بسم الله الرحمن الرحيم
يمتلك العراق تاريخ زاخر بتكنولوجيا صناعه الصواريخ منها ماهو اجنبي التصميم ومنها محلي التصميم ومع ذلك تاريخيا كانت هذه الصناعه محدوده الأمكانيات وانحصرت امكانياتها في تصنيع صواريخ قصيره المدي مثل صواريخ غراد عيار 120 ملم او صواريخ ادخلت تعديلات عليها مثل صواريخ القصف الميداني فروغ - 7 والصواريخ البالستيه من طراز سكود السوفيتيه القديمه والتي اعتبرت من اكبر ما انتجه العراق من صواريخ في ذلك الوقت.
مع غزو واحتلال العراق من قبل الجيش الأمريكي وحلفاءه تم ازاله وتدمير جميع الصواريخ فروغ -7 وسكود ومشتقاتها من قبل فرق التفتيش الخاصه بالأمم المتحده والجيش الأمريكي ولم يبقي في ترسانه العراق اي صواريخ يمكن اعتبارها صواريخ بالستيه متوسطه وبعيده المدي.
ومع خروج الجيش الأمريكي من العراق واعاده بناء الجيش العراقي وتزويده بالأسلحه التي يحتاجها للدفاع عن جميع اراضي العراق المتراميه الأطراف ، برزت الحاجه الي اعاده بناء قوته الصاروخيه كأجراء دفاعي مؤثر لتضيق الهوه التي برزت من عدم قدره الجيش العراقي الحالي في تنفيذ مهام هجوم عميق خلف خطوط العدو والتي قد تقتضيه الحاجه نظرا لأوضاع المنطقه العربيه التي تشهد صراعا بين قوي اقليميه مؤثره وجد العراق نفسه بينها. ومع الأخذ في الحسبان اعاده البناء والتطور في قدرات سلاح الجو العراقي الا انه مازال غير قادر علي اختراق الدفاعات الجويه للدول المعاديه والقيام بمهام قصف عميق خلف خطوط العدو ، بينما دول المنطقه المحيطه بالعراق تمتلك هكذا فدرات فد تهدد العراق في المستقبل في حاله قيام حروب مستقبليه في المنطقه.
وعلي ضوء هذه الأمور كان هنالك حاجه حقيقيه في اعاده بناء قوه صاروخيه غير موجوده حاليا تستخدم كرادع وقادره علي توفير ضمانه للعراق بأن من يفكر في الأعتداء علي اراضيه سوف يقابل اعتداءه بضربات انتقاميه تردعه او حتي تمنعه من التفكير في مهاجمه الأراضي العراقيه.
الصناعات العراقيه الحاليه تقوم بأنتاج صواريخ قصف ميداني من عيار 107 ملم و120 ملم والعديد من الصواريخ قصيره المدي ذات الرؤوس الحربيه الكبيره التي تم صنعها اعتمادا علي استخدام محركات صواريخ غراد التي تطلق من الراجمات من عيار 120 ومع هذا لا يوجد صاروخ من هذه الصواريخ تستطيع حمل رؤوس حربيه متفجره كبيره قادره علي الطيران بمسافات بعيده.
مشروع صاروخ اليقين.
مشروع صاروخ اليقين تم البدء به ليكون نواه حقيقيه نحو اعاده صناعه الصواريخ البالستيه التي كان يصنعها العراق في السابق بمديات كبيره نسبيا وصلت الي امكانيه استخدامها في قصف الكيان الصهيوني وتم اطلاق 39 صاروخ بالستي من العراق سقطت جميعها في الكيان الصهيوني واثارت الرعب فيه.
ومع تقدم المشروع واجتيازه مراحل الأختبار الأولي والتي تمثلت في اختبار عده تصاميم لمحركات مختلفه بموقع اختبار المحركات في سنه 2016 منها احد التصاميم الذي تكون من ربط 6 محركات صواريخ غراد عيار 120 ملم لتعمل كمحرك دفع واحد والتي اعطت الأمكانيه في جعل الصاروخ قادر علي حمل شحنه متفجره تبلغ 100 كيلوجرام لمسافه 40 كيلومتر ، والذي لم يرضي طموح مهندسين الصواريخ العراقيين وجعلهم يعانون من الضغط الحكومي الذي اراد الغاء المشروع بسبب الأداء الغير مقنع للمشروع.
