اخي الكريم مع احترامي الشديد لرايك الا ان ما تفضلت به بعيد عن الصحة وربط لامور مختلفة
المقال الصحفي موجه للعامة ولا يحمل اكثر من معنى ولا يوجد شئ اسمه ما بين سطور! وليس مادة بحثية علمية ليصعب ترجمته الا على الدراسين وانا اعلم الفرق جيدا بين البحث العلمي والمقالات الصحفية لاني قرات كلاهمها
المترجم النزيه لا يسقط اهوائه على الترجمة ويترجم المكتوب كما هو. اما التوقيت فلم افهم! لان التوقيت هو توقيت نشر المقال وهو لان المقابلة جرت. والفصل بين التحليلات الشخصية والكلام الحرفي بسيط في عالم الصحافة فعندما يقول الصحفي قال لي الامير "انا سافعل كذا وكذا" هذا اقتباس حرفي ثم بعدها يبدا الصحفي يحلل كلامه.
ولكي لا ندخل في جدال اتمنى من اي شخص اخر ملم باللغة ان يترجم هذه الفقرة وهي اقتباس حرفي من الصحفي لكلام الامير حيث ان M.B.S هي اختصار لمحمد بن سلمان
Indeed, M.B.S. instructed me: “Do not write that we are ‘reinterpreting’ Islam — we are ‘restoring’ Islam to its origins — and our biggest tools are the Prophet’s practices and [daily life in] Saudi Arabia before 1979.” At the time of the Prophet Muhammad, he argued, there were musical theaters, there was mixing between men and women, there was respect for Christians and Jews in Arabia. “The first commercial judge in Medina was a woman!” So if the Prophet embraced all of this, M.B.S. asked, “Do you mean the Prophet was not a Muslim?”
مرحبا أخي الكريم،
بداية معك أخت "عبير"
وأعتذر لا أتفق مع تأويلك وتفسيرك،
كما هو معلوم بأن المقالات الصحفية الأميركية التي تنشر في كبريات الصحف والمجلات الأميركية غالبيتها لكتّاب وصحفيين يحملون البصمات البحثية،
جلهم متمكنيين ومتفرسين في كتابة البحوث ويمتلكون أدوات البحث العلمي،
ليس كما هو الحال عندنا في الدول العربية لمجرد أن يكون الشخص ملم بالقواعد والنحو وملكة التعبير والانشاء يبدأ بكتابة المقالات وينشرها في الصحف،
ثانياً؛ لأن المقالات الصحفية في الغرب، وفي أميركا بالتحديد حيث مثالنا هنا، هي مقالات موّجهة للعامة وتحمل مضامين يراد ايصالها للجمهور، لذلك هذه المقالات تحتوي على تحليلات الكاتب وعلى ما يراد ايصالها للعامة سواءً كان المراد ايصال نقاط ايجابية أم سلبية، يتفنن الكاتب ويستخدم جميع أدواته لايصال تلك النقاط للجمهور عبر تضمين تحليلاته في المقال سواءً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تكون ما بين السطور.
ثالثاً؛ بالنسبة للتوقيت، استغرب لماذا لم تفهم مالمقصود بـ "التوقيت"، حسناً سأقطع جزء من وقتي الثمين وسأشرحه، المقصود بالتوقيت: في هذه الفترة بالذات تمر المملكة العربية السعودية باصلاحات اجتماعية واقتصادية كبيرة، ورائد هذه الاصلاحات هو صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، ونجد أن الكاتب الصحفي "توماس فريدمان" المعروف وذائع الصيت بكتاباته الصحفية في شؤون الشرق الأوسط حمل حقيبته من أميركا وقطع مسافة بالطائرة ذاهباً إلى الرياض من أجل ماذا؟؟ الجواب من أجل كتابة مقالة صحفية لربما 100 سطر أو 200 سطر، لماذا كل هذا العناء؟؟ لأن المملكة العربية السعودية لديها مشروع جديد ألا وهو مشروع الاصلاح، وتوماس فريدمان يريد أن يسجل في سيرته الذاتية بأن كانت له مساهمات في التحليل والكتابة الصحفية عن هذا الموضوع "موضوع الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي في السعودية"، وتوماس فريدمان معروف عنه بأنه لا يترك هكذا تطورات في الشرق الأوسط دون أن تكون له مشاركة عبر مقالة أو مقالتين أو ثلاث أو أكثر، ولنا في أحداث 11 ستبمبر 2001 خير مثال، عندما كان الاعلام الأميركي يشن حملة شعواء على البلدان العربية والاسلامية بسبب هجمات الحادي عشر من ستبمبر وكانت المملكة العربية السعودية في وجه المدفع وكان الهجوم الساحق عليها، وفي تلك الفترة تزامنت أحداث الحادي عشر من سبتمبر مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، هنا الكاتب الصحفي توماس فريدمان أراد اقتناص الفرصة كعادته المعهودة فقام بحمل حقيبته وذهب إلى الرياض لمقابلة المغفور له الملك عبدالله لكي يحصل على مجموعة من الأفكار والنقاط ويكتب مقالة عن هذه المقابلة، وهو بالضبط ما حدث واستطاع في تلك المقابلة أن يحصل على سبق صحفي عندما قال للملك عبدالله رحمه الله: لماذا السعودية لا تدعم السلام في الشرق الأوسط؟؟ لماذا لا تساهم السعودية في مشروع لكي يعم السلام في الشرق الأوسط؟؟ ألا تتفق معي بأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسبب انعدام السلام في الشرق الأوسط وعدم تبني الدولة العربية الإسلامية الكبيرة مثل السعودية لمشروع سلام؟؟ هنا الملك عبدالله رحمه الله - بحسب مقال توماس فريدمان - قام بفتح درج من أدراج المكتب الذي كان يجلس بجواره وأخرج ملف، والملف كان عبارة عن "المبادرة السعودية لاحلال السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية"، وتوماس فريدمان طار بهذا الخبر وكتب مقال عن مقابلته مع الملك عبدالله وعن المبادرة السعودية وكان له السبق في كشف هذه المبادرة،
الخلاصة بالنسبة للتوقيت .. توقيت أي مقال له ما له من الدلائل والمؤشرات.
