[تحليل] القدرة الجوية الإيرانية من سيناريوهات المناورة الأخيرة

اول مره احس الايرانيين جادين بتمرين مو استعراض وشو
احسهم خايفين صح التمرين يبين مدى خوفهم
 
والله أخي الكريم TU-95-II حرام أن نقارن سلاح الجو الأرجنتيني في عام 1982 خلال حرب الفوكلاند بسلاح الجو الإيراني في عام 2017،
لقد قرأت كثيراً عن حرب جزر فوكلاند ومعظم المؤرخين العسكريين والمحلليين قالوا بأن القوات الجوية الأرجنيتينة أبلت بلاءً حسناً خلال حرب جزر الفوكلاند وأجمعوا على خلاصة بأنها كانت نداً وخصماً عنيداً ضد القوات البريطانية،
وفكرة استخدام الأرجنبتين طائرة C-130 بالقاء قنابل على ناقلة نفط بريطانية في حرب جزر فوكلاند لم تحقق هدفها في عام 1982، فما بالك اليوم (2017) مع منظومات الدفاع الجوي المتطورة، وإن أقدمت إيران على تطبيق هذه الفكرة اليوم ضد دول الخليج العربي فتأكد بأنها فكرة فاشلة ومخزية وسيكون مصير C-130 الإيرانية أعماق الخليج العربي في المياه الدولية قبل وصولها للمياه الإقليمية.

من الممكن ان كلامي فسر بشكل خاطئ ..

كلامك صحيح و حقيقي .. انا اتكلم عن عدم استخدامهم لسلاحهم الجوي للحماية الجوية و فرض السيطرة
 
شكراً للأخت عبير، تقرير جميل والأهم أنه فنياً بحت!

بعد قرأت التقرير بشكل جيد نجد معلومات مهمة عن الحالة التشغيلية للقوات الجوية الإيرانية:


- القوات الجوية الإيرانية لديها 62 مقاتلة من طراز F-14 تومكات، وحالياً 31 فقط من هذه المقاتلات باستطاعتها التحليق، وستة منها شاركت في التغطية الجوية أو تمارين الغطاء الجوي في هذه المناورة.

- من مجموع 25 طائرة من طراز SU-24 فقط ثلاث طائرات تمكنت من المشاركة في التمرين، ومن مجموع 23 طائرة من طراز ميج MIG 29 لم تشارك سوى ثماني طائرات، وباقي الطائرات لا يمكنهم التحليق.

في الواقع هذه القدرات الهزيلة تؤكد ماكنا نتحدث عنه مراراً وتكراراً أن الإيرانيين لايملكون قوات مسلحة مؤهلة و ذات كفاءة فنية، وزيادة على نقص الأعداد في الطائرات فأن هذه الطائرات عبارة أصلاً عن حديد طائر تفتقر إلى أحدث التجهيزات الإلكترونية مثل رادارات إيسا و أجهزة التحذير من الصواريخ و أجهزة الشويش و بودات التصويب و الخوذ المتقدمة و الذخيرة الذكية.

أقترح على الأشقاء الإيرانيين أن يحولوا قواتهم الجوية إلى قوات إنتحارية كاميكازيه، هذا أن نجحت أصلاً بالأقتراب من طائراتنا :D


 
شكراً للأخت عبير، تقرير جميل والأهم أنه فنياً بحت!

بعد قرأت التقرير بشكل جيد نجد معلومات مهمة عن الحالة التشغيلية للقوات الجوية الإيرانية:


- القوات الجوية الإيرانية لديها 62 مقاتلة من طراز F-14 تومكات، وحالياً 31 فقط من هذه المقاتلات باستطاعتها التحليق، وستة منها شاركت في التغطية الجوية أو تمارين الغطاء الجوي في هذه المناورة.

- من مجموع 25 طائرة من طراز SU-24 فقط ثلاث طائرات تمكنت من المشاركة في التمرين، ومن مجموع 23 طائرة من طراز ميج MIG 29 لم تشارك سوى ثماني طائرات، وباقي الطائرات لا يمكنهم التحليق.

في الواقع هذه القدرات الهزيلة تؤكد ماكنا نتحدث عنه مراراً وتكراراً أن الإيرانيين لايملكون قوات مسلحة مؤهلة و ذات كفاءة فنية، وزيادة على نقص الأعداد في الطائرات فأن هذه الطائرات عبارة أصلاً عن حديد طائر تفتقر إلى أحدث التجهيزات الإلكترونية مثل رادارات إيسا و أجهزة التحذير من الصواريخ و أجهزة الشويش و بودات التصويب و الخوذ المتقدمة و الذخيرة الذكية.

