موضوع رائع،
لكن أخونا صاحب الموضوع -مع كامل احترامي-
يملؤه بآراء كأنها صراخ وعويل،
فيجعلنا نزهد في التعليق،
عموما..
الصهاينة لديهم تسهيلات تكنولوجية لصناعة السلاح منذ الأربعينات،
حينما كانت فلسطين تحت الإنتداب البريطاني كانت تعطي العصابات الصهيونية تسهيلات تكنولوجية لإقامة مصانع للسلاح،
تملكها الأرجون والشتيرن والهاجاناه وغيرها،
بينما كانت تعدم من معه طلقة واحدة فقط من الفلسطينيين،
وجدت بندقية مع فلاح فلسطيني في أحد القرى،
فقامت بهدم 70 منزل في تلك القرية عقوبة لهم على وجود بندقية عندهم،
إستمرت التسهيلات الغربية في الستينات،
حيث نقلت فرنسا كثير من التقنيات للصهاينة،
وقامت ببناء مفاعل ديمونة لهم،
وزودتهم بتقنيات نووية،
وسرقوا منها مخططات تصاميم مقاتلات ميراج الخامسة،
وصنع الصهاينة نموذجهم الذي سموه كفير،
وهو من حيث المواصفات أقل وأضعف من الميراج الأصلية،
ثم جاء الأمريكان وتولوا دعمهم المطلق وتقديم التسهيلات التكنولوجية لهم،
منذ بداية السبعينات إلى اليوم،
بينما كان هناك حظر للتكنولوجيا ونقلها على العرب،
بل لم نكن نحصل على أسلحة متطورة تساوي أو تتفوق على ماعند الصهاينة،
فمصر في 73 تقاتل مقاتلة الجيل الرابع الفانتوم
بمقاتلة الجيل الثالث الميغ21
هذه هي الحقائق حول كيفية التطور التكنولوجي الصهيوني،
وكيف تأخر العرب عنها،
والصراخ والزعيق الذي ينصب حول 'جلد الذات' وأن الصهاينة تطوروا وأنتم متخلفين،
هذه موضه قديمه كان يرددها الصهاينة العرب والليبراليين أعداء الدين،
وانتهت هذه الموضة تماما،
وأعجب ممن يرددها كالببغاء دون تحقيق ونظر
أنصحك أخي كاهن حرب بقراءة و ضاعت أم الزينات للكاتب داود الصلح فلسطيني مقيم بالمغرب
سيؤكد ما قلته بشكل مضبوطو ستحس بأنك معهم في فلسطين آنذاك
تحياتي