هناك ثغرات في محاولت ايجاد صناعية عربيه محترمه و من اهمها ارتباط مصير الصناعه بقرارات سياسيه طارئه تكون لاسباب مؤقته تعمل على تدمير صناعه كامله و منها مشاريع عربيه ضخمه مثل صناعة الطائرات ,و تستمر هذه الثغره الى وقت الحالي و ذلك بالتصنيع الفوضوي , فتجد الدوله العربيه تحاول ان تصنع منتج يلبي احتياجتها العسكريه بشكل منفرد و في النهايه يكون المنتج اضعف و اكثر تكلفه من منتجات الاسواق العالميه ومن الامثله عليها الطائرات بدون طيار , فقد قامت بعض الدول العربيه بتصنيع طائرات بدون طيار بشكل منفرد بعد ابحاث و تكلفة تصنيع و انتاج و بحث و كانت نهاية المطاف ان كثير من الدول العربيه ذهبت الى الشراء من الصينين ,ومن ضمنها دول لها طائرات بدون طيار , و قس على نفس الامر المدرعات و غيرها من المنتجات , و يعود ذلك الى العمل بشكل منفرد و وجود نقص في الجوده و تدخل السياسه في الصفقات العسكريه ,مما يؤدي الى دفع مبالغ يمكن تقليلها في صناعه لن يستفاد منها بشكل الكافي , فانظر الى الاتحاد الاروبي و اقل دوله صناعيه عندهم متفوقه علينا جميعا من حيث التكنلوجيا ,الا انهم يشتركون في انتاج الكثير من المنتجات العسكريه , و من الامثله العالميه طائرة f35 حيث تتشارك دول متفوقه صناعيا في انتاجها و منهم اقوى دوله صناعيه في العالم امريكيا مع العلم انها تصنع ما هوه افضل منها بشكل منفرد ,و عليه ارى ان التصنيع العربي المنفرد قليل الكفائه و قصير العمر و مكلف اقتصاديا و فاشل تسويقيا , و ارى وجوب تعاون عربي في عمليات التصنيع و الابتكار العسكري على غرار الاتحاد الاروبي , و من الدول المرشحه لهذا الامر السعوديه و الامرات و مصر بان يتم تشكيل شركه صناعيه تختص في المنتجات العسكريه و البحث و التطوير , و ذلك للوصول الى منتجات ذات جوده اكبر و تقنيه احدث و تكلفه اقل و تسويق اكفئ , فمثلا انتاج مدرعه مشتركة الانتاج تلبي متطلبات الجيوش الثلاث من حيث التكلفه و الجوده و الادوار ,بدل صرف مبالغ ماديه على ابحاث مكرره في اكثر من دوله و لتستفيد الدوله من تجارب الدول العربيه الاخرى و بالتالي اختصار الوقت و الجهد و المال و رفع الجوده و الكفائه و تعميم الخبره