- كل نقاط الارتكاز الامنى اللي تعرضت للهجوم الارهابي الموسع النهاردة في مربع البرث بشمال سيناء، كلها تحت سيطرة الجيش المصري ..
- مفيش راية سودة اترفعت على اي نقطة، مفيش ارهابي دخل في اشتباك مباشر مع ابطال القوات المسلحة ورجع سليم، رغم التفوق العددي للعناصر الارهابية المشاركة في الهجوم - وصل لعشرة اضعاف قوة الكمين - والاستخدام المكثف للسيارات المفخخة (سبع سيارات).. دي للناس السخيفة اللي بتسأل ازاي تم صد الهجوم ووقوع 26 بين مصاب و شهيد من ابطال قواتنا المسلحة ..
- في الهجوم الارهابي الموسع، تم التخطيط من قبل الارهابيين وداعميهم الاقليميين، لعزل النقاط الأمنية المستهدفة عن اي اشكال للدعم (جوي - بري) .. فقاموا بتفخيخ طرق الدعم، واستخدام مضادات للطيران لتحييد دور الاباتشى .. هنا و لوقت ليس بالقصير، كانت المواجهة وجها لوجه .. رغم التفوق العددي الكاسح لكلاب الحرب الارهابيين، نجح ابطالنا في تصفيه اكثر من 40 ارهابي، والسيطرة على النقاط الامنية المستهدفة .. التكتيك اللي اتبعه الارهابيين في هذا الهجوم ليس بالجديد، بل شهد أوج صوره في معركة الشيخ زويد 2015 اللي كان بيستهدف بالاساس طرد وحدات الجيش المصري من تلك المدينة، لكنه انتهى بالفشل وتكبد الارهابيين خسائر قاصمة وقتها. أدت لتعطيل اطلاقهم لهجمات موسعة من ذلك التاريخ حتي فجر الجمعة الموافق 7 يوليو2017
- فى هجوم اليوم، راح انقى الرجال، و اوفاهم لمصر، 26 مقاتل مصري بين مصاب وشهيد، منهم قائد الكتيبة 103 صاعقعة عقيد (احمد منسي)، اللي كتب ع صفحته الشخصية بعد استشهاد القائد السابق للكتيبة عقيد رامي حسنين .. (اللقاء قريب).
- فيه ضابط صاعقة، برتبة ملازم اول، شارك في صد الهجوم الاخير، وطلب من القيادة اثناء الصد، قصف المدفعية لموقعه وهو ع قيد الحياة..
- الهجوم له ابعاد سياسية سيطول سردها، لكن المؤكد ودون عاطفة، ان هجوم اليوم لم يكن تصعيدا بقدر ماهو انتحارا، وتعبيرا واضحا عن بؤس وضع الارهابيين ورعونة داعميهم، مثل هذه الهجمات تعرض الارهابيين لخسائر يصعب تعويضها في الموارد البشرية وتعطى رخصة ابادتهم في اوسع نطاق، داخل وخارج مصر.
للعلم بس، تكيتك الارهابيين في الهجمات الموسعة بسيناء، بيكون كالاتي:
1- استخدام سيارات مفخخة، بتقوم بإختراق الحواجز والتحصينات حوالين النقطة المستهدفة، وبموجة انفجارية هائلة بتهد ا(لنقطة/ الكمين) علي اللي فيه. في حالة الهجوم الاخير تم استخدام 7 سيارات من اكثر من محور وجهة، بحيث يكون القتال "دائري" وليس في وجهة واحدة.
2- وبعدها بيحصل قصف بالهاونات بمختلف الأعيرة علي نفس النقطة/الكمين المستهدف ..لان فعليا الارهابيين في الميدان السيناوي اجبن من الدخول في مواجهة مباشرة مع ضباط وجنود الجيش المصري.
3- في المرحلة الثالثة، بتدحخل الموجات البشرية من الارهابيين لداخل الكمين لممارسة القتل السهل بحق الجنود والضباط اللي بيكونوا متنطورين ع الارض نتيجة لـ 1 و 2 ..
التكتيك ده بيكون مدروس للغاية وبيستلزم وجود تخطيط عسكري ما بيطلعش الا من أجهزة مخابرات اجنية وبيستلزم ايضا مشاركة عناصر ارهابية لها خبرة كبيرة، علي المستوي التدريبي والعملياتي .. من 1 و2 و3 والنقطة السابقة، بيقدر التكتيك ده انه يوقع خسائر كبيرة في صفوف وحدات الجيش المستهدفة،وخسائر طفيفة في صفوف الارهابيين.. وفي ميادين زي سوريا والعراق وليبيا، بيمكن الارهابين من السيطرة الفعلية علي مربع امني ورفع راياته السوداء
لكن اللي حصل في الهجوم الاخير كان مشرف في جبين كل مصري .. لا يدركه سوي المتابع الجيد لديناميكات عمل التنظيمات الارهابية المسلحة من الجيل الجديد .. اللي حصل ان كل التكيتكات السابقة نفذها الارهابيين في الهجوم الاخير ومع ذلك نجح الجيش المصري في الاتي
1 - الثبات في الكمائن المستهدفة والمربع الامني جنوب رفح ..