بالنسبة للفقرة الإنجليزية التي في اقتباسك من مقال توماس فريدمان، سأقوم بترجمته وسأضعه في رد آخر مستقل مع شرحي لكل سطر وكل كلمة في الفقرة.
بداية معك أخت "عبير"
وأعتذر لا أتفق مع تأويلك وتفسيرك،
كما هو معلوم بأن المقالات الصحفية الأميركية التي تنشر في كبريات الصحف والمجلات الأميركية غالبيتها لكتّاب وصحفيين يحملون البصمات البحثية،
جلهم متمكنيين ومتفرسين في كتابة البحوث ويمتلكون أدوات البحث العلمي،
ليس كما هو الحال عندنا في الدول العربية لمجرد أن يكون الشخص ملم بالقواعد والنحو وملكة التعبير والانشاء يبدأ بكتابة المقالات وينشرها في الصحف،
ثانياً؛ لأن المقالات الصحفية في الغرب، وفي أميركا بالتحديد حيث مثالنا هنا، هي مقالات موّجهة للعامة وتحمل مضامين يراد ايصالها للجمهور، لذلك هذه المقالات تحتوي على تحليلات الكاتب وعلى ما يراد ايصالها للعامة سواءً كان المراد ايصال نقاط ايجابية أم سلبية، يتفنن الكاتب ويستخدم جميع أدواته لايصال تلك النقاط للجمهور عبر تضمين تحليلاته في المقال سواءً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تكون ما بين السطور.
ثالثاً؛ بالنسبة للتوقيت، استغرب لماذا لم تفهم مالمقصود بـ "التوقيت"، حسناً سأقطع جزء من وقتي الثمين وسأشرحه، المقصود بالتوقيت: في هذه الفترة بالذات تمر المملكة العربية السعودية باصلاحات اجتماعية واقتصادية كبيرة، ورائد هذه الاصلاحات هو صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، ونجد أن الكاتب الصحفي "توماس فريدمان" المعروف وذائع الصيت بكتاباته الصحفية في شؤون الشرق الأوسط حمل حقيبته من أميركا وقطع مسافة بالطائرة ذاهباً إلى الرياض من أجل ماذا؟؟ الجواب من أجل كتابة مقالة صحفية لربما 100 سطر أو 200 سطر، لماذا كل هذا العناء؟؟ لأن المملكة العربية السعودية لديها مشروع جديد ألا وهو مشروع الاصلاح، وتوماس فريدمان يريد أن يسجل في سيرته الذاتية بأن كانت له مساهمات في التحليل والكتابة الصحفية عن هذا الموضوع "موضوع الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي في السعودية"، وتوماس فريدمان معروف عنه بأنه لا يترك هكذا تطورات في الشرق الأوسط دون أن تكون له مشاركة عبر مقالة أو مقالتين أو ثلاث أو أكثر، ولنا في أحداث 11 ستبمبر 2001 خير مثال، عندما كان الاعلام الأميركي يشن حملة شعواء على البلدان العربية والاسلامية بسبب هجمات الحادي عشر من ستبمبر وكانت المملكة العربية السعودية في وجه المدفع وكان الهجوم الساحق عليها، وفي تلك الفترة تزامنت أحداث الحادي عشر من سبتمبر مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، هنا الكاتب الصحفي توماس فريدمان أراد اقتناص الفرصة كعادته المعهودة فقام بحمل حقيبته وذهب إلى الرياض لمقابلة المغفور له الملك عبدالله لكي يحصل على مجموعة من الأفكار والنقاط ويكتب مقالة عن هذه المقابلة، وهو بالضبط ما حدث واستطاع في تلك المقابلة أن يحصل على سبق صحفي عندما قال للملك عبدالله رحمه الله: لماذا السعودية لا تدعم السلام في الشرق الأوسط؟؟ لماذا لا تساهم السعودية في مشروع لكي يعم السلام في الشرق الأوسط؟؟ ألا تتفق معي بأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسبب انعدام السلام في الشرق الأوسط وعدم تبني الدولة العربية الإسلامية الكبيرة مثل السعودية لمشروع سلام؟؟ هنا الملك عبدالله رحمه الله - بحسب مقال توماس فريدمان - قام بفتح درج من أدراج المكتب الذي كان يجلس بجواره وأخرج ملف، والملف كان عبارة عن "المبادرة السعودية لاحلال السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية"، وتوماس فريدمان طار بهذا الخبر وكتب مقال عن مقابلته مع الملك عبدالله وعن المبادرة السعودية وكان له السبق في كشف هذه المبادرة،
الخلاصة بالنسبة للتوقيت .. توقيت أي مقال له ما له من الدلائل والمؤشرات.
بالنسبة للفقرة الإنجليزية التي في اقتباسك من مقال توماس فريدمان، سأقوم بترجمته وسأضعه في رد آخر مستقل مع شرحي لكل سطر وكل كلمة في الفقرة.
التعديل الأخير: