معركة البقاع الجوية بين سورية واسرائيل 1982 وتدمير بطاريات سام والخداع والتشويش

و النتيجه ماذا !!

تدمير لبنان وتسميه انتصار !!
تدمير غزه وتسميه انتصار !!

مالكم كيف تحكمون .
مالكم كيف تحكمون قلتلي لكن.. صار الي يدافع عن بيته لازم يعمل جدوى اقتصادية للموضوع!!!! الجزاءر خسرت حرب التحرير لانها فقدت مليون شهيد العرب خسروا كل حروب التحرر من الاستعمار لانهم جرو رد فعل عنيف من المستعمر . المصريين غلطوا بحرب تشرين وكذلك السوريين... هاد بمنطقك انت .. اي منطق فاشل واي عار واي ذل ومهانة ! تحرير الارض والعرض بيرخصلوا الدم والروح ومامنبخل لتحرير ذرة وحدة من ترابنا بكل دماءما ...الي بدو يحكي لغة فصحة ويستخدم عبارات متل مالكم كيف تحكمون يفترض فيه بيعرف بديهيات مبادىء الحياة وانو الحياة وقفة عز وشرف ومن هالمنطلق فضل وزير الدفاع السوري الشهيد يوسف العظمة يوقف بجسده امام دبابات فرنسا
 
انا وعم اقرا هالتفاصيل الجد مذهلة حرب كبيرة شاركت فيها مءات الطاءرات تاني اضخم معركة جوية بعد الحرب العالمية التانية ..وانا عم اقرا خطر ببالي الابواق الي ليل نهار عم تقنع فينا انو الصهاينة وحافظ الاسد اصدقاء وكلشي تمثيلية ... العقل نعمة يا ابواق .. شاء من شاء وابا من ابا بقوة الحقاءق بقوة التاريخ اكتر رجل قام بحروب ضد الصهاينة هو حافظ الاسد
 
الموضوع ليس للفلسفة في التاريخ والسب و الشتم بل لاستخلاص العبر و الافكار وكيف يفكر عدوكم الجانب السوري و المصري كانوا مدعومين من العرب دون استثناء و لا ننسى الاردن
فلا يسب بعضكم بعض ويتبرى البعض من كل شي
الجانب المشرق في هذا هو اعتقاد بل حسم اسرائيل امرها ان شعار من النهر الى النهر مستحيل كما هو شعار العلم الصهيوني
ثم ان المقاتل العربي يقاتل ببسالة حتى لو كان باقل امكانيات و تسليح فلا يبخل عن وطنة
المبادرة المبادرة اسرائيل تبادر وتخطط للعمليات ولا تترك امر للصدفة
 
مشكور على هذا الموضوع و الجهد الرائع

قرأت موضوع في المنتدى الاخر(لا داعي ان اذكره لان اغلبكم يعرفه) عن دور الجواسيس في الموضوع و و هذا كان سبب نجاح الضربة و ليس عبقرية الصهاينة رغم ان الكيان الصهيوني متقدم في مجال الحرب الالكترونية

حسب تعليق صهيوني على اليوتيوب قرأته قبل سنوات انه السوفييت ارسلوا خبرائهم للتعرف كيف تم تدمير البطاريات حيث كان الامر لغز بالنسبة لهم
 
قوة الإسرائيليين في عقول أبنائهم ذوي تخصصات التقنية بكافة مجالاتها .
 
هناك عدة أمور أساسية يمكن إستنتاجها من هذا الموضوع

بدون عمل مشترك جهدك سيضيع
بدون قوة جوية ضاربة لن تنجز عملك بشكل صحيح
بدون إستخبارات ناجحة لن تنجح أصلاً

وهذا ما فشل فيه السوريين بجميع أركانه
لا عمليات مشتركة
ولا إستخبارات محترمة

هل من العقل إرسال قوة كبيرة لمهاجمة القيادة الإسرائيلية بدون إستخبارات؟!
هل من المنطق إرسال مروحيات الجازيل لعمليات على شاكلة "اكشط و اربح"!!!!

فوق هذه الأخطاء الكارثية والنواقص
يختمون المهازل الكارثية بتصرفات "غبية جداً"

مثل إرسال وحدات الدفاع الجوي من صواريخ و رادارات لنفس المكان الذي أبيدت في وحدات الدفاع الجوي بدون أي مقاومة ونجاح !
 
هناك عدة أمور أساسية يمكن إستنتاجها من هذا الموضوع

بدون عمل مشترك جهدك سيضيع
بدون قوة جوية ضاربة لن تنجز عملك بشكل صحيح
بدون إستخبارات ناجحة لن تنجح أصلاً

وهذا ما فشل فيه السوريين بجميع أركانه
لا عمليات مشتركة
ولا إستخبارات محترمة

هل من العقل إرسال قوة كبيرة لمهاجمة القيادة الإسرائيلية بدون إستخبارات؟!
هل من المنطق إرسال مروحيات الجازيل لعمليات على شاكلة "اكشط و اربح"!!!!

فوق هذه الأخطاء الكارثية والنواقص
يختمون المهازل الكارثية بتصرفات "غبية جداً"

مثل إرسال وحدات الدفاع الجوي من صواريخ و رادارات لنفس المكان الذي أبيدت في وحدات الدفاع الجوي بدون أي مقاومة ونجاح !



تصديقا لكلامك ....فيديو وثائقي لكيفية اصطياد مقاتلة F-16 تابعة لقوات الناتو فوق صربيا ..

الفيديو يبين مدى ذكاء ضباط الدفاع الجوي الصرب في التعامل مع سلاحهم .. كيف استطاع قائد كتيبة صواريخ (سام6 كفادرات) من التعامل مع الموقف .. حيث شغل رادار كتيبته لثواني لاكتشاف الهدف و قام باطفاء الرادار فوراً كي لا يتمكنوا من تحديد موقعه و تدمير الرادار بالصواريخ المضادة للرادارات .. ثم قام بتتبع الهدف بجهاز الكشف البصري المدمج بالرادار .. و اطلق صاروخين باتجاه فريسته .. و قبل وصول الصاروخ بـ 5 ثواني شغل الرادار مجدداً ليوجه الصاروخ باتجاه هدفه ..