ومع مواجهه المشروع لخطر الألغاء اخذ المهندسون منحي اخر في تصميم المحرك وقرروا البدء بمبادره جديده تهدف الي التخلي عن استخدام وربط محركات صواريخ الغراد من عيار 120 ملم والبدء في تصميم محرك صاروخي جديد من الصفر يتوافق مع المواصفات المطلوبه من مشروع صاروخ اليقين.
استند تصميم المحرك الصاروخي الجديد علي استخدام وقود الصواريخ الصلب بدلا من السائل مثل ماكان معمول به سابقا في زمن الرئيس العراقي السابق صدام حسين. لذلك اوكلت مهمه تصميم وصنع المحرك الجديد الي علماء الصواريخ العراقيين الذين طلب منهم العوده الي العمل في الصناعات العسكريه بعد تقاعدهم في زمن الرئيس العراقي السابق وكذلك علماء الصواريخ العراقيين الذين عملوا خارج العراق وعادو اليه. ولتسهيل مهمتهم تم شراء ادوات ومعدات صناعيه جديده من مصادر اوروبيه وتم تصنيع معدات خاصه لهم حتي يستخدموها في تصميم وصنع المحرك الصاروخي الجديد.
لتسهيل المهمه الموكله علي علماء الصواريخ العراقيين تم انشاء مرافق اختبار لمحركات الصواريخ والتي كان يملكها العراق في السابق وتم تدميرها من قبل الجيش الأمريكي ، وبعد ان تم جمع جميع المعلومات الضروريه وقياسات الصاروخ الجديد ، استمر العلماء والمهندسيين العراقيين في العمل علي صنع نموذج أولي للمحرك العراقي الجديد والذ سيستند في عمله علي استخدام خليط جديد من وقود الصواريخ الصلب عالي الجوده صنعه العراقيين عن طريق استخدام معادله كيميائيه حصلوا عليها من عالم صواريخ روسي كان يعمل في مجال الصواريخ في زمن الأتحاد السوفيتي قبل تفككه. مما سمح في اكمال صنع صاروخ كامل تم اختباره بنجاح.
الرأٍس الحربي لصاروخ اليقين
بعد نجاح اختبار الصاروخ بالمحرك العراقي التصميم بدأ العمل علي تصميم صاروخ حربي له والذي لم يأخذ وقت طويل قبل ان يري النور والذي استمر لمده شهرين تخللت في اختبار رأس حربي متعدد المهام متشظي شديد الأنفجار كمنتج نهائي يستخدم مع صاروخ اليقين. وتم الأخذ في الحسبان عوامل كثيره اثرت علي تصميم الرأس الحربي ووزنه منها مدي طيران الصاروخ وسرعه طيرانه والذي كان الشاغر الأول للمهندسين العراقيين
نظام التوجيه
يعتبر بدن صاروخ اليقين ذات تصميم اساسي لا يحتوي علي اي زعانف تدل علي انه صاروخ موجه ومع ذلك تم استخدام نظام توجيه بالصاروخ ذات منشأ اجنبي لم يتم الأفصاح عنه وتم الحصول علي رخصه لتجميعه في العراق.
مواصفات الصاروخ
مدي طيران الصاروخ : معلومات سريه لم يتم الأفصاح عنها بصوره رسميه .
سرعه طيران الصاروخ : معلومات سريه لم يتم الأفصاح عنها بصوره رسميه .
الرأس الحربي للصاروخ : من 250 الي 500 كيلوجرام.
نوع التوجيه : معلومات سريه لم يتم الأفصاح عنها بصوره رسميه .
قطر بدن الصاروخ : 680 ملم ، تقديري.
طول الصاروخ : 4980 ملم ، تقديري.
وزن الصاروخ : 2000 كيلوجرام ، تقديري.
