علاقات خطرة: القصة الخفية للعلاقات السرية الأمريكية الإسرائيلية

mst

عضو
إنضم
8 أكتوبر 2014
المشاركات
307
التفاعل
166 0 0
e50f8bd8-d478-44f2-acd6-d1fb565f8233-192X290.JPG




كتاب قرأته و أراه من الجيد قرائته في عالم الاستخبارات

لا أملك نسخة Soft copy منه


هذا ملخص عنه
هذا هو أول كتاب يركز على العلاقة السرية بين الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية-وهي علاقة تقوم منذ أربعة عقود... منذ تأسيس إسرائيل إلى الحرب الأخيرة التي وقعت في الخليج العربي.
إن العلاقات الأميركية الإسرائيلية تخفي بين طياتها أكثر مما يبدو للعيان، وهذا الكتاب يأخذ القارئ في جولة يجوب بها الجانب غير العاطفي من تلك العلاقة. فهو يكشف العالم الخفي وراء الكواليس حيث يقيم تجار الأسلحة وسادة الجواسيس علاقات تقرر السياسة الخارجية للحكومتين كما ترسم مسار التاريخ العالمي.
لقد ولدت "العلاقة" -كما يعرضها أحد مديري الموساد-في الأيام الأولى من الحرب الباردة حين اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون وضع جهاز بلاده الاستخباري في خدمة السي آي إيه الناشئة، ومن هذه الاتفاقية قامت علاقة أثرت على ابرز الأحداث في الشرق الأوسط، من أزمة قناة السويس إلى حرب حزيران 1967، ومن مصير القومية العربية جمال عبد الناصر إلى مصير الزعيم العراقي صدام حسين.
لقد استقى المؤلفان المعلومات من مؤسسات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية ووضعا تاريخاً مفصلاً للعلاقة الفردية بين السي أي إيه والبنتاغون ونظام إسرائيل الاستخباري متعدد الوجوه.
يصف المؤلفان للمرة الأولى "عملية جبل كيه كيه" الطموح والواسع النطاق والتي جمع الإسرائيليون من خلال المعلومات من السي أي إيه في أقطار العالم الثالث-تركيا وإيران وأوغندا أيان عيدي أمين وزائير-حيث لم تستطع الولايات المتحدة أو لم ترد أن يكون لها تواجد مباشر.
وهناك تفاصيل أخرى تكشف القصة الخفية لصفقات الأسلحة الإسرائيلية وتدريب كوماندو كارتيل ميديلين في كولومبيا والكونترا في هندوراس والعصابات العسكرية في غواتيمالا ولأول مرة يظهر في هذا الكتاب التعاون السري بين جنوب أفريقيا وإسرائيل حول الأمور الذرية والعسكرية الأخرى بتفصيل كبير.
أن كتاب "علاقات خطرة" يورد قصة الدور الأميركي في حصول إسرائيل على القدرات النووية، وهي قصة "دقيقة جداً" حتى أن خمسة رؤساء أمريكيين تستروا عليها. إن استخدام المصادر غير المألوفة يعطي لهذا الكتاب عمقاً ونظرة حاسمة وفريدة لهذا المجال.
 
عودة
أعلى