بعد اصطياد فريسته قام بالمناورة و تغيير موقعه بعد اطفاء راداراته .. لان طائرة الاستطلاع الالكتروني التابعة للناتو ستكشفه بالتاكيد ..

هذا الفيديو يقدم درس مفيد جداً لكل العاملين بمنظومات الدفاع الجوي في كيفية التعامل مع اهداف تملك قدرة عالية على الرصد الالكتروني للرادارات ..





 

تقرير وزارة الدفاع السورية عن الحادثة في 1982
================


حرب الجوية فوق البقاع اللبناني:

أ ـ العملية الجوية الإسرائيلية تمهيداً للغزو البري:

في الساعة 15,00 من يوم 4/6/1982 اخترقت الأجواء اللبنانية تشكيلات من المقاتلات القاذفة المعادية بقوام الرفوف على ارتفاعات متوسطة ترافقها مجموعات التأمين من المقاتلات ومقرات القيادة الجوية «هوك آي ـ HAWK EYE» ومع استخدام التشويش السلبي قامت هذه التشكيلات بقصف مواقع الثوار الفلسطينيين والمخيمات وخاصة «قلعة شقيف ـ عرنون ـ النبطية شرق صيدا - صور». واستمر القصف حتى الساعة 18,45 بموجات متتالية.

تابع العدو بعد الساعة 19,00 أعماله العدوانية ليلاً فقام بقصف مناطق متعددة (صيدا ـ صور - النبطية) بقوام مختصر مع استخدام القنابل المضيئة وقد استمر هذا القصف حتى الساعة 3,00 من صباح 5/6.

في صباح 5/6 الساعة 6,45 كشفت الرادارات السورية 13 تشكيلاً معادياً على ارتفاعات متفاوتة اخترقت الأجواء اللبنانية ونفذت قصف أهداف متعددة منها: (صور ـ صيدا ـ الناعمة ـ النبطية - قلعة شقيف - منطقة بيروت.. الخ).

واستمرت موجات الطيران المتلاحقة تقصف الأهداف في لبنان طيلة الوقت المضيء من يوم 5/6، وانخفضت وتيرة القصف نسبياً في الليل حتى الصباح.

وفي صباح 6/6 تابع العدو القصف الجوي الكثيف مركزاً على الأهداف البرية وخاصة في «عرنون ـ الجرمق ـ النبي طاهر ـ النبطية ـ الدوير ـ صيدا ـ الزهراني ـ صور ـ الرشيدية»، وذلك بمجموعات مختلفة القوام وعلى ارتفاعات متعددة حتى بدء الاجتياح البري في الساعة 11,00، وترافق هذا بقصف مدفعي بري وبحري للأهداف الساحلية والقريبة.


ب ـ مرحلة الاجتياح البري وحتى الاصطدام بالقوات السورية:

بدأ الغزو البري للبنان حوالي الساعة 11,00 من يوم 6/6، حيث تقدمت أرتال العدو على أربعة محاور بقوام خمسة ألوية معززة، وقد رافق الغزو تصريحات متعددة من المسؤولين الإسرائيليين تدعي محدودية أهداف العملية (40كم) والتي أطلقوا عليها اسم «السلام للجليل»، وحول عدم رغبتهم بالاشتباك مع القوات السورية.

رافق بدء الغزو البري تصعيد كبير في النشاط الجوي فقد تابع العدو خلال هذه الفترة القصف الجوي، مركزاً الجهود على الأهداف التي يمكن أن تعيق تقدم قواته على محاورها الأربعة.

وركز العدو، بعد ظهر يوم 6/6 القصف الجوي والمدفعي والبحري على مناطق قرب الساحل في منطقة الصرفند، والرميلة تمهيداً للقيام بإنزال بحري ليلة 6 - 7، والذي تمّ تنفيذه خلال الليل في منطقة الرميلة بقوام لواء بهدف عزل مدينة صيدا.

ج ـ مرحلة توسع الغزو الإسرائيلي والاشتباك مع القوات المسلحة العربية السورية:

في يوم 8/6 زاد العدو من حجم طلعات طيرانه بعد أن دعم قواته البرية التي دفع بها شمالاً على المحاور التي يتم تحقيق أكبر نجاح فيها، وبدأ منذ الساعة 4,00 صباحاً قصف مواقع الثورة الفلسطينية والمخيمات، خاصة في منطقة بيروت والدامور وصيدا والسعديات، كما نفذ أول قصف جوي للقوات العربية السورية في جزين وخلدة مبتدئاً بذلك أول احتكاك له مع قواتنا البرية.

وكان أبرز أعمال الطيران المعادي في هذه المرحلة هي العملية الجوية لتدمير كتائب الصواريخ م/ط السورية في منطقة البقاع والتي نفذها بدءاً من الساعة 14,00 من يوم 9/6. حيث كشفت وسائط الرادار السورية في سعت: 13,50 – 14,00 تشكيلات جوية معادية كثيفة تتجمع في المناطق من صور حتى بيروت وجنوب طرابلس، وبعض التشكيلات بقيت فوق البحر في الغرب. وفي الوقت نفسه بث العدو التشويش بأنواعه على مجموع وسائط الكشف والإنذار وقيادة النيران، المتوفرة في أنظمة الدفاع الجوي السوري.

ومع تكامل مجمل هذا النشاط المحموم واقتراب عقارب الساعة من 14,00 قامت طائرات الفانتوم ـ PHANTOM ـ بقوام 20 - 24 طائرة ومن مسافات بعيدة (أكثر من 35كم) بإطلاق الصواريخ جو ـ أرض من طرازات مختلفة أهمها مافريك، ستاندرد آرم ـ شرايك وفي الوقت نفسه اشتركت المدفعية بعيدة المدى والصواريخ أرض ـ أرض من طراز زئيف بالقصف المركز على كتائب الصواريخ في البقاع مستهدفة بشكل أساسي محطات رادار الكشف وقيادة نيران هذه الكتائب.

ونتيجة لهذا القصف والتشويش المعادي المركز والمستمر، شلّت إمكانيات كتائب الصواريخ بشكل مؤقت، وبعد حوالي 15 دقيقة دخلت القوة الضاربة الرئيسية بقوام 40 طائرة تقريباً والمؤلفة من المقاتلات القاذفة من طرازات «فانتوم ـ PHANTOM» و« سكاي هوك SKY HAWK» و«كفير ـ KAFIR» إلى منطقة الصواريخ في البقاع ونفذت الضربات على قواعد الإطلاق ومقرات القيادة والقوى الحيّة، مستخدمة القنابل التلفزيونية والقنابل شديدة الانفجار من عيارات مختلفة، والقنابل العنقودية. استمرت هذه الغارة حتى الساعة 14,35.

031.jpg

وقد عادت بعض الطائرات الإسرائيلية إلى قواعدها بكامل حمولاتها من القنابل دون أن تتمكن من تنفيذ الضربة على قواعد الصواريخ بسبب وجود عدد كبير من المقاتلات السورية في منطقة الأعمال القتالية منعتها من تنفيذ مهامها.

ومع انتهاء الغارة الكثيفة الأولى نشط طيران الاستطلاع لمعرفة نتائج هذه الغارة واكتشاف واقع إمكانيات الكتائب المتبقية، بغية استدعاء المقاتلات القاذفة الموجودة في الجو للتعامل معها ريثما يتم تجهيز قوى الضربة الكثيفة الثانية.

في الساعة 15,45 وبعد أن تمّ تأكد العدو من نتائج الغارة الجوية الكثيفة الأولى وعدم إمكانية كتائب الصواريخ في تنفيذ رمي منظم ضد طيرانه، نفذ ضربة كثيفة ثانية استهدفت هذه المرة بشكل أساسي مرابض الصواريخ وتراتيب قتال القوات البرية، ومجمل القوى الحيّة في المنطقة، مستخدماً القنابل الثقيلة شديدة الانفجار والقنابل العنقودية المضادة للأشخاص والآليات مع الإصرار المستمر على بث التشويش الشديد بكافة أنواعه. استمرت هذه الغارة حوالي نصف ساعة.

بعد الغارة الثانية وحتى المساء، تابع العدو طيرانه بنشاط وحرية بعد أن تخلص من تأثير الصواريخ منفذاً أعمال الاستطلاع في المنطقة نفسها للبحث عن الأهداف التي لم تدمر بعد ومهاجمتها، كما قام بقصف طريق دمشق - بيروت في منطقة المصنع وشتورة وأحدث حفراً كبيرة لإعاقة الإمداد والإخلاء الطبي ليلاً.

قامت المقاتلات الإسرائيلية من طراز « إف ـ 15» و «إف ـ 16» بقوام 20 ـ 30 طائرة، بنشاط واسع لتأمين أعمال المقاتلات القاذفة، بالدخول في معارك عديدة مع المقاتلات السورية التي زجت للدفاع عن كتائب الصواريخ، مستهدفة إسقاط أكبر عدد منها في الجو.

لقد تمّ خلال فترة أقل من ساعة زج 70 طائرة مقاتلة سورية للتصدي للضربة الكثيفة في منطقة عمل الصواريخ م/ط المحدودة في البقاع، لمواجهة أكثر من 90 طائرة من طائرات العدو المقاتلة والمقاتلة القاذفة حتى أصبحت سماء البقاع غاصّة بالطائرات الصديقة والمعادية وتشتبك في معركة خالدة سطّر فيها الطيارون السوريون الأبطال أمجد الصفحات للذود عن أمتهم وردع العدو الغاشم.

بعد إقرار وقف إطلاق النار يوم 11/6 الساعة 12,00، استمر الطيران العربي السوري في تنفيذ مهام تغطية القوات والمجال الجوي للبلاد والتصدي للعدو إذا خرق وقف إطلاق النار.

لقد بلغت خسائر العدو المبلّغ عنها والتي كبدته إياها الحوامات م/د، القوى الجوية والدفاع الجوي خلال فترة الحرب 95 هدفاً برياً (71 دبابة، 5 عربات مصفحة، 3 شاحنات، 2 مدفع، 9 آليات مختلفة، 5 صهاريج وتجمع أفراد) مع إصابة طواقم هذه الأهداف، كما تمّ تدمير عدد كبير من عتاد العدو وأفراده نتيجة قصف الطيران المقاتل القاذف لتحشدات قواته وأرتاله في ساحة المعركة وعلى محاور التقدم، كما تمّ إصابة مقر قيادة العدو في الباروك. وفي التقرير الذي رُفع إلى لجنة الأمن في الكنيست اعترف العدو بفقدان23 طائرة مقاتلة وحوامة.
 
التعديل الأخير:

استكمال تقرير وزارة الدفاع السورية:



دور القوى الجوية والدفاع الجوي
==============


كانت حرب تشرين التحريرية مؤشراً واضحاً على القوة العسكرية للعرب، حيث كانت إسرائيل تشن العدوان وتدخل الحرب مع العرب وهي على يقين مطلق بتفوقها وانتصارها، إلا أن حرب تشرين أثبتت أن القوة باتت سلاحاً بيد العرب، في الوقت الذي أصبحت القوة ذاتها احتمالاً غير مضمون بالنسبة لإسرائيل، وهذا ما لا تحتمله إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ومن هذا المنطلق كان لا بد أن تتحركا في اتجاهين:

• الاتجاه الأول: إطفاء نار الحرب والاستعاضة عنها بالحل السياسي، وفق ما جاء بقرار مجلس الأمن 338 الذي قبلت فيه إسرائيل بالمطالب العربية.

• الاتجاه الثاني: إعادة بناء القوة العسكرية الإسرائيلية وخاصة سلاح الجو الإسرائيلي، الذي تعتمد عليه اعتماداً كلياً، ومن أجل تأمين تفوق إسرائيل، قدمت الولايات المتحدة لها أحدث الطائرات من الطرازات ف - 15 و ف - 16، والذخائر المطورة ذات الدقة العالية، ووسائط الحرب الإلكترونية الحديثة، وطائرات القيادة الجوية طراز هوك -آي، وذلك من أجل حل مشكلة الإنذار المبكر والكشف والتوجيه، كما زودتها بالطائرات المسيرة المتعددة الأغراض.

