البوسنة تكشف سبب امتناعها عن التصويت لصالح قرار القدس
كشفت مصادر في المجلس الثلاثي لجمهورية البوسنة والهرسك السبب وراء امتناعها عن التصويت لصالح قرار القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس.
وقال المصدر إن ممثل البشناق المسلمين بكر عزت بيغوفيتش، اقترح تأييد مشروع القرار الذي قدمته تركيا واليمن لصالح القدس، لكن ممثلي الصرب والكروات ملادن إيفانيتش ودراغان تشوفيتش قررا الامتناع.
وأثار امتناع البوسنة على التصويت لصالح القدس المحتلة، على الرغم من كون غالبية سكانها من المسلمين جدلا واسعا وتساؤلات حول هذا الموقف.
ويتشكل مجلس الرئاسات البوسني من ممثلين عن المسلمين والصرب والكروات، وجرى إقرار هذه السياسة عقب اتفاقية دايتون للسلام، عقب حرب الإبادة التي شنها الكروات والصرب على البوسنة في تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب الدستور الذي أقر ينتخب فيه سكان البوسنة العضوين البوسني والكرواتي، أما الصربي فيجري انتخابه في جمهورية الصرب.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت أمس بأغلبية الثلثين بواقع 128 مشروع القرار التركي اليمني، للإبقاء على الوضع القانوني الدولي لمدينة القدس المحتلة.
وامتنعت 35 دولة عن التصويت على مشروع القرار، في حين عارضته 9 دول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل من أصل 193 هم إجمالي أعضاء الأمم المتحدة.
كشفت مصادر في المجلس الثلاثي لجمهورية البوسنة والهرسك السبب وراء امتناعها عن التصويت لصالح قرار القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس.
وقال المصدر إن ممثل البشناق المسلمين بكر عزت بيغوفيتش، اقترح تأييد مشروع القرار الذي قدمته تركيا واليمن لصالح القدس، لكن ممثلي الصرب والكروات ملادن إيفانيتش ودراغان تشوفيتش قررا الامتناع.
وأثار امتناع البوسنة على التصويت لصالح القدس المحتلة، على الرغم من كون غالبية سكانها من المسلمين جدلا واسعا وتساؤلات حول هذا الموقف.
ويتشكل مجلس الرئاسات البوسني من ممثلين عن المسلمين والصرب والكروات، وجرى إقرار هذه السياسة عقب اتفاقية دايتون للسلام، عقب حرب الإبادة التي شنها الكروات والصرب على البوسنة في تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب الدستور الذي أقر ينتخب فيه سكان البوسنة العضوين البوسني والكرواتي، أما الصربي فيجري انتخابه في جمهورية الصرب.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت أمس بأغلبية الثلثين بواقع 128 مشروع القرار التركي اليمني، للإبقاء على الوضع القانوني الدولي لمدينة القدس المحتلة.
وامتنعت 35 دولة عن التصويت على مشروع القرار، في حين عارضته 9 دول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل من أصل 193 هم إجمالي أعضاء الأمم المتحدة.