رفع اسعار البنزين في السعودية

الناتج القومي ل2017 كان 730 مليار دولار والميزانية ل2018 كانت 260 مليار دولار ... وبرضه مافهمت كلامي.
احتاج للشروحات العجز المعلن مستمر منذ سنين!
 
هذي تصريحات الحكومة ربط اسعار الطاقة محليا بالسعر العالمي .
سيكون موقفهم بايخ مستقبلاً
إذا نفوا حالياً إرتفاع البترول
وبكرة ناقضوا كلامهم
 
الكثير من المحلات رفعت الاسعار بنسب متفاوته .. يبدو ان لعبة البس والفأر لن تنتهي

الدولة تفرض رسوم على الوافدين التاجر يرفع السعر على المواطن وردد ياليل ماطولك :)
نظرية
Economical dawrism قاعدة تتطبق عندنا ..في النهاية السوق بيصحح نفسه .
 
‏عاجل
‏ ⁧‫#اوامر_ملكية‬⁩ بعد قليل. ⁧‫#أمر_ملكي‬⁩
 
سيكون موقفهم بايخ مستقبلاً
إذا نفوا حالياً إرتفاع البترول
وبكرة ناقضوا كلامهم

مشكلة المواطن ما قرا برنامج التحول الوطني ..خطة الحكومة موجودة فيه بالتفصيل وبيعرف ايضا خطوات الحكومة القادمة .
 
مشكلة المواطن ما قرا برنامج التحول الوطني ..خطة الحكومة موجودة فيه بالتفصيل وبيعرف ايضا خطوات الحكومة القادمة .
والله يابن العم من كثر الانفوجرافيكس جاني عمى ألوان
 
بناء على أي أساس أسقطت رأيك على كل ريال؟ وهل يحرم أخذه؟

هلا اخوي معاذ. بالنسبة لي اتبع فتوى الشيخ الاطرم في المعاملات المالية وهو يرى جواز بعض صور الاقراض الاسلامي وله حديث مفصل في امور العملة الورقية. انا اتبع فتواه لانه اكثر الناس تشددا في هالموضوع.

بالنسبة لي انا قرأت في الاقتصاد كثيرا حتى وصلت للقناعة التي وصلت لها، ولأنني لا املك ادوات الفتوى فأقلد الشيخ الاطرم.

ندخل في الرأي وليش وصلت له (مع انني ما اطبقه لاعتبارات ساتطرق لها لاحقا).

اولا، النظام المالي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية اصبح يعتمد على احتياطي الذهب الذي لدى الولايات المتحدة الامريكية كضامن لعملات العالم. الرذيس نيكسون لاحقا اقنع العالم بربط عملاتهم وتقييمها بالدولار وقام ببيع غطاء الذهب. النتيجة المهمة الاولى ان عملات العالم اليوم دون استثناء غير مقومة بقيمة ذات أصول كالذهب. هي مقومة حسب كلام الرذيس نيكسون ب "الثقة في اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية". هذي النقطة الاولى وهي الجوهرية.

النقطة الثانية أن العملات أصبحت لا تعامل كحافظ قيمة، لا، اصبحت تعامل كسلعة مركب في قيمتها سعر الفائدة التي تقابل قيمة التضخم. وهذا في العالم كله خلاص (يوجد بعض البنوك الخاصة بالاغنياء جدا لا تفعل هذا بل يوجد بطاقات كريديت كارد مقومة بالذهب). فعندما تكون العملة سلعة يمكن بيعها وشراذها ويربط في قيمتها سعر الفائدة المقوم بها يصبح المال الدارج كله دون استثناء فيه جزء من الربا لا يمكن اخراجه منه.

النقطة الثالثة: اذا رجعت لطريقة عمل النظام المصرفي العالمي الذي ترتبط به كل العملات ستلاحظ شيء غريب وهو الفاذدة التراكمية على سعر العملة بالجزء من الثانية.


من هذه النقاط تستطيع ان ترى المشكلة. المال كونه يلعب دور حفظ القيمة ودور السلعة في نفس الوقت في نظام عالمي يقوم على الفائدة (الربا) لمواجهة التضخم (ارتفاع كمية العملة كسلعة داخل النظام المصرفي) تستطيع ان تستنتج بسهولة الن الربا داخل في كل شيء وليس باختيارنا.


