- إنضم
- 10 مارس 2015
- المشاركات
- 3,248
- التفاعل
ايش يعني البرسيم ؟
مشروع "نيوم" السعودي
- بادئ الموضوع NAWAF IBN SAAD
- تاريخ البدء
- إنضم
- 21 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 2,266
- التفاعل
- الدولة
لم لا يختزنون مياه السيول الهائلة من الأودية الضخمة إلى البحر تحت سطح البحر بحاويات تصنع من مواد بترولية أو أي مواد رخيصة تفي بالغرض فهو أرخص من السدود الخرسانية وأبرد ولا يتعرض للبخر. تكون جاهزة للنقل بعد كل موسم سيل يتصرفون بها حيث شاؤوا.
لم لا يجمعون مياه الصرف في مكان واحد ويهيؤا له حاويات ضخمة تتحمل درجات حرارة يركز على أسفلها عدسات ضخمة لتركيز الشمس فينتج بخار ربما كان كافيا لإدارة توربينات إن كان هنالك جدوى ثم الناتتج عنه بخار مكثف إلى ماء يستخدم إما بإضافته إلى مياه الزراعة أو االصناعة أو الغسيل وري التشجير البلدي أو أو..
لم لا يستبدلون حرق الننفايات بوضعها في براميل ضاغطة تنتج غاز مثان والناتج يكون طاهرا من الأحياء المجهرية مما يسهل التعامل معه لفرزه إما إلى مواد أولية إعادة إدارة ما يمكن إدارته ومعالجة الباقي للأسمدة وما شابه؟ من يدري: الفكرة الثانية والثالثة ربما نتج عنها وجود بعض معادن مهمة أو ثمينة
كل هذه ينبغي أن يكون الغرض منها هو التخلص من هذه النفايات بطريقة سليمه قبل أن ينظر إلى جدواها الاقتصادية والعملية.
أفكار مثل هذه لا تظهر تحدياتها إلا بعد العمل عليها ودراسة جدواها ولكن التحدي خلق ليواجه ويتغلب عليه
لم لا يجمعون مياه الصرف في مكان واحد ويهيؤا له حاويات ضخمة تتحمل درجات حرارة يركز على أسفلها عدسات ضخمة لتركيز الشمس فينتج بخار ربما كان كافيا لإدارة توربينات إن كان هنالك جدوى ثم الناتتج عنه بخار مكثف إلى ماء يستخدم إما بإضافته إلى مياه الزراعة أو االصناعة أو الغسيل وري التشجير البلدي أو أو..
لم لا يستبدلون حرق الننفايات بوضعها في براميل ضاغطة تنتج غاز مثان والناتج يكون طاهرا من الأحياء المجهرية مما يسهل التعامل معه لفرزه إما إلى مواد أولية إعادة إدارة ما يمكن إدارته ومعالجة الباقي للأسمدة وما شابه؟ من يدري: الفكرة الثانية والثالثة ربما نتج عنها وجود بعض معادن مهمة أو ثمينة
كل هذه ينبغي أن يكون الغرض منها هو التخلص من هذه النفايات بطريقة سليمه قبل أن ينظر إلى جدواها الاقتصادية والعملية.
أفكار مثل هذه لا تظهر تحدياتها إلا بعد العمل عليها ودراسة جدواها ولكن التحدي خلق ليواجه ويتغلب عليه
- إنضم
- 25 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 8,199
- التفاعل
- الدولة
المشكلة ادارية مثل أدارت الشركات الفكر واحد
المزارعين يسلمون المزارع بالكامل للاجانب والي يستفيد من الدعم والمميزات هو الاجني الي يتحكم في السوق وحتى في اصحاب المزارع
٩٩٪ من المزارع من يتحكم فيها ويفرض واقع السوق العماله
اذا ما طاوعهم المزارع خسروه غصب عنه وبعدها يجيك يقول الحكومه سبب خسارتي
اتحدى واحد فيهم يعترف انه هو سبب الخساره والتفريط طبعا على نهج شركاتنا العملاقة
الوضع يبيلة ١٠ عاصفات حزم
- إنضم
- 21 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 2,266
- التفاعل
- الدولة
هنالك فكرة تمنيت أن تطرح إما على خالد الفيصل أو على أحد عنده أي صلة بالصحة:
نعلم أن بداية أي أزمة صحية هي التهاب فيروسي أو بكتيري وأنها هي المحفز للأمراض التي توقع كثير من الناس في وعكة
نعلم أن الصحة في المشاعر مكلفة جداً ومتعبة للكوادر الصحية في المشاعر أثناء المواسم والحج
نعلم أيضا أن الحج والعمرة يجتمع فيه العديد من المستعمرات البكتيرية والفيروسيية من جميع أنحاء العالم فتكون أجهزة المناعة عنند الحجاج غير متعودة على الجراثيم الدخيلة عليها من بعضهم البعض مما يسهل الالتهاب الذي يكون الدافع لأمراض أخرى لمن له قابلية لها كأمراض القلب.
لم لا تزود خراطيم الرذاد بماء يكون على الدوام من خزانات تعمل أجهزتها على أوزنتها؟ عن تجربة: الاوزون يقطي على كل شيء مجهري تقريبا وإذا كان مضافاً إلى الماء ورش من الرتفاع آمن فإنه يكون كالمطر من ناحية الأمان على الجهاز التنفسي بل إنه سوف يقضي على الروائح الكريهة التي تنبعث من نفايات حملات الحج.
يرش الرذاذ المؤوزن على طول طرق المشاعر-كل 100 متتر مثلا- على الطرق المفضية من وإلى الحرم ومداخل المسجد الحرام. ما أن يلامس أجساد الحجاج إلا و يظهر جميع الفطريات والفيروسات مما يقلل من العدوى بين الحجاج وربما وفر على الصحة الطائل منن الجهد والمال.
نعلم أن بداية أي أزمة صحية هي التهاب فيروسي أو بكتيري وأنها هي المحفز للأمراض التي توقع كثير من الناس في وعكة
نعلم أن الصحة في المشاعر مكلفة جداً ومتعبة للكوادر الصحية في المشاعر أثناء المواسم والحج
نعلم أيضا أن الحج والعمرة يجتمع فيه العديد من المستعمرات البكتيرية والفيروسيية من جميع أنحاء العالم فتكون أجهزة المناعة عنند الحجاج غير متعودة على الجراثيم الدخيلة عليها من بعضهم البعض مما يسهل الالتهاب الذي يكون الدافع لأمراض أخرى لمن له قابلية لها كأمراض القلب.
لم لا تزود خراطيم الرذاد بماء يكون على الدوام من خزانات تعمل أجهزتها على أوزنتها؟ عن تجربة: الاوزون يقطي على كل شيء مجهري تقريبا وإذا كان مضافاً إلى الماء ورش من الرتفاع آمن فإنه يكون كالمطر من ناحية الأمان على الجهاز التنفسي بل إنه سوف يقضي على الروائح الكريهة التي تنبعث من نفايات حملات الحج.
يرش الرذاذ المؤوزن على طول طرق المشاعر-كل 100 متتر مثلا- على الطرق المفضية من وإلى الحرم ومداخل المسجد الحرام. ما أن يلامس أجساد الحجاج إلا و يظهر جميع الفطريات والفيروسات مما يقلل من العدوى بين الحجاج وربما وفر على الصحة الطائل منن الجهد والمال.
- إنضم
- 12 أبريل 2008
- المشاركات
- 1,078
- التفاعل
انا ما جبت شي من راسي
هذا الكلام من جريدة الرياض الرسمية
http://ouo.io/s/wQg3UMvv/?s=http://www.alriyadh.com/794755
- إنضم
- 12 أبريل 2008
- المشاركات
- 1,078
- التفاعل
كيف يتم استبدال البرسيم والتبن وهي من الاعلاف المالئه باعلاف مركبة ؟؟؟
الاعلاف المركبة مثل الوافي وغيره هو بديل للشعير
- إنضم
- 15 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 952
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 12 يوليو 2012
- المشاركات
- 2,088
- التفاعل
- الدولة
أتمنى من البلديات عند بناء أي مسجد، اشتراط وضع خزانين للتصريف أحدها للصرف الصحي، والآخر لتصريف المياه المستخدمة في الوضوء، فهذه الأخيرة طاهرة يمكن الاستفادة منها في ري الأشجار على الأرصفة والمسطحات الخضراء والحدائق في كل مدينة.
