احمدك ربى على نعمة الايمان بك وشرف الاسلام لك
وأصلى وأسلم على المبعوث بين يدى الساعة
وصاحب الحوض والشفاعه ما اتصلت عين بنظر او سمعت أذن بخبر
أما بعد
فلقد آثرت انشاء موضوع اتحدث فية عن احد الانتصارات المصرية الباهرة
والفشل الصهيونى الذريع المقابل
فأستأذنكم بالبدء
قامت العصابات الصهيونية الغادرة صبيحة يوم الخامس من يونيو 1967
بهجوم مفاجى على المطارات المصرية
موقعة بها خسائر جسيمة ومخرجة اياها من المعادلة العسكرية فى بداية العمليات الحربية
وحدث ما حدث على اثر هذا الامر من الانسحاب
وعلى الرغم من البطولات الفردية التى ظهرت من بعض الطيارين
الا ان النتيجة النهائية كانت الهزيمة
وقد امتلكت العصابات الصهيونية خليطا من الطائرات كان معظمة فرنسيا
الميراج والسوبر مستير والمستير وأورجان وفوتور !!
وكانت السيطرة على سماء المعركة ومنع الطرف الاخر من استعمال قواتة الجوية
هو الهدف الاساسى الذى ارادوه لتحقيق نصر سريع وفعال
وكان لهم ما ارادوا !!
الا ان المصريون كان لهم ارادة اخرى فرضوها على العصابات الصهيونية
أو بمعنى أدق أجبروهم عليها
إرادة القتال
(يقول اللواء محمد زكى عكاشة فى إحدى كتبه ان اول عملية عسكرية نفذها المصريون
كانت دفع دورية استطلاع يوم 14 يونيو !!
اى بعد قبول مصر وقف اطلاق النار بأربعة ايام فقط!!)
قبلنا وقف اطلاق النار
ثم الغيناه عندما قررنا بدء حرب اخرى بعدها بأربعة ايام فحسب
عرفت تلك العمليات بعدها بأسم (حرب الاستنزاف)
اجبر المصريون خلالها اليهود على الحرب الف يوم كما حسبها اليهود
وخمسمائة يوم كما قال عنها مؤرخون مصريون !!!
وخلال تلك الحرب اعادت قيادة القوات الجوية بناء القوات الجوية تدريبا وتنظيما وتأهيلا وتسليحا
وبذلت فى هذا الامر الكثير من الجهد والعرق والدم !!
وكان الانجاز الفعلى والباهر فى نهاية تلك الحرب هو (اسبوع تساقط الفانتوم)
وهو الاسبوع الذى سحقت فيه قوات الدفاع الجوى المصرى
افضل ما انتجته تكنولوجيا الاسلحة الامريكية من طائرات فانتوم وسكاى هوك
لاحظ اخى الحبيب ان الخليط الفرنسى ازداد قوة وشراسة وقسوة ورقى تكنولوجى
باضافة خليط امريكى اليه مكون اساسا من الفانتوم والسكاى هوك
فى الوقت الذى بقى الخليط المصرى على حالة تقريبا كما هو ميج (21.19.17) والسوخوى (7) وعلى ما اعتقد اننا اخرجنا الميج 15 بعد حرب 67 !!
طبعا اتحدث عن المقاتلات
المهم ان وكلاء اليهود عندما شعروا بفشل طائراتهم وان التكنولوجيا الراقيه خاصتهم التى دعموا بها اليهود تتمزق على يد المصريين
القوا لهم بطوق النجاة (مبادرة روجرز) وروجرز يا حضرات هو وزير الخارجية الامريكى
وقد تقدم هذا الروجرز بمبادرة لوقف القتال وافق عليها اليهود اولا ثم المصريون ثانيا !!
اى ان الحقائق التاريخية تقول ان قطع اليد الطولى وسحق الهجمات الصهيونية جويا قد حدث فعليا منذ العام 1970 وليس 1973
ومرت ثلاث سنوات تقريبا !!
وفى ظهيرة يوم العاشر من رمضان 1393 الموافق السادس من اكتوبر 1973
شن المصريون هجوما فاجئا على العصابات الصهيونية استفتحته بضربة جوية مركزة
اعقبة تمهيد نيرانى بقوة 2000 مدفع وهاون
مع اقتحام المشاة بقوة قدرت بثمانين الف او مائة الف جندى
واذا ركزنا على المعارك الجوية فقد نقسمها الى ثلاثة معارك جوية كبرى
اولا معركة حماية القوات العبور
حاولت العصابات الصهيونية ضرب قوات العبور المصرية يوم السادس من اكتوبر
فانطلقت عشرات الصواريخ ممزقة طائراتها ومحولة اياها الى اشلاء
وكانت انتصارا مصريا باهرا دفع قائد سلاح الجو الصهيونى الى
اصدار رسالة بعدم الاقتراب مسافة 15 كم من قناة السويس
ثانيا معركة الدفاع الجوى عن بور سعيد
شننت العصابات الصهيونية هجوما على مدينة بورسعيد يوم 9 اكتوبر
تصدت لة قوات الدفاع الجوى المصرية ببسالة
وذكر المشير الجمسى فى كتابة فى معرض حديثة عن المعركة
انة تم دفع اطقم صيانة لاصلاح بعض الخسائر التى حدثت فى بعض وحدات الدفاع الجوى هناك
وبغض النظر عن اى النتيجة النهائية فان العدو الصهيونى
لم يكرر هجماته المكثفة تلك مرة اخرى على بورسعيد خلال الحرب
ثالثا معركة المنصورة الجوية
واحدم من اشرس المعارك التى حدثت فى الحرب
تقاتلت 60 طائرة مصرية ضد اعداد كبيرة من الطائرات الصهيونية ذكر بعض من أرخ للمعركة انها كانت 160 طائرة صهيونية
وكانت النتيجة اسقاط 17 طائرة صهيونية مقابل 6 طائرات مصرية
منها ثلاث طائرات مصرية
سقطت واحدة نتيجة نفاذ الوقود
والثانية نتيجة انفجار طائرات صهيونية بجوارها!!
والثالثة ربما لنفاذ الوقود ايضا على ما اتذكر!!
أى اننا من الممكن ان نقول اننا خسرنا 3 واسقطنان 17 وهذا رأيى الشخصى
وبإنتهاء الحرب تمكن المصريون بفضل الله عز وجل أولا واخيرا
من حماية قواتهم البرية وحماية قواعدهم الجوية
وفى المقابل تم لهم بفضل الله عز وجل سحق اليهود جوا
على الرغم من التطور الكبير والخليط الخطير الذى امتلكوة
والذى كان افضل قطعا مما حققوا به نصرهم
قبلها بست سنوات
وفى الختام أقول ما كان من توفيق فمن الله عز وجل وحده
وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمن نفسى
وأسال الله عز وجل ان ينصر الحق وأهله وأن يخذل الباطل وجنده
وان ينصر عباده المستضعفين
فى سوريا والعراق وفى كل مكان
إنه بكل جميل كفيل وحو حسبنا ونعم الوكيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأصلى وأسلم على المبعوث بين يدى الساعة
وصاحب الحوض والشفاعه ما اتصلت عين بنظر او سمعت أذن بخبر
أما بعد
فلقد آثرت انشاء موضوع اتحدث فية عن احد الانتصارات المصرية الباهرة
والفشل الصهيونى الذريع المقابل
فأستأذنكم بالبدء
قامت العصابات الصهيونية الغادرة صبيحة يوم الخامس من يونيو 1967
بهجوم مفاجى على المطارات المصرية
موقعة بها خسائر جسيمة ومخرجة اياها من المعادلة العسكرية فى بداية العمليات الحربية
وحدث ما حدث على اثر هذا الامر من الانسحاب
وعلى الرغم من البطولات الفردية التى ظهرت من بعض الطيارين
الا ان النتيجة النهائية كانت الهزيمة
وقد امتلكت العصابات الصهيونية خليطا من الطائرات كان معظمة فرنسيا
الميراج والسوبر مستير والمستير وأورجان وفوتور !!
وكانت السيطرة على سماء المعركة ومنع الطرف الاخر من استعمال قواتة الجوية
هو الهدف الاساسى الذى ارادوه لتحقيق نصر سريع وفعال
وكان لهم ما ارادوا !!
الا ان المصريون كان لهم ارادة اخرى فرضوها على العصابات الصهيونية
أو بمعنى أدق أجبروهم عليها
إرادة القتال
(يقول اللواء محمد زكى عكاشة فى إحدى كتبه ان اول عملية عسكرية نفذها المصريون
كانت دفع دورية استطلاع يوم 14 يونيو !!
اى بعد قبول مصر وقف اطلاق النار بأربعة ايام فقط!!)
قبلنا وقف اطلاق النار
ثم الغيناه عندما قررنا بدء حرب اخرى بعدها بأربعة ايام فحسب
عرفت تلك العمليات بعدها بأسم (حرب الاستنزاف)
اجبر المصريون خلالها اليهود على الحرب الف يوم كما حسبها اليهود
وخمسمائة يوم كما قال عنها مؤرخون مصريون !!!
وخلال تلك الحرب اعادت قيادة القوات الجوية بناء القوات الجوية تدريبا وتنظيما وتأهيلا وتسليحا
وبذلت فى هذا الامر الكثير من الجهد والعرق والدم !!
وكان الانجاز الفعلى والباهر فى نهاية تلك الحرب هو (اسبوع تساقط الفانتوم)
وهو الاسبوع الذى سحقت فيه قوات الدفاع الجوى المصرى
افضل ما انتجته تكنولوجيا الاسلحة الامريكية من طائرات فانتوم وسكاى هوك
لاحظ اخى الحبيب ان الخليط الفرنسى ازداد قوة وشراسة وقسوة ورقى تكنولوجى
باضافة خليط امريكى اليه مكون اساسا من الفانتوم والسكاى هوك
فى الوقت الذى بقى الخليط المصرى على حالة تقريبا كما هو ميج (21.19.17) والسوخوى (7) وعلى ما اعتقد اننا اخرجنا الميج 15 بعد حرب 67 !!
طبعا اتحدث عن المقاتلات
المهم ان وكلاء اليهود عندما شعروا بفشل طائراتهم وان التكنولوجيا الراقيه خاصتهم التى دعموا بها اليهود تتمزق على يد المصريين
القوا لهم بطوق النجاة (مبادرة روجرز) وروجرز يا حضرات هو وزير الخارجية الامريكى
وقد تقدم هذا الروجرز بمبادرة لوقف القتال وافق عليها اليهود اولا ثم المصريون ثانيا !!
اى ان الحقائق التاريخية تقول ان قطع اليد الطولى وسحق الهجمات الصهيونية جويا قد حدث فعليا منذ العام 1970 وليس 1973
ومرت ثلاث سنوات تقريبا !!
وفى ظهيرة يوم العاشر من رمضان 1393 الموافق السادس من اكتوبر 1973
شن المصريون هجوما فاجئا على العصابات الصهيونية استفتحته بضربة جوية مركزة
اعقبة تمهيد نيرانى بقوة 2000 مدفع وهاون
مع اقتحام المشاة بقوة قدرت بثمانين الف او مائة الف جندى
واذا ركزنا على المعارك الجوية فقد نقسمها الى ثلاثة معارك جوية كبرى
اولا معركة حماية القوات العبور
حاولت العصابات الصهيونية ضرب قوات العبور المصرية يوم السادس من اكتوبر
فانطلقت عشرات الصواريخ ممزقة طائراتها ومحولة اياها الى اشلاء
وكانت انتصارا مصريا باهرا دفع قائد سلاح الجو الصهيونى الى
اصدار رسالة بعدم الاقتراب مسافة 15 كم من قناة السويس
ثانيا معركة الدفاع الجوى عن بور سعيد
شننت العصابات الصهيونية هجوما على مدينة بورسعيد يوم 9 اكتوبر
تصدت لة قوات الدفاع الجوى المصرية ببسالة
وذكر المشير الجمسى فى كتابة فى معرض حديثة عن المعركة
انة تم دفع اطقم صيانة لاصلاح بعض الخسائر التى حدثت فى بعض وحدات الدفاع الجوى هناك
وبغض النظر عن اى النتيجة النهائية فان العدو الصهيونى
لم يكرر هجماته المكثفة تلك مرة اخرى على بورسعيد خلال الحرب
ثالثا معركة المنصورة الجوية
واحدم من اشرس المعارك التى حدثت فى الحرب
تقاتلت 60 طائرة مصرية ضد اعداد كبيرة من الطائرات الصهيونية ذكر بعض من أرخ للمعركة انها كانت 160 طائرة صهيونية
وكانت النتيجة اسقاط 17 طائرة صهيونية مقابل 6 طائرات مصرية
منها ثلاث طائرات مصرية
سقطت واحدة نتيجة نفاذ الوقود
والثانية نتيجة انفجار طائرات صهيونية بجوارها!!
والثالثة ربما لنفاذ الوقود ايضا على ما اتذكر!!
أى اننا من الممكن ان نقول اننا خسرنا 3 واسقطنان 17 وهذا رأيى الشخصى
وبإنتهاء الحرب تمكن المصريون بفضل الله عز وجل أولا واخيرا
من حماية قواتهم البرية وحماية قواعدهم الجوية
وفى المقابل تم لهم بفضل الله عز وجل سحق اليهود جوا
على الرغم من التطور الكبير والخليط الخطير الذى امتلكوة
والذى كان افضل قطعا مما حققوا به نصرهم
قبلها بست سنوات
وفى الختام أقول ما كان من توفيق فمن الله عز وجل وحده
وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمن نفسى
وأسال الله عز وجل ان ينصر الحق وأهله وأن يخذل الباطل وجنده
وان ينصر عباده المستضعفين
فى سوريا والعراق وفى كل مكان
إنه بكل جميل كفيل وحو حسبنا ونعم الوكيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته