توتر جديد في العلاقات المصرية الامريكية ينذر بتقليص للمساعدات العسكرية المقدمة لمصر

إنضم
3 أبريل 2015
المشاركات
4,313
التفاعل
10,974 0 0
القاهرة – تدخل العلاقات المصرية الأميركية مرحلة جديدة من التوتر، على خلفية مناقشة الكونغرس الأميركي لمشروع قرار ينتقد “ازدياد التعصب الطائفي والهجمات الإرهابية ضد المسيحيين في مصر”، بعد أيام قليلة من تبني مصر مشروع قرار بمجلس الأمن رفض اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل واتخاذ موقف مماثل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يتضمن مشروع القرار الذي قدمته منظمة التضامن القبطي كوبتك سولديراتي وتبناه 6 أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ربط المعونة الأميركية إلى مصر والمقدرة بـ1.3 مليار دولار، باتخاذ القاهرة خطوات لضمان المساواة وإنهاء تهميش المسيحيين في المجتمع المصري.

ويشير القرار الذي حمل عنوان “القلق من ازدياد الهجمات الإرهابية على المسيحيين في مصر”، إلى أن المسيحيين يواجهون تمييزا شديدا في كل من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المستويات العليا في دوائر الاستخبارات والدفاع والشؤون الخارجية والأمن.

ووجه اتهامات مباشرة للحكومة بتقصيرها في مواجهة “التعصب النظامي والانقسامات الطائفية طويلة الأمد”، ورغم أن العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر لم تستهدف الأقباط فقط، إلا أن حيثيات تقديم القانون حمّلت الحكومة المصرية مسؤولية عدم حماية الأقباط من الجماعات الإرهابية، وتطرقت أيضا إلى “أحداث القتل الطائفية، خاصة في الصعيد”.

ويستهدف طرح القانون في الوقت الحالي تحقيق أهداف عدة ترغب الولايات المتحدة في تحقيقها، أبرزها إعادة استخدام ملف الأقباط للضغط على مصر باعتبارها طرفا مؤثرا في القضية الفلسطينية من أجل الحصول على أكبر قدر من المكاسب الدبلوماسية بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.


_15144849777.jpg


عبدالمنعم سعيد: كتلة المسيحيين الإنجيليين الجمهوريين وراء المواقف الأميركية الأخيرة




يأتي الطرح الجديد في سياق تحقيق رغبتها التي أعلنت عنها مرات عدة مؤخرا، بشأن تقليص المعونة الأميركية المقدمة إلى مصر، بالإضافة إلى وجود خطة أميركية أعلن عنها نائبه مايك بنس، قبل شهرين تقريبا وتضمنت سحب تمويل واشنطن للأمم المتحدة وتحويله لدعم ما يعرف بالأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط والمنظمات الدينية الخاصة.

وكان من المقرر أن يقوم بنس بجولة في الشرق الأوسط، تقوده لإسرائيل وفلسطين ومصر، لمناقشة ملف اضطهاد مسيحيي الشرق الأوسط، غير أن الغضب العربي المتصاعد من قرار الرئيس الأميركي ترامب بنقل السفارة إلى القدس، وإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأزهر والكنيسة المصرية رفضهم مقابلته، أديا إلى تأجيل الزيارة.

وبدت الإدارة الأميركية متوجسة منذ إعلان ترامب، إذ عدلت في برنامج الزيارة لتبدأ زيارة بنس من مصر ثم إسرائيل، خشية الاحتجاجات الشعبية، بعد أن كانت إسرائيل المحطة الأولى، قبل أن تعلن تأجيلها إلى منتصف الشهر المقبل.

وخلال شهر سبتمبر الماضي، صوتت لجنتان في مجلس الشيوخ الأميركي لصالح مشروع يقترح خفض المساعدات العسكرية للقاهرة بمقدار 300 مليون دولار، وخفض المساعدات الاقتصادية من 112 مليونا إلى 75 مليونا، بسبب ما أسمته “انتهاكات حقوق الإنسان في مصر”. وقبلها بشهر واحد جمّدت الخارجية الأميركية للسبب نفسه مساعدات بقيمة 95 مليون دولار من إجمالي المساعدات الأميركية السنوية المخصصة لمصر.

