من يحمل درجات علمية بدرجة دكتوراه مكانه الجامعات ومراكز الأبحاث, وليس البرلمان.
الأفضل في إنتخاب البرلمانات هو إختيار المرشح بناء على برنامجه الإنتخابي ثم سيرته وخلفيته وإنجازاته.
* الدول تلجأ إلى وضع إشتراطات معينة للمرشح مثل أن يكون عمر المرشح ليس أقل من 30 أو 35 لإعطاء الفرصة لأن يكون المرشح لديه الخبرة والمعرفة الكافية في أحوال ومشاكل بلاده ولديه الفرصة ليكون سيرة تستحق أن يرتشح من أجلها ليستطيع تحقيق مصالح شعبه.
* الدول الكبيرة ذات الإمتداد الجغرافي والسكاني الكبير, تقوم بتقسيم البرلمان إلى مناطق, يقوم سكان المنطقة بإنتخاب من يروه الأفضل لتمثيل منطقته في برلمان الدولة.
* حصة المناطق من المقاعد تكون بحسب حجم الشريحة السكانية في كل منطقة, كي يكون غالبية الشعب لديهم من يمثلهم ويقوم بحل مشاكلهم وتحقيق تطلعاتهم.
* وضع إشتراطات مثل شهادات جامعية معينة هذا يعتبر أول طريق للبيروقراطية والتخلف والرجعية الكبرى.
لأنك تعتقد أنه لا يصلح للمواطنين أن يقوموا بترشيح أنفسهم والمنافسة على تحقيق مصالح شعبه ووطنه سوى من يحمل درجات علمية عليا!
هنا سيكون جميع المرشيحن لديهم نظرة دونية لبقية الشعب.
الكلام الفلسلفي اللي فوق تقوله لدول لايوجد لديها تركيبه سكانية قبلية. وضع اشتراطات مثل شهادات جامعيه تمنع المتخلفين واصحاب الاموال من تصدر المشهد وليس تخلف ورجعية. انتخابات البلديات في السعودية سمحت للمتخلفين بترشيح انفسهم على مدى عقود والنتيجة كما تراها اذا كنت سعودي وتعيش في السعودية. انا لا اعتقد ان لايصلح للمواطنين بترشيح انفسهم هذا كلامك انت رميته في فمي. من يرشح نفسه لابد ان يكون ممن يحملون شهادات تؤهلهم لمجال العمل. انا اعرف شخص يرئس احدى المجالس البلدية بشهاده جامعيه في تخصص التاريخ. هذا ماذا تستفيد منه؟ هل يحمل مؤهل لكي يتعامل مع مشاريع البلديات وتطوير المدن؟ انت بنفسك قلت ان المرشح يجب ان يكون بناء على سيرة وهذا هو المطلوب. اما سالفه مدرسين تربية بدنيه وتاريخ وجغرافيا يصبحون مرشحين في مجلس الشورى هذي تلقاها في دول التمحيط والسربته اللي حولنا. هذا الزمن ولى ولن يعود الان زمن الاجدر ونحن في السعودية لدينا العديد من الكفآءت التي تفرض نفسها للحصول على المقعد. لذلك وجه هذا الكلام الانشائي لمن هم في هذا المقام.