أقترح على الأشقاء الإيرانيين أن يحولوا قواتهم الجوية إلى قوات إنتحارية كاميكازيه، هذا أن نجحت أصلاً بالأقتراب من طائراتنا :D



تجيني فكرة احياناً ان هذه هي اللحظة المناسبة للانقضاض على ايران
افضل من الانتظار الى حين ان تطور دفاعاتها
 
تجيني فكرة احياناً ان هذه هي اللحظة المناسبة للانقضاض على ايران
افضل من الانتظار الى حين ان تطور دفاعاتها

لازم تعرف حاجة، إيران لتصل إلى إمكانات السعودية حالياً تحتاج 20 عام من العمل و التطوير المستمر وربما أكثر!
و الحاجة الثانية دام أن نظام ولاية الفقية في إيران متمكن لن تطور دولتهم وستظل عنوان التخلف وبث السموم.
 
لا اظن انه يمكن الدخول بهذة الطائرات في حرب مع دول الخليج فهي متأخر بمراحل تقنيا عن دفاعات وطيران الخليج ويمكن استخدامها بعمليات انتحارية على شواطىء الخليج اوالسفن بطيرانها على علو منخفض واستخدام عنصر المفاجئة .
ويمكن ايضا استخدامها ضد شعبهم في حال الانتفاضة .
على فكرة يقولون تم اجراء مناورة ليلية وهذا انجاز لهذة الطائرات لكن سمعت ان الطائرات اللي اقلعت في الليل الى الآن وهم يدورون عليها مارجعت هههههه.

مرحبا أخي الكريم صديق الناس،
القصف الليلي كان على نمط حرب فيتنام،
واحدة من طائرات الفانتوم أطلقت الصواريخ المضيئة على ميدان "سهم أنارك" لاضاءة الأهداف المراد قصفها،
لا أعرف هل نمط حرب فيتنام باضاءة الأهداف مسبقاً مجدي في حروب اليوم (2017) أم لا؟؟
يا ليت أحد من خبرائنا الأعزاء في المنتدى يشرحوا لنا فنياً مدى فعّالية هذا التكتيك على نمط حرب فيتنام.

 
الطيران الايراني مثل اللي عنده ورشه فيها بيوك ولادا وفولفو ومرسيدس خنزيره وتنكر وماطور مويه وياخذ قطع من هذه ويركبها على هذه


شكرا عبير البحرين

أوافقك الرأي أخي الكريم تكتيكي،
وهذا بالضبط ما أشعر به عندما أقرأ تقارير ومقالات عن المقاتلات الإيرانية على المواقع الفارسية، أشعر بأن هذه المقاتلات في ورشة سكراب لهندي عندنا في إحدى دول الخليج العربي، والهندي قاعد يشتغل على سكراب ويركب من ذا على ذا :D

 
من الممكن ان كلامي فسر بشكل خاطئ ..

كلامك صحيح و حقيقي .. انا اتكلم عن عدم استخدامهم لسلاحهم الجوي للحماية الجوية و فرض السيطرة

شكراً أخي الكريم TU-95-II على التوضيح،
وأعتذر لك إن فهمت قصدك في تعليقك السابق بالخطأ.

 
كما قلت أختي عبير البحرين
هذا من نفسه ليس معارض
بل مطبل من بعيد

أما بالنسبه للقوات الجويه مهترئه
في حال نشوب مواجهه عسكريه
سيتم سحق طائرات المجوس وقواتهم الجويه
مع أول إشتباك ستسقط الطائره
هذا إذا ما كان سيتم إسقاطها من بعيد بدون إشتباك أساساً

كل الشكر والتحيه والتقدير لأختنا الباحثه في الدفاع
عبير البحرين على هذا الجهد
 
الطيران الايراني مثل اللي عنده ورشه فيها بيوك ولادا وفولفو ومرسيدس خنزيره وتنكر وماطور مويه وياخذ قطع من هذه ويركبها على هذه


شكرا عبير البحرين


ههههههههههههههههه ياليت ورشه إلا شغل تشليح وعفاشه
ذكريات جميله جداً يالبيوك Buick بويك
 
شكراً للأخت عبير، تقرير جميل والأهم أنه فنياً بحت!