وقال عبدالمنعم سعيد الخبير في الشؤون الدولية، إن وجود كتلة كبيرة من المسيحيين الإنجيليين، داخل الحزب الجمهوري يعد سببا رئيسيا في المواقف الأميركية الأخيرة، بدءا من قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس ونهاية بالموقف الأخير الذي يتبناه الكونغرس بشأن الأقباط المصريين، لافتا إلى أن ذلك سيؤدي في النهاية إلى حالة من الحشد ضد الحكومة المصرية.

وأضاف في تصريحات لـ”العرب” أن ما يزيد الأمور صعوبة أن المشروع جاء بناء على تقارير عديدة قدمتها منظمات حقوقية، منها هيومان رايتس وبعض المنظمات القبطية بالولايات المتحدة، وجماعة الإخوان التي كثفت من تواصلها مع عدد من نواب الكونغرس خلال الفترة الماضية.


_15144849907.jpg




وأوضح أن التنبؤ بمصير مشروع القرار يبدو غامضا، إلا أنه أشار إلى أنه سيتوقف على طبيعة الاتصالات التي ستجرى بين مصر والإدارة الأميركية بشأن مستقبل الدور الأميركي في عملية السلام، وأن واشنطن تعول كثيرا على تحرك مصري يمكنها من استمرارها كوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتوقع سعيد أن تتجاوز الولايات المتحدة عن موقف مصر وغيرها من البلدان العربية بشأن رفضها نقل السفارة الأميركية إلى القدس، سواء في مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، إذا ارتبط ذلك بضمانات عربية لاستمرار جهودها في تسوية الأزمة سياسيا عن طريق المفاوضات.

وأشارت دوائر سياسية في مصر إلى أن الحكومة تتوقع هذه المرة أن يكون هناك حشد قوي ضدها بالكونغرس الأميركي، لكنها عولت على تدخل بعض الدوائر العربية وعدد من النواب الذين لديهم علاقات قوية مع النظام المصري لوقف إقراره، غير أنها شككت في التعويل كثيرا على دور إيجابي يلعبه الرئيس ترامب لصالح مصر.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتقدم فيها نواب في الكونغرس بقوانين تتعلق بحماية الأقباط في مصر، وتكرر الأمر عدة مرات من دون أن تكون هناك موافقة نهائية بشأنه، وكانت ورقة رابحة تستخدمها واشنطن في الضغط على القاهرة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة بشكل عام. ولعل ما يبرهن على ذلك أن مشروع القرار أرجع جزءا كبيرا من الأزمة إلى سوء معاملة المحتجزين في السجون المصرية، الذي يؤجج كراهية المسيحيين ويشجع على الانضمام للمنظمات الإرهابية المتطرفة.

واعتبر عبدالمنعم المشاط، الخبير في شؤون الأمن القومي، أن استخدام ورقة حماية الأقباط في مصر، “مظلة” يختبئ تحتها الكونغرس، لتبرير الضغط الأميركي المستمر على الأنظمة المصرية المتعاقبة، لتطويع سياساتها نحو تحقيق المصالح الإستراتيجية الأميركية.

وأوضح المشاط الذي شغل منصب الملحق الثقافي لمصر في واشنطن، لـ”العرب”، أن الولايات المتحدة تتسم بالبراغماتية، فهي ترفع شعارات الديمقراطية والحريات وحماية الأقليات الدينية، ومنها الأقباط، وتصدر سنويا تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية في العالم ومنها مصر، لكن عندما يتعارض ذلك مع المصالح، فإنها تضحي غالبا بالقيم والحريات.


ترقب مصري



لم يصدر رد رسمي من الرئاسة أو وزارة الخارجية على هذا المشروع، إلا أن مجلس النواب المصري رفض ادعاءات أعضاء في الكونغرس بتعرض الأقباط لانتهاكات ووصفها بأنها “مجرد افتراءات وأكاذيب مرفوضة”. وعقدت لجنتا العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي بالبرلمان اجتماعا، الأربعاء، لبحث تداعيات الأمر، وانتهى بقرار إعداد مذكرة رسمية مقدمة إلى الكونغرس الأميركي لتفنيد تلك المزاعم. وشددت النائبة القبطية مارغريت عازر على أن حل مشكلات الأقباط يتم بشكل داخلي سريع وعميق، ولا ينتظر أي تدخلات أجنبية.

وذهب مراقبون للتأكيد على أن بعض القوى العاقلة داخل الولايات المتحدة قد تتدخل لوقف تمريره، غير أن ذلك سيكون مرتبطا بمدى قوة التحركات الدبلوماسية التي سوف تقدم عليها القاهرة خلال الفترة المقبلة، وتمريره قد يكون واردا حال عدم التوصل إلى حلول يتفق عليها الطرفان، ليس في ما يتعلق بمسألة القدس فقط، لكن بأوضاع حقوق الإنسان عموما في مصر.



مارغريت عازر: حل مشكلات الأقباط يتم بشكل داخلي وعميق لا بتدخلات أجنبية

وقالت الدكتورة نورهان الشيخ الخبيرة في الشؤون الأميركية، إنه لا يمكن الفصل بين تقديم مشروع القانون في الوقت الحالي وبين الانتخابات الرئاسية المصرية، والمقررة العام المقبل، وتكرر ذلك في مرات عدة قبل أي سباق انتخابي خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأضافت في تصريحات لـ”العرب” أن الموقف الأميركي، وإن كان مرتبطا بشكل أكبر بمسألة القدس، غير أن هناك العديد من الملفات الداخلية والخارجية التي تسعى واشنطن للضغط فيها على مصر، أهمها ما أثاره عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة بشأن وجود ضمانات إجرائية لنزاهة الانتخابات، بالإضافة إلى اتخاذ الحكومة مواقف لا تروق كثيرا للإدارة الأميركية في كل من سوريا وليبيا.

وأوضحت أن رد الفعل المصري الرسمي سيكون دفاعيا بالدرجة الأولى، ويعتمد على صلات قوية بين دوائر حكومية ورئاسية مصرية وبين عدد من نواب الكونغرس لإيقاف تمرير القانون، بالإضافة إلى الصلات القوية بين الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر ونظيرتها في الولايات المتحدة.

وما يزيد الموقف المصري صعوبة، وقوع بعض الحوادث الطائفية بين مسلمين وأقباط داخل محافظات الصعيد بين حين وآخر، وهي حوادث يرتبط أغلبها بالتعدي على الكنائس الصغيرة من قبل بعض المتشددين بحجة عدم ترخيصها، كما أن تعامل الحكومة الذي يرتكن في الغالب على الجانب الأمني أو الجلسات العرفية لا ينهي المشكلة من جذورها.

ورغم أن الرئيس المصري أقر في نهاية العام 2016 قانونا لبناء الكنائس، أعطى للمحافظ الحق في إصدار ترخيصها خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر من تقديم طلب الإنشاء، بموافقة الكنائس المصرية، إلا أن القانون يواجه رفضا شعبيا من قبل الأقباط المصريين.

وقالت الحكومة المصرية في حينه إن القانون الجديد ينهي مشكلة قائمة منذ عدة عهود مرتبطة بالصعوبات التي تواجه عملية بناء وترميم الكنائس، ويساهم في تقليل حدة التوترات والعنف الطائفي المرتبط بممارسة المسيحيين شعائرهم الدينية.

وتنبع أغلب المشكلات الطائفية من استخدام الأقباط لمنازل وأماكن رعاية الأطفال في الصلاة، وفي الماضي كان ذلك يتم لعدم وجود أماكن للعبادة يسهل الوصول إليها، فيما ترى الحكومة المصرية أن الوضع الحالي أصبح مختلفا، بعد أن خرج قانون بناء الكنائس للعلن، ومنوط به تصحيح أوضاع جميع هذه الأماكن وإصدار تصريحات رسمية باعتبارها أماكن للعبادة.

ولم يمنع القانون تعرض البعض من الأقباط ومقار كنسية لهجمات عدة، وكان أحدثها الاعتداء على مبنى سكني تقام فيه صلوات، في مركز أطفيح جنوب محافظة الجيزة القريبة من القاهرة مؤخرا.

وقال مدحت بشاي الباحث القبطي لـ”العرب”، إن عدم توصيل الصورة كاملة إلى العديد من أقباط المهجر كان سببا مباشرا في إعداد القانون قبل 6 أشهر تقريبا، وأن تقديمه في الوقت الحالي يبرهن على أنه يرتبط بأهداف سياسية أخرى، لافتا إلى أن موقف الكنيسة المصر



http://www.alarab.co.uk/article/في-العمق/127523/الولايات-المتحدة-تشهر-ورقة-الأقباط-في-وجه-مصر-من-جديد
 
التعديل الأخير:
أمريكا تلعب على وتر الفتنة..
مراقبون: الحديث عن اضطهاد الأقباط عدوانًا على السيادة المصرية
533346b8ba4258ef394c3556dea29478.jpg


بين الحين والآخر تلجأ الولايات المتحدة إلى اللعب على وتر الفتنة في مصر للتدخل في شئونها، تمثل آخرها في مشروع القرار الذي تقدم به أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الكونجرس الأمريكي، خاص بـ « القلق من ازدياد الهجمات الإرهابية على المسيحيين فى مصر».


وجاء في المشروع الأمريكي، الذي طالب بربط المعونة باتخاذ مصر خطوات لضمان المساواة وإنهاء تهميش المسيحيين فيها، أن المسيحيين يواجهون تمييزًا شديدًا فى القطاعين العام والخاص والمستويات العليا فى دوائر الاستخبارات والدفاع والشؤون الخارجية والأمن، وإن التعصب النظامي والانقسامات الطائفية جعلت منهم مواطنين من الدرجة الثانية.



وتضمنت المذكرة المقدمة إلى الكونجرس أيضًا أن المسيحيين كانوا ضحايا العديد من الهجمات الإرهابية، إضافة إلى أحداث القتل الطائفية خاصة فى الصعيد، فضلًا عن سوء معاملة المحتجزين فى السجون المصرية، الذى يؤجج كراهية المسيحيين ويشجع على الانضمام للمنظمات الإرهابية المتطرفة.


وصف السفير نبيل بدر، الرئيس السابق للجمعية المصرية للأمم المتحدة، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، مشروع القرار هذا، بأنه كلام غير منضبط وغير صحيح، ولا يستبعد أن يكون بإيعاز من من بعض الأفراد الذين يعملون ضد مصر بغض النظر عن انتماءاتهم.


وأوضح "بدر" في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد»، أن المذكرة التي قُدمت إلى الكونجرس لم تقدم أي دليل على اضطهاد المسيحيين في مصر، ولو كان هناك موضوعية بعيدًا عن الإثارة فكان يتوجب عليهم الإشارة إلى موقف الحكومة والشعب المصري، اللذان أكدوا مرارًا رفضهم القاطع لأي محاولات للتفرقة الدينية، كما أن النظام التشريعي لدينا يقوم على المواطنة وليس التفرقة الدينية.


وقال الرئيس السابق للجمعية المصرية للأمم المتحدة، لا يمكن أن أفرق بين مشروع القرار الأمريكي وبين الحملات التي تعمل ضد مصر في الكونجرس وخارجه، مشيرًا إلى أن هذا الانحراف من الوارد أن يخرج من قبل بعض الأفراد، ولكن من

غير مقبول أن يخرج من مذكرة رسمية في الكونجرس، لا تعكس معرفة أو إطلاع على الواقع والتطورات في مصر التي تقدم نموذجًا في مفهوم المواطنة.


وأشار إلى من الوارد أن يكون هناك رد من الخارجية المصرية حول هذا الأمر، ولكن البرلمان دوره في هذا الموضوع أساسي ورئيسي، لذا فمن الضروري أن يكون له رد قوي يشير إلى الخلفيات التي تعكسها سلبًا تقارير أمريكية، وإلى التطور المؤسف في موقف الكونجرس وإلى زيف هذه الادعاءات.


وبالأمس، عقدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان جلسة استماع، حول تداعيات مشروع القانون المعروض على الكونجرس الأمريكي الخاص بالأقباط، بحضور رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي ووكيل لجنة حقوق الإنسان وأعضاء من ائتلاف دعم مصر.


وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن المزاعم التي وردت في المذكرة المقدمة إلى الكونجرس الأمريكي بشأن انتهاك حقوق الأقباط أكاذيب وافتراءات، وأن اللجنة ستعمل على صياغة بيان ردًا على هذه المذكرة.


