بسم الله الرحمن الرحيم
تنتشر القواعد العسكرية الأمريكية في مناطق وقارات عدة لبسط وتثبيت نفوذ الدولة العظمى بعد الحرب العالمية الثانية
تقع أبرز قواعد الولايات المتحدة في دول حليفة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وقلة من القواعد في دول مفككة كسوريا وأفغانستان والعراق
بعد التجربة الآخيرة لكوريا الشمالية ظهر ببالي تساؤل حول إمكانية قيام كورياش بإستهداف القواعد الأمريكية في حال قيام أية حرب قريبة
وبإفتراض فرضية كهذه تبادر للذهن فورا قدرة تلك القواعد أو الدول المستضيفة لها بصد ذاك الخطر البالستي أو تحييد جزء منه عى الأقل
بالنظر للدول آسيا كاليابان و كورياج نجد أن لديهم بالفعل قدرات مواجهة متقدمة كالايجس لدى اليابانيين أو الثاد المنصوب حديثا لدى الكوريين الجنوبيين
وبالنظر للدول الاوربية فالقواعد الامريكية تقوم بعملها وقامت بتوفير قدرات الصد عوضا عن الدول المستضيفة او بالتعاون معها
لكن حينما ننظر للشرق الاوسط نجد الامر مختلف
فالدول الشرق أوسطية المستضيفة للقواعد والاساطيل الامريكية كتركيا والكويت وقطر والبحرين لم تؤمن نفسها ضد هذا الخطر ولم تؤمن القواعد لها تلك القدرات ما عدى قطر ومؤخرا فقط
أليست تلك القواعد جالبة خطر كجلبها للأمان؟
ألا يعامل شركاء الولايات المتحدة في آسيا بإحترام مقارنة بشركائها في الشرق الأوسط؟
أم أن الشركاء في المنطقة لديهم تلك المميزات ولم يستغلوها رغم ذالك؟
ألم تحصل السعودية على الباتريوت والثاد دون استضافة قاعدة امريكية واحدة؟ فلما تهمل البلدان المستضيفة للقواعد تأمين نفسها وهي المستهدفة قبل غيرها في اي حرب امريكية قريبة؟
تنتشر القواعد العسكرية الأمريكية في مناطق وقارات عدة لبسط وتثبيت نفوذ الدولة العظمى بعد الحرب العالمية الثانية
تقع أبرز قواعد الولايات المتحدة في دول حليفة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وقلة من القواعد في دول مفككة كسوريا وأفغانستان والعراق
بعد التجربة الآخيرة لكوريا الشمالية ظهر ببالي تساؤل حول إمكانية قيام كورياش بإستهداف القواعد الأمريكية في حال قيام أية حرب قريبة
وبإفتراض فرضية كهذه تبادر للذهن فورا قدرة تلك القواعد أو الدول المستضيفة لها بصد ذاك الخطر البالستي أو تحييد جزء منه عى الأقل
بالنظر للدول آسيا كاليابان و كورياج نجد أن لديهم بالفعل قدرات مواجهة متقدمة كالايجس لدى اليابانيين أو الثاد المنصوب حديثا لدى الكوريين الجنوبيين
وبالنظر للدول الاوربية فالقواعد الامريكية تقوم بعملها وقامت بتوفير قدرات الصد عوضا عن الدول المستضيفة او بالتعاون معها
لكن حينما ننظر للشرق الاوسط نجد الامر مختلف
فالدول الشرق أوسطية المستضيفة للقواعد والاساطيل الامريكية كتركيا والكويت وقطر والبحرين لم تؤمن نفسها ضد هذا الخطر ولم تؤمن القواعد لها تلك القدرات ما عدى قطر ومؤخرا فقط
أليست تلك القواعد جالبة خطر كجلبها للأمان؟
ألا يعامل شركاء الولايات المتحدة في آسيا بإحترام مقارنة بشركائها في الشرق الأوسط؟
أم أن الشركاء في المنطقة لديهم تلك المميزات ولم يستغلوها رغم ذالك؟
ألم تحصل السعودية على الباتريوت والثاد دون استضافة قاعدة امريكية واحدة؟ فلما تهمل البلدان المستضيفة للقواعد تأمين نفسها وهي المستهدفة قبل غيرها في اي حرب امريكية قريبة؟