نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة - موحد

ماذا تعتقد سيفعل الرئيس الامريكي؟


  • مجموع المصوتين
    39
  • الاستطلاع مغلق .
Downloaded from Twitter Lite.jpg
Downloaded from Twitter Lite.jpg
 
صراحة لا أعلم كيف جعل كثير من العرب هذه الطفلة بطلة!

هي قامت بالتهجم على أحد الجنود أثناء دوريته ولم يقم الجندي بالرد عليها, فقط قام بمحاولة تجنب إساءاتها.

لاحقاً تم القبض عليها بشكل رسمي وقانوني.

* لو فعلت فتاة سورية, مغربية أو مصرية مع قوات الأمن في بلادها لكان مصيرها مؤسفاً.

من المحتمل أن تتعرض لرد فعل غاشم من أفراد الأمن السورية, المغربية أو المصرية أو يتم إعتقالها بدون معرفة مصيرها وفي أي سجن معتقلة. وغالباً سيتم إعتقالها في الدول العربية بدون محاكمة لفترة طويلة!




عجيبين هؤلاء العرب :D
طفلة مسكينة أطلقت أخوها الطفل من بين يدي جنود الإحتلال المدججين بالسلاح،
وفعلت مالا يفعله الرجال،

أي بطولة في هذا ؟! :)

يعجبني بعض أولادنا العرب حينما يتجنسون بجنسيات أخرى
ويغرقون في الديموقراطية ويتشربونها
 

عبد الله التاريخي :

DQ7sAxOV4AAccpk.jpg


"القدس تم انقاذها من قبل البريطانيين بعد ٦٧٣ سنة من حكم المسلمين"

مانشيت صحيفة نيويورك هارالد في ديسمبر ١٩١٧ بعد دخول الجنرال ألينبي للقدس.


الحروب الصليبية التي لم تتوقف
 


المجاهدين الإنجليز المعتدلين المحررين وأرسال العرب ألي السجون في القدس1917


article-2322735-19B76A8F000005DC-245_964x599.jpg



المجيء بمرتزقة هندوس وإنجليز معتدلين ورميهم بساحات القدس لتفتيش العرب في أراضيهم (( يعلمونهم تكوين حضارة))

Image-Jerusalem_riots_april_1920_police_controle_of_arabs_civilians.jpg
 
عبد الله التاريخي :

DQ7sAxOV4AAccpk.jpg


"القدس تم انقاذها من قبل البريطانيين بعد ٦٧٣ سنة من حكم المسلمين"

مانشيت صحيفة نيويورك هارالد في ديسمبر ١٩١٧ بعد دخول الجنرال ألينبي للقدس.


الحروب الصليبية التي لم تتوقف





الآن انتهت الحروب الصليبية .... الجنرال البريطاني اللنبي في القدس يوم 9/12/1917م

ولمّا دخل الجنرال جورو مع القوات الفرنسية دمشق يوم 21/7/1920م توجّه إلى قبر صلاح الدين الأيوبي ووقف أمامه قائلاً: [ها قد عدنا يا صلاح الدين].


وما قاله اللنبي أو جورو ما هو إلا تعبير عن الموقف السياسي والثقافي الأوروبي في ذلك الوقت، فنشرت الصحف البريطانية صور اللنبي وكتبت تحتها العبارة التي قالها،

وهَنَّأَ لويد جورج وزيرُ الخارجية البريطانية في ذلك الوقت الجنرالَ اللنبي في البرلمان البريطاني لإحرازه النصر في آخر حملةٍ صليبيةٍ من الحروب الصليبة التي سمّاها لويد جورج الحملة الصليبية الثامنة


 
لمحة من تاريخ القدس من التأسيس حتى الفتح الاسلامي:
========



أسسها الكنعانيون في الألف الثالث قبل الميلاد وخلال هذه الفترة قدم إليها العرب الساميون في هجرتين كبيرتين: الأولى في بداية الألف الثالث قبل الميلاد، والثانية في بداية الألف الثاني قبل الميلاد

واستقر اليبوسيون في منطقة القدس فقط بينما ذهب الكنعانيون إلى الساحل، واليبوسيون هم عبارة عن قبيلة كنعانية، وقد بنى اليبوسيون بقيادة ملكهم "ملكي صادق" مدينة القدس وأسموها "شاليم" وهو اسم إله السلام عند الكنعانيين، ثم حرفت لاحقا إلى "أورشالم" والتي تعني "مدينة السلام"، وقد كانت تسمى أيضا ب"يبوس" نسبة إلى اليبوسيين،

تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسي "ملكي صادق" أنه هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محبًا للسلام، حتى أُطلق عليه "ملك السلام" ومن هنا جاء اسم المدينة وقد قيل أنه هو من سماها بأورسالم أي "مدينة سالم"


خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو" وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م

وفي عام 1260 ق . م. تولى قيادة بني إسرائيل يوشع بن نون فعبر بهم الأردن واحتل مدينة أريحا وتركها دكاء وأباد كل سكانها ولكن العبرانيين لم يستطيعوا الاستيلاء على القدس إلا في زمن داوود عليه السلام أي حوالي عام 1000 ق.م. فاتخذها داوود عاصمة له ، ثم حكم سليمان من بعد أبيه أربعين سنة 963-923 ق.م. فبنى الهيكل في القدس بأيدي البناءين الكنعانيين ، وكلمة هيكل ذاتها الكنعانية وهكذا لم تدم دولة اليهود الموحدة إلا حوالي 97 عاما 1020-923 ق.م. وهي نفس المدة التي دامت فيها دولة الصليبين فيما بعد تقريباً . وخلف سليمان ابنه رحبعام الذي انقسمت الدولة في زمانه إلى دولتينمملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها أورشليم وقد عمرت من 923 –586 ق.م


سيطر الملك والنبي داود عليه السلام على المدينة حوالي سنة 1000 ق.م، بعد أن احتلها من اليبوسيين، وجعل منها عاصمة لمملكته ولكن اليبوسيين سكان المدينة الأصليين ظلو بالمدينة

تنص المخطوطات العبرنية على أن النبي داود دام حكمه لمملكة إسرائيل 40 عامًا، وبالتحديد حتى سنة 970 ق.م، وبعد وفاته خلفه ولده الملك والنبي سليمان عليه السلام الذي حكم طيلة 33 عامًا

أصبحت القدس تُسمى بالمدينة المقدسة في عام 975 ق.م، وشكّلت عاصمة لمملكة إسرائيل الموحدة، وبعد وفاة سليمان عليه السلام انقسمت المملكة إلى قسمين شمالي وجنوبي وذلك بعد تمرد الأسباط العبرية الشمالية بسبط يهوذا الجنوبي الذي كان آل داود ينتمون إليه.

سُمي القسم الجنوبي بمملكة يهوذا في الجنوب، وأصبحت القدس عاصمة لها تحت قيادة رحبعام بن سليمان. أما القسم الشمالي فاتخد من مدينة السامرة عاصمة لمملكة اسرائيل الشمالية .

كان الكنعانيون واليبوسيون مازالو يعيشون في مناطقهم


مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها السامرة قرب نابلس وقد عمرت من 927 –الى 722 ق. م وسيطرت الخلافات القبلية على هاتين المملكتين ، ونشبت بينهما حروب دامية حتى أن الملك (يهواش ملك إسرائيل الشمالية أغار على القدس عاصمة الاسرائيليين الجنوبيين واستباح هيكلها . وهكذا دب الوهن في مملكتي اليهود مما فسح المجال أمام سرجون الآشوري فاستولى على مملكة إسرائيل الشمالية ودمرها عام (722 ق.م. وسبى أهلها إلى بابل وأسكن محلهم قبائل عربية نزحت من سورية

وفي سنة 587 ق.م، احتل الملك البابلي "نبوخذ نصّر الثاني" مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود الجنوبيين "صدقيا بن يوشيا"، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه، وعاث في المدينة دمارًا وخرابًا وأقدم على تدمير هيكل سليمان، مما أنهى الفترة التي يُطلق عليها المؤرخون تسمية "عهد الهيكل الأول

وقد عمل اليهود جواسيس ضد الدولة البابلية الكلدية لمصلحة كورش الفارسي ، مما مكنه من القضاء على الدولة البابلية الكلدانية حوالي عام 539ق.م. فعلت منزلة اليهود عنده اي لقورش الفارسي ، وخاصة بعد أن تزوج اليهودية أستير وسمح لهم بالعودة إلى القدس ، وبنى لهم الهيكل عام 516 ق.م. وظلت السيطرة الفعلية فيها للحثيين

،فعاد عدد من اليهود إلى القدس وشرعوا ببناء الهيكل الثاني، وانتهوا من العمل به سنة 516 ق.م، في عهد الملك الفارسي دارا الأول، وعُرف فيما بعد بمعبد حيرود تيمنًا بملك اليهود حيرود الكبير الذي قام بتوسيعه.

