القناة 2 العبرية تكشف تفاصيل جديدة حول الاستهداف الإسرائيلي في سوريا
نشرت القناة الثانية الإسرائيلية، تقريرا عرضت فيه "تفاصيل" قالت إنها "على صلة" بالاستهداف الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين الماضي، لبطارية صواريخ "سام 5" تابعة لجيش النظام السوري، على بعد 50 كلم من العاصمة، دمشق.
وأُرفق التقرير بـ"صورة جوية" للمنطقة المستهدفة، بحسب المصدر الإسرائيلي، التقطتها الأقمار الصناعية بعيد وقت قصير على الانتهاء من تنفيذ الهجوم.
وتساءل التقرير، بناءًا على ما تظهره الصورة المرفقة، عن "الحجم الفعلي للأضرار" التي طالت الهدف، لافتا إلى أن "مصادر الجيش الإسرائيلي تحدثت في حينه عن تدمير تام لبطارية الصواريخ، في حين تُظهر الصور الجديدة أن القصف لم يتسبب إلا بأضرار طفيفة".
وأضافت "القناة الثانية" في تقريرها أنه "وبالاعتماد على الصور التي نُشرت، مساء أمس الأربعاء، بالإمكان رؤية البطارية التي استهدفها الهجوم، ووفقا لتشفير معطياتها، يتبين أنها تضررت بدرجة طفيفة".
ويقول التقرير إنه حصل على "تفسير" من "مصدر عسكري"، يوضّح "أن الهدف من توجيه هذه الضربة الجوية كان اعطاب "الرادار المركزي" للبطارية، وليس أكثر، وهو قد ضُرب بالتأكيد"، يجزم "المصدر العسكري" للقناة الإسرائيلية.
وتابع: "هذا النوع من البطاريات الدفاعية يتألف من مركبين، وسلاح الجو تعمد إصابة مركب واحد فقط، وقد تقم قصفه بـ أربعة قنابل أصابت "الرادار"، وجعلت البطارية برمتها خارج الخدمة".
كما وأفاد التقرير بأن الهجوم الإسرائيلي "نُفذ حوالي الساعة العاشرة من صباح الاثنين، عندما أطلقت البطارية السورية صاروخا مضادا باتجاه المقاتلات الإسرائيلية، وكرد على ذلك، قصفت المقاتلات الإسرائيلية البطارية، ما أدى إلى تدميرها"، مضيفا أن "البطارية كانت أطلقت نيران مماثلة باتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في آذار/ مارس الماضي".
كما وكررت "القناة الثانية" في ختام تقريرها ما كانت تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية في حينه من أن "إسرائيل أطلعت الروس على تنفيذ الهجوم في الوقت الحقيقي"، وأن "إسرائيل لا تبحث عن التصعيد، ومن جهتها، فان الحادث قد انتهى"
المصدر