فكل بلدية تؤمن المياه لمدينتها.
ناهيك عن الحرمين وما يستهلك فيها من مياه في هذا الاستخدام.
فكل بلدية تؤمن المياه لمدينتها.
ناهيك عن الحرمين وما يستهلك فيها من مياه في هذا الاستخدام.
فيه فرق بين انتهت زراعة البرسيم
وبين الدخول في حيز التنفيذ
طبعاً لا تنسى الهوامير الذين يديرون هذه التجارة لن يسمحوا بذلك
يتحججون بأشياء تافهة
قبل أسابيع وصل سعره إلى 28!
اغلب سدود المملكة قطعة رزق
- إنضم
- 5 أغسطس 2017
- المشاركات
- 1,181
- التفاعل
«نيوم»... المشروع والفكر
عبد الرحمن شلقم
وزير خارجية ليبيا ومندوبها الأسبق لدى الأمم المتحدة
مشروع «نيوم» اقتصادي وعلمي فارق. لكنني أراه مشروعاً - فكرياً - كذلك. غرق العربُ عقوداً في مياه الماضي العميقة. طحنوا حباً من الحصى المتراكم على سفوح الخيال، فلا دقيق ولا عجين سوى صراخ الخلاف الصوتي والدموي. منذ سقوط الإمبراطوريات إثر الحرب العالمية الثانية، تدافعت شعوب القارات تبحث عن هوية لها، تباينت الطرق في العقول قبل أن تتباين على الأرض. اتسع فضاء الآيديولوجيات وخاصة الشيوعية التي ارتكزت على القوة الشمولية المؤممة لكل شيء، أدوات الإنتاج وعوامل التفكير. في مقابلها عمَّت الليبرالية السياسية والاقتصادية غرب العالم. بقي العرب هائمين بين حلم قومي تحدُوه رياح الفكر الوحدوي. لم يغب الفكر الديني الذي تسابق على الرحيل إلى الماضي في مراكب متعددة. في أواخر العقود الثلاثة من القرن الماضي بدأ المختصون يحصون المكاسب والخسائر التي تراكمت في كل المسارات على اتساع مساحة العالم. انهيار الاتحاد السوفياتي كان النعش الذي حمل الآيديولوجيا إلى مثواها الذي لا نهوض منه.
الآيديولوجيا المسلحة الفاشية والنازية دمّرت وطنها بقدر ما دمّرت أوطاناً أخرى، أهدرت طاقات بشرية ومادية هائلة في أوهام وعبث دموي قاتل. الصين بعد توحيدها الجزئي تحت قيادة ماو تسي تونغ، عانت سنوات من القفز بين حلقات من الأفكار المتفجرة من الثورة الثقافية إلى حملات التطهير، كلفت البلاد ملايين الضحايا جراء المجاعات، فقدت البلاد طاقات علمية، ارتبكت دواليب الإدارة وتهاوت البلاد في حفر التخلف تحت شعارات دخانية أقرب إلى دوامة العبث. من فقاعات الأوهام والشعارات أطل عقل عملي، خرج من خندق الماضي الشعاراتي هو دينغ سياو بينغ، قاد حركة التنوير العلمي والعملي. نجح في تعبئة القوى الوطنية في رحلة نحو المستقبل قاطرتها التصنيع الشامل، وتوفير ملايين فرص العمل للشباب، وأصبحت الصين المصنع العملاق غير القابل للمنافسة، شجع الشباب على الانطلاق إلى كل أنحاء الأرض للاستثمار والعمل. تراجعت حمى الآيديولوجيا والتطرف، وأصبح العلم والعمل هما النور الذي يقود الجيل الجديد، لا أحد يتحدث عن «الكتاب الأحمر» الذي خطه يوماً الزعيم ماو تسي تونغ. الحقائق على الأرض تمسح الأوهام التي تؤمم الرؤوس. لا أحد يتحدث اليوم عن الكتاب الأحمر، بل عن المشروعات العملاقة التي جعلت الصين القوة الثانية في العالم اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً أيضا. الشيوعية، لم تعد اليوم الفكر السحري الذي يرسخ حكم وديكتاتورية الطبقة العاملة، بل أصبح الحزب الشيوعي مجرد أداة إدارية وأمنية تحقق تماسك المجتمع الصيني الملياري. حلَّ «المشروع» محل الآيديولوجيا. الشعوب لا تعيش على فتات الكلام ودخان الأوهام، ولا تبني قدراتها وحياتها في خنادق الماضي خاصة في هذا العصر الذي يتحرك بقوة العلم والعمل.
أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية التي أحرقت الأخضر واليابس، وقفت على قدميها بفضل مشروع مارشال الأميركي الذي ضخَّ في أوصالها شحنة مالية فتحت لها أبواب العلم والعمل والابتكار، وكان الإنجاز الحقيقي على الأرض وفي الرؤوس هو، الكفر بأفكار العنف والعنصرية، وصلت القارة إلى قناعة، الوحدة أو الحرب، وتحركت عجلة العقل نحو الوحدة الأوروبية.
وآسيا، شهدت ولادة عملاقين هما اليابان والصين، ونمور كثيرة، كان «المشروع» هو المهندس المعماري والمدني الذي أنجز الصرح الأسطوري.
سنغافورة، المساحة الصغيرة محدودة الأرض والسكان التي لا تمتلك شيئا، استقلت عن ماليزيا وهي من أفقر بقاع الأرض، قدمت نمودجاً لقوة العقل الرهيبة، قادها لي كوان يو إلى أن تكون درساً إنسانياً فريداً على قدرة الإنسان. اشتكى له بعض المقربين من قلة عدد السكان واقترح عليه فتح باب الهجرة إلى البلاد، ردَّ عليه الزعيم قائلا: نعم نعاني من قلة عددنا لكننا نستطيع أن نرفعه دون استقدام أجانب. كيف؟ قال: نجعل كل مواطن يساوي أربعة بـ«العلم والعمل».
مشروع «نيوم» أراه مرحلة، وفكرا، بقدر ما هو مشروع سيقام على أرض سعودية. فكر... لأنه يأتي في مرحلة سيطر فيه الفكر المتطرف الذي دمّر الحياة، واختطف الإسلام وحوله إلى آلة للقتل والكراهية والتدمير. شوَّه صحيح الدين وقدمه للعالم من خلال النمط الدموي المريض. البديل لذلك لا يكون بالفتاوى التي تسفه بالكلام هذا التشوه، ولكن بقوة العقل والعمل، وهكذا يكون تأسيس «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي»، التوأم الفكري للمشروع النهضوي نيوم للعبور نحو أفق المستقبل الذي يجري استقدامه إلى الحاضر.
في حديث طويل مع رئيس وزراء إيطاليا الأسبق ماسيمو داليما وهو من القيادات السابقة للحزب الشيوعي الإيطالي، حول عوامل انهيار الاتحاد السوفياتي، أكد أن معركة العلم هي التي قضت على الاتحاد السوفياتي. براءات الاختراع التي يتقدم بها العلماء السوفيات فاقت تلك التي يبدعها العلماء الأميركان مئات المرات، لكن احتكار الحكومة السوفياتية ملكية الشركات القادرة على شراء ما تنتجه العقول وتحويله إلى تطبيق عملي على الأرض عكس الوضع الأميركي الذي تتسابق فيه الشركات على شراء ما يبدعه العقل العلمي، وتحيله إلى قوة منتجة في جميع الميادين، بل إن الشركات الأميركية تسابقت على شراء كل ما يبدعه العقل في جميع أنحاء العالم. تلك كانت المعركة الحقيقية التي انتصرت فيها الولايات المتحدة على الاتحاد السوفياتي كما رآها السياسي الإيطالي الشيوعي السابق.
عندما تحالفت إسرائيل مع كل من فرنسا وبريطانيا في حرب السويس طلبت إسرائيل ثمنا واحدا لتقوم بدور - المحلل - لذلك العدوان... العلم. قدمت لها فرنسا ذلك الثمن وهو حزمة من مكونات المعرفة المتقدمة في جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة الذرية. بقينا نحن العرب نمضغ الكلام، ندور في خنادق الماضي ولم ترتفع رؤوسنا لنرى سطح الحاضر ومدى المستقبل.
التطرف يُولد من رحم الجهل، والقضاء عليه يبدأ بتعبئة العقول في معركة الآتي. المشروعات العملاقة المؤسسة على التقنية العلمية الجديدة المتجددة تصنع خرائط الفكر الجديد، وتجعل الوهم شطحات عبثية تخنق ذاتها.
نيوم، فكر يستحق أن تجند له عقول النخب العربية لنقاش عميق وواسع ليكون بوابة لمرحلة جديدة من الوعي العلمي يقرأ خرائط المستقبل بمقاييس رسم جديد، تطوى صفحة مرحلة العنعنة التي لا تمشي ولا تطير، لا تلد ولا تبيض.
عبد الرحمن شلقم
وزير خارجية ليبيا ومندوبها الأسبق لدى الأمم المتحدة
مشروع «نيوم» اقتصادي وعلمي فارق. لكنني أراه مشروعاً - فكرياً - كذلك. غرق العربُ عقوداً في مياه الماضي العميقة. طحنوا حباً من الحصى المتراكم على سفوح الخيال، فلا دقيق ولا عجين سوى صراخ الخلاف الصوتي والدموي. منذ سقوط الإمبراطوريات إثر الحرب العالمية الثانية، تدافعت شعوب القارات تبحث عن هوية لها، تباينت الطرق في العقول قبل أن تتباين على الأرض. اتسع فضاء الآيديولوجيات وخاصة الشيوعية التي ارتكزت على القوة الشمولية المؤممة لكل شيء، أدوات الإنتاج وعوامل التفكير. في مقابلها عمَّت الليبرالية السياسية والاقتصادية غرب العالم. بقي العرب هائمين بين حلم قومي تحدُوه رياح الفكر الوحدوي. لم يغب الفكر الديني الذي تسابق على الرحيل إلى الماضي في مراكب متعددة. في أواخر العقود الثلاثة من القرن الماضي بدأ المختصون يحصون المكاسب والخسائر التي تراكمت في كل المسارات على اتساع مساحة العالم. انهيار الاتحاد السوفياتي كان النعش الذي حمل الآيديولوجيا إلى مثواها الذي لا نهوض منه.
الآيديولوجيا المسلحة الفاشية والنازية دمّرت وطنها بقدر ما دمّرت أوطاناً أخرى، أهدرت طاقات بشرية ومادية هائلة في أوهام وعبث دموي قاتل. الصين بعد توحيدها الجزئي تحت قيادة ماو تسي تونغ، عانت سنوات من القفز بين حلقات من الأفكار المتفجرة من الثورة الثقافية إلى حملات التطهير، كلفت البلاد ملايين الضحايا جراء المجاعات، فقدت البلاد طاقات علمية، ارتبكت دواليب الإدارة وتهاوت البلاد في حفر التخلف تحت شعارات دخانية أقرب إلى دوامة العبث. من فقاعات الأوهام والشعارات أطل عقل عملي، خرج من خندق الماضي الشعاراتي هو دينغ سياو بينغ، قاد حركة التنوير العلمي والعملي. نجح في تعبئة القوى الوطنية في رحلة نحو المستقبل قاطرتها التصنيع الشامل، وتوفير ملايين فرص العمل للشباب، وأصبحت الصين المصنع العملاق غير القابل للمنافسة، شجع الشباب على الانطلاق إلى كل أنحاء الأرض للاستثمار والعمل. تراجعت حمى الآيديولوجيا والتطرف، وأصبح العلم والعمل هما النور الذي يقود الجيل الجديد، لا أحد يتحدث عن «الكتاب الأحمر» الذي خطه يوماً الزعيم ماو تسي تونغ. الحقائق على الأرض تمسح الأوهام التي تؤمم الرؤوس. لا أحد يتحدث اليوم عن الكتاب الأحمر، بل عن المشروعات العملاقة التي جعلت الصين القوة الثانية في العالم اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً أيضا. الشيوعية، لم تعد اليوم الفكر السحري الذي يرسخ حكم وديكتاتورية الطبقة العاملة، بل أصبح الحزب الشيوعي مجرد أداة إدارية وأمنية تحقق تماسك المجتمع الصيني الملياري. حلَّ «المشروع» محل الآيديولوجيا. الشعوب لا تعيش على فتات الكلام ودخان الأوهام، ولا تبني قدراتها وحياتها في خنادق الماضي خاصة في هذا العصر الذي يتحرك بقوة العلم والعمل.
أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية التي أحرقت الأخضر واليابس، وقفت على قدميها بفضل مشروع مارشال الأميركي الذي ضخَّ في أوصالها شحنة مالية فتحت لها أبواب العلم والعمل والابتكار، وكان الإنجاز الحقيقي على الأرض وفي الرؤوس هو، الكفر بأفكار العنف والعنصرية، وصلت القارة إلى قناعة، الوحدة أو الحرب، وتحركت عجلة العقل نحو الوحدة الأوروبية.
وآسيا، شهدت ولادة عملاقين هما اليابان والصين، ونمور كثيرة، كان «المشروع» هو المهندس المعماري والمدني الذي أنجز الصرح الأسطوري.
سنغافورة، المساحة الصغيرة محدودة الأرض والسكان التي لا تمتلك شيئا، استقلت عن ماليزيا وهي من أفقر بقاع الأرض، قدمت نمودجاً لقوة العقل الرهيبة، قادها لي كوان يو إلى أن تكون درساً إنسانياً فريداً على قدرة الإنسان. اشتكى له بعض المقربين من قلة عدد السكان واقترح عليه فتح باب الهجرة إلى البلاد، ردَّ عليه الزعيم قائلا: نعم نعاني من قلة عددنا لكننا نستطيع أن نرفعه دون استقدام أجانب. كيف؟ قال: نجعل كل مواطن يساوي أربعة بـ«العلم والعمل».
مشروع «نيوم» أراه مرحلة، وفكرا، بقدر ما هو مشروع سيقام على أرض سعودية. فكر... لأنه يأتي في مرحلة سيطر فيه الفكر المتطرف الذي دمّر الحياة، واختطف الإسلام وحوله إلى آلة للقتل والكراهية والتدمير. شوَّه صحيح الدين وقدمه للعالم من خلال النمط الدموي المريض. البديل لذلك لا يكون بالفتاوى التي تسفه بالكلام هذا التشوه، ولكن بقوة العقل والعمل، وهكذا يكون تأسيس «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي»، التوأم الفكري للمشروع النهضوي نيوم للعبور نحو أفق المستقبل الذي يجري استقدامه إلى الحاضر.
في حديث طويل مع رئيس وزراء إيطاليا الأسبق ماسيمو داليما وهو من القيادات السابقة للحزب الشيوعي الإيطالي، حول عوامل انهيار الاتحاد السوفياتي، أكد أن معركة العلم هي التي قضت على الاتحاد السوفياتي. براءات الاختراع التي يتقدم بها العلماء السوفيات فاقت تلك التي يبدعها العلماء الأميركان مئات المرات، لكن احتكار الحكومة السوفياتية ملكية الشركات القادرة على شراء ما تنتجه العقول وتحويله إلى تطبيق عملي على الأرض عكس الوضع الأميركي الذي تتسابق فيه الشركات على شراء ما يبدعه العقل العلمي، وتحيله إلى قوة منتجة في جميع الميادين، بل إن الشركات الأميركية تسابقت على شراء كل ما يبدعه العقل في جميع أنحاء العالم. تلك كانت المعركة الحقيقية التي انتصرت فيها الولايات المتحدة على الاتحاد السوفياتي كما رآها السياسي الإيطالي الشيوعي السابق.
عندما تحالفت إسرائيل مع كل من فرنسا وبريطانيا في حرب السويس طلبت إسرائيل ثمنا واحدا لتقوم بدور - المحلل - لذلك العدوان... العلم. قدمت لها فرنسا ذلك الثمن وهو حزمة من مكونات المعرفة المتقدمة في جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة الذرية. بقينا نحن العرب نمضغ الكلام، ندور في خنادق الماضي ولم ترتفع رؤوسنا لنرى سطح الحاضر ومدى المستقبل.
التطرف يُولد من رحم الجهل، والقضاء عليه يبدأ بتعبئة العقول في معركة الآتي. المشروعات العملاقة المؤسسة على التقنية العلمية الجديدة المتجددة تصنع خرائط الفكر الجديد، وتجعل الوهم شطحات عبثية تخنق ذاتها.
نيوم، فكر يستحق أن تجند له عقول النخب العربية لنقاش عميق وواسع ليكون بوابة لمرحلة جديدة من الوعي العلمي يقرأ خرائط المستقبل بمقاييس رسم جديد، تطوى صفحة مرحلة العنعنة التي لا تمشي ولا تطير، لا تلد ولا تبيض.