وحوالي سنة 445 ق.م، أصدر الملك الفارسي "أرتحشستا الأول" مرسومًا سمح فيه لسكان المدينة بإعادة بناء أسوارها،واستمرت المدينة عاصمة لمملكة يهوذا طيلة العقود التي تلت.

فقدت الإمبراطورية الفارسية فلسطين بما فيها القدس لصالح القائد والملك المقدوني، الإسكندر الأكبر، عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون البطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس الأول وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م.

في عام 198 ق.م، خسر بطليموس الخامس القدس ومملكة يهوذا لصالح السلوقيين (( اليونانيين -سلوقس الأول نيكاتور أحد قادة جيش الإسكندر الأكبر، شكلت هذه الدولة إحدى دول ملوك طوائف الإسكندر، التي نشأت بعد موت الإسكندر المقدوني، )) في سوريا، بقيادة أنطيوخوس الثالث الكبير.

حاول الإغريق أن يطبعوا المدينة القدس بطابعهم الخاص ويجعلوا منها مدينة هيلينية( يونانية) تقليدية، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل سنة 168 ق.م، عندما قام المكابيين بثورة على الحاكم أنطيوخوس الرابع، تحت قيادة كبير الكهنة "متياس" وأبنائه الخمسة، ونجحوا بتأسيس المملكة الحشمونائيمية وعاصمتها القدس سنة 152 ق.م.


استولى قائد الجيش الروماني "پومپيوس الكبير"، على القدس في عام 63 ق.م بعد أن استغل صراعًا على سدّة المُلك بين الملوك الحشمونائيمية، وبهذا ضُمت القدس إلى الجمهورية الرومانية.


أقدم الرومان على تنصيب حيرود الأول ملكًا على اليهود ليضمنوا سيطرتهم وتحكمهم بمملكة يهوذا، فكرّس حيرود عهده لتجميل المدينة وتطوير مرافقها، فبنى عددًا من الأسوار والقصور والأبراج والقلاع، وقام بتوسيع المعبد حتى تضاعف حجم المنطقة حيث يقع.وبعد وفاة حيرود الأول في السنة السادسة قبل الميلاد، خلفه حيرود الثاني في حكم القدس من عام 4 قبل الميلاد حتى 6 بعده وعندها أخضع الرومان مملكة يهوذا للحكم الروماني المباشر نتيجة لعدم ثقة الحكومة بحيرود، فأصبحت تُعرف بمقاطعة اليهودية،على الرغم من أن خلفاء حيرود الأول، المتحدرين من أغريباس الثاني، استمروا بحكم المناطق المجاورة بوصفهم ملوك تابعين لروما حتى سنة 96 ميلادية.


شهد الحكم الروماني المباشر للقدس حوادث كثيرة، أولها الثورة اليهودية الكبرى، التي استمرت من سنة 66 إلى سنة 70م، حيث قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني "تيطس" بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود ودُمّر المعبد للمرة الثانية، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة.

ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عاميّ 115 و132م، والمرة الأخيرة عُرفت بثورة شمعون بن كوكبة، تيمنًا بقائد العصيان، وخلالها تمكن اليهود بالفعل من السيطرة على المدينة، وأعلنوها عاصمة لمملكة يهوذا مجددًا، إلا أن الإمبراطور الروماني "هادريان" تعامل مع الثوّار بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يبق إلا المسيحيين، ومن شدّة نقمة الإمبراطور على اليهود، أصدر مرسومًا بجعل المدينة ذات طابع روماني فتم تغيير اسمها إلى "مستعمرة إيليا الكاپيتولينيّة"[66] واشترط ألا يسكنها يهودي، بل أقدم على تغيير اسم مقاطعة اليهودية بكاملها وجعله "مقاطعة سوريا الفلسطينية" تيمنًا بالفلستينيون الذين سكنوا الساحل الجنوبي لبلاد كنعان


خضعت المدينة لسيطرة الرومان ثم الروم البيزنطيين خلال القرون الخمسة التي تلت ثورة شمعون بن كوكبة، وبعد أن نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطية، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة، أمر بتشييد عدد من المعالم المسيحية بالقدس، فبنيت كنيسة القيامة عام 326م، فكانت تلك نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في المدينة، حيث لم يعودوا مضطهدين، واستطاعوا ممارسة شعائرهم الدينية بحريّة.

أصبحت القدس مركزًا لبطريركية من البطريركيات الخمس الكبرى، وهي إلى جانب القدس: الإسكندرية وروما والقسطنطينيةوأنطاكية، بعد أن تقرر إنشائها في مجمع نيقية.

استمرت القدس بالنمو والاتساع منذ أن انتهى عهد الهيكل الثاني بعد تدمير الأخير، حيث بلغت مساحتها كيلومترين مربعين (0.8 أميال مربعة.) ووصل عدد سكانها إلى حوالي 200,000 نسمة.


استمر حظر دخول اليهود إلى القدس طيلة عهد قسطنطين الأول حتى القرن السابع الميلادي.


انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395م إلى قسمين متناحرين: الإمبراطورية الغربية وعاصمتها روما، والإمبراطورية الشرقية أو البيزنطية وعاصمتها القسطنطينية، وخضعت القدس مع باقي بلاد الشام إلى الإمبراطورية البيزنطية .


شجع الانقسام الروماني الفرس على الإغارة على القدس، فأمر شاه الإمبراطورية الساسانية، كسرى الثاني، قائدا جيوشه "شهربراز" و"شاهين"، بالسير إلى سوريا واستخلاص القدس من أيدي الروم، ففعلا ما طُلب منهما ونجحا في احتلالها، خصوصًا بعد أن ساعدهم اليهود في فلسطين، الذين كانوا ناقمين على البيزنطيين.


الفرس المدينة في سنة 614م، بعد حصار استمر 21 يومًا. تنص السجلات البيزنطية أن الفرس واليهود ذبحوا آلاف المسيحيين من سكان القدس، وما زال هذا الأمر موضع جدال بين المؤرخين، حيث قال البعض بصحته ونفاه البعض الآخر.

استمرت المدينة خاضعة للفرس طيلة 15 سنة، إلى أن استطاع الروم استعادتها سنة 629م تحت قيادة الإمبراطور هرقل، وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.



السنة التي فتحت فيها القدس، فقد ذكر الطبري عن سيف أنها كانت سنة 15هـ، كما ذكر ابن سعد، وخليفة بن خياط، واليعقوبي، وابن عساكر، والواقدي، والبلاذري، والطبري في رواية أخرى عن سيف أن الفتح كان سنة 16هـ. كما ذكر ياقوت الحموي، والبلاذري وابن اسحق، والطبري في رواية سيف عن هشام بن عروة بأن الفتح كان سنة 17هـ. والأغلب أن عام 17هـ، هو الأصح


أبو عبيدة بن الجراح بعد انتصاره في معركة اليرموك وفتح مدينة دمشق، يرسل رسوله، عرفجة بن ناصع النخعي، يطلب التوجيه من الخليفة عمر بن الخطاب في المدينة، فيأمر الخليفة قائده المظفر وصديقه الحميم بأن يتوجه بالمسلمين نحو القدس. وعند ذلك يوجه القائد أبو عبيدة جيوشه نحو القدس، على هيئة كتائب يقود كل منها أحد القادة، أمثال خالد بن الوليد، وشرحبيل بن حسنة، ويزيد بن أبي سفيان، وتضم كل منها خمسة آلاف جندي ويفصل بينها وبين الكتيبة الأخرى مسيرة يوم واحد. بالإضافة لجيش عمرو بن العاص الذي كان قد سبقهم إليها، وإلى ضعفة الناس والنساء الذين سار بهم أبو عبيدة على مهل رفقًا بهم.

وكدأب المسلمين في فتوحاتهم، وجه أبو عبيدة رسالة لأهل القدس خيَّرهم فيها بين الدخول في الإسلام، أو دفع الجزية، أو القتال. فكان أن رفض بطريركها صفرونيوس الذي تولى قيادتها بعد فرار بطريكها إلى مصر على إثر معركة أجنادين -رفض طلب أبي عبيدة، وتحصن بالمدينة آملا في وصول إمدادات ونجدات رومية إليه، خصوصًا وهو يعلم أهمية القدس لدى الروم النصارى، وظنًا منه أن المسلمين لن يستطيعوا تحمل برد القدس الشديد، مما سيضطرهم لفك الحصار عندما يشتد البرد.

وهنا تبدو مرة أخرى مقدرة المسلمين على تخطي الشدائد، فتحملوا بتجهيزاتهم البسيطة، برد القدس الشديد وأمطارها الغزيرة، ولاقوا من ذلك عنتًا كبيرًا ولكن لم يفت في عزيمتهم ولم يفكروا في فك الحصار، وعند حلول فصل الربيع، رأي صفرونيوس أن ما توقعه لم يحدث، فلا الروم أنجدوه، ولا البرد أجبر المسلمين على فك الحصار. فلم يجد بدًا من عرض التسليم على أبي عبيدة، ولكنه اشترط أن يحضر الخليفة بنفسه من المدينة المنورة ليتسلم القدس ويعطي أهلها عهدًا، وذلك لما كان يسمعه عن الخليفة عمر بن الخطاب من عدالة، ورفق، ووفاء بالعهد.

ورغم أن بعض قادة أبي عبيدة قد أشاروا عليه بمناجزة أهل القدس حتى يجبروهم على الاستسلام، إلا أن ما رآه أبو عبيدة من شدة ما قاساه المسلمون من البرد، وما قاساه أهل القدس من الحصار الذي طال أمده، دفعه لأن يكتب للخليفة، يخبره بأحوال المسلمين والنصارى، وبما عرضوه عليه من تسليم المدينة للخليفة شخصيًا، وأشار عليه بالحضور لأن في ذلك حقنًا لدماء المسلمين.

أرسل أبو عبيدة رسالته مع رسول من المسلمين يرافقه وفد من أهل القدس أرسلهم صفرونيوس، وذكر أن أشد ما أثار دهشة وفد النصارى أن رسول أبي عبيدة أخذ يسأل عن مكان الخليفة حتى وجده مستلقيا من الحر، فقدم إليه وفد أهل القدس رسالة أبي عبيدة، وجلس الرسول بجانبه ببساطة العربي وأخوة الإسلام يصف له أحوال المسلمين ويبلغه سلامهم، في حين وقف وفد أهل القدس وهو لا يَكاد يصدق، أن حاكم المسلمين الذين دَوَّخوا دولتي الفرس والروم، ليس له مقر معروف، ولا حرس ولا حجاب، وإنه في مثل هذا الحال من البساطة في المظهر والمعاملة.

وهنا يلجأ عمر بن الخطاب لاستشارة الصحابة كدأبه في مثل هذه الأحوال، فيشير عليه بعضهم بالخروج ويشير بعض آخر بعدم الخروج. ولكنه يفضل الخروج رغم مشاق السفر، ويستخلف على المدينة عثمان بن عفان وفي رواية الطبري علي بن أبي طالبعبادة بن الصامت، والزبير بن العوام، والعباس بن عبد المطلب.
رضي الله عنهما، ويصطحب خادمه وبعض أصحابه منهم

وتبدو البساطة واضحة في تجهيزاته للخروج، فيركب بعيره الأحمر، ويضع عليه غرارتين في أحدهما سويق، وفي الآخر تمر، ويضع بين يديه قربة ماء ويخلفه جفنة زاد. كل ذلك أمام وفد أهل القدس ودهشتهم. ومن تواضعه أنه عندما وصل إلى مشارف بلاد الشام، استقبله المسلمون بالرايات والسيوف والخيول وعلى رأسهم أبو عبيدة. وأقبل أبو عبيدة على الخليفة عندما رآه مسلما عليه ومحاولًا أن يقبل يده تعظيمًا له، ثم تعانقا، وقيل إن المسلمين قدَّموا لعمر برذونًا وثيابًا بيضاء ليكون مظهره مهيبًا، في قلوب الروم، ولكنه رفض الثياب وركب البرذون، فهملج به البرذون، فنزل عنه مسرعًا وركب بعيره، وقال: "لقد غيَّرني هذا حتى كدت أتغير وأنس نفسي".

وروي أن عمر بن الخطاب وهو في طريقه من المدينة إلى القدس، عرضت له مخاضة، فنزل عن بعيره، ونزع جرموقيه وأمسكها بيديه وخاض الماء ومعه بعيره، فقال له أبو عبيدة: "لقد صنعت اليوم صنعا عظيمًا عند أهل الأرض"، فما كان من عمر إلا أن صك أبا عبيدة في صدره قائلًا: "لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة، إنكم كنتم أذل الناس وأحقر الناس وأقل الناس، فأعزكم الله بالإسلام"[3].

وزاد من دهشة النصارى أن عمر بن الخطاب عندما اقترب من القدس كان يركب ركوبة غلامه، وكان غلامه يركب جمله الأحر، فعندما رآه أهل القدس يركب حمارًا صغيرًا، وقيل كان ماشيًا والخادم يركب جملًا أحمر، أكبروه وسجدوا له، فقال: "لا تسجدوا للبشر واسجدوا لله". فتعجب القسيسون والرهبان من ذلك وقالوا: "ما رأينا أحدًا قط أشبه في وصف الحواريين من هذا الرجل"، وقال صفرونيوس باكيًا: "إن دولتكم باقية على الدهر، فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة".

كما تجلى حرصه على أموال النصارى في تصرفه -لدى وصوله القدس- عندما علم بأن المسلمين قد استولوا على كرم من العنب يقع قرب المدينة، وكان تحت يد الروم وقد غلبهم المسلمون عليه، وكان الكرم لرجل من النصارى، فأخذ المسلمون يأكلون من عنب ذلك الكرم، فأسرع النصراني إلى عمر بن الخطاب شاكيًا، فدعا عمر ببرذون له فركبه عريانًا من العجلة، ثم خرج يركض به ليرد المسلمين عن الكرم، فلقي في طريقه أبا هريرة يحمل فوق رأسه عنبًا، فقال له الخليفة عمر: "وأنت أيضا يا أبا هريرة؟". فقال أبو هريرة رضي الله عنه: "يا أمير المؤمنين، أصابتنا مخمصة شديدة، فكان أحق من أكلنا من ماله من قاتلنا". وعند ذلك استدعى عمر رضي الله عنه صاحب الكرم، وطلب منه أن يقدر ثمن محصوله، لأن الناس كانوا قد أكلوه، فقدره الذمي، ودفع له عمر ثمنه، فما كان من الذمي إلا أن أسلم [4].


