أولاً القرآن الكريم ليس كتاب فيزياء او كيماء ينكر به الحقائق العلمية القطعية .. وقد ااستنكر العلماء المبالغة في الذهاب بالقرآن الى كل نظرية فيزيائية او كيميائية .. وهذا من العبث والمبالغة .. خاصة ان كثير من الاستدلالات ظنية يضرب بهاه حقائق علمية ليضحك العالم عليينا
ثم لا يمكن ان يتعارض النقل الصريح مع العقل الصحيح .. و لابن تيمية كلام في سطرين عن تعاارض العقل والنقل ليتك تقراه
بالنسبة لكروية الارض
فقد نقل ابن تيمية و ابن حزم الاجماع على كروية الارض واستدلوا بقوله تعالى : ( يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل )
واما قوله تعالى : ( والى الارض كيف سطحت ) فالاعجاز الحقيقي هو كيف هي مسطحة لنا مع انها كروية وهذا دليل على قدرته سبحانه
( مع العلم انها بيضاوية ) قال الشيخ ابن باز ( محدرمة ) او كما قال
واما حركتها فحتى الفلكيون لوقت قريب كانوا يعتقدون ما تقول
لكن ثبت قطعياً حركة الارض بما يدع مجال لانكاره و انها ليست مركز الكون
ولا يوجد في القرآن ما يتعارض مع هذا
و رأى الشيخ الالباني انه يمكن الاستدلال بقوله تعالى : ( كل في فلك يسبحون ) على حركتها مع انه استنكر ادخال القرآن في هالمسائل لانه ليس كتاب فيزياء
و بامكانك مراجعة كلام الشيخ
لكن يبدو انك خلطت بين ( حركة الشمس ) و ( دوران الارض ) وهما مسألتان منفصلتان
كلام العلماء الشديد في انكار جريان الشمس وليس حركة الارض لقوله تعالى ( والشمس تجري لمستقر لها )