هذه التطورات في صناعه الصواريخ العراقيه تضيف بعد استراتيجي الي سياسه الدفاع الوطني والتي ستمنع العراق قدره ردع علي المدي البعيد تجعله لغمه غير سائقه في منطقه تشهد الكثير من الصراعات وفي الوقت الحالي لا توجد فرق صواريخ في الجيش العراقي كما كان في زمن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لذلك يعتقد ان صواريخ اليقين حال البدء في انتاجها بكميات كبيره سوف تسلم الي قياده المدفعيه في الجيش العراقي او يتم انشاء قياده جديده خاصه بها تتبع مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
يمتلك العراق تاريخ زاخر بتكنولوجيا صناعه الصواريخ منها ماهو اجنبي التصميم ومنها محلي التصميم ومع ذلك تاريخيا كانت هذه الصناعه محدوده الأمكانيات وانحصرت امكانياتها في تصنيع صواريخ قصيره المدي مثل صواريخ غراد عيار 120 ملم او صواريخ ادخلت تعديلات عليها مثل صواريخ القصف الميداني فروغ - 7 والصواريخ البالستيه من طراز سكود السوفيتيه القديمه والتي اعتبرت من اكبر ما انتجه العراق من صواريخ في ذلك الوقت.
مع غزو واحتلال العراق من قبل الجيش الأمريكي وحلفاءه تم ازاله وتدمير جميع الصواريخ فروغ -7 وسكود ومشتقاتها من قبل فرق التفتيش الخاصه بالأمم المتحده والجيش الأمريكي ولم يبقي في ترسانه العراق اي صواريخ يمكن اعتبارها صواريخ بالستيه متوسطه وبعيده المدي.
ومع خروج الجيش الأمريكي من العراق واعاده بناء الجيش العراقي وتزويده بالأسلحه التي يحتاجها للدفاع عن جميع اراضي العراق المتراميه الأطراف ، برزت الحاجه الي اعاده بناء قوته الصاروخيه كأجراء دفاعي مؤثر لتضيق الهوه التي برزت من عدم قدره الجيش العراقي الحالي في تنفيذ مهام هجوم عميق خلف خطوط العدو والتي قد تقتضيه الحاجه نظرا لأوضاع المنطقه العربيه التي تشهد صراعا بين قوي اقليميه مؤثره وجد العراق نفسه بينها. ومع الأخذ في الحسبان اعاده البناء والتطور في قدرات سلاح الجو العراقي الا انه مازال غير قادر علي اختراق الدفاعات الجويه للدول المعاديه والقيام بمهام قصف عميق خلف خطوط العدو ، بينما دول المنطقه المحيطه بالعراق تمتلك هكذا فدرات فد تهدد العراق في المستقبل في حاله قيام حروب مستقبليه في المنطقه.
وعلي ضوء هذه الأمور كان هنالك حاجه حقيقيه في اعاده بناء قوه صاروخيه غير موجوده حاليا تستخدم كرادع وقادره علي توفير ضمانه للعراق بأن من يفكر في الأعتداء علي اراضيه سوف يقابل اعتداءه بضربات انتقاميه تردعه او حتي تمنعه من التفكير في مهاجمه الأراضي العراقيه.
الصناعات العراقيه الحاليه تقوم بأنتاج صواريخ قصف ميداني من عيار 107 ملم و120 ملم والعديد من الصواريخ قصيره المدي ذات الرؤوس الحربيه الكبيره التي تم صنعها اعتمادا علي استخدام محركات صواريخ غراد التي تطلق من الراجمات من عيار 120 ومع هذا لا يوجد صاروخ من هذه الصواريخ تستطيع حمل رؤوس حربيه متفجره كبيره قادره علي الطيران بمسافات بعيده.
مشروع صاروخ اليقين.
مشروع صاروخ اليقين تم البدء به ليكون نواه حقيقيه نحو اعاده صناعه الصواريخ البالستيه التي كان يصنعها العراق في السابق بمديات كبيره نسبيا وصلت الي امكانيه استخدامها في قصف الكيان الصهيوني وتم اطلاق 39 صاروخ بالستي من العراق سقطت جميعها في الكيان الصهيوني واثارت الرعب فيه.
ومع تقدم المشروع واجتيازه مراحل الأختبار الأولي والتي تمثلت في اختبار عده تصاميم لمحركات مختلفه بموقع اختبار المحركات في سنه 2016 منها احد التصاميم الذي تكون من ربط 6 محركات صواريخ غراد عيار 120 ملم لتعمل كمحرك دفع واحد والتي اعطت الأمكانيه في جعل الصاروخ قادر علي حمل شحنه متفجره تبلغ 100 كيلوجرام لمسافه 40 كيلومتر ، والذي لم يرضي طموح مهندسين الصواريخ العراقيين وجعلهم يعانون من الضغط الحكومي الذي اراد الغاء المشروع بسبب الأداء الغير مقنع للمشروع.