ورأى الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة حلوان، أن الحديث الآن عن اضطهاد الأقباط في مصر دون أي دليل وتقديم مذكرة للكونجرس بهذا الشأن، ما هو إلا رد على موقف مصر من قرار دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلى.


وأضاف في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد»، أن أمريكا بدأت في تنفيذ تهديداتها بعد التصويت ضد قرارها تجاه القدس في الأمم المتحدة، معتبرًا أن تناول الكونجرس ومناقشته لموضوع يخص الأقباط في مصر، يعد عدوانًا على السيادة المصرية.


وأكد على ضرورة أن يكون هناك رد مصري واضح وقوى على هذا الإجراء السريالي الذي يتدخل في الشأن الداخلي المصري، سواء على مستوى الشعب ورفضها لهذه التدخلات أو الخارجية، الذي يتوجب عليه الرد على العدوان على سيادة البلاد.




https://alwafd.org/أخبار-وتقارير/17...عن-اضطهاد-الأقباط-عدوانًا-على-السيادة-المصرية
 
مشكلة ياخي. هل اشتكى المسيحيين للكونجرس ام ان الكونجرس يتدخل بالنيابة عن المسيحيين؟

انا اذكر انه كان فيه مجموعة مسيحية مصرية عاملة لوبي في امريكا للضغط على المصريين لكنني لا اتذكر اسماءهم شخصيا. اللي يعرف يا ليت يفيدنا. طبعا ان لا اتكلم عن القسيس الاهبل اللي معاه ثنين في مظاهراته, اتكلم عن ناس مؤثرين لهم لوبي.
 
مشكلة ياخي. هل اشتكى المسيحيين للكونجرس ام ان الكونجرس يتدخل بالنيابة عن المسيحيين؟

انا اذكر انه كان فيه مجموعة مسيحية مصرية عاملة لوبي في امريكا للضغط على المصريين لكنني لا اتذكر اسماءهم شخصيا. اللي يعرف يا ليت يفيدنا. طبعا ان لا اتكلم عن القسيس الاهبل اللي معاه ثنين في مظاهراته, اتكلم عن ناس مؤثرين لهم لوبي.


حقيقة انها عقوبة واضحة علي كل مواقف مصر السابقة واستمرار لمسلسل واضح المعالم للإخضاع مصر بشكل تام لرؤية اليمين الامريكي بمعادلة المعونة مقابل التبعية كما انه ملف ليس بالجديد حقا فمنذ عهد ريجان الي الان والامر يتم اثارته كل حين واخر ولكن هذه المرة كان التهديد اوضح وربما هو عقاب مبطن كما كان الحال في قصة كوريا الشمالية

المجموعة التي تقصدها اخي تسمي " تحالف اقباط المهجر " وكانت ملاحقة امنيا في مصر حتي وقت قريب وتحصل علي دعم من منظمات امريكية ولها نشاطات في مصر وتم الحد من بعض نشاطاتها بواقع القانون المنظم للمنظمات الاهلية ومصادر تمويلها الاجنبية

لم يشتكي اي مسيحي من داخل مصر بل هم تحالف اقباط المهجر بقيادة المارق مايكل منير ومعظمهم مهاجرين ويحملون هويات امريكية ومسيحيو الداخل رفضوا التدخل جملة وتفصيلا واكدوا علي انه شان داخلي مصري

امريكا تواصل سياستها القذرة في استغلال ملفات حقوق الانسان المزعومة والاقليات للتدخل في شئون الدول الاخري واللافت في التقرير انه اشار الي دور لجماعة الاخوان الارهابية في تعزيز موقف اليمين الامريكي في معاداة الدولة المصرية
 
Alucard @Alucard

المستغرب ان الاخوان ومايسمي بأقباط المهجر توحدت جهودهم في سبيل الضغط علي الحكومة المصرية وكل فصيل منهم له غاية مع ان الماضي شهد تكفيرا متبادلا وعداءا يعلم تفاصيله القاصي والداني واليوم قد توحدت غاياتهم

بعض من نشاطات مايسمون انفسهم اقباط المهجر

الدولة القبطية.jpg
خونه.PNG

38282.jpg


 
مشكلة ياخي. هل اشتكى المسيحيين للكونجرس ام ان الكونجرس يتدخل بالنيابة عن المسيحيين؟