- إنضم
- 4 أبريل 2010
- المشاركات
- 14,952
- التفاعل
- الدولة
ايضا تجعل اللحم اقسى وزيادة ارفازات هرمونيه
- إنضم
- 4 أبريل 2010
- المشاركات
- 14,952
- التفاعل
- الدولة
لبن غنم او حليب الخلفات وتمر يا سلام
التمر وجبة بحد ذاته إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية
بأمكان الانسان العيش لسنين على وجبة تمر مع ماء
مشكلتنا مااستغلينا التمر تسويقيا خير استغلال
تصدير التمر ثروة والله ثروه خياليه
سافرت في الخارج كثير
وبعض الشركات العالميه
تعمل من. التمر كيك
وتعمل معاميل للتمر
دبي استغلوا التمور في التسويق افضل منا
الاجانب اصبحوا يدمنوا على التمر حاليا وبالمكتب يوميا التمر موجود
وكل صباح القدوع تمر
حتى الفلبينين اصبحوا ياكلوا التمور بعد الاضطلاع على فوائده
حنا بحاجه لاستغلال ثروه التمور وانشاء معامل تسويقيه وبرامج تلفزيونيه تبين الاكلات المنتجه من التمور او عن طريق
مثل قنوات فتافيت ووو
واشهارها كثقافه للمجتمع
- إنضم
- 4 أبريل 2010
- المشاركات
- 14,952
- التفاعل
- الدولة
لازم تسرح بالحلال
اللي تجيبه مركب وشعير ماهو كافي
الحلال وهو يرعى صحيا افضل له
وللارض افضل وسبحان الله الخالق
- إنضم
- 5 أغسطس 2017
- المشاركات
- 1,181
- التفاعل
المنافسة بين العرب
دائما ما كانت إما
حروب
عنصرية
مؤامرات
دسائس
سب ولعن وتجريح في القمم العربية
حتى البطولة الرياضية العربية أوقفت
لكثرة المشاكل
............ .. ........
السعودية
بقيادة محمد بن سلمان
سوف يغير الفكر العربي والإسلامي (بإذن الله )
من الحروب والمشاكل
إلى الشراكات الاقتصادية
التي تعتبر أهم عامل يمنع اصطدام الدول عسكريا
فمصر والسودان
يحتاجان إلى مدينة اقتصادية مشتركة
وكذلك الجزائر والمغرب
والسعودية واليمن
ومنطقة تجارة حرة بالخليج
ينضم لها العراق بعد استقراره
..........
حاليا السعودية والإمارات هما
النموذج العربي الناجح
في العلاقات المشتركه
.........................
لحد يجي ويقول مالنا شغل فيهم
هؤلاء شركائنا في المنطقة
وطال الزمن أو قصر
فإن استقرارهم ونمو اقتصاداتهم مهم جدا لنا
دائما ما كانت إما
حروب
عنصرية
مؤامرات
دسائس
سب ولعن وتجريح في القمم العربية
حتى البطولة الرياضية العربية أوقفت
لكثرة المشاكل
............ .. ........
السعودية
بقيادة محمد بن سلمان
سوف يغير الفكر العربي والإسلامي (بإذن الله )
من الحروب والمشاكل
إلى الشراكات الاقتصادية
التي تعتبر أهم عامل يمنع اصطدام الدول عسكريا
فمصر والسودان
يحتاجان إلى مدينة اقتصادية مشتركة
وكذلك الجزائر والمغرب
والسعودية واليمن
ومنطقة تجارة حرة بالخليج
ينضم لها العراق بعد استقراره
..........
حاليا السعودية والإمارات هما
النموذج العربي الناجح
في العلاقات المشتركه
.........................
لحد يجي ويقول مالنا شغل فيهم
هؤلاء شركائنا في المنطقة
وطال الزمن أو قصر
فإن استقرارهم ونمو اقتصاداتهم مهم جدا لنا
اولاً .. انت غالبيه غذائك الزراعي مستورد ، لذا ما تفرق زرعت محلياً او استوردت من الخارج ، لو ارادوا فرض حصار عليك راح تتضرر منه بأي حال.
ثانياً... وبخصوص التمر ، نحن نعلم جميعاً فوائد التمر و انه من عاداتنا الدينية و العربيه.
لكن ي عزيزي هناك اسراف و مبالغة في زراعة النخيل بدون مردود فعلي زراعي و اقتصادي ، المحصول السنوي من التمور في السعودية يكفي الاستهلاك العالمي و التصدير بكميات كبيره.
كما أشار الإخوة ، تسويق التمور وتصديرها عالمياً غائب تماماً.
هناك استنزاف للمياه الجوفيه في السعودية ، و انا وقفت على مناطق حصل فيها جفاف بسبب كثرة المزارع و غالبية مايزرع فيها نخيل و برسيم .
في الحجاز هناك منطقة كثيرة العيون و الغدران "البحيرات" طوال السنة ، حتى قبل سنوات كانوا يصيدون السمك بطول ذراع و اكثر منها ، والأن جفت الكثير من العيون للاسف و الاسباب عديدة اولها حفر الأبار الارتوازيه و ايضاً شح الأمطار.
و كذلك ان كنت تعرف احد من ملاك المزارع القدماء في القصيم فسوف يخبرك ان عمق الابار الارتوازيه كان يتراوح بين ١٠٠ متر الى ٣٠٠ متر بالكثير ، الأن وصلوا الى أعماق سحيقة في الأرض حتى يصلون للمياه .
نحن في منطقة صحراوية جافة وتستنزف مصدر حياتك !!.
- إنضم
- 3 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 6,351
- التفاعل
- الدولة
وضع مظلات حل غير مجدي ابداً لأنه أصلاً الـ efficiency حقت الخلايا الحالية قليل جداً ما توصل حتى 40% فنقوم ننقصها زياده هذا غلط .
مشكلة درجة الحرارة أنه اذا زادت الحرارة بمقدار 1 سيلزيوس ترجع تقل الكفاءة بنسبة 0.45% !!!
وحتى لو كان فيه مظلات ما ينفع الحل، لأنه اصلاً درجة الحرارة في المحيط مرتفعة فستنتقل الحرارة للخلايا بالاشعاع من الأسطح اللي تنعكس عليها الشمس في محيط الخلايا ويصير عندك thermal radiation .
الحل هو بابتكار مشتتات حرارية عبارة عن معادن مشتتة أو حتى لو دورة تبريد مثل السيارات، أو بابتكار أسطح يسمونها black body بحيث انها تمتص الاشعاع وبكذا نتخلص من مشكلة الحرارة ونحافظ على الكفاءة وهذه موجودة عبارة عن طبقة من السليكا لكنها غاااااالية هذي الخلايا.
مع كل هذه العقبات أنا متأكد راح نحقق شيء قوي بالطاقة الشمسية لأنه فيه اهتمام كبير بها.
- إنضم
- 3 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 6,351
- التفاعل
- الدولة
فيه شركه تابعة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اخترعت جهاز ينظف الألواح الشمسيه بدون ماء..
وقد تبنته أرامكو..
سمعت بهذا الكلام وهذا ممتاز جداً اننا نعتمد على انفسنا.
أو ممكن التنظيف يكون بواسطة روبوت صغير يعملون له مسار على طول الالواح الشمسية مثل سكة القطار بالضبط ويجلس يمشي ويمر على الخلايا كلها وينظفها مثل هذا في الفيديو :
- إنضم
- 9 يناير 2008
- المشاركات
- 7,910
- التفاعل
عمي يقول لي قبل قرابة ال70 عاما كنت ارعى الأبل وكنت اذا عطشت احفر بيدي واشرب الماء والان اصبح الماء يوجد عندما تحفر من 12-15 متر وأتحدث هنا عن جيزان ،، الأمور اختلفت كثيرا ،، لا اعلم لماذا لا نشتري حصة اثيوبيا من مياه النيل ونمد أنبوب لبلادنا وخصوصا ان اثيوبيا لا تحتاج هذة المياه فهي تستهلك 2% من مياه الأمطار فقط ،، هل هناك عائق هندسي لمثل هذا المشروع ،، وما هي إمكانية شراء ونقل الطين من افريقيا الى بلادنا واستصلاح الاراضي الصحراويه وجعلها صالحة للزراعه ، .
المواضيع المشابهة
