مجلس النواب يصادق على "جيش الفضاء" الأميركي
يدير سلاح الجو الأميركي حاليا العمليات الفضائية
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
صادق مجلس النواب الأميركي، الجمعة، على إنشاء فرع جديد في الجيش يحمل اسم "كتيبة الفضاء"، وستكون مهمته إدارة العمليات في الفضاء، لكن الأمر يواجه معارضة كبيرة.
ويتضمن قانون الدفاع الوطني الذي أقره مجلس النواب، تعديلا ينص على إنشاء الكتيبة الفضائية من خلال نقل وظائف يشرف عليها سلاح الجو الأميركي حاليا إلى قيادة منفصلة، وفق "فرانس برس".
لكن من المستبعد أن يتم تشكيل هذا الفرع في الوقت الراهن، ذلك أن نسخة مجلس الشيوخ من قانون الدفاع الوطني لا تتضمن هذا الإجراء.
غير أن التعديل القانوني يسلط الأضواء على اعتماد الجيش الكبير في معاركه على تقنيات الفضاء، إذ إن أجهزة النظام العالمي لتحديد الموقع "جي بي اس" مدمجة في العديد من تجهيزات الجيش، كما تزود شبكة من الأقمار الاصطناعية الجيش بمعلومات حاسمة لمهامه.
ويواجه الفرع الجديد معارضة من داخل المؤسسة العسكرية، فقد بعث وزير الدفاع جيمس ماتيس رسالة موجهة إلى النائب الجمهوري مايكل تورنر المعارض أيضا للإجراء، وقال فيها "لا أرغب في زيادة فرع منفصل سيفرض على الأرجح مقاربة ضيقة ومحددة أكثر للعمليات في الفضاء".
وفي السياق ذاته، أعربت وزيرة سلاح الجو هيذر ويلسون عن معارضتها للإجراء، معتبرة أنه "سيدفعنا في الاتجاه الخاطئ وسيؤدي إلى إبطاء تقدمنا".
ويتألف الجيش الأميركي أساسا من أربعة فروع هي: البر والبحر والجو ومشاة البحرية (مارينز).
http://cutt.us/aKplf
يدير سلاح الجو الأميركي حاليا العمليات الفضائية
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
صادق مجلس النواب الأميركي، الجمعة، على إنشاء فرع جديد في الجيش يحمل اسم "كتيبة الفضاء"، وستكون مهمته إدارة العمليات في الفضاء، لكن الأمر يواجه معارضة كبيرة.
ويتضمن قانون الدفاع الوطني الذي أقره مجلس النواب، تعديلا ينص على إنشاء الكتيبة الفضائية من خلال نقل وظائف يشرف عليها سلاح الجو الأميركي حاليا إلى قيادة منفصلة، وفق "فرانس برس".
لكن من المستبعد أن يتم تشكيل هذا الفرع في الوقت الراهن، ذلك أن نسخة مجلس الشيوخ من قانون الدفاع الوطني لا تتضمن هذا الإجراء.
غير أن التعديل القانوني يسلط الأضواء على اعتماد الجيش الكبير في معاركه على تقنيات الفضاء، إذ إن أجهزة النظام العالمي لتحديد الموقع "جي بي اس" مدمجة في العديد من تجهيزات الجيش، كما تزود شبكة من الأقمار الاصطناعية الجيش بمعلومات حاسمة لمهامه.
ويواجه الفرع الجديد معارضة من داخل المؤسسة العسكرية، فقد بعث وزير الدفاع جيمس ماتيس رسالة موجهة إلى النائب الجمهوري مايكل تورنر المعارض أيضا للإجراء، وقال فيها "لا أرغب في زيادة فرع منفصل سيفرض على الأرجح مقاربة ضيقة ومحددة أكثر للعمليات في الفضاء".
وفي السياق ذاته، أعربت وزيرة سلاح الجو هيذر ويلسون عن معارضتها للإجراء، معتبرة أنه "سيدفعنا في الاتجاه الخاطئ وسيؤدي إلى إبطاء تقدمنا".
ويتألف الجيش الأميركي أساسا من أربعة فروع هي: البر والبحر والجو ومشاة البحرية (مارينز).
http://cutt.us/aKplf