ومع اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، وجدت إسرائيل الفرصة الذهبية التي ساهمت في إعدادها وإنضاج ظروفها من خلال التحريض الإعلامي، والعدوان المستمر على الأراضي اللبنانية، وانتهاك أجوائه ومياهه الإقليمية، وكان من الطبيعي أن تمد إسرائيل يد المساعدة إلى القوى الانعزالية في لبنان، إمعاناً منها في التفرقة وإذكاء الطائفية وأن تستغلها لتحقيق أغراضها في استنزاف المقاومة الفلسطينية عسكرياً، وعندما نشط القطر العربي السوري لإيقاف نزيف الدم العربي في لبنان، وإطفاء نار الفتنة واستتباب الأمن وإعادة الهدوء إلى لبنان، خرجت إسرائيل بعد صمتها طيلة الحرب الأهلية، وأعلنت أنها لن تسمح للقوات السورية العاملة ضمن قوات الردع العربية بتجاوز الخط الأحمر وكشف نواياها وقامت باجتياح عسكري للجنوب اللبناني في 15/3/1978، ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي عدداً من الضربات الجوية على المواقع الفلسطينية والمواقع السورية وتصدت القوى الجوية ببسالة للطيران الإسرائيلي في سماء لبنان، وفشل الغزو الإسرائيلي للجنوب وانسحبت إسرائيل من المناطق التي احتلتها بتاريخ 31/6/1978، واحتفظت بمنطقة بعمق 10 كم تمتد من رأس البياضة على شاطئ البحر المتوسط حتى بلدة مرجعيون، تحت ستار ما يسمى بدولة لبنان الحر، بقيادة العميل سعد حداد.

ونتيجة الأوضاع اللبنانية والعربية والدولية، تهيأت لإسرائيل الظروف الملائمة لتوقع اتفاق التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية في 30/11/1981، واستغلت ذلك لشن عدوانها الغادر الواسع النطاق على لبنان في حزيران عام 1982.


سير الأعمال القتالية:

بدأ العدو الإسرائيلي غزو لبنان بتنفيذ عملية جوية في الساعة 15,00 من تاريخ 4/6/1982، استغرقت 24 ساعة واستهدفت توجيه ضربات جوية على مواقع (قلعة شقيف - أرنون -العيشية- شرق صور وصيدا) بمجموعات من المقاتلات القاذفة بقوام الرفوف على ارتفاع 3-6كم مع تواجد قوى التأمين من المقاتلات التي تقاد من مقرات القيادة الجوية، استمر القصف حتى سعت 18,45 واستخدم العدو التشويش السلبي في منطقة العمل، وكان عدد الطلعات المكتشفة حتى سعت 19,45 (86) طلعة/ طائرة. تابع العدو الجوي سعت 19,45 طلعاته الجوية وقصفه للأهداف بقوام الأزواج، مع استخدام القنابل المضيئة وذلك في مناطق (صيدا - صور - مرجعيون - جزين) حتى سعت 3,10 من صباح 5/6 .

ثم تابع العدو الجوي تنفيذه العملية الجوية، حيث اخترق الأجواء اللبنانية سعت 6,45 بقوام 13 تشكيل وبقوام 2-6 طائرة لكل تشكيل على الارتفاعات 1,5-11كم، حيث نفذ قصف عدة أهداف منها (صور - صيدا - الناعمة – جزين- قلعة شقيف - ومنطقة بيروت ومناطق أخرى).

استمر الطيران المعادي بقصف الأهداف دون توقف، طول الوقت المضيء بشكل كثيف، وتابع ليلاً بوتيرة أقل حتى سعت 22,35، حيث توقف القصف وتابع الطيران ليلاً بقوام مختصر مع قصف قنابل مضيئة. حتى صباح 6/6 بشكل مكثف، حتى بدء الهجوم البري سعت 11,00 من يوم 6/6.
يومي 4-5/6:
--------------

نفذت القوى الجوية السورية المهام التالية:

• تغطية القوات.

• التصدي لطيران الاستطلاع المعادي.

• التصدي للطيران المقاتل / قاذف المعادي الذي ينفذ القصف جنوب لبنان.

• عدد الطلعات المنفذة 99 طلعة / طائرة حتى نهاية يوم 5/6.


يوم 6/6 :
--------

بدأ العدو الجوي نشاطه منذ صباح يوم 6/6 ،حيث تابع قصف الأهداف المحددة له في العملية الجوية، مركزاً القصف على الأهداف التي ستعيق تقدم قواته، وخاصة في (عرنون - العملية -الجرمق- النبي طاهر - النبطية -الدوير- صيدا – الزهراني-ـ صور - الرشيدية)، وذلك بمجموعات 2- 4- 6 - 12 طائرة وكان عدد التشكيلات التي تنفذ القصف والاستطلاع يصل أحياناً من 12 - 16 تشكيل بآن واحد، وعلى الارتفاعات من 2- 5 كم عدا التشكيلات المنخفضة غير المكشوفة.

بدأت القوات البرية المعادية في الساعة 11,00 بالتحرك لغزو لبنان، وكثف طيران العدو قصفه على أهداف المقاومة الفلسطينية، واشتركت المدفعية في القصف، وكذلك القطع البحرية مقابل الساحل اللبناني.

خسر العدو أثناء قصفه لأهداف المقاومة ثلاث طائرات مقاتلة قاذفة، تم إسقاطها من قبل وسائط المقاومة اثنتين سقطتا في البحر وثالثة سقطت في منطقة (تبنين)، وتم أسر الطيار من قبل المقاومة، كما خسر 2 حوامة نقل قتل طاقميها.

تابع العدو الجوي نشاطه ليلاً ونفذ قصفاً جوياً تمهيداً للإنزال البحري، الذي نفذ في منطقة (الرميلة) شمال صيدا.

نفذت القوى الجوية السورية المهام التالية:

• تغطية القوات وأغراض المؤخرة.

• التصدي لطيران الاستطلاع المعادي المخترق حيث تم إسقاط طائرة استطلاع مسيرة طراز «فايربي».

• الاستطلاع الجوي بالنظر والصور وبالوسائط اللاسلكية الفنية.

• مجموع الطلعات المنفذة 74 طلعة طائرة.


يوم 7/6:
---------

تابع طيران العدو منذ الصباح قصفه لمواقع المقاومة وخاصة في منطقة (صيدا وصور) واشتركت معه المدفعية من البحر بقصف الأهداف القريبة من الساحل وخاصة (الدامور - صرفند - الرشيدية) ونفذ ليلة 6 - 7/6 إنزالاً بحرياً بقوام لواء في منطقة الرميلة بهدف عزل مدينة صيدا تمهيداً لاحتلالها بدعم من طيرانه المقاتل القاذف، تابع العدو الجوي نشاطه ليلاً.

نفذت القوى الجوية السورية المهام التالية:

• تغطية القوات وأغراض المؤخرة.

• التصدي للطيران المعادي المخترق.

• تنفيذ الاستطلاع اللاسلكي.

• التصدي للطيران المعادي المخترق للأجواء اللبنانية وخاصة فوق بيروت، حيث تم إسقاط طائرة في منطقة جونيه، وأعادت قوات الكتائب الطيار إلى إسرائيل.

• مجموع الطلعات 153 طلعة/ طائرة.


يوم 8/6:
=====

تابع طيران العدو سعت 4,00 صباحاً قصفه لمواقع المقاومة والمخيمات وخاصة في منطقة (بيروت، الدامور، وصيدا، والسعديات) ،كما قام بقصف قواتنا في جزين وخلدة. نفذ العدو القصف البحري والجوي على مراكز الرادار في خلدة بالصواريخ والقنابل.

نفذت القوى الجوية السورية المهام التالية:

• تغطية القوات وأغراض المؤخرة.

• التصدي للطيران المعادي المخترق للأجواء اللبنانية، وتنفيذ اشتباكات جوية معه حيث تم إسقاط 3 طائرات.

• تنفيذ ضربات جوية على أرتال العدو المدرعة بالطائرات المقاتلة القاذفة والحوامات م/د.

• تنفيذ الاستطلاع الجوي.

• مجموع الطلعات 138 طلعة/ طائرة، منها 111طلعة مقاتل، 8 طلعة مقاتل قاذف ميغ 23 ب ن، 12 طلعة حوامة م/د.


يوم 9/6:
--------

تابع طيران العدو منذ الصباح دعم قواته البرية وتغطيتها وتأمين أعمالها بالطيران المقاتل والمقاتل القاذف وبالحوامات وبالقطع البحرية على الاتجاه الساحلي. وقد كثف قصفه الجوي على القوات السورية في بحمدون وضهر البيدر.


عملية ضرب الصواريخ م/ط في البقاع:
================


سعت 13,57-14,00 لوحظ كشف تشكيلات طيران معادية كثيفة جداً تقدر بحوالي 90 - 100 طائرة فوق البحر والجنوب اللبناني رافقها تشويش سلبي وإيجابي على شاشات الرادار بشكل كثيف.

سعت 14,00 أبلغت كتائب الصواريخ عن مهاجمة كتائبها بالصواريخ، وعن إسقاطها لخمس طائرات، ومن ثم بلغت عن قصف جوي وأرضي كثيف، على كافة مواقعها من اتجاهات الغرب والشمال الغربي والجنوب و الجنوب الغربي، كما تم التبليغ سعت 14,10 عن إبطال عمل معظم كتائب الصواريخ بسبب التشويش السلبي والإيجابي الكثيف، والقصف المعادي من كافة الاتجاهات.

كرر العدو تنفيذ الضربة مرتين بقوام من40-50 طائرة، وكانت آخر ضربة سعت 18,00 حيث تم تدمير وإخراج كتائب الصواريخ خارج المعركة.
قام العدو بالإضافة لضرباته الكثيفة على مواقع الصواريخ م/ط بتنفيذ قصف جوي على مركز رادار رياق وعلى مقر المجموعة العملياتية الجوية في شتورة .

كما نفذ دعماً لقواته البرية المتقدمة على المحاور، بالإضافة لتصديه لطيراننا المقاتل والاشتباك معه والتصدي للحوامات م/د أثناء تصديها لأرتال العدو المتقدمة شمالاً وشرقاً.

o خسر العدو 10 طائرات بالمعارك الجوية عدا الطائرات المسقطة بالدفاع الجوي.

o كما خسر 13 دبابة و3 عربات مصفحة وصهريج نتيجة إصابتها بالحوامات م/د غازيل.

o تابع العدو الجوي نشاطه ليلاً في منطقة الأعمال القتالية.

نفذت القوى الجوية السورية المهام التالية:

• تغطية القوات وأغراض المؤخرة.

• صد الضربة الجوية الكثيفة على كتائب الصواريخ م/ط في البقاع.

• التصدي للطيران المقاتل القاذف المعادي أثناء قصفه المواقع في لبنان.

• نفذت القوى الجوية منذ أول ضوء المناوبة القتالية بالجو بقوام الأزواج، وأعطي أمر للمقاتلات بالتصدي للطيران المعادي، الذي يقصف بحمدون وعاليه وضهر البيدر سعت 7.30، كما تم التصدي لأرتال العدو على محاور تقدمها بالحوامات م/د في منطقة (غرب العديسية ـ سحلتا ـ الباروك) بشكل مستمر.

• نفذ الطيران المقاتل التصدي للطيران المعادي، وحصل اشتباك جوي تم خلاله إسقاط طائرة ف - 16 في منطقة القرعون، وتابعت الحوامات م/د التصدي لأرتال القوات المدرعة المعادية على محاور تقدمها.