بعد قرأت التقرير بشكل جيد نجد معلومات مهمة عن الحالة التشغيلية للقوات الجوية الإيرانية:


- القوات الجوية الإيرانية لديها 62 مقاتلة من طراز F-14 تومكات، وحالياً 31 فقط من هذه المقاتلات باستطاعتها التحليق، وستة منها شاركت في التغطية الجوية أو تمارين الغطاء الجوي في هذه المناورة.

- من مجموع 25 طائرة من طراز SU-24 فقط ثلاث طائرات تمكنت من المشاركة في التمرين، ومن مجموع 23 طائرة من طراز ميج MIG 29 لم تشارك سوى ثماني طائرات، وباقي الطائرات لا يمكنهم التحليق.

في الواقع هذه القدرات الهزيلة تؤكد ماكنا نتحدث عنه مراراً وتكراراً أن الإيرانيين لايملكون قوات مسلحة مؤهلة و ذات كفاءة فنية، وزيادة على نقص الأعداد في الطائرات فأن هذه الطائرات عبارة أصلاً عن حديد طائر تفتقر إلى أحدث التجهيزات الإلكترونية مثل رادارات إيسا و أجهزة التحذير من الصواريخ و أجهزة الشويش و بودات التصويب و الخوذ المتقدمة و الذخيرة الذكية.

أقترح على الأشقاء الإيرانيين أن يحولوا قواتهم الجوية إلى قوات إنتحارية كاميكازيه، هذا أن نجحت أصلاً بالأقتراب من طائراتنا :D



مرحبا أخي الكريم صعصعة،
بالفعل ما جاء في التقرير عن عدد المقاتلات الإيرانية الأميركية الصنع والروسية الصنع القادرة على التحليق هي نقطة لافتة للنظر،
لكن عندي وجهة نظر أخرى بخصوص هذه الجزئية، بالرغم من أن العلاقات الروسية الإيرانية الوثيقة خلال السنوات القليلة الماضية ومنذ اندلاع الثورة السورية، إلا أن التقرير يقول أن المقاتلات الروسية الصنع لدى إيران مثل السوخوي والميغ أيضاً تعاني من نقص وعجز في قطع غيار المحرك وقطع غيار المقاتلات بوجه عام.
لا أعرف أخي الكريم هل هذه النقطة التي أشار إليها مؤلف التقرير "بابك تقوي" مجرد خداع للرأي العام الغربي وبالتحديد الأميركي أم أن المؤلف يقول الحقيقة. فهذه النقطة استوقفتني كثيراً.
إيران حريصة على الحصول على قطع غيار المقاتلات الأميركية مثل التومكات عبر التهريب بالرغم من التشديد الأميركي تجاه التهريب والمهربين، فقد القت القبض عدة مرات على عدد من المهربين، منذ عام 1998 أكثر من 5 مهربين إيرانيين وشركات أميركية ألقيت القبض عليهم، فهل إيران لا يمكنها الحصول على قطع غيار للمقاتلات الروسية الصنع، بالرغم من العلاقات الجيدة بينهما وبالرغم من أن تهريب أسلحة وقطع غيار روسية الصنع أسهل بكثير من الأميركية الصنع؟؟، هذه النقطة محيّرة بالنسبة لي. ولربما المؤلف "بابك تقوي" في هذه الجزئية كان يخادع الرأي العام وبالتحديد الرأي العام الأميركي والغربي، لربما لأهداف ومآرب لديه.
أما الشق الثاني من هذه الجزئية بأن 31 مقاتلة تومكات قادرة على التحليق أيضاً جديرة بالاهتمام وينبغي تفنيدها.
من المعروف أن إبان عهد الشاه اشترت إيران 79 مقاتلة تومكات، كانت الطلبية 80 مقاتلة وحصلت على 79، وهذا وفقاً لمصادر أميركية من صحف ومواقع عسكرية، وثم في بدايات الحرب الإيرانية العراقية خسرت إيران تقريباً 8 مقاتلات تومكات، وفي عام 1984 عقدت إدارة الرئيس الأميركي رونالد ريغان صفقة سرية مع إيران والتي عرفت بـ "إيران غيت" استطاعت إيران من خلال هذه الصفقة الحصول على قطع غيار وصواريخ وذخائر للمقاتلة تومكات، ومع انتهاء الحرب الإيرانية العراقية في عام 1988 كان لدى إيران 68 مقاتلة F-14 تومكات، وبحسب المصادر الأميركية تقول بأن فقط 34 مقاتلة من أصل 68 كانت قادرة على التحليق. وإليك رابط المصدر [link to: nationalinterest.org].
وبالتالي، وفقاً للمصدر الأميركي أعلاه، فإن من المحتمل جداً جداً أن اليوم (2017) عدد مقاتلات تومكات الإيرانية القادرة على التحليق أقل بكثير مما ذكره مؤلف التقرير "بابك تقوي". لأن إذا في عام 1988 كانت 34 مقاتلة فقط قادرة على التحليق، فهل من المنطقي أن بعد 30 عام لدى إيران 31 مقاتلة تومكات قادرة على التحليق؟؟. أي أنها خسرت فقط 3 مقاتلات خلال 30 عاماً بسبب نقص قطع الغيار، أعتقد بأن إيران خسرت أكثر من 3 مقاتلات خلال الـ 30 عام بسبب نقص وعجز قطع الغيار.
وأرى بأن المؤلف "بابك تقوي"، كان يقلل من عدد المقاتلات الروسية الصنع القادرة على التحليق، ويبالغ من عدد المقاتلات الأميركية الصنع القادرة على التحليق.
بالنسبة للمقاتلات الروسية الصنع، أعتقد أن هدفه خداع وتضليل الرأي العام الأميركي والغربي والادعاء بأن إيران تواجهها صعوبات حتى مع قطع غيار الطائرات الروسية الصنع. وأما بالنسبة للمقاتلات الأميركية الصنع وبالتحديد F-14 تومكات أعتقد أن "تقوي" كان يبالغ في عدد المقاتلات القادرة على التحليق (31 مقاتلة)، وهدفه الايحاء للأميركان بأن إيران قادرة على صيانة وعمرة المقاتلات الأميركية بالرغم من التشديد الأميركي على تهريب قطع الغيار والقبض على المهربين.
 
التعديل الأخير:
ما تبين لي ان ايران تملك جميع المقومات والقدرات البشرية ولكن كل ما ينقصها هو التكنلوجيا

ف الخوف ليس من ايران الان الخوف من ايران لو رفع الحضر فهم اكتسبو خبرة كبيررررة و كبيرة جدا بسبب العقوبات
 
مرحبا أخي الكريم صعصعة،
بالفعل ما جاء في التقرير عن عدد المقاتلات الإيرانية الأميركية الصنع والروسية الصنع القادرة على التحليق هي نقطة لافتة للنظر،
لكن عندي وجهة نظر أخرى بخصوص هذه الجزئية، بالرغم من أن العلاقات الروسية الإيرانية الوثيقة خلال السنوات القليلة الماضية ومنذ اندلاع الثورة السورية، إلا أن التقرير يقول أن المقاتلات الروسية الصنع لدى إيران مثل السوخوي والميغ أيضاً تعاني من نقص وعجز في قطع غيار المحرك وقطع غيار المقاتلات بوجه عام.
لا أعرف أخي الكريم هل هذه النقطة التي أشار إليها مؤلف التقرير "بابك تقوي" مجرد خداع للرأي العام الغربي وبالتحديد الأميركي أم أن المؤلف يقول الحقيقة. فهذه النقطة استوقفتني كثيراً.
إيران حريصة على الحصول على قطع غيار المقاتلات الأميركية مثل التومكات عبر التهريب بالرغم من التشديد الأميركي تجاه التهريب والمهربين، فقد القت القبض عدة مرات على عدد من المهربين، منذ عام 1998 أكثر من 5 مهربين إيرانيين وشركات أميركية ألقيت القبض عليهم، فهل إيران لا يمكنها الحصول على قطع غيار للمقاتلات الروسية الصنع، بالرغم من العلاقات الجيدة بينهما وبالرغم من أن تهريب أسلحة وقطع غيار روسية الصنع أسهل بكثير من الأميركية الصنع؟؟، هذه النقطة محيّرة بالنسبة لي. ولربما المؤلف "بابك تقوي" في هذه الجزئية كان يخادع الرأي العام وبالتحديد الرأي العام الأميركي والغربي، لربما لأهداف ومآرب لديه.
أما الشق الثاني من هذه الجزئية بأن 31 مقاتلة تومكات قادرة على التحليق أيضاً جديرة بالاهتمام وينبغي تفنيدها.
من المعروف أن إبان عهد الشاه اشترت إيران 79 مقاتلة تومكات، كانت الطلبية 80 مقاتلة وحصلت على 79، وهذا وفقاً لمصادر أميركية من صحف ومواقع عسكرية، وثم في بدايات الحرب الإيرانية العراقية خسرت إيران تقريباً 8 مقاتلات تومكات، وفي عام 1984 عقدت إدارة الرئيس الأميركي رونالد ريغان صفقة سرية مع إيران والتي عرفت بـ "إيران غيت" استطاعت إيران من خلال هذه الصفقة الحصول على قطع غيار وصواريخ وذخائر للمقاتلة تومكات، ومع انتهاء الحرب الإيرانية العراقية في عام 1988 كان لدى إيران 68 مقاتلة F-14 تومكات، وبحسب المصادر الأميركية تقول بأن فقط 34 مقاتلة من أصل 68 كانت قادرة على التحليق. وإليك رابط المصدر [link to: nationalinterest.org].
وبالتالي، وفقاً للمصدر الأميركي أعلاه، فإن من المحتمل جداً جداً أن اليوم (2017) عدد مقاتلات تومكات الإيرانية القادرة على التحليق أقل بكثير مما ذكره مؤلف التقرير "بابك تقوي". لأن إذا في عام 1988 كانت 34 مقاتلة فقط قادرة على التحليق، فهل من المنطقي أن بعد 30 عام لدى إيران 31 مقاتلة تومكات قادرة على التحليق؟؟. أي أنها خسرت فقط 3 مقاتلات خلال 30 عاماً بسبب نقص قطع الغيار، أعتقد بأن إيران خسرت أكثر من 3 مقاتلات خلال الـ 30 عام بسبب نقص وعجز قطع الغيار.
وأرى بأن المؤلف "بابك تقوي"، كان يقلل من عدد المقاتلات الروسية الصنع القادرة على التحليق، ويبالغ من عدد المقاتلات الأميركية الصنع القادرة على التحليق.
بالنسبة للمقاتلات الروسية الصنع، أعتقد أن هدفه خداع وتضليل الرأي العام الأميركي والغربي والادعاء بأن إيران تواجهها صعوبات حتى مع قطع غيار الطائرات الروسية الصنع. وأما بالنسبة للمقاتلات الأميركية الصنع وبالتحديد F-14 تومكات أعتقد أن "تقوي" كان يبالغ في عدد المقاتلات القادرة على التحليق (31 مقاتلة)، وهدفه الايحاء للأميركان بأن إيران قادرة على صيانة وعمرة المقاتلات الأميركية بالرغم من التشديد الأميركي على تهريب قطع الغيار والقبض على المهربين.

أردد إليك التحية أختي عبير مجدداً، وبالعودة إلى النقطة التي تفضلت بذكرها أجد أنها فعلاً مثيرة للتساؤل ولكن هناك عدة نقاط قد تكون كافية لإزالة بعض وليس جل الأستغراب الذي لديك !

أولاً العقوبات التي فرضت على إيران كانت دولية من قبل مجلس الأمن لذا روسيا ملزمة حرفياً بالألتزام بهذه العقوبات بما أنها لم تستخدم حق النقض أصلا عندما أصدرت هذه القرارات ووافقت عليها ضمنياً.

وهنا لنخرج عن سياق الموضوع قليلاً لنتذكر بعض مواقف جارتنا الصغيرة ورفضها قرار مجلس الأمن رقم
1696

وبالعودة إلى القرارات التي منعت إيران من التسلح نجد منها:

- قرار
2231 الصادر في عام 2015 و الذي يمنع إيران من القيام بأي نشاط يتصل بالقذائف التسيارية المعدة لتكون قادرة على إيصال الأسلحة النووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا من هذا القبيل للقذائف التسيارية. ويمنع توريد و نقل هذه التقنية إلى إيران بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

و هنا يمكنك الإطلاع على تفاصيل القرار و هنا يمكنك الإطلاع على الوثقية الفنية للنظم المقصودة في هذا القرار والتي يمنع أن تصدر إلى إيران بكل الطرق
!

وهذه التفاصيل الدقيقة أنشرها للفائدة رغم أنها بعيد بعض الشيئ عن الموضوع.

- قرار 1747 الصادر في عام 2007 و الذي يحظر توريد الأسلحة إلى إيران،

و هنا يمكنك الإطلاع على كافة العقوبات الدولية تجاة إيران وستجدين روسيا في طليعة الدول الموافقة عليها
!

ثانياً قد تكون الرغبة الإيرانية في إيجاد قطع الغيار للأف14 أكبر من نظيرتها الميغ29 بسبب أدوار المقاتلة الهامة بالنسبة للقوات الجوية الإيرانية وعلى سبيل المثال منها ( التفوق و السيطرة الجوية - الإعتراض الجوي ) وهذا سبب هام لتكون التومكات الركيزة الأساسية في سلاحهم الجوي.