طيب لماذا انا لا امتنع عن استخدام العملات بشكل كامل؟ المجمع الفقهي لديه مبحث كامل عن النظام المصرفي العالمي وحل وحرمة تفاصيل ما يجري داخله. ولأنني ليس لدي أدوات الفتوى فأنا أفصل بين رأيي الاقتصادي البحت المبني على القرادة العميقة وبين العمل الشرعي الديني الذي هو ليس من اختصاصي.

اهل العلم اعرف مني في امور الدين وأنا مقلد لهم لا أكثر. لكن قناعتي هي ما شرحتها بالاعلى وان كان فيها خطأ فهو من نفسي والشيطان.

تحية،
 
هلا اخوي معاذ. بالنسبة لي اتبع فتوى الشيخ الاطرم في المعاملات المالية وهو يرى جواز بعض صور الاقراض الاسلامي وله حديث مفصل في امور العملة الورقية. انا اتبع فتواه لانه اكثر الناس تشددا في هالموضوع.

بالنسبة لي انا قرأت في الاقتصاد كثيرا حتى وصلت للقناعة التي وصلت لها، ولأنني لا املك ادوات الفتوى فأقلد الشيخ الاطرم.

ندخل في الرأي وليش وصلت له (مع انني ما اطبقه لاعتبارات ساتطرق لها لاحقا).

اولا، النظام المالي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية اصبح يعتمد على احتياطي الذهب الذي لدى الولايات المتحدة الامريكية كضامن لعملات العالم. الرذيس نيكسون لاحقا اقنع العالم بربط عملاتهم وتقييمها بالدولار وقام ببيع غطاء الذهب. النتيجة المهمة الاولى ان عملات العالم اليوم دون استثناء غير مقومة بقيمة ذات أصول كالذهب. هي مقومة حسب كلام الرذيس نيكسون ب "الثقة في اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية". هذي النقطة الاولى وهي الجوهرية.

النقطة الثانية أن العملات أصبحت لا تعامل كحافظ قيمة، لا، اصبحت تعامل كسلعة مركب في قيمتها سعر الفائدة التي تقابل قيمة التضخم. وهذا في العالم كله خلاص (يوجد بعض البنوك الخاصة بالاغنياء جدا لا تفعل هذا بل يوجد بطاقات كريديت كارد مقومة بالذهب). فعندما تكون العملة سلعة يمكن بيعها وشراذها ويربط في قيمتها سعر الفائدة المقوم بها يصبح المال الدارج كله دون استثناء فيه جزء من الربا لا يمكن اخراجه منه.

النقطة الثالثة: اذا رجعت لطريقة عمل النظام المصرفي العالمي الذي ترتبط به كل العملات ستلاحظ شيء غريب وهو الفاذدة التراكمية على سعر العملة بالجزء من الثانية.


من هذه النقاط تستطيع ان ترى المشكلة. المال كونه يلعب دور حفظ القيمة ودور السلعة في نفس الوقت في نظام عالمي يقوم على الفائدة (الربا) لمواجهة التضخم (ارتفاع كمية العملة كسلعة داخل النظام المصرفي) تستطيع ان تستنتج بسهولة الن الربا داخل في كل شيء وليس باختيارنا.


طيب لماذا انا لا امتنع عن استخدام العملات بشكل كامل؟ المجمع الفقهي لديه مبحث كامل عن النظام المصرفي العالمي وحل وحرمة تفاصيل ما يجري داخله. ولأنني ليس لدي أدوات الفتوى فأنا أفصل بين رأيي الاقتصادي البحت المبني على القرادة العميقة وبين العمل الشرعي الديني الذي هو ليس من اختصاصي.

اهل العلم اعرف مني في امور الدين وأنا مقلد لهم لا أكثر. لكن قناعتي هي ما شرحتها بالاعلى وان كان فيها خطأ فهو من نفسي والشيطان.

تحية،
أليس النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيع ويشتري من اليهود مع أن أموالهم ربوية؟
لاحظ أمرا مهم:
إن كانت العملات الورقية لا تقوم بالذهب والفضة ولا تقوم مقامهما فهل تجري عليها أحكام الربا؟
 
هلا اخوي معاذ. بالنسبة لي اتبع فتوى الشيخ الاطرم في المعاملات المالية وهو يرى جواز بعض صور الاقراض الاسلامي وله حديث مفصل في امور العملة الورقية. انا اتبع فتواه لانه اكثر الناس تشددا في هالموضوع.

بالنسبة لي انا قرأت في الاقتصاد كثيرا حتى وصلت للقناعة التي وصلت لها، ولأنني لا املك ادوات الفتوى فأقلد الشيخ الاطرم.

ندخل في الرأي وليش وصلت له (مع انني ما اطبقه لاعتبارات ساتطرق لها لاحقا).

اولا، النظام المالي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية اصبح يعتمد على احتياطي الذهب الذي لدى الولايات المتحدة الامريكية كضامن لعملات العالم. الرذيس نيكسون لاحقا اقنع العالم بربط عملاتهم وتقييمها بالدولار وقام ببيع غطاء الذهب. النتيجة المهمة الاولى ان عملات العالم اليوم دون استثناء غير مقومة بقيمة ذات أصول كالذهب. هي مقومة حسب كلام الرذيس نيكسون ب "الثقة في اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية". هذي النقطة الاولى وهي الجوهرية.

النقطة الثانية أن العملات أصبحت لا تعامل كحافظ قيمة، لا، اصبحت تعامل كسلعة مركب في قيمتها سعر الفائدة التي تقابل قيمة التضخم. وهذا في العالم كله خلاص (يوجد بعض البنوك الخاصة بالاغنياء جدا لا تفعل هذا بل يوجد بطاقات كريديت كارد مقومة بالذهب). فعندما تكون العملة سلعة يمكن بيعها وشراذها ويربط في قيمتها سعر الفائدة المقوم بها يصبح المال الدارج كله دون استثناء فيه جزء من الربا لا يمكن اخراجه منه.

النقطة الثالثة: اذا رجعت لطريقة عمل النظام المصرفي العالمي الذي ترتبط به كل العملات ستلاحظ شيء غريب وهو الفاذدة التراكمية على سعر العملة بالجزء من الثانية.


من هذه النقاط تستطيع ان ترى المشكلة. المال كونه يلعب دور حفظ القيمة ودور السلعة في نفس الوقت في نظام عالمي يقوم على الفائدة (الربا) لمواجهة التضخم (ارتفاع كمية العملة كسلعة داخل النظام المصرفي) تستطيع ان تستنتج بسهولة الن الربا داخل في كل شيء وليس باختيارنا.


طيب لماذا انا لا امتنع عن استخدام العملات بشكل كامل؟ المجمع الفقهي لديه مبحث كامل عن النظام المصرفي العالمي وحل وحرمة تفاصيل ما يجري داخله. ولأنني ليس لدي أدوات الفتوى فأنا أفصل بين رأيي الاقتصادي البحت المبني على القرادة العميقة وبين العمل الشرعي الديني الذي هو ليس من اختصاصي.

اهل العلم اعرف مني في امور الدين وأنا مقلد لهم لا أكثر. لكن قناعتي هي ما شرحتها بالاعلى وان كان فيها خطأ فهو من نفسي والشيطان.

تحية،

برأيي الدين ورجاله لا دخل لهم بالدولة وطريقة إدارتها فالسلطة هي أيضاً مصدر تشريع يوازي مصادر التشريع الأخرى
 
أليس النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيع ويشتري من اليهود مع أن أموالهم ربوية؟

لا اعلم بدقة كيف كانت تجري الامور على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا استطيع الاجابة بشكل يطمئن له قلبي.

لاحظ أمرا مهم:
إن كانت العملات الورقية لا تقوم بالذهب والفضة ولا تقوم مقامهما فهل تجري عليها أحكام الربا؟

المشكلة ليست عدم تقييمها بالذهب اخي، من الممكن تقييم العملة بوحدة قياس أيا كانت طالما لم تكن وحدة قياس تتضخم بأسلوب ربوي.

المشكلة عالمية. أنظمة الاقتصاد كلها كلها قائمة على الفائدة interest بل هو مبحث كبير في الاقتصاد.
 
برأيي الدين ورجاله لا دخل لهم بالدولة وطريقة إدارتها فالسلطة هي أيضاً مصدر تشريع يوازي مصادر التشريع الأخرى

هذا مبحث آخر ويطول وضل فيه من الفرق مالله به عليم من ايام الامام احمد وهذه المشكلة موجودة. الافضل ما ندخل فيها لانها بتضيع الموضوع. :)
 
برأيي الدين ورجاله لا دخل لهم بالدولة وطريقة إدارتها فالسلطة هي أيضاً مصدر تشريع يوازي مصادر التشريع الأخرى
لا شيء يوازي مصادر التشريع (القرآن والسنة)
ولا يمكن للسلطان أن يفتي في الشرع بدون الرجوع لأهل العلم؛ إلا إن كان هو عالم وهذا غير موجود اليوم.
 
لا شيء يوازي مصادر التشريع (القرآن والسنة)
ولا يمكن للسلطان أن يفتي في الشرع بدون الرجوع لأهل العلم؛ إلا إن كان هو عالم وهذا غير موجود اليوم.

هذا رأي احترمه أخي معاذ .. ولكنه غير منطقي وغير واقعي .. فالسلطة هي مصدر تشريع أيضاً وهي تعتمد على الواقع والوقائع ويحق له ان تشرع بالموازاه مع مصادر التشريع الأخرى بما يضمن السلم الإجتماعي ومصالح الشعوب وهذا لايقلل من أهمية مصادر التشريع الأخرى ..

خذ مثال بسيط أنظمة المرور والعقوبات المرورية وغيرها هي تشريعات سلطة وليست تشريع من المصادر الأخرى وهذا مثال بسيط فقط
 
لا اعلم بدقة كيف كانت تجري الامور على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا استطيع الاجابة بشكل يطمئن له قلبي.



المشكلة ليست عدم تقييمها بالذهب اخي، من الممكن تقييم العملة بوحدة قياس أيا كانت طالما لم تكن وحدة قياس تتضخم بأسلوب ربوي.

المشكلة عالمية. أنظمة الاقتصاد كلها كلها قائمة على الفائدة interest بل هو مبحث كبير في الاقتصاد.
بالنسبة للتعامل في العهد النبوي فقد كان يعاملهم النبي صلى الله عليه وسلم ويشتري منهم ويبيع بل ويأكل من طعامهم الذي يأخذونه من أموالهم مع أن الله عز وجل أخبر بأنهم أكالون للربا.
ولذلك قسم أهل العلم المال الحرام إلى قسمين:
المحرم لعينه مثل المسروق فهذا المال حرام على سارقه وعلى غير سارقه.
ومال محرم لكسبه مثل المال الربوي فهذا محرم على كاسبه أما غيره فلا يحرم.
ـــ
أما التقييم فلأن بعض من يقول أن العملات الورقية لا تجري فيها أحكام الربا (وهذا غير صحيح) يقول لأنها ليست ذهب وفضة فإذا كانت غير ذهب وفضة فلا تجري فيها أحكام الربا.
لكن الصحيح أنها تجري عليها أحكام الربا لأنها تقوم مقام الذهب والفضة.
تحياتي أخي الكريم
 
لا شيء يوازي مصادر التشريع (القرآن والسنة)
ولا يمكن للسلطان أن يفتي في الشرع بدون الرجوع لأهل العلم؛ إلا إن كان هو عالم وهذا غير موجود اليوم.

الموضوع كبير جدا اخوي معاذ خلني بس اعطيك مذاق منه. القرآن الكريم شامل لامور حياة المسلمين. لكن على عهد الدولة العباسية ظهرت مشكلة وهي كيفية استخدام القرآن لادارة شئون الناس. فتأطر علم الفقه وتم تطبيقه. لكن المشكلة هنا ان الفقه يتعامل مع الظاهر فلا يفتي الفقيه في البواطن لأنه لا يعلمها. فتحول الفقه إلى قانون. لكن القرآن جاء ليعالج الظاهر والباطن معا. فبقي الفقهاء رقباء على الظاهر ولا احد يستطيع الرقابة على الباطن! فخرج المتصوفة ليكملوا النقص ويأتوا بالتصوف لترقيق القلب واصلاح الباطن فتحول التصوف السلفي الى الاخلاق فاكتملت المنظومة السياسية الاجتماعية في ذلك الوقت. لكن ظهرت مشكلة جديدة الا وهي فهم النص نفسه. فإذا كان العلم يمكن الصول إليه بشكل كامل فما الحاجة للغيب؟ واذا لم يكن ممكنا الوصول له بشكل كامل فكيف يمكننا فهم كلام الله؟ فظهر علم التفسير لمحاولة قياس الغائب على الشاهد ولكن علم التفسير لم يحل مشكلة وهي كيف نستطيع قياس الغاذب على الشاهد وهناك غيبيات لا يمكن قياس الشاهد عليها؟ فظهر علم التأويل الذي جعل العقل حاكما على ما لا نستطيع قياسه.

^^ كل ما قرأته أخي تسبب في فتن هائلة جعلت السلفيين يلتزمون الفكر الديني الاصلي دون تأويل واعتقد انهم اصابوا الحقيقية. وبما انني سلفي فانا افصل بين ما تعلمته وبين ما اطبقه في حياتي.

ونصيحة خلونا نتجاوز هذي النقطة لانها عويصة :)
 
هذا رأي احترمه أخي معاذ .. ولكنه غير منطقي وغير واقعي .. فالسلطة هي مصدر تشريع وهي تعتمد على الواقع والوقائع ويحق له ان تشرع بالموازاه مع مصادر التشريع الأخرى بما يضمن السلم الإجتماعي ومصالح الشعوب وهذا لايقلل من أهمية مصادر التشريع الأخرى ..

خذ مثال بسيط أنظمة المرور والعقوبات المرورية وغيرها هي تشريعات سلطة وليست تشريع من المصادر الأخرى وهذا مثال بسيط فقط
لعلي فهمتك خطأ أو أنت فهمت ردي خطأ.
أنا أقصد مصادر التشريع في الأمور الدينية (يجوز شرعا أو لا يجوز) هذه تعلم أخي الكريم أنه ليس لأحد الكلام عليها إلا أصحاب الشأن إما علماء حول السلطان يفتونه أو هو بنفسه عنده المكنة العلمية التي يستطيع من خلالها استنباط الحكم الشرعي.
أما أنظمة المرور وغيرها فللسلطان أن يضع ما يشاء من القوانين التي يرى المصلحة فيها، كل حسب اختصاصه.
 
الموضوع كبير جدا اخوي معاذ خلني بس اعطيك مذاق منه. القرآن الكريم شامل لامور حياة المسلمين. لكن على عهد الدولة العباسية ظهرت مشكلة وهي كيفية استخدام القرآن لادارة شئون الناس. فتأطر علم الفقه وتم تطبيقه. لكن المشكلة هنا ان الفقه يتعامل مع الظاهر فلا يفتي الفقيه في البواطن لأنه لا يعلمها. فتحول الفقه إلى قانون. لكن القرآن جاء ليعالج الظاهر والباطن معا. فبقي الفقهاء رقباء على الظاهر ولا احد يستطيع الرقابة على الباطن! فخرج المتصوفة ليكملوا النقص ويأتوا بالتصوف لترقيق القلب واصلاح الباطن فتحول التصوف السلفي الى الاخلاق فاكتملت المنظومة السياسية الاجتماعية في ذلك الوقت. لكن ظهرت مشكلة جديدة الا وهي فهم النص نفسه. فإذا كان العلم يمكن الصول إليه بشكل كامل فما الحاجة للغيب؟ واذا لم يكن ممكنا الوصول له بشكل كامل فكيف يمكننا فهم كلام الله؟ فظهر علم التفسير لمحاولة قياس الغائب على الشاهد ولكن علم التفسير لم يحل مشكلة وهي كيف نستطيع قياس الغاذب على الشاهد وهناك غيبيات لا يمكن قياس الشاهد عليها؟ فظهر علم التأويل الذي جعل العقل حاكما على ما لا نستطيع قياسه.

^^ كل ما قرأته أخي تسبب في فتن هائلة جعلت السلفيين يلتزمون الفكر الديني الاصلي دون تأويل واعتقد انهم اصابوا الحقيقية. وبما انني سلفي فانا افصل بين ما تعلمته وبين ما اطبقه في حياتي.

ونصيحة خلونا نتجاوز هذي النقطة لانها عويصة :)
لا بأس نتجاوزها.
 
لعلي فهمتك خطأ أو أنت فهمت ردي خطأ.
أنا أقصد مصادر التشريع في الأمور الدينية (يجوز شرعا أو لا يجوز) هذه تعلم أخي الكريم أنه ليس لأحد الكلام عليها إلا أصحاب الشأن إما علماء حول السلطان يفتونه أو هو بنفسه عنده المكنة العلمية التي يستطيع من خلالها استنباط الحكم الشرعي.
أما أنظمة المرور وغيرها فللسلطان أن يضع ما يشاء من القوانين التي يرى المصلحة فيها، كل حسب اختصاصه.

تستطيع السلطة تعطيل تشريع من مصادر التشريع الأخرى إذا رأت أن في ذلك مصلحة عامة تحفظ السلم الإجتماعي والنظام العام وهذا لايقلل من مصادر التشريع الأخرى أو ينقص من قيمتها ولكن تبقى السلطة مصدر تشريع ملم بالواقع أكثر ويتعامل معه بعكس مصادر التشريع الأخرى .. لاحظ اخي معاذ ذكرت أنها تعطل والتعطيل غير الإلغاء أو التغيير وحدث هذا حتى في عصور الإسلام الأولى
 
عودة
أعلى