الخارجية تستدعي سفراء 3 دول احتجاجا على "بيان متولي": نصّبوا أنفسهم أوصياء
قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن السفير إيهاب نصر مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، استدعى سفراء ألمانيا وإيطاليا وهولندا إلى مقر الوزارة، لتقديم احتجاج رسمي شديد اللهجة، على البيان الصادر عن الدول الخمس، بشأن ظروف وملابسات احتجاز المدعو "إبراهيم متولي"، وللإعراب عن استياء مصر الشديد لما ينطوي عليه البيان من تدخل سافر وغير مقبول في الشأن الداخلي وفي أعمال السلطة القضائية.
وأضاف أبوزيد، أن مساعد وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء، عن استنكاره للمغالطات الواردة في البيان، مطالبا سفراء الدول الثلاث بتحري الدقة في توصيف الموقف القانوني السليم للمدعو إبراهيم متولي، والذي لا يعد متعقلا، بل محتجزا على ذمة قضايا تباشر النيابة العامة التحقيقات فيها.
ولفت مساعد وزير الخارجية، إلى أهمية احترام الإجراءات القضائية في مصر، وعدم مصادرة حق الدولة في إنفاذ القانون، في مواجهة شخص منسوبة له اتهامات متعددة.
وتابع أبوزيد، أن "الرسالة التي تم إبلاغها إلى سفراء الدول الثلاث، أكدت رفض مصر الكامل للإشارة المغلوطة في البيان، بشأن وضعية المنظمات غير الحكومية، ووجود حالات تعذيب في السجون المصرية، كما أنه من المؤسف صدور مثل هذا البيان، من دول تدعو إلى احترام سيادة القانون ومبدأ الفصل بين السلطات".
وطالب مساعد وزير الخارجية، سفراء الدول الثلاث، بعدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة، والكف عن الممارسات التي تنصب من خلالها دول نفسها أوصياء على الآخرين، مؤكدا أهمية التوقف عن نهج التدخل غير المقبول في الشأن المصري، والقراءة غير الموضوعية للأوضاع الداخلية.
https://www.elwatannews.com/news/details/2682324
قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن السفير إيهاب نصر مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، استدعى سفراء ألمانيا وإيطاليا وهولندا إلى مقر الوزارة، لتقديم احتجاج رسمي شديد اللهجة، على البيان الصادر عن الدول الخمس، بشأن ظروف وملابسات احتجاز المدعو "إبراهيم متولي"، وللإعراب عن استياء مصر الشديد لما ينطوي عليه البيان من تدخل سافر وغير مقبول في الشأن الداخلي وفي أعمال السلطة القضائية.
وأضاف أبوزيد، أن مساعد وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء، عن استنكاره للمغالطات الواردة في البيان، مطالبا سفراء الدول الثلاث بتحري الدقة في توصيف الموقف القانوني السليم للمدعو إبراهيم متولي، والذي لا يعد متعقلا، بل محتجزا على ذمة قضايا تباشر النيابة العامة التحقيقات فيها.
ولفت مساعد وزير الخارجية، إلى أهمية احترام الإجراءات القضائية في مصر، وعدم مصادرة حق الدولة في إنفاذ القانون، في مواجهة شخص منسوبة له اتهامات متعددة.
وتابع أبوزيد، أن "الرسالة التي تم إبلاغها إلى سفراء الدول الثلاث، أكدت رفض مصر الكامل للإشارة المغلوطة في البيان، بشأن وضعية المنظمات غير الحكومية، ووجود حالات تعذيب في السجون المصرية، كما أنه من المؤسف صدور مثل هذا البيان، من دول تدعو إلى احترام سيادة القانون ومبدأ الفصل بين السلطات".
وطالب مساعد وزير الخارجية، سفراء الدول الثلاث، بعدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة، والكف عن الممارسات التي تنصب من خلالها دول نفسها أوصياء على الآخرين، مؤكدا أهمية التوقف عن نهج التدخل غير المقبول في الشأن المصري، والقراءة غير الموضوعية للأوضاع الداخلية.
https://www.elwatannews.com/news/details/2682324