يعتبر الجنرال الروسي "فاليري أسابوف" هو أعلى رتبة عسكرية
تعترف روسيا بمقتلها في سوريا منذ بدء عدوانها قبل عامين، وتبرز أهميته من خلال التعريف به حيث وصفته وزارة الدفاع الروسية في بيانها بـ "كبير المستشارين العسكريين الروس الفريق أسابوف"،
وبالرغم من البيان المقتضب الذي نشرته وسائل الإعلام الروسية إلا أن أسئلة كثيرة تداولها الصحفيون الروس ومواقع، مختصة باحتلال روسيا لأجزاء من سوريا وأوكرانيا، حول ظروف مقتله ومكانه بالإضافة لفضح دور الجنرال القتيل في احتلال روسيا لشرق أوكرانيا.
أين قتل
====
؟
مع إعلان
مقتل أسابوف أكدت بعض الحسابات على تويتر أنه لم يقتل في دير الزور كما أشاعت موسكو بل في إحدى قرى الساحل السوري "كنسبا" حيث استهدفت القذائف التي اطلقتها فصائل الجيش الحر اجتماعاً كان يحضره.
فساد النظام من جديد
=============
في حين قال الصحفي الروسي "Maxim A. Suchkov/ مكسيم سوتشكوف" في حسابه على تويتر عن كيفية
مقتل أسابوف بقذائف المورتر كما قالت وزارة الدفاع الروسية وكيف لتنظيم "داعش" أن يعرف بوجود الجنرال الروسي في المكان المقصوف وفي هذه الساعة.
ووجه "سوتشكوف" اتهاماً لنظام الأسد بتمرير هذه المعلومات الحساسة للتنظيم وهذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها الروس من فساد ميليشيات الأسد وكانت موسكو ضغطت على النظام لفتح تحقيق في قضايا تهريب السلاح لداعش من قبل ضباطه وأجهزته الأمنية.
لم يكن لوحده
======
وبعيداً عن تحديد مكان مقتل الجنرال أو كيف تسربت المعلومات للتنظيم، إن كان هو فعلاً من قتله، كان بارزاً في حسابات الناشطين الروس تأكيدهم على أن القذائف لم تصب أسابوف فقط بل عدة ضباط روس كانوا برفقته وقال الحساب "IgorGirkin " إن خمسة من العسكريين الروس على الأقل أصيبوا فمنهم من قتل ومنهم من أصيب وبطبيعة الحال لم تشر وزارة الدفاع إلى أي إصابات أخرى بصفوف العسكريين الروس.
شارك بحرب روسيا على أوكرانيا
==============
ويشير موقع "مخابرات الصراع"، المتخصص في ملاحقة أخبار العدوان الروسي على سوريا وأوكرانيا والذي كان أول من كشف عن سقوط قتلى روس وأعدادهم في سوريا، إلى أن الروايات متناقضة عن مقتل الجنرال بين وزارة الدفاع وبين أصدقائه ومعارفه الذين تحدثوا عن مقتله في موقع " VKontakte " للتواصل الاجتماعي بديل الفيس بوك في روسيا حيث تحدث بعض معارفه عن إصابة عسكريين اثنين مع أسابوف.
كما عرض الموقع لسيرة الجنرال الروسي الذي شارك في الحرب الروسية على الشيشان حيث أصيب بساقه في عام 1995 في العاصمة غروزني.
ليشارك لاحقاً في الحرب الروسية على أوكرانيا حيث قالت المخابرات الأوكرانية أن أسابوف وصل إلى مدينة دونيستك الأوكرانية والمحتلة من قبل روسيا وقام بقيادة الفيلق الأول من الجيش الروسي تحت اسم مستعار "بريماكوف". وتؤكد المعلومات بأن نشاطات أسابوف في شرق أوكرانيا