ما فهمت ان الشركة الاسرائيلية وكيل لبوينغ فى الشرق الأوسط لم أكن أعرف هذا عرفت عندما قرات الخبر من وريترز يعود ل 2013 و هذا مصدر الخبر http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE9B2K5F20130219?pageNumber=1&virtualBrandChannel=0محتوى المصدر التانى
الرئيس الإسرائيلي يهاتف الرئيس التركي أردوغان
23.03.2016
ردا على رسالة التعزية التي بعث بها اردوغان، اتصل الرئيس ريفلين بالرئيس التركي الذي اكد: "يجب علينا أن نقف سوية في صف واحد مع المجتمع الدولي في وجه الإرهاب، وأن نتخذ تجاهه موقفا واضحا وحازما"
بيان صادر عن ديوان الرئاسة الٍإسرائيلية
أجرى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وشكره على رسالة التعزية التي أرسلها الأخير اليه بمقتل الإسرائيليين الثلاثة في الاعتداء الإرهابي الأخير في إسطنبول.
وأعرب أردوغان عن الحزن العميق الذي أصابه بعدما سمع عن مقتل ثلاثة سياح إسرائيليين في إسطنبول، وقال إنه بعد الاعتداء أمر السلطات والجهات المعنية ببذل قصارى الجهود لتقديم العون اللازم.
وتابع أردوغان في المكالمة: "يجب علينا أن نقف صفا واحدا الى جانب المجتمع الدولي في وجه الإرهاب . كما علينا أن نتخذ موقفا واضحا وحازما أزاءه وأن نعزز التعاون بيننا في مواجهة كل العمليات الإرهابية". وقال الرئيس التركي ان تركيا على استعداد للتعاون مع إسرائيل في قضايا مرتبطة بالحرب على الإرهاب, باعتبار أنه لا يوجد إرهاب جيد وإرهاب سيئ.
قدم ريفلين بدوره تعازيه لأردوغان، وقال: "أرسل أحر التعازي للشعب التركي عامة، ولك شخصيا". وأعرب الرئيس الإسرائيلي عن شكره للمساعدة التركية في نقل ضحايا الاعتداء في إسطنبول إلى إسرائيل. وأضاف: "الإرهاب هو ذاته، والحياة هي ذاتها، والدماء هي نفسها سواء أكان في إسطنبول أو في بروكسل، أو في باريس أو في القدس".
الجزيرة
تعاون عسكري غير مباشر بين تركيا وإسرائيل
ذكرت مصادر بالحكومة التركية أن شركة إسرائيلية زودت تركيا بمعدات عسكرية في أول صفقة ترد أنباء بشأنها منذ تجميد العلاقات بين البلدين إثر مقتل تسعة أتراك في هجوم شنه جنود إسرائيليون على سفينة مساعدات متجهة إلى غزة في العام 2010.
وقالت المصادر إن شركة إيلتا الدفاعية الإسرائيلية سلمت تركيا أجهزة إلكترونية بقيمة 100 مليون دولار الأسبوع الماضي لأربع طائرات مزودة بنظام الإنذار والمراقبة المحمول جوا والمعروفة باسم (أواكس)، لكن المصادر نفت أن يكون الاتفاق دلالة على تحسن العلاقات مع إسرائيل.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية لوكالة رويترز طالبا عدم الافصاح عن اسمه "اشترت تركيا الأجهزة من بوينغ والشركة الإسرائيلية هي مجرد وكيل لبوينغ، وهو ما يعني أن علاقتنا المباشرة هي مع بوينغ فقط وليس مع إسرائيل".
ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق، لكن مصدرا بقطاع الصناعة العسكرية الإسرائيلية أكد الصفقة.
وقال المصدر إن إسرائيل لم تكن ترغب في بادئ الأمر في إتمام صفقة شركة إيلتا، لكنها عدلت عن موقفها في العام 2011 في أعقاب طلبات من بوينغ.
كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل قامت في الأيام الماضية بإمداد تركيا بمنظومات عسكرية متطورة.
وتدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل التي كانت ذات يوم حليفتها المسلمة الوحيدة بعد أن اقتحم جنود من مشاة البحرية الإسرائيلية سفينة المساعدات التركية إلى غزة مافي مرمرة في مايو/أيار 2010 لتنفيذ حصار بحري على قطاع غزة وقتلوا تسعة أتراك في اشتباكات مع ناشطين على متنها.
وطردت تركيا السفير الإسرائيلي وجمدت التعاون العسكري وطلبت تقديم اعتذار رسمي وصرف تعويض للضحايا وعائلات القتلى ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وعبرت إسرائيل عن "الأسف" وهو ما لم يصل إلى حد الاعتذار الكامل المطلوب وعرضت دفع أموال لما وصفته "بصندوق إنساني" تدفع من خلاله تعويضات.
وكان التعاون بين إسرائيل وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي يشمل تبادل المعلومات المخابراتية وإجراء مناورات عسكرية مشتركة، وهو التعاون الذي توقف منذ ذلك الحين.
التعديل الأخير: