أن تتطاول على حكام عرب لدولة عربية شقيقة هذا مرفوض يا أردوغان، ثم أن يكون خطابك شخصياً ليشكك في أصول وأنساب ال نهيان الكرام فأنت هنا وصلت إلى نقطة اللا عودة ولذا يجب أن نرد عليك ونرى فعلاً أصولك، فأجتثاث التاريخ وجعله فقط في مرحلة زمنية معينة هو قمة المخالفة و دلالة ضعف الحجة!
- رأينا في كلامك عنصرية عرقية واضحة، تمجد عرق الأتراك بينما أن كنت مسلم حقاً يجب أن تحترم وتبجل العرب وهم أطهر الناس نسباً لكون نبينا محمد عربياً، وقد ذكر في الحديث أن الله أختار العرب من بين الأمم ليكون المرسل عربياً ويكون كتابه الحق باللغة العربية وتكون لغة أهل الجنة، فأينك ياخليفة الأتراك من الأقتداء بكلام وسنة الرسول أن كنت حقاً مسلم!
- تفاخرت بأجدادك لكونهم حكام في فترة ماضية بغض النظر عن أفعالهم ومكاناتهم، وحددت التاريخ في مرحلة الحكم العثماني وتجاهلت أن ال نهيان الكرام يعودون بالنسب إلى الأزد الكرام ومن الأزد ( الأنصار ) صحابة الرسول الكرام وأول من نصره من العرب وقد قال عنهم ( نعم القوم الأزد طيبة أفواههم برة أيمانهم نقية قلوبهم) و قال ( والأمانة في الأزد )، فأين أجدادك من كلام الرسول، وبينما كان أجداد العرب ينشرون الأسلام وينقلونه بالشكل الصحيح كانوا أجدادك مجرة رعاة غنم في آسيا الوسطى وهذا ليس تهمشياً لهم، فلا برعي الإغنام بالمعيب و لا الناس تسخر من بعضها، ولكن من يعيب العرب فيجب أن يعاب وأن كان لايجوز التفاخر بالنسب فأن الرد على الشبهات يظل خياراً متاح وجائز.
هذا في مسئلة النسب، أما مسئلة الخيانات و الجهل والتخلف، فلدينا لخليفة الأتراك مجرد أسئلة بسيطة، ولعله يجيب عليها!
فمن من الدولتين يمتلك علاقات رسمية و تجارية مع الصهاينة وإي الدولتين يقيم المناورات العسكرية مع الصهاينة وحدثنا عن إي الدولتين التي ساهمت في إطفاء الحرائق في إسرائيل، وعن إي أجداد الطرفين الذي سلم القدس لبريطانيا، الكلام يطول ولكن ليعلم أردوغان أننا لم نعد كعرب نصدق الخطابات و الصراخ بينما أنت تقيم علاقات رائعة مع الصهاينة وحلمك أن تدخل إتحاد الأوروبيين، وتتطاول على أنسابنا .. هزلت والله!
أعلموا ياحكام و ياشعب الإمارات أن أخوانكم السعوديين معكم قلبا وقالباً، وأن دولتكم وأجدادكم خط أحمر بالنسبة لنا، وخطوطنا الحمراء حقيقة وليست وهمية مثل يعد أمير المثليين أخواننا في فلسطين .. صدق من قال عندما تتحدث العاهرة عن الشرف.