وأذكر هنا ما أورده مؤلفا كتاب (تاريخ القدس ودليلها) وهما نصرانيان، نقلاه بدورهما عن كتاب للآباء الفرنسيسكان وهم من أكثر الفئات تعصبًا للنصارى، فقد ذكرا بأن عمر بن الخطاب عندما قدم إلى القدس: "استطلع أبا عبيدة على ما كان من أمر القتال، فقص عليه أبو عبيدة تفصيلًا لما جرى، وما أصاب المسلمين وأهل القدس من الضيق والشدة، فبكى عمر، وأمر فورًا بأن يبلغوا البطريرك قدومه، ففعل أبو عبيده ما أمره به الخليفة. وعند ذلك خرج صفرونيوس ومعه الرهبان والصلبان ووجوه النصارى، فلما انتهوا إليه، خف للقائهم، وقد حياهم بالسلام، واقتبلهم بمزيد من الاحتفاء والإكرام. وبعد أن تجاذب والبطريق أطراف الحديث، في شأن المعاهدة والتسليم، أخذ قرطاسًا وكتب لهم وثيقة أمانهم كما طلبوا.

وقد رفض عمر عند دخوله المدينة أن يصلي في كنيسة القيامة وصلى على مقربة منها. وعندما فرغ من صلاته قال للبطريرك: أيها الشيخ لو أنني أقمت الصلاة في كنيسة القيامة، لوضع المسلمون عليها أيديهم في حجة إقامة الصلاة فيها، وأني لآبى أن أمهد السبيل لحرمانكم منها، وأنتم بها أحق وأولى"


أما المصادر الإسلامية فتذكر أن الخليفة كتب للبطريرك صفرونيوس عندما حضر لاستقباله على جبل الزيتون كتابًا، أمنهم فيه على دمائهم وأموالهم وكنائسهم، إلا أن يحدثوا حدثًا عامًا، شريطة أن يدفعوا الجزية. وقد ذكرت المراجع الإسلامية والنصرانية، نصوصًا مختلفة لهذا العهد الذي عرف بالعهدة العمرية لا مجال للتفصيل فيها.

ثم دخل الخليفة يرافقه قادة المسلمين وأربعة آلاف جندي منهم لا يحملون إلا السيوف في أغمادها خوفًا من الغدر، فزار كنيسة القيامة وصلى على مقربة منها، ثم طلب من صفرونيوس أن يدله على مسجد داود عليه السلام، الذي أسرى بالرسول صلى الله عليه وسلم إليه حيث صلى فيه وعرج به منه إلى السماء. فطاف به صفرونيوس على عدة أماكن، وعمر ينظر إليها ثم ينكرها، لمخالفتها للوصف الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم يوم سرى به، فلما وصل به صفرونيوس إلى ساحة المسجد الأقصى، وكانت مليئة بالزبل، نظر عمر يمينًا وشمالًا ثم كبرّ قائلا: "هذا والله مسجد داود عليه السلام الذي وصفه لنا رسول الله"، فأزال المسلمون الزبل عن المكان، فصلى فيه وقيل طلب من المسلمين ألا يصلوا فيه حتى تصيبه ثلاث مطرات [6].


قال عمر بن الخطاب لكعب الأحبار: "يا أبا إسحق، أتعرف موضِع الصخرة؟". فقال كعب: "اذرع من الحائط الذي يلي وادي جهنم، كذا وكذا ذراعًا، ثم احفر فإنك تجدها". وعندما حفر عمر ومن معه ظهرت الصخرة، وقيل إن عمر رضي الله عنه عاد فسأل كعبًا: "أين ترى أن نجعل المسجد؟ - أو قال القبلة-"، قال كعب: "اجعله خلف الصخرة، فتجتمع القبلتان، قبلة موسى عليه السلام، وقبلة محمد صلى الله عليه وسلم". فقال له عمر -بعد أن صكه بيده في صدره: "لقد ضاهيت اليهودية يا أبا إسحق! خير المساجد مقدمها. فنجعل قبلته صدره كما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلة مساجدنا صدورها. اذهب، إليك عني، فإنا لم نؤمر بالصخرة، وإنما أمرنا بالكعبة. وما الصخرة إلا قبلة منسوخة".


قال الواقدي: لقد خط عمر مسجده إلى الجنوب الغربي من الصخرة المشرفة. وذكر البكري وابن حبيش والمقريزي في الخطط وجمال الدين في مثير الغرام ونقل عنه السيوطي أن عمر بنى مسجده أمام الصخرة المشرفة. وذكر مجير الدين أن بداخل المسجد الأقصى في صدر صدره من جهة الشرق مجمع معقود بالحجر وأشيد به محراب، ويقال لهذا المجمع جامع عمر، لأنه من بقية بناء عمر عند الفتح. وذكر كروزويل بأن المسجد الذي بناه عمر بن الخطاب كان مكان المسجد الأقصى اليوم، ونقل ذلك عن كلير منت غانو.


لم يشر البلاذري (ت: 279هـ / 868م)، والطبري (ت: 310هـ / 915م)، واليعقوبي (ت: 874م)، وابن الفقيه (ت: 292هـ / 03 9م) إلى المسجد الذي بناه الخليفة عمر بن الخطاب عندما تعرضوا لفتح القدس، ووصفوا الحرم القدسي في أيامه الأولى، وهذا أمر يدعو إلى الاستغراب.

وقد وصفه الواقدي فقال: "وخط عمر بن الخطاب مسجده إلى الجنوب الغربي من الصخرة وصلى وأصحابه به صلاة الجمعة. وكان البناء من الخشب، ويتسع لحوالي ثلاثة آلاف مصلي، وغادر القدس بعد أن أقام بها عشرة أيام".

وأقدم وصف لهذا المسجد أورده أحد السائحين الفرنجة إلى الشرق وهو الأسقف اركولف، اسقف غاليا (فرنسا اليوم)، حيث زار القدس بقصد الحج عام 670م أي بعد الفتح الإسلامي بحوالي اثنين وعشرين عامًا فقط. فقال إن عمر بن الخطاب بنى بساحة الهيكل مسجدًا مربع الشكل، يتسع لحوالي ثلاثة آلاف مصلي، ويقع إلى جوار الحائط من الشرق، وهو مبنى من بقايا أعمدة وجذوع أشجار، وغير مسقوف.

كما ذكر لي سترانج بأن المؤرخ الرومي ثيوفانوس (751 - 818م) قد وصف المسجد الذي بناه عمر فقال: "إن الخليفة عمر بن الخطاب بدأ يبني مسجده في منطقة الهيكل سنة (22هـ / 643م)، لهذا ظل الغربيون والنصارى عامة يطلقون اسم (مسجد عمر) على المسجد الأقصى، مع أن (مسجد عمر) عند المسلمين هو المسجد الصغير المقام أمام كنيسة القيامة على المكان الذي صلى فيه عمر بن الخطاب عندما فتح القدس
 
‏‎‎تحرص تركيا على إبقاء حالة التوتر بين إسرائيل والدول العربية لتصبح تركيا المنفذ الوحيد لإسرائيل على جميع الصعد الاقتصادية وغيرها لذا تعمل على هذا التوتير من خلال التصريحات النارية لتدفع الدول العربية إلى الأسوأ وإحراجها لتعود ادراجها من الأبواب الخلفية والصناعات المشتركة والتدريب
 
صراحة لا أعلم كيف جعل كثير من العرب هذه الطفلة بطلة!

هي قامت بالتهجم على أحد الجنود أثناء دوريته ولم يقم الجندي بالرد عليها, فقط قام بمحاولة تجنب إساءاتها.

لاحقاً تم القبض عليها بشكل رسمي وقانوني.

* لو فعلت فتاة سورية, مغربية أو مصرية مع قوات الأمن في بلادها لكان مصيرها مؤسفاً.

من المحتمل أن تتعرض لرد فعل غاشم من أفراد الأمن السورية, المغربية أو المصرية أو يتم إعتقالها بدون معرفة مصيرها وفي أي سجن معتقلة. وغالباً سيتم إعتقالها في الدول العربية بدون محاكمة لفترة طويلة!