صد الضربة الجوية الكثيفة على الصواريخ م/ط في البقاع:
======================

عندما بدأ ظهور الأهداف المعادية الكثيفة، أسندت مهمة التصدي لها لكتائب الصواريخ م/ط دون تدخل الطيران الصديق، حيث تم إسقاط خمس طائرات معادية. ونتيجة إبطال عمل الصواريخ بالتشويش الكثيف، تم زج الطيران المقاتل للتصدي للطيران المعادي، فوق منطقة عمل الصواريخ وذلك من مناطق المناوبة بالجو.

نفذ الطيران المقاتل بقوام الأزواج التصدي للطيران المعادي، بأسلوب الصيد الحر فوق منطقة عمل الصواريخ م/ط في البقاع، تحت ظروف التشويش المعادي الإلكتروني السلبي والإيجابي على المراكز الرادارية والتشويش اللاسلكي على الاتصالات الجوية، واشتبك مع الطيران المعادي وأعاق عمل الطيران المقا/قا المعادي ولم يترك له حرية العمل، بالرغم من أن السيطرة الجوية كانت لصالح العدو.

تابع الطيران المقاتل بعد الساعة 15,00 التصدي لطيران العدو في منطقة البقاع، وخاصة بعد أن كثف العدو طيرانه المقاتل في منطقة الأعمال القتالية، عندما قام بتنفيذ الضربة الجوية الكثيفة الثانية بين الساعة 15,00 – 16,00، وحصلت اشتباكات جوية عديدة تم خلالها إسقاط 2 طائرة معادية وإصابة ثالثة.

ولوحظ أن العدو كثف نشاط طيرانه المقاتل من نوع (ف 15 - ف 16) بهدف إسقاط أكبر عدد ممكن من طائراتنا في الجو.

بعد الساعة 16,00 وحتى سعت 18,00 تابع الطيران المقاتل التصدي للطيران المعادي، بطريقة الصيد الحر بفواصل زمنية أكبر بين الأزواج، وخاصة بعد أن كرر العدو الضربة الكثيفة للمرة الثالثة.

وحدثت خمس اشتباكات أُسقطت خلالها ثلاث طائرات للعدو، وتم استخدام الطيران المقاتل بأسلوب الصيد الحر، نظراً لصعوبة تأمين قيادة الطيران المقاتل في الجو خلال صد الضربة الجوية الكثيفة المعادية بسبب تأثير التشويش الإلكتروني المعادي الفعال على المراكز الرادارية والاتصالات الجوية.
استمر تنفيذ الضربات الجوية على أرتال العدو المتقدمة على المحاور بواسطة الحوامات م/د، التي تمكنت من تدمير 18 دبابة معادية.
مجموع الطلعات: 226 طلعة/طائرة.


يوم 10/6:
=======

نفذ العدو إنزالاً جوياً على المرتفع 1942 في الباروك بقوة كتيبة ميكا + سرية وأقام على المرتفع مقر قيادة عملياتية.

تركزت أعمال طيران العدو على تنفيذ مهام الدعم لأعمال قواته، وخاصة على اتجاه حاصبيا -القرعون. كما نفذ تغطية قواته، والتصدي لطيراننا بالمقاتلات بمجموعات 2ـ8 طائرات على ارتفاعات من 2-6 كم. كثف طيران العدو قصفه منذ الصباح لمواقع القوات البرية الصديقة المتمركزة في لبنان وتابع القصف طيلة النهار.

نفذت القوى الجوية السورية المهام التالية:

• تغطية القوات بالطيران المقاتل، حيث تم التصدي للطيران المقاتل القاذف المعادي، وإسقاط ثلاث طائرات.

• دعم القوات البرية الصديقة.

• التأثير على أرتال العدو المدرعة بالحوامات م/د، حيث دمرت الحوامات م/د والطيران المقاتل القاذف السوري للعدو 56 دبابة + 6 مجنزرات وحاملات جنود، 2 مدفع، 3 صهريج.

• كما دمرت المقاتلات القاذفة بعض آلياته المحتشدة في مناطق العمليات، وفي المرتفع 1942 في الباروك وأصابتها إصابة مباشرة تم خلالها تدمير عدد من الآليات المعادية.

• تنفيذ الاستطلاع الجوي بالتصوير.

• مجموع الطلعات 181 طلعة/طائرة.


يوم 11/6:
========

تابع العدو الجوي أعماله القتالية مركزاً جهوده على دعم قواته وخاصة اتجاه راشيا - المصنع.كما نفذ تغطية قواته والتصدي لطيراننا المقاتل والمقا/قا وللحوامات م/د في منطقة الأعمال. وعمل بمجموعات من 2 - 12 طائرة.

نشط طيران العدو المقاتل القاذف في قطاع عمل القوات البرية. كما نشط طيرانه المقاتل منذ الصباح في البقاع وعلى ارتفاع منخفض.

خسر العدو طائرتين في الاشتباكات الجوية مع مقاتلاتنا، كما تم إسقاط طائرتين معاديتين بوسائط المدفعية م/ط.

خسر العدو عدداً كبيراً من الأفراد والعتاد، عند قصف طيراننا المقا/قا لمقر قيادته في قمة الباروك المرتفع 1942.كما خسر عدداً كبيراً من دباباته نتيجة توجيه الضربات الجوية على أرتاله المدرعة المتقدمة.

نفذت القوى الجوية السورية المهام التالية:

• تغطية القوات وأغراض المؤخرة.

• دعم القوات البرية.

• ضرب أرتال العدو المدرعة بالحوامات م/د وبالطيران المقا/قا.

• تنفيذ الاستطلاع الجوي بالتصوير.

• مجموع الطلعات 76 طلعة/طائرة.


خاتمــة:
====

نفذت القوى الجوية السورية مهامها القتالية في حرب لبنان ضمن ظروف معقدة، بسبب السيطرة الجوية التكتيكية للطيران المعادي في منطقة الأعمال القتالية، بسبب التفوق النوعي والعددي لسلاح الجو الإسرائيلي، وتركيز العدو على استخدام التشويش الإلكتروني، على المراكز الرادارية ومحطات الاتصال اللاسلكية الجوية، والذي كان فعالاً على وسائط قيادة الطيران الصديق، وعلى الرغم من ذلك كان للطيران دور فعال في تغطية القوات البرية الصديقة المتواجدة في القطر اللبناني، بالعمل بأسلوب الصيد الحر وخاض معارك جوية ضارية مع الطيران المعادي.