2- تحقيق خسائر في صفوف الارهابيين وصلت لثلاث اضعاف خسائر الجيش المصري
وده ما يطلعش الا من جيش شرس .. عقيدته القتالية هي الثابت والحامي والعامل الحاسم في أي تفوق ميداني عسكري .. وبصوا لتاريخ و لشخصية الشهيد العقيد اركان حرب "أحمد منسي" قائد الكتيبة 103 صاعقة وباقي الشهداء وانتوا تعرفوا يعني ايه عقيدة قتالية
محمد حسن
- مفيش راية سودة اترفعت على اي نقطة، مفيش ارهابي دخل في اشتباك مباشر مع ابطال القوات المسلحة ورجع سليم، رغم التفوق العددي للعناصر الارهابية المشاركة في الهجوم - وصل لعشرة اضعاف قوة الكمين - والاستخدام المكثف للسيارات المفخخة (سبع سيارات).. دي للناس السخيفة اللي بتسأل ازاي تم صد الهجوم ووقوع 26 بين مصاب و شهيد من ابطال قواتنا المسلحة ..
- في الهجوم الارهابي الموسع، تم التخطيط من قبل الارهابيين وداعميهم الاقليميين، لعزل النقاط الأمنية المستهدفة عن اي اشكال للدعم (جوي - بري) .. فقاموا بتفخيخ طرق الدعم، واستخدام مضادات للطيران لتحييد دور الاباتشى .. هنا و لوقت ليس بالقصير، كانت المواجهة وجها لوجه .. رغم التفوق العددي الكاسح لكلاب الحرب الارهابيين، نجح ابطالنا في تصفيه اكثر من 40 ارهابي، والسيطرة على النقاط الامنية المستهدفة .. التكتيك اللي اتبعه الارهابيين في هذا الهجوم ليس بالجديد، بل شهد أوج صوره في معركة الشيخ زويد 2015 اللي كان بيستهدف بالاساس طرد وحدات الجيش المصري من تلك المدينة، لكنه انتهى بالفشل وتكبد الارهابيين خسائر قاصمة وقتها. أدت لتعطيل اطلاقهم لهجمات موسعة من ذلك التاريخ حتي فجر الجمعة الموافق 7 يوليو2017
- فى هجوم اليوم، راح انقى الرجال، و اوفاهم لمصر، 26 مقاتل مصري بين مصاب وشهيد، منهم قائد الكتيبة 103 صاعقعة عقيد (احمد منسي)، اللي كتب ع صفحته الشخصية بعد استشهاد القائد السابق للكتيبة عقيد رامي حسنين .. (اللقاء قريب).
- فيه ضابط صاعقة، برتبة ملازم اول، شارك في صد الهجوم الاخير، وطلب من القيادة اثناء الصد، قصف المدفعية لموقعه وهو ع قيد الحياة..
- الهجوم له ابعاد سياسية سيطول سردها، لكن المؤكد ودون عاطفة، ان هجوم اليوم لم يكن تصعيدا بقدر ماهو انتحارا، وتعبيرا واضحا عن بؤس وضع الارهابيين ورعونة داعميهم، مثل هذه الهجمات تعرض الارهابيين لخسائر يصعب تعويضها في الموارد البشرية وتعطى رخصة ابادتهم في اوسع نطاق، داخل وخارج مصر.
للعلم بس، تكيتك الارهابيين في الهجمات الموسعة بسيناء، بيكون كالاتي:
1- استخدام سيارات مفخخة، بتقوم بإختراق الحواجز والتحصينات حوالين النقطة المستهدفة، وبموجة انفجارية هائلة بتهد ا(لنقطة/ الكمين) علي اللي فيه. في حالة الهجوم الاخير تم استخدام 7 سيارات من اكثر من محور وجهة، بحيث يكون القتال "دائري" وليس في وجهة واحدة.
2- وبعدها بيحصل قصف بالهاونات بمختلف الأعيرة علي نفس النقطة/الكمين المستهدف ..لان فعليا الارهابيين في الميدان السيناوي اجبن من الدخول في مواجهة مباشرة مع ضباط وجنود الجيش المصري.
3- في المرحلة الثالثة، بتدحخل الموجات البشرية من الارهابيين لداخل الكمين لممارسة القتل السهل بحق الجنود والضباط اللي بيكونوا متنطورين ع الارض نتيجة لـ 1 و 2 ..
التكتيك ده بيكون مدروس للغاية وبيستلزم وجود تخطيط عسكري ما بيطلعش الا من أجهزة مخابرات اجنية وبيستلزم ايضا مشاركة عناصر ارهابية لها خبرة كبيرة، علي المستوي التدريبي والعملياتي .. من 1 و2 و3 والنقطة السابقة، بيقدر التكتيك ده انه يوقع خسائر كبيرة في صفوف وحدات الجيش المستهدفة،وخسائر طفيفة في صفوف الارهابيين.. وفي ميادين زي سوريا والعراق وليبيا، بيمكن الارهابين من السيطرة الفعلية علي مربع امني ورفع راياته السوداء
لكن اللي حصل في الهجوم الاخير كان مشرف في جبين كل مصري .. لا يدركه سوي المتابع الجيد لديناميكات عمل التنظيمات الارهابية المسلحة من الجيل الجديد .. اللي حصل ان كل التكيتكات السابقة نفذها الارهابيين في الهجوم الاخير ومع ذلك نجح الجيش المصري في الاتي
1 - الثبات في الكمائن المستهدفة والمربع الامني جنوب رفح ..
2- تحقيق خسائر في صفوف الارهابيين وصلت لثلاث اضعاف خسائر الجيش المصري
وده ما يطلعش الا من جيش شرس .. عقيدته القتالية هي الثابت والحامي والعامل الحاسم في أي تفوق ميداني عسكري .. وبصوا لتاريخ و لشخصية الشهيد العقيد اركان حرب "أحمد منسي" قائد الكتيبة 103 صاعقة وباقي الشهداء وانتوا تعرفوا يعني ايه عقيدة قتالية
محمد حسن