من الكويت قصيدة سلام الله لاقصئ احمد الكندري

سلام الله للأقصى ومن فيه .. من الأبطال أشياخاً وشُبّانا

سلام الله للأخوات يا ذهباً .. من الأقصى ويا دُرّاً وتيجانا

لنا الأقصى ولن نرضى بتقسيمٍ .. ولو حشدوا جنودَ البغي قُطعانا


لنا الأقصى بأكمله .. ومن آذاهُ آذانا

وما علموا لقد أحيوا بنا جيلا

يرى الأقصى له عِرضاً .. وثأر العِرض إثخانا

أتدري أن تحت القدس بركاناً .. وأن القهرَ بعد الغدر أحيانا

أتدري كم زرعنا الحقد في الزيتون أشجاراً وأغصانا

حشونا الثأر في الجُدران قاطبةً .. أليس الصخرُ يرجمكم إذا ما ثار غضبانا


كفرنا في مفاوضة .. وظل الكفرُ بالطغيان إيمانا

~~

سكون الليل يسكنه ملائكةٌ .. وقد بسطوا بأجنحةٍ هدايانا

ونورٌ خافت في الدار ما في الدار إلا هو

فتى المحراب معتكفٌ .. كأن الله ناداه

تلا والدمع في عينيه: “سبحان الذي أسرى”

فصاح القلب سبحانا

وأقسم حينها قسماً .. سنأخذ ثأر أقصانا

فلا والله ما هُنّا ولا هانا

وإن الصبحَ موعدُنا .. سيغدو البغيُ جثمانا


وفى بالوعد فارسُنا .. وكان الصبح ما كانا

~~

أيا أبناءَ مقدسنا .. ورام الله، جينينا

وطُلْكرمٍ ونابلسٍ وضِفّتِنا .. ومن يافا ومن حيفا ومن عكا وغزّتنا

ألا لله فانتفضوا .. وكونوا اليوم فُرسانا

وكونوا ضد باغيكم .. عباد الله إخوانا

~~

ألا لله فانتفضوا .. لكي يُعلي لكم شانا

ومَن يخنعْ لظالمه .. سيلقى الذّل ألوانا

شباب العزّ فانطلقوا بمُديتكم .. نداءُ العزِّ نادانا

بنو صهيونَ قُطعانٌ .. ووقت النحر قد حانا

فلو ذُبِحوا جميعُهمُ .. غدو للقدس قُربانا

لنا عيدٌ بمقتلهم .. فجدِّدْ عيدَ أضحانا


~~

أخي في الله بِتَّ اليومَ في الميدان عُنوانا

إذا عاينت مغتصباً فحاورهُ .. حوار الطعن بالإقناع أجدى .. فاطعن الآنا

فلا مولى لهم كلا .. وإن الله مولانا

وإن أحصيتهم عدداً .. فكن في الدهس فنّانا

فلا مولى لهم كلا .. وإن الله مولانا

~~


فلسطينٌ خريطتُها .. غدتْ بالفعل سكينا

لتطعنَ كلَّ مَن غصبوا .. وتُرديهم جثامينا

وبنتُ الأمِّ تُشبهُها فحِليتُها .. لها نصلٌ، به العدوانُ قد عانا

وحِليتُها من الأحجار راجمةً .. رؤوسهمُ، كأن الحج قد حانا

وأنثى من فلسطينٍ إذا غضبت .. شجاعتها، تفوق العُربَ ذكرانا


~~

وهذا جيلُ تحريرٍ ورُؤيتُهُ .. مصير الظلم أيّاً كان أكفانا

سلام الله للثوار والأحرار .. جُند الله فرساناً وشجعانا

سلام الله للأقصى وللشهداء .. قد لاقوا بها روْحاً وريحانا


 
صراحة لا أعلم كيف جعل كثير من العرب هذه الطفلة بطلة!

هي قامت بالتهجم على أحد الجنود أثناء دوريته ولم يقم الجندي بالرد عليها, فقط قام بمحاولة تجنب إساءاتها.

لاحقاً تم القبض عليها بشكل رسمي وقانوني.

* لو فعلت فتاة سورية, مغربية أو مصرية مع قوات الأمن في بلادها لكان مصيرها مؤسفاً.

من المحتمل أن تتعرض لرد فعل غاشم من أفراد الأمن السورية, المغربية أو المصرية أو يتم إعتقالها بدون معرفة مصيرها وفي أي سجن معتقلة. وغالباً سيتم إعتقالها في الدول العربية بدون محاكمة لفترة طويلة!




فعلا ازاى يدعموا طفلة بتتهجم على كلاب محتلين ارضها !!
وازى العرب تحركهم شوية حجارة على شوية مبانى قديمة ضد اصحاب الفضيلة الاسرائيلين !!
تخلف من العرب بعيد عنك
 
القدس عاصمة لإسرائيل.. لما التعجب؟

jerusalem-israeliguardAP0007240955-630x857.jpg


في السادس من كانون الأول/ ديسمبر أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بمدينة القدس كعاصمة لإسرائيل ووجه بالعمل على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وتأتى هذه الخطوة التي اتخذها الرئيس ترامب أولاً تنفيذاً للقانون الذي أصدره الكونجرس في عام ١٩٩٥ والمعروف باسم "قانون نقل السفارة إلى القدس" والذي كان مقرر له أن يتم تنفيذه في مدة أقصاها عام ١٩٩٩م، وثانياً تنفيذاً للوعد الانتخابي الذي تعهد به أمام قاعدته الانتخابية.

ولكن هذا الخطوة التي تجنب أخذها العديد من رؤساء الولايات المتحدة السابقين (كلينتون، بوش الأبن، أوباما) بحجة انه سيكون لها عواقب سلبية على عملية السلام ومصالح الولايات المتحدة في دول العالم العربي والإسلامي، قد أثبتت عدم صحتها فاعتراف ترامب والولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل لم يشعل المنطقة ولم يجعل حلفاء الولايات المتحدة من العرب والمسلمين يعلنوا عن مقاطعتهم لها، أو طردهم السفراء الأمريكان في تلك العواصم العربية والإسلامية. واقصى ردود فعل صدرت عن تلك الدول المشار إليها تمثلت في بيانات وتصريحات الرفض والشجب والإدانة، حتى رد فعل الجامعة العربية تمثل في
اجتماعها على مستوى وزراء الخارجية وليس على مستوى الملوك والرؤساء، ويمكن وصف هذا الاجتماع بالشكلي والروتيني أكثر من أي شيء أخر.

وإذا ذهبنا للمشهد على المستوى الشعبي في الشوارع العربية سنجد أنه كان بالفعل هناك تظاهرات واحتجاجات في بعض العواصم العربية والإسلامية مثل القاهرة، عمان، بيروت، أنقرة وطهران. ولكن إذا نظرنا لهذه المظاهرات بنظرة متفحصة ومن ورائها سنجد تيارات وأنظمة دينية ذات أهداف سياسية دائماً ما اعتادت أن تتخذ من ذلك الملف ذريعة لإيجاد شرعية وكسب تأييد جماهيري. فالقضية الفلسطينية وملف القدس تحديداً يعد أكثر الملفات التي تستخدمها التيارات السياسية والدينية المعارضة في العالم العربي والإسلامي لحشد التأييد، وتستخدمها الأنظمة كغطاء للتغطية على قضاياه وإخفاقاتها الداخلية.