 
أردد إليك التحية أختي عبير مجدداً، وبالعودة إلى النقطة التي تفضلت بذكرها أجد أنها فعلاً مثيرة للتساؤل ولكن هناك عدة نقاط قد تكون كافية لإزالة بعض وليس جل الأستغراب الذي لديك !

أولاً العقوبات التي فرضت على إيران كانت دولية من قبل مجلس الأمن لذا روسيا ملزمة حرفياً بالألتزام بهذه العقوبات بما أنها لم تستخدم حق النقض أصلا عندما أصدرت هذه القرارات ووافقت عليها ضمنياً.

وهنا لنخرج عن سياق الموضوع قليلاً لنتذكر بعض مواقف جارتنا الصغيرة ورفضها قرار مجلس الأمن رقم
1696

وبالعودة إلى القرارات التي منعت إيران من التسلح نجد منها:

- قرار
2231 الصادر في عام 2015 و الذي يمنع إيران من القيام بأي نشاط يتصل بالقذائف التسيارية المعدة لتكون قادرة على إيصال الأسلحة النووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا من هذا القبيل للقذائف التسيارية. ويمنع توريد و نقل هذه التقنية إلى إيران بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

و هنا يمكنك الإطلاع على تفاصيل القرار و هنا يمكنك الإطلاع على الوثقية الفنية للنظم المقصودة في هذا القرار والتي يمنع أن تصدر إلى إيران بكل الطرق
!

وهذه التفاصيل الدقيقة أنشرها للفائدة رغم أنها بعيد بعض الشيئ عن الموضوع.

- قرار 1747 الصادر في عام 2007 و الذي يحظر توريد الأسلحة إلى إيران،

و هنا يمكنك الإطلاع على كافة العقوبات الدولية تجاة إيران وستجدين روسيا في طليعة الدول الموافقة عليها
!

ثانياً قد تكون الرغبة الإيرانية في إيجاد قطع الغيار للأف14 أكبر من نظيرتها الميغ29 بسبب أدوار المقاتلة الهامة بالنسبة للقوات الجوية الإيرانية وعلى سبيل المثال منها ( التفوق و السيطرة الجوية - الإعتراض الجوي ) وهذا سبب هام لتكون التومكات الركيزة الأساسية في سلاحهم الجوي.


يعطيك ألف عافية أخي الكريم صعصعة على التوضيح،
صحيح روسيا ملزمة بالعقوبات الدولية على إيران، لكن أعتقد أن تهريب أسلحة وقطع غيار روسية أسهل بكثير من الأميركية،
وأتفق معك بكل تأكيد، إن F-14 تومكات أهم مقاتلة بالنسبة للقوات الجوية الإيرانية وعمادهم الأساسي على التومكات.
ولذلك حسب تصوري أن مؤلف التقرير "بابك تقوي" بالغ في عدد مقاتلات التومكات القادرة على التحليق، للتضليل والادعاء بأن إيران قادرة على صيانة التومكات واستطاعت المحافظة على أعداد منها.
بالنسبة لي لازالت أعتقد، واعتقادي يصل إلى حد الجزم، أن عدد 31 مقاتلة تومكات قادرة على التحليق لدى إيران هو عدد مبالغ فيه. من خلال متابعاتي لما ينشرونه الايرانيين وكذلك لما ينشر في المصادر الأميركية أتصور أن اليوم (2017) لدى إيران 20 - 24 مقاتلة تومكات قادرة على التحليق والبقية مجرد سكراب وخردة يستفاد منهم كقطع غيار، هذه النتيجة توصلت إليها من خلال متابعة دائمة ولصيقة للمواقع الإيرانية وللمصادر الأميركية.
 
أشكر الأخت عبير على هذا الموضوع الرائع والترجمة الموفقة
وأشكرها على تحليلها ووجهة نظرها الصائبة ليس في الموضوع فحسب بل أيضا في الردود .
معلومات مفيدة وإستفدنا منها كثيرا .

تحياتي سيناتور
 
هناك نقطة مفصلية في هذا الموضوع و هو حفاظ القوى العظمى على ميزان القوى بين ايران و الدول العربية في مجال القوة الجوية
و يؤول ميزان القوى لصالح الدول العربية
 
العصفورة لم تظهر :هه:

5c5cb914.jpg
ياخي ما يستحون ؟
ما ادري هم يضحكون على العالم او يضحكون على انفسهم بهذي النماذج ؟
 
عودة
أعلى