الطائرات الاكثر انتاجا خلال الحرب العالمية الثانية
شارك المصنعون في الحرب العالمية الثانية في أكبر جهد صناعي في التاريخ وانتقلت شركات تصنيع الطائرات من بناء حفنة من الطائرات الى بناء و وضع الآلاف منها على خطوط التجميع.
وفيما يلي قائمة الطائرات الحربية الأكثر إنتاجا من الحرب العالمية الثانية.
كانت طائرةHawker Hurricane جزءا من الطائرات و الوسائل التي جعلت قوات التحالف قادرة على تحقيق النصر.
كان للHurricane دورحاسم في المعرك الجوية وخاصة في وقت مبكر من الحرب خلال معارك شهيرة مثل معركة بريطانيا.
تم تصنيعها من 1937-1944 و بقيت في الخدمة كامل الحرب العالمية الثانية تقريا.
يمكن لطائرة الHurricane أن تطير بسرعة قصوى تصل إلى 340 ميلا في الساعة، على مسافة حوالي 470 ميلا وارتفاع 35،000 قدم، ويبلغ طولها 31 قدما، وارتفاعها 13 قدما و بعرض 40 قدما عبر الأجنحة.
وتم تصنيع ما يقرب من 15000 طائرة Hurricane بشكل عام، واليوم ما زال هناك حوالي 13 طائرة Hurricane ما زالت بإمكانها الطيران، في حين يتم عرض العديد من الامثلة في المتاحف.
كانت الجونكرز جو 88، واحدة من أسرع القاذفات التي شهدت الخدمة في الحرب العالمية الثانية مع سرعة قصوى تصل إلى أكثر من 300 ميلا في الساعة، حيث كانت مصممة للطيران أسرع من المقاتلات التي كانت قادرة على اعتراضها.
أصبحت واحدة من الطائرات القتالية الأكثر تنوعا في الادوار خلال الحرب حيث جرى استخدامها كمهاجمة، قاذفة بحرية و كذلك في دور الdive bomber لم اجد تعريف لمصطلح dive bomber -انظر الصورة اسفل الجملة-، طائرة قادرة على اطلاق طوربيد وحتى مقاتلة ليلة.
كانت في الخدمة مع سلاح الجو الالماني لوفتواف خلال الحرب العالمية الثانية .
طائرة "موستانج فايتر" من طراز "بي 51"، وهي طائرة تابعة لشركة North American Aviation واحدة من المقاتلات الاسطورية -مقاتلة / مقاتلة مقنبلة- الأكثر شهرة والتي كانت تستخدم في الحرب العالمية الثانية.
تم تصميم موستانج أصلا لاستخدامها مع محرك أليسون V-1710 - مما يجعلها طائرة جيدة جدا و عندما تم تصميم النماذج B & C تم تركيب محرك رولز رويس ميرلين عليها وهذا حول تماما أدائها خاصة على الارتفاعات الشاهقة (15،000+ قدم) مما جعلها مطابقة أو حتى أفضل من الطائرات المقاتلة لوفتواف سلاح الجو الالماني.
النسخة الأخيرة من الP-51 كانت P-51D، وكان بمحرك باكارد V-1650-7، وكان مسلحة بعدد 6 رشاشات عيار 50 مم.
من أواخر عام 1943 استخدمت الP-51 لمرافقة القاذفات في الغارات الجوية على المنطقة المحتلة وعلى ألمانيا، على طول الطريق إلى برلين. و مع طائرة الP-51 بمحركات ميرلين التي استخدمت كمقاتلة قاذفةتمكن الحلفاء من السيطرة الجوية على سماء اوريا في عام 1944.
كما تم استخدام طائرة P-51 في الخدمة مع القوات الجوية المتحالفة في المناطق الإيطالية والبحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا و أيضا العمل في المحيط الهادئ ضد اليابانيين.
خلال الحرب العالمية الثانية، يدعي طيارو الP-51 أسقط 4950 طائرة عدو.
كانت الP-47 Thunderbolt واحدة من أثقل وأكبر الطائرات المقاتلة التي بنيت في وقت مضى.
و هي طائرة ذات محرك مكبس واحد وقد بنيت في الفترة من 1941-1945 وكانت مجهزة بثمانية رشاشات عيار 50 مم أربعة في كل جناح حيث كانت مدمرة للغاية.
بحمولة كاملة كان وزن ثوندربولت حوالي 8 أطنان و تحمل صواريخ 5 بوصة قنبلة واحدة تزن 2500 رطل و يمكنها أن تحمل حتى أكثر من نصف حمولة طائرة B-17 .
B-17
خلال الربع الثاني من السنة 1944 حلقت طائرة P-47 Thunderbolt أكثر من P-51s، P-40s و P-38s مجتمعة.
لم تكن طائرة P-47 Thunderbolt المقاتلة الرئيسية للولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، ولكن أيضا خدمت مع البريطانيين والفرنسيين والروس و أعطيت اسراب منها للقوات البرازيلية والمكسيكية .
Republic P-47 Thunderbolt - USSR/Russia
كانت قمرة القيادة فسيحة ومريحة جدا وكان للطيار مجال رؤية جيد.
ورثت الطائرة الرهيبة A-10 Thunderbolt II الاسم و المجد من الطائرة الجد P-47 Thunderbolt
طائرة الSpitfire من اكثر الطائرات شهرة في الحرب العالمية الثانية.
كانت ملكة الارتفاعات المنخفضة و عرفت بانها الطائرة التي غيرت مجريات الحرب خاصة في معركة بريطانيا-the Battle of Britain-.
كان عدوها الرئيسي في تلك المعركة هي ميسرسشميت بف 109 و التي اجبرتها الطائرة المجنونة Spitfire على البقاء منخفضة مع قاذفاتهم و هو الارتفاع الذي لا تحبذه الطائرة الالمانية في حين يكون مثاليا ل 109 لطائرة الSpitfire.
في معركة بريطانيا اكتسبت الSpitfire شهرة من خلال تحقيق أعلى نسبة انتصار بين الطائرات البريطانية حقق الطيار بوب توك (27 اسقاط) وجوني جونسون (34 اسقاط) ودوغلاس بدر (20 اسقاط) و هم يعتبرون من افضل الطيارين في تلك المعركة.
وكانت الSpitfire أيضا المقاتلة الأكثر إنتاجا للبريطانيا، وكانت تنتج و تصنع باستمرار طوال الحرب.
طائرة Fw 190 واحدة من أفضل المقاتلات في كل العصور، لن تنسي اي طائرة من طائرات الحلفاء التي خاضت ضدها معركة جوية ما يمكن ان تقوم به تلك الطائرة.
تم ادخالها الخدمة في عام 1941 بدأت المقاتلة على الفور في تمزيق سلاح الجو الملكي البريطاني وكانت تزيل العقابات امام القاذفات الالمانية او من خلال تصديها لمقاتلات و قاذفات الحلفاء.
كانت طائرة Fw 190 تحظى باحترام كبير من قبل جميع الطيارين الحلفاء وكان مقاتلة مثالية، مقاتلة مهاجمة، و طائرة مضادة للدبابات. وسجل الطيار الالماني الشهير أوتو كيتل - الذي كان طيارا مذهلا - ما مجموعه 267 قتل -بين اسقاط جوي و تدمير اهداف ارضية عن طريق هذه الطائرة.
طائرة Fw 190 مقاتلة ذات محرك واحد و مقعد واحد صممها كيرت تانك. كان نظيرها في سلاح الجو الالماني طائرة الميسرسشميت بف 109 ولكن 190 كانت هي العمود الفقري لوتوفواف (سلاح الجو الالماني).
كانت الطائرة مدعومة بمحرك بي ام دبليو وبسبب هذا كانت قادرة حمل حمولة اأكبر من البف 109.
تم استخدم الطائرة كمقاتلة ليلية، طائرة هجومية برية، و كمقاتلة قاذفة.
إذا نظرنا إلى تاريخ الطيران سنرى أن طائرة البف 109 كانت واحدة من أفضل الطائرات في كل العصور بل إنها المنافس الجدي للطائرة البريطانية الSpitfire وهو ما يعتبر إنجاز رائع في تاريخ الطيران العسكري.
كانت طائرة رشيقة في الهواء كالفراشة لا يمكن لطائرة أخرى حتى مقارعتها على ارتفاعات عالية ومع ذلك عندما كانت ترافق القاذفات في مهامتها فوق بريطانيا العظمى عادة ما تقوم بالنزول الى ارتفاعات منخفضة.
كانت الطائرة مجهزة برشاشات عيار 20 مم ما جعلها الطائرة المقاتلة الأكثر أهمية في لوفتواف.
تم تصميم طائرة البف 109 من قبل رجلان روبرت لوسر وويلي ميسرسشميت سنة 1930.
Robert Lusser
Willy Messerschmitt
كانت البف 109 واحدة من الطائرات الحديثة في الحرب و الاكثر تطور وشملت ميزات مثل معدات الهبوط القابلة للسحب وبدن طائرة من المعدن من قطعة واحدة، وقمرة قيادة مغلقة مغلقة.