فاذا نظرنا إلى المشهد في بعض من هذه الدول وهما مصر، لبنان، تركيا وإيران بشكل أكثر تدقيقاً، سنجد أن:

في مصر، يستخدم ذلك الملف من كلا الطرفين النظم الحاكمة من جهة والتيارات الإسلامية والمعارضة من جهة أخرى، فجمال عبد الناصر أستخدم ذلك الملف كثيراً لأثارة مشاعر الجماهير العربية كلها وليس المصرية فقط، عن طريق ترديد الشعارات العدائية المحملة بالكراهية لليهود وإسرائيل والتهديد بإلقائها في البحر وأزالتها من الوجود، وان توقف الخطاب الرسمي للدولة في مصر عن استخدام تلك المصطلحات بعد توقيع أنور السادات لاتفاقية السلام مع إسرائيل. ومع ذلك، ترك النظام تيارات الإسلام السياسي من الإخوان والجماعات الإسلامية تستخدم ذلك الملف تحت إشرافه وبالتنسيق معه، فانا أتذكر التظاهرات الكبرى التي اجتاحت الجامعات المصرية خلال الانتفاضة الثانية في سنة ٢٠٠٠ التي كان يقوم بها طلاب التيارات الإسلامية وعلى رأسهم الإخوان المسلمين بالتظاهر وترديد الشعارات المناوئة لإسرائيل واليهود، وكيف كان يشرف عليها ضباط جهاز مباحث أمن الدولة. وكان النظام يستخدم الإسلاميين كفزاعة من أجل إرغام الولايات المتحدة وإسرائيل على دعمه، وكان الإسلاميين يبحثون عن أي فرصة ولو مشروطة من قبل النظام لإظهار إمكانياتهم العددية والتنظيمية.

ولكن الأن في مصر تغيرت قواعد اللعبة، ولم يسمح النظام الحالي إلا بتظاهرات محدودة عقب صلاة الجمعة الماضية بالجامع الأزهر وواجه محاولات ودعوات أخرى للتظاهر بإلقاء القبض على المتظاهرين وهذا يوضح مدى حرص القاهرة على الحفاظ على استقرار الأوضاع الداخلية بها وتوفيت فرصة التظاهر على المعارضة التي قد تتحول لتظاهرات ضد النظام نفسه.

وفى لبنان يمكن تلخيص المشهد في جملة قصيرة وهي أن الدولة اللبنانية مختطفة من قبل حزب الله أحد أذرع إيران ولا تقدر على التصدي له، وأن قضية القدس تعد فرصة ثمينة لا يمكن أن يضيعها حسن نصر الله للتغطية على الجرائم التي أرتكبها من قتل وإبادة للأبرياء في سوريا تحت شعارات المقاومة الزائفة باسم القدس، حيث كان نصر الله دائما يبرر جرائم حزب الله بقوله " أن طريق القدس لا يمر من جونيه كما يقول البعض.. ولكنهُ يمر بالقلمون والسويداء والزبداني والحسكة".

وفى إيران الشيعية التي يحكمها نظام الملالى استخدمت القدس ككلمة سحرية للنفوذ في صفوف المسلمين السنة وتسويق إيران لنفسها على أنها الوحيدة القادرة على استعادة القدس من اليهود. وقد ذهب إيران بعيدا حين أطلقت أسم القدس على أحد أهم مجموعات ميلشيات الحرس الثوري، الذي يقوده قاسم سليماني مهندس الحروب الطائفية التي تنهش في المنطقة، والتي زُهقت فيها أرواح مئات الألاف من الأبرياء.

وفى تركيا الأردوغانية الإخوانية، وفى ظل تراجع دور أردوغان وانهيار حلمه في السيطرة على المنطقة بواسطة أذرع جماعة الإخوان المسلمين وتبدد حلمه في عودة الخلافة العثمانية، وجد في تلك الأحداث ضالته للصعود على الساحة كممثل وحامى للإسلام والمسلمين وقضاياهم، دون تقديم أي شيء ملموس في سبيل استعادة القدس على حسب ادعائهم.

ولكن هذا القرار بالرغم من أهميته، لكنه لم يحوز على نسبة من الترحاب والقبول في الأوساط الدولية، وعلى راس قائمة المعارضين يأتي الاتحاد الأوروبي الذي يخشى أن يؤدى مثل هذا القرار إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني تلك المفاوضات المتعثرة بالفعل منذ عدة سنوات. ولكن بالنظر بنوع من التأني إلى ذلك القرار سنجد أنه يمكن جنى الكثير من الفوائد التي تصب في صالح مسار المفاوضات بن الطرفين فذلك القرار يعد مثل الصخرة إلى ألقيت في مياه بحيرة عملية السلام الراكدة، بالإضافة إلى أنه عاد مرة أخرى بالقضية الفلسطينية إلى سطح الأحداث بعد أن توارت في السنوات الأخيرة لتحتل مرتبة متأخرة في قائمة اهتمامات المجتمعين العربي والدولي على السواء نتيجة لبروز موضوعات أخرى أكثر الحاحا.

لذا يجب على الفلسطينيين استثمار حالة الزخم التي عادت مرة أخرى بالقضية الفلسطينية لبؤرة الاهتمام الدولي، والمضي قدماً في مفاوضات مباشرة وجادة برعاية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ورعاية عربية أيضاً مستفيدة من حالة التقارب الموجودة بين إسرائيل وأطراف عربية فعالة في المنطقة على رأسهم المملكة العربية السعودية ومصر، والتعامل مع الملفات الأخرى العالقة محل الخلاف بنوع من الإرادة الحقيقة في الوصول إلى حل، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الموجودة على الأرض، وعدم الابتعاد عن ما هو متاح وما يمكن توفيره.

ولكن للأقدام على هذه الخطوة يجب على الطرف الفلسطيني توحيد الفصائل الفلسطينية المختلفة والحصول على تفويض منها بأن السلطة الفلسطينية هي الممثل عن كل هذه الفصائل وأن يتم التأكد على أن ما سيتم التوصل إليها من قرارات نتيجة لتلك المفاوضات سيكون محل موافقة والتزام من جميع الفصائل الفلسطينية.

أن التعامل الخاطئ مع القضية الفلسطينية من قبل الفلسطينيين أنفسهم والسماح للعديد من الدول والمجموعات استخدام قضيتهم وتصويرها على أساس أنها حرب دينية بين المسلمين واليهود، قد أضر كثيراً بالقضية وإخراجها عن مسارها ودفع بها في مسارات ومتاهات لا طال منها، فإشعال الكراهية والحقد ضد الأخر على أساس ديني لم ولن ينجح في بناء دولة للفلسطينيين ولن يجبر مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين كانوا يعيشون في القدس حتى قبل عام 1967 على الرحيل منه أو تركها.

وبالنسبة لمن يحاولون إشعال الأوضاع عن طريق تسويق الأكاذيب حول الأماكن الدينية والمسجد الأقصى، فاعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل أكد على احترام الولايات المتحدة للوضع الراهن في الحرم الشريف (جبل الهيكل)، وقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو صراحة في كلمة له عقب ذلك بانه لن يكون هناك تغيير في الوضع القائم للمقدسات. فمنذ عشرات السنيين ومنذ عودة السيطرة اليهودية على القدس ومئات الألاف بل ملايين من المسلمين زاروا وادو الصلاة في المسجد الأقصى بكل حرية دون أن يمنعهم أحد.

وفى النهاية فالقدس بالفعل وحتى قبل اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بانها عاصمة إسرائيل، وهي تقوم بتلك المهمة، وفيها توجد كل المؤسسات التي تشير وتؤكد بانها العاصمة من البرلمان ومكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية، وفى القدس يستقبل كل الرؤساء والزعماء الذين يزورن إسرائيل، وفيها القى السادات خطبها الشهير منذ أربعين عام ولم يلقيه من تل أبيب أو حيفا، أذن فلما التعجب من اعتراف الولايات المتحدة بها كعاصمة أن كانت هي فعلا العاصمة؟


رامي عزيز هو باحث ومحلل سياسي مصري، يعمل على درجة الدكتوراه من جامعة روما ويركز بحثه على نشأة وتطور الإسلام السياسي في أوروبا.

http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/jerusalem-as-the-capital-of-israelwhy-wonder
 
من البحرين إلى القدس
BahrainIsraelFlags-198x132.jpg


يبدو أن البحرين تفوّقت على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في السباق على إرساء علاقات رسمية مع إسرائيل. ففي 9 كانون الأول/ديسمبر، وصل إلى إسرائيل وفدٌ مؤلف من 23 شخصاً من هذه المملكة الخليجية الصغيرة في زيارة دامت أربعة أيام وشملت القدس أيضاً. وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها هذا الوفد من جمعية "هذه هي البحرين" إلى اسرائيل بغية التفاخر بالتسامح الذي تدّعيه البحرين تجاه كافة الأديان، والغاية منها دعم التزام الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعزيز الحرية الدينية والتعايش في جميع أنحاء العالم، رغم أنه لا يبدو أن الوفد يتمتع بصفة رسمية. وبالرغم من غياب علاقات رسمية بين البحرين واسرائيل، يبدو أن الملك حمد مقتنع بالتمييز بين التواصل الديني والاتصالات الدبلوماسية المفتوحة، وهو تمييز مشكوك فيه مع أنه ربما مثير للإعجاب في سياق الشرق الأوسط.