انا اذكر انه كان فيه مجموعة مسيحية مصرية عاملة لوبي في امريكا للضغط على المصريين لكنني لا اتذكر اسماءهم شخصيا. اللي يعرف يا ليت يفيدنا. طبعا ان لا اتكلم عن القسيس الاهبل اللي معاه ثنين في مظاهراته, اتكلم عن ناس مؤثرين لهم لوبي.
هما اشتكوا لم يكن ليتدخلوا لولا أن هناك من سمح لهم بالدخول و حسب ما قرأت على صفحة المتزعم لهم فى أمريكا مؤيدين القرار كتير أوى
 
هما اشتكوا لم يكن ليتدخلوا لولا أن هناك من سمح لهم بالدخول و حسب ما قرأت على صفحة المتزعم لهم فى أمريكا مؤيدين القرار كتير أوى



من سمح لهم بالتدخل ومرر التقارير المزيفة الي المنظمات التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان هم الاخونج الارهابيين ومعهم منظمات تدعي انها تدافع عن حقوق الاقباط المصريين وهم ببساطة خونه بمواد الدستور والقانون المصري
 


رد على تقليل الامتيازات الامريكية فى عبور سفنهم و طائرات
ولكنة رد خايب ..امريكا فعلا معزولة لم يبقى معها سوى اسرائيل و جواتيمالا وفيجى
سوق السلاح مفتوح روسيا الصين فرنسا صربيا
 

رد على تقليل الامتيازات الامريكية فى عبور سفنهم و طائرات
ولكنة رد خايب ..امريكا فعلا معزولة لم يبقى معها سوى اسرائيل و جواتيمالا وفيجى
سوق السلاح مفتوح روسيا الصين فرنسا صربيا




القصــة ليست الامتيازات فقط ياصديقي بل هو تراكم مواقف تعزز بمشروع القرار حول القدس في الامم المتحدة وقبله مجلس الأمن
القصة هو رد امريكي حاسم علي صفقات السلاح التي دخلت مصر بعد 2013 من كل حدب وصوب ... ترامب لم يظهر اي بوادر حسن نوايا منذ ان تولي الي الان والتقارب المصري مع الصين وروسيا يزداد وتبتعد عن امريكا شيئا فشيا ... الحزب الجمهوري الامريكي مع كل نقاطه السودان مع مصر في الماضي لم يتخلي عن مبدأ ان مصر حليف للولايات المتحدة لا يتم المساس بمقدراته او ببنود المعونة وثانيا :: ابشرك بان اموال المعونه المجمدة ستحصل عليها مصر إن اجلا ام عاجل لأنها ليست مساعدات فيدرالية بل بند من اتفاقية السلام واتفاقية السلام ورقة لم تستخدمها مصر حتي الان
 


انا افكر على مستوى مختلف اخي. اذا ما استشهدت به مقنع لحضرتك وفقك الله. انا عقلي في مكان اخر وفي موضوع اخر. الملخص امريكا ليست معزولة ومن يقول هذا بيستعبط او انه يعني فهمه محدود.
 
انا افكر على مستوى مختلف اخي. اذا ما استشهدت به مقنع لحضرتك وفقك الله. انا عقلي في مكان اخر وفي موضوع اخر. الملخص امريكا ليست معزولة ومن يقول هذا بيستعبط او انه يعني فهمه محدود.

اتمني من حضرتك مشاركتنا ما تفكر فيه من باب نشر العلم والاستفادة المتبادلة بخصوص موضوع الاستعباط او محدودية العقل في موضوع عزلة امريكا فتبقي وجهة نظرك انت وتخصك انت ولا يمكن فرضها علي الاخرين ابدا واطلاقا مهما كانت الظروف والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
 
التعديل الأخير:
من يتذكر تبشير الإعلام المصري بترمب أثناء حملته الانتخابية لا يصدق ماوصلت إليه العلاقة اليوم
 
من يتذكر تبشير الإعلام المصري بترمب أثناء حملته الانتخابية لا يصدق ماوصلت إليه العلاقة اليوم


ترامب هو السياسي الوحيد في العالم الذي لم يخالف وعوده الانتخابية وبكل اسف كل وعوده القبيحة طبقها بالحذافير
 