تم استخدمها لأول مرة في الحرب الأهلية الإسبانية و بقيت قيد الاستخدام حتى ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
تم استبدالها في ما بعد بالطائرة فوك-وولف فو 190.
كانت الخطة الأصلية تقتضي ان تكون البف 109 طائرة اعتراضية ولكن تم بناء نماذج لاحقة لتتنوع بالتالي مهام الطائرة مقاتلة قاذفة، مقاتلة ليلية مقاتلة قاردة على العمل في جميع الأحوال الجوية، طائرة استطلاع وطائرة هجوم ارضي و بالطبع مرافقة القاذفات الالمانية.
كانت مقاتلة ياك السوفيتية (ياكوفليف ياك 3) مقاتلة تستخدم في الحرب العالمية 2.
وكانت طائرة قوية وكانت صيانتها سهلة جدا مما يجعلها محبوبة من قبل جميع الطواقم الأرضية والطيارين.
تم تطويرها لأول مرة في عام 1941 لكنها لم تدخل الخدمة الا بعد بعد ثلاث سنوات 1944.
وكان استخدامها الرئيسي كمقاتلة تكتيكية و دخلت في معارك جوية على مسافات منخفضة (13،000 قدم وأقل).
تعتبر الياك واحدة من أخف وأصغر الطائرة التي استخدمت كمقاتلة بين جميع المقاتلات الأخرى التي استخدمت خلال الحرب العالمية 2 وقدمت أداء ممتازا اذ تم مقارنة ادائها الى وزنها.
الطيار الفرنسي مارسيل ألبرت يعتبر ان طائرة الياك لتكون طائرة متفوقة بكثير على الطائرةالبريطانية Spitfire و طائرة الP-51D موستانج بعد أن قام بتجربة طائرة الياك في سماء الاتحاد السوفياتي.
Marcel Albert
بعد نهاية الحرب طارت الياك مع القوات الجوية البولندية واليوغوسلافية ثم في عام 1952، تم اخراجها من الخدمة.
كانت طائرة إليوشين ايل -2 ستورموفيك الطائرة الهجومية الاكثر انتاجا في تاريخ الطيران العسكري.
صممت في عام 1940 بدأ الإنتاج في وقت مبكر من عام 1941 ولكن بحلول الوقت الذي غزا فيه النازيون روسيا كان هناك فقط 249 طتئرة متاحة.
بعد أن تم نقل المصانع خارج نطاق المناطق المحتلة او المحتمل تعرضها للغزو الالماني سرعان ما ارتفعت وتيرة الانتاج وأصبحت الايل-2 "ضرورية للجيش الأحمر كخبز والهواء"-as essential to the Red Army as air and bread- كما قال ستالين.
بسبب حماية دروعها الثقيلة تمكنت الاإيل-2 من البقاء البقاء على قيد الحياة رغم تعرضها للضرر و تمكنها من العودة إلى اقواعدها مما جعلها ذات شعبية مع الطواقم العاملة عليها.
وبسبب تعرض الطائرة الى بعض الخسائر الفادحة تمت إضافة مدفع خلفي كتعديل ميداني مرتجل ولكن تم دمجه لاحقا في التصميم.
المدفع الخلفي قبل دمجه مع بدن الطائرة
المدفع الخلفي بعد عملية الدمج
مع عدد 2 مدافع وعدد 2 رشاشات متموضعة في الأمام مع قدرة الطائرة على حمل ما يصل إلى 1320 رطل من القنابل وما مجموعه 12 صاروخا كانت الايل-2 طائرة خفيفة ومحترمة التي كانت ذخيرتها قادرة على اختراق الدروع العليا للدبابات الثقيلة للجيش الألماني.
وكان طائرة القاذفة الB-24 Liberato تعمل جنبا إلى جنب مع القاذفة B-17ضمن القوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية و قد استخدمت في كل مسرح العمليات الحربية. كما كان لها دور جيد في معركة الأطلسي من خلال مدها العملياتي الطويل الذي مكنها من إغلاق فجوة منتصف الأطلسي.
خدمت الطائرة B-24 Liberato بعدد 12 الف طائرة ضمن مع القوات الجوية الأمريكية في سبتمبر 1944 كان هناك 6.034 طائرة في الخدمة الفعلية.
ظهرت الطائرة B-24 Liberato بتصميم عصري جديد يضم ما يعرف بجناح دافيس-Davis wing- والذي أعطى طائرة B-24 Liberato بعيدة المدى سرعة طيران عالية وقدرة على حمل حمولة من القنابل اثقل و اكثر.
للدفاع الذاتي حملت الB-24 اكثر من 10 رشاشات M2 Browning عيار 50 و التي تم وضعها في وسط أو في الأبراج.