أُجريت في يناير وفشلت حينها.. والصاروخ نسخة من الصواريخ الكورية الشمالية
الـ"فوكس نيوز" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين: تجربة إيران الصاروخية الجديدة مزوَّرة
أعلن مسؤولون أمريكيون أن تجربة إيران الصاروخية لصاروخها الجديد، التي عرضتها الأسبوع الماضي، كانت مزيفة؛ إذ كانت تجربة الإطلاق الحقيقي للصاروخ في يناير، أي قبل أكثر من 8 أشهر، حينها فشلت التجربة، ولم يحلق الصاروخ إلا 600 ميل في الجو. وبحسب الفوكس نيوز الأمريكية، عاد روحاني بعد إلقاء كلمته في الأمم المتحدة؛ ليحضر العرض العسكري، وبعدها عرض التلفزيون الإيراني لقطات لإطلاق الصاروخ الجديد، الذي ادعت طهران أن عملية إطلاقه ناجحة، وفي الحقيقة كانت تجربة فاشلة في أواخر يناير الماضي.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن التجربة الصاروخية الفاشلة كانت تحت رصد واشنطن، وهي نسخة لصاروخ كوري شمالي من طراز بي إم إي 25، حاولت طهران إطلاقه من خورمشهر، لكنه فشل وانفجر بعد الإطلاق.
وصرَّح الخبير في مجال الصواريخ في معهد ميدبوري للدراسات الدولية جيفري لويس بأن الصورايخ الأولى التي شاهدناها في إيران كانت مجرد نسخ من الصواريخ الكورية الشمالية. وتابع: على مر السنين شاهدنا صورًا لمسؤولين إيرانيين مع نظرائهم الكوريين الشماليين، ورأينا جميع أنواع المعدات المشتركة، في إشارة إلى اعتماد إيران كلية على البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية في تطوير برامجها الصاروخية الفاشلة.
وتواصل إيران فبركة كل شيء في عملية تضليل واسعة للشعب المقهور؛ إذ شملت عمليات الفبركة خطابات وتقارير إخبارية، مرورًا بصناعة الطائرات، والقرد الذي صعد الفضاء في عهد الرئيس السابق أحمدي نجاد، ثم أخيرًا فبركة خطاب ترامب في الأمم المتحدة، وبعدها إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى؛ لذا باتت محل تندر في كل وسائل الإعلام الدولية نتيجة الاقتدار الإيراني على الفبركة.
https://sabq.org/الـ-فوكس-نيوز-نقلا-عن-مسؤولين-أمريكيين-تجربة-إيران-الصاروخية-الجديدة-مزورة
الـ"فوكس نيوز" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين: تجربة إيران الصاروخية الجديدة مزوَّرة
أعلن مسؤولون أمريكيون أن تجربة إيران الصاروخية لصاروخها الجديد، التي عرضتها الأسبوع الماضي، كانت مزيفة؛ إذ كانت تجربة الإطلاق الحقيقي للصاروخ في يناير، أي قبل أكثر من 8 أشهر، حينها فشلت التجربة، ولم يحلق الصاروخ إلا 600 ميل في الجو. وبحسب الفوكس نيوز الأمريكية، عاد روحاني بعد إلقاء كلمته في الأمم المتحدة؛ ليحضر العرض العسكري، وبعدها عرض التلفزيون الإيراني لقطات لإطلاق الصاروخ الجديد، الذي ادعت طهران أن عملية إطلاقه ناجحة، وفي الحقيقة كانت تجربة فاشلة في أواخر يناير الماضي.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن التجربة الصاروخية الفاشلة كانت تحت رصد واشنطن، وهي نسخة لصاروخ كوري شمالي من طراز بي إم إي 25، حاولت طهران إطلاقه من خورمشهر، لكنه فشل وانفجر بعد الإطلاق.
وصرَّح الخبير في مجال الصواريخ في معهد ميدبوري للدراسات الدولية جيفري لويس بأن الصورايخ الأولى التي شاهدناها في إيران كانت مجرد نسخ من الصواريخ الكورية الشمالية. وتابع: على مر السنين شاهدنا صورًا لمسؤولين إيرانيين مع نظرائهم الكوريين الشماليين، ورأينا جميع أنواع المعدات المشتركة، في إشارة إلى اعتماد إيران كلية على البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية في تطوير برامجها الصاروخية الفاشلة.
وتواصل إيران فبركة كل شيء في عملية تضليل واسعة للشعب المقهور؛ إذ شملت عمليات الفبركة خطابات وتقارير إخبارية، مرورًا بصناعة الطائرات، والقرد الذي صعد الفضاء في عهد الرئيس السابق أحمدي نجاد، ثم أخيرًا فبركة خطاب ترامب في الأمم المتحدة، وبعدها إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى؛ لذا باتت محل تندر في كل وسائل الإعلام الدولية نتيجة الاقتدار الإيراني على الفبركة.
https://sabq.org/الـ-فوكس-نيوز-نقلا-عن-مسؤولين-أمريكيين-تجربة-إيران-الصاروخية-الجديدة-مزورة