كما قام الطيران المقاتل القاذف بدعم القوات البرية، أثناء تنفيذها الأعمال القتالية، بتوجيه ضربات جوية ناجحة على مواقع وأرتال العدو المتقدمة من العمق، رغم أن السيطرة الجوية كانت لصالح العدو.

وبرز دور الحوامات م/د في حرب لبنان، من خلال تنفيذها مهام الدعم الناري وتصديها للدبابات والعربات المدرعة المعادية، وخاصة في المناطق الجبلية والمشجرة، كما تم استخدامها في الأوقات الحرجة بطلعات متواصلة (جسر جوي مستمر) على أكثر من اتجاه، نفذت خلالها مهاجمة الأرتال المدرعة المعادية وأوقفت تقدمها، وأوقعت فيها خسائر جسيمة، وتميز استخدام الحوامات بدقة الإصابات، وتحقيق المفاجأة في الزمان والمكان، والمهارة العالية للطيارين والرماة الجويين.

كما تم تنفيذ استطلاع بالتصوير الجوي لكامل منطقة الأعمال القتالية، من الارتفاعات 21-22كم باستخدام طائرات الاستطلاع (ميغ25)، التي كانت تطير بسرعات عالية جداً، ولم تتمكن الطائرات المقاتلة المعادية من طراز ف - 15 من اعتراضها والتصدي لها.

لقد خاضت القوى الجوية معارك الشرف والكرامة في حرب لبنان، التي تميزت بالروح المعنوية العالية للطيارين ومقاتلي القوى الجوية، وقدمت قافلة من الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية أرض لبنان، وكانوا مشعل نور ومثالاً للتضحية والفداء عن الوطن العربي.
 
لي ملاحظة
وهي فشل صواريخ الجو جو خلف مدى الرؤية سبارو رغم إطلاقها بكثافة ومن منصات متطورة مثل الاف 16 والاف15 تجاه مقاتلات ضعيفة مثل الميج 21 والميج 23
هذا يدل أن الدوج فايت لازال هو الأسلوب الأكثر احتمالية في اي مواجهة جوية
والله الواحد محتار .. قبل فترة قرأت مقال لا أذكر مؤلفة خلاصته أنه السوبارو كان ملك الحفلة وأن معظم الطائرات السورية ال86 سقطت فور إقلاعها من قواعدها بفضل هذا الصاروخ الذي كان أعجوبة في ذلك الزمان وعليه بدأ الأمريكان بإنجاز الأمرام ذو الباحث الراداري النشط.
 


جغرافية منطقة البقاع اللبنانية:
=============


يتألف سهل البقاع من قسمين:

القسم الأول من حوض العاصي في الشمال، والقسم الثاني من حوض الليطاني في الجنوب.

وتشرف على سهل البقاع من الغرب سلسلة جبال لبنان الغربية، وهي سلسلة توازي البحر من الغرب وتنحدر إلى وادي البقاع الالتوائي، والممر الأسهل للوصول إلى البقاع هو ضهر البيدر الذي يناهز ارتفاعه 1543 متراً وجبل الباروك 1948 متراً وجبل صنين 2548 متراً وتطل على سهل البقاع من الشرق السفوح الغربية من جبال لبنان الشرقية، والتي يبلغ ارتفاعها في جبل موسى 2629 متراً كما يتخلل هذا السهل الكثير من القرى والوديان والممرات الإجبارية موزعة على كامل مساحته، وعدد لا بأس به من الطرقات والمحاور الطولانية والعرضانية، وبعض المرتفعات الأخرى التي يتراوح ارتفاعها بين 1000-1200 متر.

033.jpg


سهل البقاع من وجهة النظر العسكرية الإسرائيلية:
===================


تعتبر إسرائيل سهل البقاع امتداداً شمالياً لعمق (إسرائيل) الاستراتيجي، الذي يحقق أمن المستعمرات الإسرائيلية، والدفاع عن الأراضي العربية التي احتلتها في عدوان حزيران 1967 فهو يؤمن عزل جبهة الجولان، على أكثر من اتجاه، ويسهل نقل الجهد العسكري إلى جبهات أخرى، كما ويمنع القوات السورية من تحقيق مناورة ضرب القوات الإسرائيلية المتمركزة في الجولان من الاتجاه اللبناني.
 
ojebva.jpg


9rm046.jpg




مقالة لـ توم كوبر عن طائرة الميغ 23 بشكل عام و تناول فيه معركة البقاع بين سورية واسرائيل​
 
مشكور على هذا الموضوع و الجهد الرائع

قرأت موضوع في المنتدى الاخر(لا داعي ان اذكره لان اغلبكم يعرفه) عن دور الجواسيس في الموضوع و و هذا كان سبب نجاح الضربة و ليس عبقرية الصهاينة رغم ان الكيان الصهيوني متقدم في مجال الحرب الالكترونية

حسب تعليق صهيوني على اليوتيوب قرأته قبل سنوات انه السوفييت ارسلوا خبرائهم للتعرف كيف تم تدمير البطاريات حيث كان الامر لغز بالنسبة لهم

هل تقصد الجاسوس الروسي : Adolf Georgievich Tolkachev الذي نقل معلومات للأميركان عن رادارات ميغ 23 وميغ 25 وميغ21 وميغ29وصواريخ جو -جو السوفيتية وغيرها عن رادرات الدفاع الجوي ...

Working at the Soviet radar design house Phazotron as one of the chief designers, Tolkachev gave the CIA complete information about such projects as the R-23, R-24, R-33, R-27, and R-60, S-300; fighter-interceptor aircraft radars used on the MiG-29, MiG-31, and Su-27; and other avionics. Among the equipment compromised by Tolkachev was the passive phased array radar used by the MiG-31 Foxhound fighter, which the U.S. considered the most advanced airborne radar. He was executed as a spy in 1986.