ولعل القرّاء الذين يتابعون الأخبار الدولية لاحظوا أن موعد زيارة الوفد إلى القدس صادف في أسبوع حافل. فاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمةً لاسرائيل في 6 كانون الأول/ديسمبر أثار موجةً من السخط الرسمي في العالم العربي، بينما صرّحت وزارة الخارجية البحرينية بأن هذا القرار "يهدد عملية السلام في الشرق الأوسط ويعيق كافة المبادرات والمفاوضات للتوصل إلى الحل النهائي المأمول". وحتى إذا افترضنا أن الاستخدام غير الموفّق للعبارة غير المشجعة "الحل النهائي" كان خطأ غير مقصود، فإن ذلك يوحي بأن وزارة الخارجية لم تكن على علم بالأمر، مع أن مصادر داخلية كشفت أن الملك حمد نفسه منح الإذن لهذه الزيارة.

ومع ذلك، تأتي هذه الزيارة أيضاً في وقتٍ تعمل فيه الدول الخليجية على تعزيز علاقاتها الأمنية والاستخبارية مع إسرائيل بسبب المصلحة المشتركة في التصدي لما تعتبره تلك الدول تهديداً إيرانياً. والواقع أن ردّ فعل الرياض وأبوظبي على زيارة الوفد يستحق المراقبة لمعرفة ما إذا كانت البحرين تسير في طليعة العملية أم أنها مجرد تحاول تخطّي قدراتها.

وقد أقدم السعوديون والإماراتيون علناً أيضاً على الانفتاح على الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة، وإن كان ذلك مبدئياً إلى حد كبير. فالسعودية جعلت أي علاقة مفتوحة مع اسرائيل مشروطةً باتفاقية سلام مع الفلسطينيين. ولكن مرونتها بهذا الشأن قد تكون آخذةً في التنامي. [وفي هذا الصدد]، صاغ رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل صفةً جديدة لنفسه بعد تقاعده حيث أصبح المتحاور العلني مع المسؤولين الإسرائيليين السابقين، وهذه هواية تحتاج إلى موافقة من الرياض. وقد أفادت بعض التقارير أيضاً - بشكل مؤذٍ بالتأكيد وربما على نحو غير صحيح - أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد زار إسرائيل، مع أن تغيّر الزمن والأوضاع يدل على أنه لا يمكن دحض هذه الفكرة باعتبارها منافية للمنطق. أما الإمارات فتستضيف من جهتها بعثةً دبلوماسيةً إسرائيليةً معتمَدة لدى "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" التي مقرها في أبوظبي. ولكن إذا كان المسؤولون الإماراتيون قد زاروا إسرائيل، فقد قاموا بذلك سراً.

وقد سُلّطت الأضواء على زيارة الوفد البحريني في 9 كانون الأول/ديسمبر حين التقطت عدسة محطة "القناة الثانية" في التلفزيون الإسرائيلي أفراد وفد "هذه هي البحرين" عندما كانوا يتجوّلون بين المحلات التجارية في الحي المسيحي من البلدة القديمة الذي يعتبر جزءاً من القدس الشرقية. وكان الوفد يتجول بقيادة رئيسة الجمعية بيتسي ماثيسون الاسكتلندية الأصل التي أصبحت حالياً مواطنة بحرينية. أما أفراد الوفد الآخرين فكانوا يرتدون بمعظمهم زياً دينياً تابعاً لديانة معينة، ومن ضمنهم إمام شيعي يعتبره ناشطو المعارضة موالياً للحكومة. ويشار إلى أن الوفد التقى أيضاً بوزير الاتصالات أيوب قرا، وهو الوزير الدرزي الوحيد في حكومة بنيامين نتنياهو.

بيد أن اللافت كان افتقار الوفد إلى شخص من الجالية اليهودية الصغيرة في البحرين، التي تقدَّر عادةً بأقل من أربعين شخصاً وغالباً ما يستخدمها الملك حمد كمثالٍ عن تسامح بلاده. فالبحرين تتميز عن الدول الخليجية العربية الأخرى بمعبد يهودي أعيد بناؤه بعد تدميره عام 1947 خلال أعمال شغب معادية للسامية. وقد اصطُحبتُ لرؤيته خلال زيارة قمت بها إلى البحرين في كانون الثاني/يناير الماضي، ووجدته عبارة عن مبنى صغير مجهول يقع عند تقاطع طرق في منطقة السوق القديم، وهو اليوم محاطٌ بمباني شاهقة. وقد رمقني السكان المتواجدون في الأزقة بنظرات غريبة، إنما غير عدائية، بينما كنا نحاول إيجاد هذا الكنيس. وبما أن الطقوس الدينية تقام حالياً في المنازل الخاصة لأبناء المجتمع اليهودي، لم يحتوِ الكنيس على الكثير إنما اقتصر على بضع طاولات وكراسٍ وشمعدان كبير ذي تسع تشعبات ومغلّف بالبلاستيك.

وكان هذا الشمعدان هديةّ من مجموعة زوار من الحاخامات الأوروبيين عُرض لهم فيديو جدلي يرقصون فيه مع مسلمين بحرينيين احتفالاً بعيد الأنوار (حانوكا) قبل ذلك بشهر، حيث شهد هذا الفيديو المصوّر عبر الهاتف انتشاراً ساحقاً فاستحث من المتطرفين السُّنة في البحرين طقوس تنظيفٍ لمدخل سوق المنامة بهدف تطهيره من أي أثر لزيارة الحاخامات. وقد نُشرت صورٌ عن هذا العمل الاحتجاجي على المواقع الإلكترونية المناهضة للحكومة.

إنّ غياب العضو اليهودي عن وفد القدس مثيرٌ للفضول - وليس معروفاً ما إذا كانت الجالية اليهودية البحرينية على علمٍ بخطة الزيارة إلى إسرائيل. ويشار إلى أن أشهر أعضاء هذه الطائفة هي هدى نونو التي شغلت منصب سفير البحرين في واشنطن لمدة خمس سنوات حتى عام 2013، وتحتفظ بعلاقات مع الجماعات اليهودية (وليس الإسرائيلية). كما أن وفداً من اللجنة اليهودية الأمريكية يزور البحرين سنوياً، وكانت آخر زيارة له في شهر تشرين الأول/أكتوبر، عندما التقى بوزير الداخلية.

غير أن اليهود الأمريكيين كانوا يشاركون على ما يبدو في التخطيط لهذه الزيارة، وأبرزهم الحاخام مارفين هاير من "مركز سايمون فيزنتال" في لوس أنجلوس، الذي ألقى دعاء بركة خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير. وقد استضاف الحاخام هاير نجل الملك حمد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة البالغ من العمر الثلاثين عاماً خلال حفلٍ أقيم في "متحف التسامح" Museum of Tolerance في لوس أنجلوس في أيلول/سبتمبر. وألقى الشيخ ناصر كلمةً في ذلك الاحتفال، الذي كان جديراً بالملاحظة حيث أنه تضمّن، ليس فقط عزف النشيدين الوطنيين البحريني والأمريكي من قبل فرقة الشرطة البحرينية، بل أيضاً غناءً مؤثراً بالعبرية للنشيد الوطني الإسرائيلي المعروف بنشيد الأمل ("هاتيكفا").

