مع احترامي لكامل افكار الاخوه والكلام علي الفاءده الاقتصاديه. ولاكن الاخطر هو الوضع الجيوسياسي. قال التاريخ ان اذا اردت اضعاف الدول العربيه الاسلاميه فلابد من قطع اي اتصال بري بين مصر وبين الدول العربيه في اسيا تماماً. ومن اسباب الحملات الصليبيه علي المنطقه كانت هذه النقطه. فباستخدام الصليب والشعارات الدينيه كان ياءتي الغرب لسرقه الثروات الشرقيه و العدف السياسي كان لقطع الانصال البري بين مصر والشام و اختلال فلسطين و بذلك تحجم مصر و يحجم تمددها. حتي جاء نبليون و راءي ان الاحتلال عن طريق حاميه عسكريه و النظام القديم اصبح غير ذو جدوه. لانه ينتعي في يوم من الايام. فكان اول من فكر في نقل شعب الي فلسطين الممر البري الوحيد لمصر باتجاه اسيا وبعد ذلك تمخضت فكره نقل اليهود وعمل وطن داءم لهم وقطع الطريق نهاءياً. والان يبداء العرب بتحدي الوضع و اقامه الرابط مره اخري. بعد ان كان قطع نهاءياً بعد مشروع محمد علي. الوضع اصبح محتوماً والمواجها اصبحت في اشدها و هي مجرد البدايه. تحدي النظام العالمي يتطلب قوه كبيره حداً. عسكريه واقتصاديه. ونحن لها انشاء الله. استعدوا للترحيب بالقوات العربيه المشتركه في الخليج. وااسف لطول التعليق هو يزعج اخي العزيز ثقه. ولاكن هو موضوع عميق جداً وتاريخي وله خلفيه ضخمه. وموحود في كتاب وصف مصر للعظيم جمال حمدان. كتاب ذو ال ٤ الاف صفحه