ومع مواجهه المشروع لخطر الألغاء اخذ المهندسون منحي اخر في تصميم المحرك وقرروا البدء بمبادره جديده تهدف الي التخلي عن استخدام وربط محركات صواريخ الغراد من عيار 120 ملم والبدء في تصميم محرك صاروخي جديد من الصفر يتوافق مع المواصفات المطلوبه من مشروع صاروخ اليقين.
استند تصميم المحرك الصاروخي الجديد علي استخدام وقود الصواريخ الصلب بدلا من السائل مثل ماكان معمول به سابقا في زمن الرئيس العراقي السابق صدام حسين. لذلك اوكلت مهمه تصميم وصنع المحرك الجديد الي علماء الصواريخ العراقيين الذين طلب منهم العوده الي العمل في الصناعات العسكريه بعد تقاعدهم في زمن الرئيس العراقي السابق وكذلك علماء الصواريخ العراقيين الذين عملوا خارج العراق وعادو اليه. ولتسهيل مهمتهم تم شراء ادوات ومعدات صناعيه جديده من مصادر اوروبيه وتم تصنيع معدات خاصه لهم حتي يستخدموها في تصميم وصنع المحرك الصاروخي الجديد.
لتسهيل المهمه الموكله علي علماء الصواريخ العراقيين تم انشاء مرافق اختبار لمحركات الصواريخ والتي كان يملكها العراق في السابق وتم تدميرها من قبل الجيش الأمريكي ، وبعد ان تم جمع جميع المعلومات الضروريه وقياسات الصاروخ الجديد ، استمر العلماء والمهندسيين العراقيين في العمل علي صنع نموذج أولي للمحرك العراقي الجديد والذ سيستند في عمله علي استخدام خليط جديد من وقود الصواريخ الصلب عالي الجوده صنعه العراقيين عن طريق استخدام معادله كيميائيه حصلوا عليها من عالم صواريخ روسي كان يعمل في مجال الصواريخ في زمن الأتحاد السوفيتي قبل تفككه. مما سمح في اكمال صنع صاروخ كامل تم اختباره بنجاح.
الرأٍس الحربي لصاروخ اليقين
بعد نجاح اختبار الصاروخ بالمحرك العراقي التصميم بدأ العمل علي تصميم صاروخ حربي له والذي لم يأخذ وقت طويل قبل ان يري النور والذي استمر لمده شهرين تخللت في اختبار رأس حربي متعدد المهام متشظي شديد الأنفجار كمنتج نهائي يستخدم مع صاروخ اليقين. وتم الأخذ في الحسبان عوامل كثيره اثرت علي تصميم الرأس الحربي ووزنه منها مدي طيران الصاروخ وسرعه طيرانه والذي كان الشاغر الأول للمهندسين العراقيين
نظام التوجيه
يعتبر بدن صاروخ اليقين ذات تصميم اساسي لا يحتوي علي اي زعانف تدل علي انه صاروخ موجه ومع ذلك تم استخدام نظام توجيه بالصاروخ ذات منشأ اجنبي لم يتم الأفصاح عنه وتم الحصول علي رخصه لتجميعه في العراق.
مواصفات الصاروخ
مدي طيران الصاروخ : معلومات سريه لم يتم الأفصاح عنها بصوره رسميه .
سرعه طيران الصاروخ : معلومات سريه لم يتم الأفصاح عنها بصوره رسميه .
الرأس الحربي للصاروخ : من 250 الي 500 كيلوجرام.
نوع التوجيه : معلومات سريه لم يتم الأفصاح عنها بصوره رسميه .
قطر بدن الصاروخ : 680 ملم ، تقديري.
طول الصاروخ : 4980 ملم ، تقديري.
وزن الصاروخ : 2000 كيلوجرام ، تقديري.
هذه التطورات في صناعه الصواريخ العراقيه تضيف بعد استراتيجي الي سياسه الدفاع الوطني والتي ستمنع العراق قدره ردع علي المدي البعيد تجعله لغمه غير سائقه في منطقه تشهد الكثير من الصراعات وفي الوقت الحالي لا توجد فرق صواريخ في الجيش العراقي كما كان في زمن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لذلك يعتقد ان صواريخ اليقين حال البدء في انتاجها بكميات كبيره سوف تسلم الي قياده المدفعيه في الجيش العراقي او يتم انشاء قياده جديده خاصه بها تتبع مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.