اتمني من حضرتك مشاركتنا ما تفكر فيه من باب نشر العلم والاستفادة المتبادلة

ابشر. الولايات المتحدة الامريكية هي الدولة العظمى الوحيدة في العالم. من يعتقد ان هذه الدولة محصورة في الشكل السياسي للعلاقات بين الدول فهو لا يفهم شكل الصورة الموجودة في العالم اليوم. لنبدأ بالاقتصاد, العالم كله يعتمد على استمرارية امريكا ليكون هناك حركة تجارة دولية تبقي الدول فوق درجة الانهيار. لنأخذ مصر والصين كمثالين. مصر هي أحد أكبر المستفيدين من المعونات الاقتصادية الامريكية في العالم. مصر هي أحد أكبر الاسواق الاستثمارية الامريكية في العالم. الولايات المتحدة الامريكية هي أكبر مستثمر غير عربي داخل مصر. الشركات الامريكية توظف مئات الالاف من المصريين داخل مصر وخارجها.

النظام المالي العالمي (ومصر تعتبر جزء اساسي منه) يمر من خلال نفق واحد اسمه امريكا, النظام المصرفي العالمي (الفيشة الاقتصادية للدول) تسيطر عليه دولة اسمها امريكا. امريكا تقدر تشد الفيشة بسهولة خالص وتصبح الدول في ظلام اقتصادي دامس.

نحن نتحدث هنا عن الاقتصاد لا اكثر. ماذا عن النفوذ؟ نفوذ الولايات المتحدة الامريكية داخل اي دولة في العالم هو شيْ لا يحتاج نقاش. وانا لا اقصد النفوذ الذي ينتهك السيادة مثل النفوذ الروسي داخل سوريا, أقصد مجال المناورة الامريكي بناء على تركيبة الفوى والمصالح في داخل الدول. أمريكا له رأي في كل شيء وفي الكثير من التفاصيل في كل الدول تقريبا وتكون هذه الاشياء محل نقاش لأنها مرتبطة بالشكل العولمي للدول (لم نعد نعيش في القرن السابع عشر واصبح اليوم كل شيء مرتبط بكل شيء).


تريد ان نتكلم عن الثقافة؟ الشعب المصري بأكمله يتعلم الانجليزية لتحسين مستواه المعيشي وزيادة فرصه في كل المجالات. اللغة مرآة الثقافة وامريكا (المعزولة) اجبرت العالم بثقافتها بل إن القناة الاهم لتطوير الذات هي من خلال اللغة الامريكية والدخول داخل الجو الامريكي.

تريد العسكرية؟ امريكا لوحدها أقوى من العالم مجتمع (تقريبا). امريكا تستطيع تحطيم اي دولة في العالم. بعض أفرع القوات المسلحد الامريكية لوحدها أقوي من ثاني أقوى دولة في العالم. بل إن من السخرية أن يكون الاسطول الامريكي الثالث أقوى من الصين بقضها وقضيضها.




أمريكا معزولة؟ على من تضحكون؟ أشعر بألم في المعدة من مجرد الدخول بشكل جاد في هذا النقاش مع احترامي لشخصك وبالطبع اعتراضي ليس عليك.
فتبقي وجهة نظرك انت وتخصك انت


تماما.
 
ابشر. الولايات المتحدة الامريكية هي الدولة العظمى الوحيدة في العالم. من يعتقد ان هذه الدولة محصورة في الشكل السياسي للعلاقات بين الدول فهو لا يفهم شكل الصورة الموجودة في العالم اليوم. لنبدأ بالاقتصاد, العالم كله يعتمد على استمرارية امريكا ليكون هناك حركة تجارة دولية تبقي الدول فوق درجة الانهيار. لنأخذ مصر والصين كمثالين. مصر هي أحد أكبر المستفيدين من المعونات الاقتصادية الامريكية في العالم. مصر هي أحد أكبر الاسواق الاستثمارية الامريكية في العالم. الولايات المتحدة الامريكية هي أكبر مستثمر غير عربي داخل مصر. الشركات الامريكية توظف مئات الالاف من المصريين داخل مصر وخارجها.

النظام المالي العالمي (ومصر تعتبر جزء اساسي منه) يمر من خلال نفق واحد اسمه امريكا, النظام المصرفي العالمي (الفيشة الاقتصادية للدول) تسيطر عليه دولة اسمها امريكا. امريكا تقدر تشد الفيشة بسهولة خالص وتصبح الدول في ظلام اقتصادي دامس.

نحن نتحدث هنا عن الاقتصاد لا اكثر. ماذا عن النفوذ؟ نفوذ الولايات المتحدة الامريكية داخل اي دولة في العالم هو شيْ لا يحتاج نقاش. وانا لا اقصد النفوذ الذي ينتهك السيادة مثل النفوذ الروسي داخل سوريا, أقصد مجال المناورة الامريكي بناء على تركيبة الفوى والمصالح في داخل الدول. أمريكا له رأي في كل شيء وفي الكثير من التفاصيل في كل الدول تقريبا وتكون هذه الاشياء محل نقاش لأنها مرتبطة بالشكل العولمي للدول (لم نعد نعيش في القرن السابع عشر واصبح اليوم كل شيء مرتبط بكل شيء).


تريد ان نتكلم عن الثقافة؟ الشعب المصري بأكمله يتعلم الانجليزية لتحسين مستواه المعيشي وزيادة فرصه في كل المجالات. اللغة مرآة الثقافة وامريكا (المعزولة) اجبرت العالم بثقافتها بل إن القناة الاهم لتطوير الذات هي من خلال اللغة الامريكية والدخول داخل الجو الامريكي.

تريد العسكرية؟ امريكا لوحدها أقوى من العالم مجتمع (تقريبا). امريكا تستطيع تحطيم اي دولة في العالم. بعض أفرع القوات المسلحد الامريكية لوحدها أقوي من ثاني أقوى دولة في العالم. بل إن من السخرية أن يكون الاسطول الامريكي الثالث أقوى من الصين بقضها وقضيضها.




أمريكا معزولة؟ على من تضحكون؟ أشعر بألم في المعدة من مجرد الدخول بشكل جاد في هذا النقاش مع احترامي لشخصك وبالطبع اعتراضي ليس عليك.



تماما.



عفوا هناك نقطة تستحق التوضيح مني ومنك
اذا كنا نتحدث عن المواقف السياسية مؤخرا فمازلت مصمم علي انها سياسيا محاصرة بسبب مواقفها
اما اذا كنت تتحدث عن امريكا في العموم فأنت علي صواب العالم كله يتعلم الانجليزية وليس المصريين فقط والحلم الامريكي مازال شغف حول العالم وهوس الجرين كارد يزداد لذا فامريكا الامة المتحضرة منبع الابهار مازالت في مكانتها ولا اعتقد انها ستفده قريبا واكرر ان نقاشنا كان حول نقطة ضيقة وهي الموقف السياسي مؤخرا فقط

حقيقة لا اتفهم العبارات التي الحقتها بأخر النقاش عن الم المعدة والضحك لأنني كما اسلفت اول الكلام وددت ان اسمع وجهة نظرك لعلها تضيف الي واتعلم منا شيئا جديدا وهذا هو غرض تواجدنا هنا وهدف سامي لا يماثله اي هدف ... المعرفة ثم المعرفة .. لذا فأنا احترم رأيك والواجب عليك احترام اراء الاخرين حتي لو كانت بسيطة او غير واضحة فربما نجد حلقة تواصل بناءة في النهاية صحيح ؟
 
بالامس امريكا تفتح ملف الاقباط واليوم اطلاق نار علي كنيسة ... هل هي صدفة بريئة ؟
لا طبعا لو طفل رضيع هيعرف مين وراها
مؤكد أن أصحاب إثارة الموضوع هم من وراء هذا العمل وهذا لا شك فيه نهائيا
 
وان كان ترامب لايستحق عناء الرد ..ان الهزيمه ف حرب شريفه اكرم من النصر الذى تحققه الخيانه
ولكن هولاء ال cowboy لايفهمون ..الولايات المتحده تتعامل مع العالم على اننا ف ايام الحرب العالميه التانيه والسياسيه المتخلفه وتلك العقليه الجامده التى لم تواكب العصر سببت ف انيهار معظم الحضارت القديمه والامبراطوريات العظيمه والولايات المتحده منها ..فقط سأقتبس من احد ردود احد الجنرلات الامريكين لحاملات الطائرات الولايات المتحده اصبحت قوه عظمى فقط لا شى اخر..
 
عودة
أعلى