هذا وقد أفاد موقع "إيجيبت توداي" (مصر اليوم) في 10 كانون الأول/ديسمبر أن وكالات الأنباء الفلسطينية تتناقل خبر منع الوفد البحريني من الدخول إلى المسجد الأقصى وهو ثالث أقدس موقع في الإسلام، علماً أن صحة الحادثة لا تزال محط خلاف. ومن شأن هذه الزيارة أن تثير رد فعل عنيف في البحرين نفسها، حيث أصدرت السفارة الأمريكية رسالةً أمنيةً في 6 كانون الأول/ديسمبر تحذّر فيها المواطنين الأمريكيين من إمكانية "أن يسبب" إعلان القدس عاصمةً لإسرائيل "احتجاجات، مع احتمال أن يتحول بعضها إلى احتجاجات عنيفة".

ومنذ انتشار خبر زيارة الوفد، ظهرت تقارير من اسرائيل تزعم أن قرا ينوي زيارة البحرين في الأشهر المقبلة، حيث صرّح في مقابلة قائلاً: "ستظهر مفاجآت جديدة في العام المقبل، إذ نشهد اهتماماً كبيراً من الدول الخليجية في تطوير علاقات مع إسرائيل".

وعلى الرغم من أن قرا مقرّب من نتنياهو، إلّا أنّه لا يمثّل بالضرورة المؤشر الأكثر موثوقية لوضع العلاقات الخليجية - الإسرائيلية، التي هي من اختصاص القوات المسلحة والاستخبارات والسلك الدبلوماسي في إسرائيل. ولربما أيضاً ثمة توتر بين رغبة هذه الأطراف في الحفاظ على العلاقات القائمة وتعزيزها سراً من جهة، ورغبة السياسيين في تحقيق إنجاز علني من جهة أخرى. وقد تتحقق أمنية هذه المجموعة الأخيرة. فملك البحرين حمد لا يُعتبر عادةً النظير السياسي لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أو صديقه الإماراتي الحميم ولي العهد الأمير محمد بن زايد، غير أن الزيارة إلى القدس تشير إلى أن علاقة إسرائيل مع دول الخليج لا يمكن أن تبقى سريةً إلى الأبد.



سايمون هندرسون هو زميل "بيكر" ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن.

http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/from-bahrain-to-jerusalem
 
نواف‏ @NMeleihi ٤ دقبل ٤ دقائق




البعثة #الامريكية الدائمة في #الامم_المتحدة تعلن انها ستقلص الميزانية المخصصة لـ الامم المتحدة وادارتها والمساعدات ، بهدف ايجاد طرق لزيادة كفاءة الامم المتحدة ومراعاة وحماية مصالح الولايات المتحدة ، يذكر ان #واشنطن تدفع حوال 22% من ميزانية الامم المتحدة .
 
فيديو لكلمة السيد اسماعيل هنية


http://www.bbc.com/arabic/middleeast-42485336


"صفقة القرن": الولايات المتحدة "عرضت على الفلسطينيين أبوديس عاصمة بدلا من القدس"


قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الولايات المتحدة عرضت على الفلسطينيين اتخاذ بلدة أبوديس، التي تقع على مشارف القدس، عاصمة لدولتهم المستقبلية، والتخلي عن القدس الشرقية.

وأضاف هنية أن العرض يتضمن أيضا تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، وإقامة كيان سياسي في غزة، ووضع جسر بين أبوديس والقدس يعبر عليه المسلمون للصلاة في المسجد الأقصى.

ووصف هنية، في كلمة ألقاها أثناء لقاء مع وجهاء غزة بحضور يحيى السنوار، مسؤول حماس في القطاع، العرض الأمريكي "بالمسخ"، وقال إنه سيؤدي إلى إنهاء القضية الوطنية الفلسطينية من خلال ما بات يعرف "بصفقة القرن"، على حد تعبيره.

من جانبه، هدد السنوار بأن حماس لن تتردد "في الدفع بعشرات آلاف الإستشهادين في كل جولة من جولات الصراع مع إسرئيل"، مشيرا إلى وجود جيش في القطاع "على استعداد دائم لبدء المعركة".

وأضاف أن "أيادي عناصر القسام، الجناح العسكري للحركة، على الزناد وأصابع المجاهدين على مرابض الصورايخ جاهزة إذا ما لزم الأمر".

وأقر هنية بوجود مصاعب في طريق المصالحة الوطنية الفلسطينية، محذرا من استمرار التباطؤ في تنفيذها.

وقال إن ذلك سيكون له "تداعيات وخيمه ليس فقط على حدود غزة بل على مستوى كل المنطقة".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كسر تقاليد السياسة الأمريكية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأعلن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتزامه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

_99367310_b05abd86-c128-41d2-bea6-4304a8eb0287.jpg
مصدر الصورةREUTERS
Image captionاعتراف ترامب أثار موجة غضب وتنديد
وقد أثارت خطوة ترامب غضبا في الدول العربية والإسلامية، ونددت دول غربية بالخطوة واعتبرتها عائقا في طريق مفاوضات السلام بين الطرفين.

واستعملت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، ضد مشروع قرار وزعته مصر يطالب واشنطن بسحب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ولكن الجمعية العامة للأمم المتحدة صدقت بالأغلبية على مشروع قرار مشابه، اعتبره الفلسطينيون انتصارا لحقهم، على الرغم من أنه غير ملزم.

ويعد وضع القدس من أهم قضايا النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين المدعومين في هذه القضية من بقية الدول العربية والإسلامية.

وفي المدينة مواقع مقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود، خاصة في القدس الشرقية.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967، وتعتبر المدينة بكاملها عاصمة لها. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على القدس، وتحتفظ جميع الدول بسفراتها في تل أبيب، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، حليف إسرائيل الأقرب.

 
سفير امريكا لدى إسرائيل يطلب عدم استخدام كلمة "محتلة" عند الإشارة للضفة الغربية



afp-bac9e7e48fc5a4f7a2c9b1bb2ba89dcc6944e8c8.jpg



السفير الأمريكي في إسرائيل يطلب من وزارة الخارجية الامريكية عدم استخدام كلمة "محتلة" عند الإشارة للضفة الغربية
افاد موقع "كان" الإسرائيلي مساء اليوم أن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، طالب وزارة الخارجية الأمريكية التوقف عن استخدام كلمة "محتلة" في الوثائق الرسمية للإشارة إلى إسرائيل والضفة الغربية.

وطالب السفير الأمريكي استخدام "مصطلحات محايدة" في الوثائق الرسمية مثل "مناطق الضفة الغربية" بدل الأراضي المحتلة".

ونقل موقع "كان" أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت الطلب، غير أنه بسبب ضغوط من مستويات عليا، وافقت على مناقشة القضية قريبا.

هذا وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية الى موقع "كان" انه في هذه المرحلة لن تطرأ اية تغييرات في سياسة الولايات المتحدة تجاه مناطق الضفة الغربية.

وقالت السفارة الامريكية في تل ابيب بردها الى "كان " بان التقرير مضلل وان الرئيس ترامب يحاول إيجاد حل يرضي الجانبين.

يأتي هذا عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، والذي واجه اعتراضات عربية وإسلامية ودولي

https://www.i24news.tv/ar/أخبا%

D8%B1/middle-east/163676-171226-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%22%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A9%22-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
 

Baker Atyani

الخارجية الفلسطينية تستدعي سفيرها لدى باكستان بعد مشاركته في مهرجان عن القدس .السفير ظهر جالسا إلى جوار حافظ محمد سعيد زعيم جماعة الدعوة، المصنف أمريكيا على قائمة الإرهاب والمتهم "هِنْدِياًّ" بالوقوف وراء هجمات مومباي.

الخارجية الفلسطينية " الخطأً غير متعمد ولكنه غير مبرر"

٧
DSWjFooXUAErhak.jpg:small

 
عاجل | ترمب يقر بتعطل عملية السلام ويلوح بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية
 
عاجل | ترمب: قد نوقف المساعدات عن الفلسطينيين لأنهم لا يريدون الحديث بشأن السلام
 
عودة
أعلى