويرها والمحافظة على الاستعداد القتالي الدائم من خلال الحصول على المعلومات عن العدو الجوي بصفة مستمرة الى جانب التنظيم الدقيق لوسائل المواصلات واستعداد مراكز القيادة كافة لادارة أعمال القتال مع المحافظة على الكفاءة الفنية للاسلحة والمعدات وتنفيذ كل هذه العناصر في اطار من الانضباط العسكري والروح المعنوية العالية.
وقال في لقاء مع المحررين العسكريين بمناسبة العيد الواحد والثلاثين لقوات الدفاع الجوي واكتمال بناء حائط الصواريخ ان قوات الدفاع الجوي تتميز بالقدرة العالية على المناورة التي تتمتع بها وسائل الهجوم الجوي سواء الطائرات أو الأسلحة التي تطلق منها حيث يقاس عامل الوقت بأجزاء من الثانية.
وقال: اننا مستمرون في التطوير والتحديث بالتعاون مع الانتاج الحربي المصري ومن أحدث أنظمة الدفاع الجوي التي تم تطويرها بالتعاون مع الانتاج الحربي الصاروخ «سام 7» (عين الصقر) بالاضافة الى المدفع 22مم المضاد للطائرات.
وقال ان موضوع درع الصواريخ ما زال قيد البحث في الولايات المتحدة، ويتطلب مبالغ لا تقدر عليها الا دولة مثل اميركا، وبالنسبة لنا فاننا دولة تسعى للتنمية في ظل السلام ولكن حتى يتحقق ذلك فلا بد من الاستعداد للحرب والاستمرار في الدراسة لكافة الحروب القائمة والعدائيات.
وأوضح ان الصراع العسكري ليس هو الحل بل هو وسيلة للتحريك للحل السلمي وأي دولة تريد العيش في سلام مع جيرانها يجب عليها المحافظة على القوة العسكرية التي تسمح لها بالاستمرار وعدم اعتداء أي جار عليها.
ورداً على سؤال عن التطور الهائل في صناعة الطائرات الحديثة ذات تكنولوجيا الاخفاء والاعاقة لوسائل الاستطلاع وماذا أعددنا لمواجهة هذا التطور قال الفريق الشحات ان التطور في التكنولوجيا العسكرية للطائرات خاصة في مجال السرعة والمدى والتسليح والحمولة والاخفاء الراداري قابله تطور مماثل في اسلحة ومعدات الدفاع الجوي.
وأشار الى انه على سبيل المثال عندما ظهرت بوادر نجاح الطائرة «الشبح» عكفت مراكز الابحاث على تطوير وانتاج نوعيات جديدة من الرادارات قادرة على اكتشاف هذه الطائرات بتطوير تكنولوجيا الرادارات واستخدام أطوال جديدة للموجات تتغلب على تكنولوجيا الاخفاء الراداري، بالاضافة الى زيادة كفاءة أنظمة الكشف السلبي التي تعتمد علي الاشعاع الصادرة من الطائرة سواء أكان اشعاعا كهرومغناطيسيا من الأجهزة اللاسلكية والملاحية أو أجهزة الرادار المحمولة في الطائرة أو اشعاعا حراريا من المحرك وجسم الطائرة بالاضافة الى تطوير وسائل الكشف الكهروبصري باستخدام اشعة الليزر. ولعل منظومة الدفاع الجوي المصري بما تملكه من عنصر المراقبة الجوية بالنظر ضمن وسائلها للاستطلاع والانذار الجوي ضمن وسائلها للاستطلاع والانذار الجوي تضع حلا مناسباً لاكتشاف مثل هذه الطائرات.
وقال الفريق الشحات رداً على سؤال حول المستوى الذي وصلت اليه أسلحة منظومة الدفاع الجوي والجديد من أسلحة الدفاع الجوي ان مسيرة التطوير والتحديث بقوات الدفاع الجوي لا تقتصر على الحصول على أسلحة جديدة فقط ولكنها تسير في محورين أساسيين، الأول يتمثل في التطوير لمواجهة العدائيات الجوية الحديثة وتحديث معدات القيادة والسيطرة الآلية، والمحور الثاني يتمثل في المتابعة والسعي للحصول على أحدث ما تنتجه ترسانات العالم شرقاً وغرباً من اسلحة ومعدات الدفاع الجوي والتي تتماشى مع تحقيق التكامل والتوازن لمنظومة الدفاع الجوي المصري وفقاً لعقيدة القتال المصري مثل أجهزة الرادار الثنائية بالاعتماد على كافة الاتجاهات سواء بالخبرات المصرية أو بالتعاون مع الدول الصديقة. وأشار الى ان التحديث الدائم والمستمر في الاسلحة والمعدات التي بين ايدينا ليس فقط في النظم ولكن ايضاً في أساليب وفكر الاستخدام لهذه الاسلحة والمعدات كما شمل التطوير ايضاً تحديث أنظمة الرادار باضافة رادارات حديثة وتم ادخال نوعيات من أجهزة رادار الانذار الحديثة والمتطورة والتي تحقق مديات كشف رداري كبيرة والقدرة على الكشف على مختلف الارتفاعات وتحت كافة الظروف.
أكد قائد قوات الدفاع الجوي المصري الفريق محمد عبد الحميد الشحات استعداد قواته لمواجهة أية تهديدات، مشيراً الى انه تم ادخال أنظمة دفاع جوي حديثة متطورة ذات قدرات وامكانيات على مجابهة الاعتداءات الجوية في ظل تطورها الحالي والمستقبلي.
وقال الشحات: اننا نحافظ على ما بأيدينا من أسلحة ومعدات ونعمل على تطويرها والمحافظة على الاستعداد القتالي الدائم من خلال الحصول على المعلومات عن العدو الجوي بصفة مستمرة الى جانب التنظيم الدقيق لوسائل المواصلات واستعداد مراكز القيادة كافة لادارة أعمال القتال مع المحافظة على الكفاءة الفنية للاسلحة والمعدات وتنفيذ كل هذه العناصر في اطار من الانضباط العسكري والروح المعنوية العالية.
وقال في لقاء مع المحررين العسكريين بمناسبة العيد الواحد والثلاثين لقوات الدفاع الجوي واكتمال بناء حائط الصواريخ ان قوات الدفاع الجوي تتميز بالقدرة العالية على المناورة التي تتمتع بها وسائل الهجوم الجوي سواء الطائرات أو الأسلحة التي تطلق منها حيث يقاس عامل الوقت بأجزاء من الثانية.
وقال: اننا مستمرون في التطوير والتحديث بالتعاون مع الانتاج الحربي المصري ومن أحدث أنظمة الدفاع الجوي التي تم تطويرها بالتعاون مع الانتاج الحربي الصاروخ «سام 7» (عين الصقر) بالاضافة الى المدفع 22مم المضاد للطائرات.
وقال ان موضوع درع الصواريخ ما زال قيد البحث في الولايات المتحدة، ويتطلب مبالغ لا تقدر عليها الا دولة مثل اميركا، وبالنسبة لنا فاننا دولة تسعى للتنمية في ظل السلام ولكن حتى يتحقق ذلك فلا بد من الاستعداد للحرب والاستمرار في الدراسة لكافة الحروب القائمة والعدائيات.
وأوضح ان الصراع العسكري ليس هو الحل بل هو وسيلة للتحريك للحل السلمي وأي دولة تريد العيش في سلام مع جيرانها يجب عليها المحافظة على القوة العسكرية التي تسمح لها بالاستمرار وعدم اعتداء أي جار عليها.
ورداً على سؤال عن التطور الهائل في صناعة الطائرات الحديثة ذات تكنولوجيا الاخفاء والاعاقة لوسائل الاستطلاع وماذا أعددنا لمواجهة هذا التطور قال الفريق الشحات ان التطور في التكنولوجيا العسكرية للطائرات خاصة في مجال السرعة والمدى والتسليح والحمولة والاخفاء الراداري قابله تطور مماثل في اسلحة ومعدات الدفاع الجوي.
وأشار الى انه على سبيل المثال عندما ظهرت بوادر نجاح الطائرة «الشبح» عكفت مراكز الابحاث على تطوير وانتاج نوعيات جديدة من الرادارات قادرة على اكتشاف هذه الطائرات بتطوير تكنولوجيا الرادارات واستخدام أطوال جديدة للموجات تتغلب على تكنولوجيا الاخفاء الراداري، بالاضافة الى زيادة كفاءة أنظمة الكشف السلبي التي تعتمد علي الاشعاع الصادرة من الطائرة سواء أكان اشعاعا كهرومغناطيسيا من الأجهزة اللاسلكية والملاحية أو أجهزة الرادار المحمولة في الطائرة أو اشعاعا حراريا من المحرك وجسم الطائرة بالاضافة الى تطوير وسائل الكشف الكهروبصري باستخدام اشعة الليزر. ولعل منظومة الدفاع الجوي المصري بما تملكه من عنصر المراقبة الجوية بالنظر ضمن وسائلها للاستطلاع والانذار الجوي ضمن وسائلها للاستطلاع والانذار الجوي تضع حلا مناسباً لاكتشاف مثل هذه الطائرات.
وقال الفريق الشحات رداً على سؤال حول المستوى الذي وصلت اليه أسلحة منظومة الدفاع الجوي والجديد من أسلحة الدفاع الجوي ان مسيرة التطوير والتحديث بقوات الدفاع الجوي لا تقتصر على الحصول على أسلحة جديدة فقط ولكنها تسير في محورين أساسيين، الأول يتمثل في التطوير لمواجهة العدائيات الجوية الحديثة وتحديث معدات القيادة والسيطرة الآلية، والمحور الثاني يتمثل في المتابعة والسعي للحصول على أحدث ما تنتجه ترسانات العالم شرقاً وغرباً من اسلحة ومعدات الدفاع الجوي والتي تتماشى مع تحقيق التكامل والتوازن لمنظومة الدفاع الجوي المصري وفقاً لعقيدة القتال المصري مثل أجهزة الرادار الثنائية بالاعتماد على كافة الاتجاهات سواء بالخبرات المصرية أو بالتعاون مع الدول الصديقة. وأشار الى ان التحديث الدائم والمستمر في الاسلحة والمعدات التي بين ايدينا ليس فقط في النظم ولكن ايضاً في أساليب وفكر الاستخدام لهذه الاسلحة والمعدات كما شمل التطوير ايضاً تحديث أنظمة الرادار باضافة رادارات حديثة وتم ادخال نوعيات من أجهزة رادار الانذار الحديثة والمتطورة والتي تحقق مديات كشف رداري كبيرة والقدرة على الكشف على مختلف الارتفاعات وتحت كافة الظروف.