لأول مرة سنعلن هذا السر الذي قد لايكون الان سرا خافيا علي أحد خاصة لدي أمريكا و أسرائيل
منذ مايقرب من 10 أعوام تقريبا و اثناء المناورة المشتركة "النجم الساطع" التي كان الجيش الامريكي يجريها مع الجيش المصري بشكل دوري بهدف دراسة طبيعة الاراضي العربية و الاجواء الشرق اوسطية و دراسة فكر و أسلوب القيادة المصرية في التخطيط و التنفيذ طلبت قيادة الاسطول السادس الامريكي وقتها من قيادة القوات الجوية المصرية في أحدي مراحل المناورة أن يقوم أحدي تشكيلات القوات الجوية المصرية من طراز أف 16 بمهاجمة أحدي الفرقاطات الامريكية قبالة السواحل المصريةو بالذخيرة الحية أيوه بالذخيرة الحية .. نفس الدهشة أصابت القيادة العسكرية المصرية لأن الطلب كان مفاجئا و غير مخطط له أثناء الاعداد للمناورة و لكن قيادة الاسطول السادس الامريكي أصرت علي الطلب
و بعد مداولات رجعت القيادة العسكرية المصرية الي القائد الاعلي للقوات المسلحة كي يتحمل بدوره مسئولية أتخاذ مثل هذا القرار و لكنه أفتي بضرورة أن تحصل القيادة المصرية علي تصريح مكتوب و تعهد من قيادة الاسطول السادس الامريكي و قائد الفرقاطة الامريكية .. بالطبع وافقت القيادة العسكرية الامريكية و ارسلت التعهد و جاءت لحظة الحسم
أنطلقت طائرتين مصريتين من طراز اف 16 من أحدي القواعد الجوية محملتين بصواريخ أرض / سطح بهدف أغراق الفرقاطة الامريكية و علي بعد أميال بسيطة من الفرقاطة صدر الامر للطائرتين بأطلاق الصواريخ و لكن حدث مالم يتوقعه أحد !!!
أبلغ كلا من قائدي الطائرتين القيادة الجوية المصرية بأن هناك عطل بنظام الأطلاق الخاص بمنظومة الصواريخ في كلا الطائرتين و في نفس الوقت أتصل قائد الفرقاطة الامريكية بالقيادة المصرية ليسألهم عن سبب تاخر الاطلاق حيث أن الطائرتين قد ظهرتا للرادارات الامريكية و هما الان في مرمي منظومة الدفاع الجوي الخاص بالفرقاطة , و هنا أبلغته قيادةالقوات الجوية المصرية بوجود خلل بالطائرتين يستدعي عودتهما و طلبا أمهالهم بعض الوقت لعادة المحاولة مرة أخري حيث أن التدريب قد فشل
و لكن قائد الفرقاطة الامريكية أجاب بكل الثقة بأنه لاداعي لعادة المحاولة و أن المناورة قد نجحت و أتت أهدافها .. طبعا كانت صدمة للطيارين المصريين الذين أكتشفوا الحقيقة المروعة