- إنضم
- 3 أبريل 2015
- المشاركات
- 4,313
- التفاعل
الكومبس – هلسنكي: برز خلاف شديد برؤية المرشحين للانتخابات الرئاسية في فنلندا حول صادرات الأسلحة الفنلندية، حيث يقف المرشحان اليساريين تولا هاتاينن من وميرخا كيلونن، جنبا إلى جنب مع المرشح من حزب الرابطة الخضراء بيكا هافيستو في انتقادهم الشديد لصادرات الأسلحة الفنلندية إلى الشرق الأوسط.
وأظهر تقرير صدر مؤخراً، أن فنلندا تواصل تصدير الأسلحة إلى الدول التي تنتهك حقوق الإنسان، بينها دول تشارك في الحرب الأهلية في اليمن.
وطالب المرشحون ميرخا كيلونن وتولا هاتاينن، وبيكا هافيستو بوضع حد فوري لصادرات الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط والدول الدكتاتورية في آسيا الوسطى.
فيما يدعم ماتي فانهانين من حزب الوسط والرئيس ساولي نينيستو تجارة الأسلحة الحالية.
من جهته أبدى بيكا هافيستو من حزب الرابطة الخضراء قلقه من بيع فنلندا أسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال ” كلا البلدين يشاركان في قصف اليمن، ونحن نعرف أن المدنيين والمستشفيات قد تأثرا بذلك، وبالتالي، فإنه ليس جيدا أن تنضم فنلندا إلى هذا عبر تصدير الأسلحة”.
وحسب هافيستو فإن التغيير الكبير يتمثل في أن فنلندا بدأت تصدير الأسلحة إلى دول آسيا الوسطى مثل أوزبكستان وتركمانستان، وهي دول استبدادية، لديها مشاكل مع حقوق الإنسان، مضيفا “في السابق لم نكن نصدر أسلحة إلى هذه البلدان”.
تولا هاتاينن من SDP أبدت اعتقادها أن صادرات الأسلحة إلى منطقة الشرق وأسيا الوسطى فيها ضرر على مصداقية السياسة الخارجية لفنلندا.
وأضافت “يجب أن تكون فنلندا البلد الذي يحظى بالاحترام والالتزام بالاتفاقيات الدولية ويعزز السلام العالمي، وحل النزاعات، لا أن يفاقمها بصادرات الأسلحة.
ورأت أن على فنلندا أن تحذو حذو السويد في إعادة تقييم معايير تجارة الأسلحة.
من جهته أكد الرئيس ساولي نينيستو أنه لس هناك أي مشكلة مع الخط الذي تتبعه فنلندا حالياً في مجال تجارة الأسلحة، وكتب في رسالة بالبريد الالكتروني إلى الموقع السويدي yele nyheter أن سياسة فنلندا تتوافق مع الاتفاقات الدولية والمعايير المشتركة للاتحاد الأوروبي الخاصة بتجارة الأسلحة.
وبين أن فنلندا تتخذ قرارات قابلة للنقاش والتدقيق، وشدد على أن فنلندا تعمل بجهد وتلتزم بمعاهدة تجارة الأسلحة الدولية..
وأظهر تقرير صدر مؤخراً، أن فنلندا تواصل تصدير الأسلحة إلى الدول التي تنتهك حقوق الإنسان، بينها دول تشارك في الحرب الأهلية في اليمن.
وطالب المرشحون ميرخا كيلونن وتولا هاتاينن، وبيكا هافيستو بوضع حد فوري لصادرات الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط والدول الدكتاتورية في آسيا الوسطى.
فيما يدعم ماتي فانهانين من حزب الوسط والرئيس ساولي نينيستو تجارة الأسلحة الحالية.
من جهته أبدى بيكا هافيستو من حزب الرابطة الخضراء قلقه من بيع فنلندا أسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال ” كلا البلدين يشاركان في قصف اليمن، ونحن نعرف أن المدنيين والمستشفيات قد تأثرا بذلك، وبالتالي، فإنه ليس جيدا أن تنضم فنلندا إلى هذا عبر تصدير الأسلحة”.
وحسب هافيستو فإن التغيير الكبير يتمثل في أن فنلندا بدأت تصدير الأسلحة إلى دول آسيا الوسطى مثل أوزبكستان وتركمانستان، وهي دول استبدادية، لديها مشاكل مع حقوق الإنسان، مضيفا “في السابق لم نكن نصدر أسلحة إلى هذه البلدان”.
تولا هاتاينن من SDP أبدت اعتقادها أن صادرات الأسلحة إلى منطقة الشرق وأسيا الوسطى فيها ضرر على مصداقية السياسة الخارجية لفنلندا.
وأضافت “يجب أن تكون فنلندا البلد الذي يحظى بالاحترام والالتزام بالاتفاقيات الدولية ويعزز السلام العالمي، وحل النزاعات، لا أن يفاقمها بصادرات الأسلحة.
ورأت أن على فنلندا أن تحذو حذو السويد في إعادة تقييم معايير تجارة الأسلحة.
من جهته أكد الرئيس ساولي نينيستو أنه لس هناك أي مشكلة مع الخط الذي تتبعه فنلندا حالياً في مجال تجارة الأسلحة، وكتب في رسالة بالبريد الالكتروني إلى الموقع السويدي yele nyheter أن سياسة فنلندا تتوافق مع الاتفاقات الدولية والمعايير المشتركة للاتحاد الأوروبي الخاصة بتجارة الأسلحة.
وبين أن فنلندا تتخذ قرارات قابلة للنقاش والتدقيق، وشدد على أن فنلندا تعمل بجهد وتلتزم بمعاهدة تجارة الأسلحة الدولية..
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
