أحمدك ربى على نعمة الايمان بك وشرف الإسلام لك وأصلى وأسلم على المبعوث بين يدى الساعة وصاحب الحوض والشفاعه
اما بعد
فردا على التصريحات التى قالها الاستاذ ابراهيم غندور وزير الخارجية بحكومة دولة السودان الحبيبة
وحديثة عن سلفة مائية لمصر !!
رد وزيرالخارجية بالحكومة المصرية سامح شكرى
قائلا
نقلا عن وكالة انباء الشرق الأوسط
وأوضح وزير الخارجية أن السودان يستخدم كامل حصته من مياه النيل والمقدرة بـ18.5 مليار متر مكعب سنويا منذ فترة طويلة، قائلا " إنه فى سنوات سابقة كانت القدرة الإستيعابية للسودان لتلك الحصة غير مكتملة، وبالتالي كان يفيض منها جزء يذهب إلى مجرى النهر بمصر بغير إرادتها وبموافقة السودان .. وهو ما كان يشكل عبئا وخطرا على السد العالي نتيجة الزيادة غير المتوقعة فى السعة التخزينية له، خاصة فى وقت الفيضان المرتفع، الأمر الذى كان يدفع مصر إلى تصريف تلك الكميات الزائدة في مجرى النهر أو فى مفيض توشكى خلف السد دون جدوى ".
وأضاف وزير الخارجية أنه من المستغرب طرح الأمور على هذا النحو، بل والحديث عن دائن ومدين فى العلاقات المائية بين البلدين، وهو الأمر غير الوارد إتصالا بالموارد الطبيعية .. ومن غير المفهوم تداول هذا الموضوع فى التوقيت الحالي وسط خضم إعاقة الدراسات الخاصة بتأثير سد النهضة على استخدامات الدولتين من مياه النيل، وعدم موافقة السودان وإثيوبيا على التقرير الاستهلالي المقدم من المكتب الاستشارى الفنى والمتخصص والمحايد.. وتساءل عن أسباب ودوافع إطلاق مثل تلك التصريحات غير الدقيقة فى هذا التوقيت.
منقول بتصرف
ولذالك وجب التنوية
والله عز وجل أسال ان يؤلف بين قلوب المسلمين فى كل زمان ومكان
اما بعد
فردا على التصريحات التى قالها الاستاذ ابراهيم غندور وزير الخارجية بحكومة دولة السودان الحبيبة
وحديثة عن سلفة مائية لمصر !!
رد وزيرالخارجية بالحكومة المصرية سامح شكرى
قائلا
نقلا عن وكالة انباء الشرق الأوسط
وأوضح وزير الخارجية أن السودان يستخدم كامل حصته من مياه النيل والمقدرة بـ18.5 مليار متر مكعب سنويا منذ فترة طويلة، قائلا " إنه فى سنوات سابقة كانت القدرة الإستيعابية للسودان لتلك الحصة غير مكتملة، وبالتالي كان يفيض منها جزء يذهب إلى مجرى النهر بمصر بغير إرادتها وبموافقة السودان .. وهو ما كان يشكل عبئا وخطرا على السد العالي نتيجة الزيادة غير المتوقعة فى السعة التخزينية له، خاصة فى وقت الفيضان المرتفع، الأمر الذى كان يدفع مصر إلى تصريف تلك الكميات الزائدة في مجرى النهر أو فى مفيض توشكى خلف السد دون جدوى ".
وأضاف وزير الخارجية أنه من المستغرب طرح الأمور على هذا النحو، بل والحديث عن دائن ومدين فى العلاقات المائية بين البلدين، وهو الأمر غير الوارد إتصالا بالموارد الطبيعية .. ومن غير المفهوم تداول هذا الموضوع فى التوقيت الحالي وسط خضم إعاقة الدراسات الخاصة بتأثير سد النهضة على استخدامات الدولتين من مياه النيل، وعدم موافقة السودان وإثيوبيا على التقرير الاستهلالي المقدم من المكتب الاستشارى الفنى والمتخصص والمحايد.. وتساءل عن أسباب ودوافع إطلاق مثل تلك التصريحات غير الدقيقة فى هذا التوقيت.
منقول بتصرف
ولذالك وجب التنوية
والله عز وجل أسال ان يؤلف بين قلوب المسلمين فى كل زمان ومكان