الفساد وتفشي خلاص انتهي هذا كان ظاهرة تسعينية عقبت انهيار الاتحاد السوفياتي وما نجم عنه من شبه تفكك لمؤسسات الدولة واركانها ,,,حاليا بوجود قوة بريتورية كا fsb خلف بوتين وقيادته يصعب جليا ان يطفوا او يؤثر الفساد السياسي والمالي مجددا في روسيا كما كان عليه سابقا,,,,مشكلة الاقتصاد الروسي للاسف هي مشكلة مزمنة وموروثة من العهد السوفياتي و تتمثل في الاساس بعدم وجود شق مدني للقطاع الصناعي كما هو موجود في الدول الغربية والصين ,,وما هو موجود اصلا يعاني من ضعف التسويق الداخلي والخارجي وعدم قابلية المنافسة ,,,الروس يدفعون سنويا فتورة استيراد عالية جدا للسلع الاستهلاكية ذات الاستخدام المدني او الاستخدام المزدوج التي يتم استيرادها من اوربا او اسيا وعلى عكس ما كان متوقع فان العقوبات الغربية اثرت ايجابا على القطاع الصناعي الروسي في هذا الجانب حيث انه لاول مرة استطع هذا القطاع ان يسوق منتوجاته للسوق الداخلية في ظل عدم وجود المنتوجات الغربية المنافسة ,,ولكن مع هذا فان اصلاحات الدولة الروسية للقطاع الاقتصادي وانفتحاها المتواصل على اقتصاد السوق وتوجهها نحو خصصة الكثير من الشركات وفتح المجال امام دخول الاستثمارات الخارجية وتشجيع الاستثمار الداخلي في قطاع الصناعة ادى الى ظهور شركات خاصة تنشط في مجال الصناعات والتقنيات المدنية لديها اهداف بالمنافسة في الاسواق المحلية و الخارجية ,,من بين هذه الشركات الخاصة نذكر كمثال بسيط شركة ExoAtlet التي تاسست عام 2013 وهي متخصصة في صناعة نظم exoskeleton للاستخدمات الطبية والمدنية ,,الشركة هذه حاليا تصادر منتوجاتها الى جانب روسيا الى كل من الصين وكوريا الجنوبية