Contents
 

هل تقصد الجاسوس الروسي : Adolf Georgievich Tolkachev الذي نقل معلومات للأميركان عن رادارات ميغ 23 وميغ 25 وميغ21 وميغ29وصواريخ جو -جو السوفيتية وغيرها عن رادرات الدفاع الجوي ...


Working at the Soviet radar design house Phazotron as one of the chief designers, Tolkachev gave the CIA complete information about such projects as the R-23, R-24, R-33, R-27, and R-60, S-300; fighter-interceptor aircraft radars used on the MiG-29, MiG-31, and Su-27; and other avionics. Among the equipment compromised by Tolkachev was the passive phased array radar used by the MiG-31 Foxhound fighter, which the U.S. considered the most advanced airborne radar. He was executed as a spy in 1986.



Contents
نعم هو
 



تصديقا لكلامك ....فيديو وثائقي لكيفية اصطياد مقاتلة F-16 تابعة لقوات الناتو فوق صربيا ..

الفيديو يبين مدى ذكاء ضباط الدفاع الجوي الصرب في التعامل مع سلاحهم .. كيف استطاع قائد كتيبة صواريخ (سام6 كفادرات) من التعامل مع الموقف .. حيث شغل رادار كتيبته لثواني لاكتشاف الهدف و قام باطفاء الرادار فوراً كي لا يتمكنوا من تحديد موقعه و تدمير الرادار بالصواريخ المضادة للرادارات .. ثم قام بتتبع الهدف بجهاز الكشف البصري المدمج بالرادار .. و اطلق صاروخين باتجاه فريسته .. و قبل وصول الصاروخ بـ 5 ثواني شغل الرادار مجدداً ليوجه الصاروخ باتجاه هدفه ..

بعد اصطياد فريسته قام بالمناورة و تغيير موقعه بعد اطفاء راداراته .. لان طائرة الاستطلاع الالكتروني التابعة للناتو ستكشفه بالتاكيد ..

هذا الفيديو يقدم درس مفيد جداً لكل العاملين بمنظومات الدفاع الجوي في كيفية التعامل مع اهداف تملك قدرة عالية على الرصد الالكتروني للرادارات ..







هذا الفيديو يثبت فشل عمليات الاستخبارات الإلكترونية للناتو في تلك الفترة وليس ذكاء مشغل الانظمة الروسية فحتى الجيل القديم من صواريخ راكبة الاشعاع كانت تستطيع ضرب اخر موقع تلقت منه ذبذبه رادار حتى لو تم اغلاق الرادار سيتجه الصاروخ للمكان ويضربه .. لكن يبدوا انهم استهتروا بالصرب ونفذوا عمليات استخبارات الكترونية هزيلة وفاشلة
 
هذا الفيديو يثبت فشل عمليات الاستخبارات الإلكترونية للناتو في تلك الفترة وليس ذكاء مشغل الانظمة الروسية فحتى الجيل القديم من صواريخ راكبة الاشعاع كانت تستطيع ضرب اخر موقع تلقت منه ذبذبه رادار حتى لو تم اغلاق الرادار سيتجه الصاروخ للمكان ويضربه .. لكن يبدوا انهم استهتروا بالصرب ونفذوا عمليات استخبارات الكترونية هزيلة وفاشلة

عدد الصواريخ HRM التي تم اطلاقها كبير جدا بينما معدل الاصابات منها جدا قليل ...
 
عدد الصواريخ HRM التي تم اطلاقها كبير جدا بينما معدل الاصابات منها جدا قليل ...


انا شخصيا افضل الرام الانجليزي شديد السمية ... هارم الي حرب الخليج كان لديه مشكلة تشتت لكن النسخة التي عملت في صربيا مختلفة واعتقد انه لا يوجد احصائية دقيقة لنسبة الاصابة لكن الاخفاق في الاستطلاع الالكتروني كان واضحا جدا في بداية الحرب بالذات للحادثتين الوحدتين التي نجح فيها الصرب ضد
اف 117 و اف 16
 
انا شخصيا افضل الرام الانجليزي شديد السمية ... هارم الي حرب الخليج كان لديه مشكلة تشتت لكن النسخة التي عملت في صربيا مختلفة واعتقد انه لا يوجد احصائية دقيقة لنسبة الاصابة لكن الاخفاق في الاستطلاع الالكتروني كان واضحا جدا في بداية الحرب بالذات للحادثتين الوحدتين التي نجح فيها الصرب ضد
اف 117 و اف 16

الـ ALARM الانجليزي له انماط عمل رائعة وهو صاروخ مميز .. اما HARM سنلاحظ تحسن كبير باداءه بالنسخة E حيث يستخدم موجات MMW و GPS للتوجيه ايضًا ...

اما في الحرب ... توجد بعض الارقام حقيقة وهي ارقام مخجلة حقيقة .. لكن ايضا اداء الدفاعات الجوية وكون الرادارات لاتعمل الا لفترات متقطعة وقصيرة ايضا كونها متحركة صعب المهمة بشكل كبير ... الكلام بالاسفل جدا مهم ... اقتبس :


In the 1990s, during the Balkan conflict, NATO planes launched altogether 743 HARM missiles, 6 ALARMs and 8 ARMATs towards the radars of the Yugoslavian air defence forces. However, only about 115-130 of the ground targets emitting electromagnetic radiation were attacked, which proves the high efficiency of the Yugoslavian forces’ operations, i.e. the high discipline level concerning the limited time of radars’ radiation (up to 10 seconds) and the high
mobility of the forces (constantly changing the positions of the anti-aircraft weapons). The NATO official reports state that the efficiency of the HARM missiles was 3%-6.6%, depending on the operation’s phase [5]. The high efficiency of the Yugoslavian forces was proved by the fact that during the operations the Americans decided to deploy to Italy their experimental Tiger Team from China Lake Weapons Division (USA), an institution testing new weapons. During just 36 days, its pilots tested over 400 HARM missiles, in order to develop new tactics for launching them, allowing for increased efficiency. The effects of their work were instantly transferred to the US Navy units. As a result, immediately more of the attacked objects were destroyed [6].



 
عودة
أعلى