بسم الله الرحمن الرحيم
كما تعلمون دبابه الأبرامز الأمريكيه صنعت في الأساس لمواجهه دبابات القتال الرئيسيه الأخري وبالأخص الروسيه منها ولكن مع تغير قواعد الأشتباك وتغير مسارح العمليات واختلافها من الأماكن المكشوفه وصولا الي المناطق الأهله بالسكان ، ادرك مصمموا هذه الدبابه بأنه بحاجه الي عده تعديلات وتطويرات لجعلها تواكب مختلف انواع التهديدات التي تواجهها بعد انا كانت محصوره حصرا في السابق بدبابات القتال الرئيسيه في ساحات المعارك المفتوحه.
لذلك في الوقت الحالي نر لها عده تطويرات في الوقت الحالي من ال SEP1 انتهاءا بال SEP3 تكفل لها مواجهه مختلف انواع التهديدات ولكن هذه التطويرات للدبابه تكون في العاده مكلفه وتأخذ الكثير من الوقت لتطبيقها علي بدن الدبابه. وهذه مشكله واجهت القوات العراقيه عندما وجدت نفسها تخوض حروب مدن بأستخدام دبابات صنعت في الأساس لمقارعه دبابات اخري ، لذلك اكمالا لعهدها السابق في ادخال تعديلات علي ماتمتلكه من دبابات والتي رأيناها في السابق في حرب الخليج من دبابات روسيه معدله اشهرها دبابه التي - 55 التي حملت دروع سلبيه عراقيه الصنع وسميت بدبابه الأنيغما بعد ان اشتهرت بأنها تمكنت من تحمل ضربات صواريخ الميلان الفرنسيه المضاده للدبابات من دون ان تؤثر عليها ، عمدت القوات العراقيه في الوقت الحالي بمساعده الفنيين والهندسين الذين عملوا في السابق بالصناعات العسكريه العراقيه علي تعديل دبابات التي - 55 والتي - 72 الي ادخال تعديلات تساعد في زياده فاعليه الدبابه الأمريكيه بحرب المدن بصوره غير مكلفه ويمكن تطبيقها بسهوله.
احدي التعديلات التي ادخلت علي الدبابه هو تزويدها بتدريع شبكي امام قوس برج الدبابه لزياده مستوي الحمايه التي توفرها لطاقم الدبابه
كذلك عمدت القوات العراقيه الي استبدال المدافع الرشاشه الخاصه بالأبرامز بأخري روسيه المصدر واضافه رشاش ثالث لها ، لتقليل كلفه صيانه هذه الرشاشات واسعار الرصاص الأمريكي الذي يعتبر غالي السعر قياسا مع اسعار الرصاص الأخر من مصادر اخري مثل الروسي وغيره. هذه التعديلات اثارت جنون الأمريكان واعتبروها اهانه لهم عندما رأو اسلحه روسيه تستعمل علي دباباتهم لذلك ضغطوا بكل قوه علي الحكومه العراقيه لمنع انتشار هذه التعديلات علي دبابه الأبرامز. مما كان سببا مباشرا في عدم تعميم هذه التعديلات علي الأبرامز العراقيه واختفاءها منها لاحقا.
دبابه انيغما العراقيه ( تي - 55 روسيه مزوده بدروع عراقيه محليه الصنع ).
كما تعلمون دبابه الأبرامز الأمريكيه صنعت في الأساس لمواجهه دبابات القتال الرئيسيه الأخري وبالأخص الروسيه منها ولكن مع تغير قواعد الأشتباك وتغير مسارح العمليات واختلافها من الأماكن المكشوفه وصولا الي المناطق الأهله بالسكان ، ادرك مصمموا هذه الدبابه بأنه بحاجه الي عده تعديلات وتطويرات لجعلها تواكب مختلف انواع التهديدات التي تواجهها بعد انا كانت محصوره حصرا في السابق بدبابات القتال الرئيسيه في ساحات المعارك المفتوحه.
لذلك في الوقت الحالي نر لها عده تطويرات في الوقت الحالي من ال SEP1 انتهاءا بال SEP3 تكفل لها مواجهه مختلف انواع التهديدات ولكن هذه التطويرات للدبابه تكون في العاده مكلفه وتأخذ الكثير من الوقت لتطبيقها علي بدن الدبابه. وهذه مشكله واجهت القوات العراقيه عندما وجدت نفسها تخوض حروب مدن بأستخدام دبابات صنعت في الأساس لمقارعه دبابات اخري ، لذلك اكمالا لعهدها السابق في ادخال تعديلات علي ماتمتلكه من دبابات والتي رأيناها في السابق في حرب الخليج من دبابات روسيه معدله اشهرها دبابه التي - 55 التي حملت دروع سلبيه عراقيه الصنع وسميت بدبابه الأنيغما بعد ان اشتهرت بأنها تمكنت من تحمل ضربات صواريخ الميلان الفرنسيه المضاده للدبابات من دون ان تؤثر عليها ، عمدت القوات العراقيه في الوقت الحالي بمساعده الفنيين والهندسين الذين عملوا في السابق بالصناعات العسكريه العراقيه علي تعديل دبابات التي - 55 والتي - 72 الي ادخال تعديلات تساعد في زياده فاعليه الدبابه الأمريكيه بحرب المدن بصوره غير مكلفه ويمكن تطبيقها بسهوله.
احدي التعديلات التي ادخلت علي الدبابه هو تزويدها بتدريع شبكي امام قوس برج الدبابه لزياده مستوي الحمايه التي توفرها لطاقم الدبابه
كذلك عمدت القوات العراقيه الي استبدال المدافع الرشاشه الخاصه بالأبرامز بأخري روسيه المصدر واضافه رشاش ثالث لها ، لتقليل كلفه صيانه هذه الرشاشات واسعار الرصاص الأمريكي الذي يعتبر غالي السعر قياسا مع اسعار الرصاص الأخر من مصادر اخري مثل الروسي وغيره. هذه التعديلات اثارت جنون الأمريكان واعتبروها اهانه لهم عندما رأو اسلحه روسيه تستعمل علي دباباتهم لذلك ضغطوا بكل قوه علي الحكومه العراقيه لمنع انتشار هذه التعديلات علي دبابه الأبرامز. مما كان سببا مباشرا في عدم تعميم هذه التعديلات علي الأبرامز العراقيه واختفاءها منها لاحقا.
دبابه انيغما العراقيه ( تي - 55 روسيه مزوده بدروع عراقيه محليه الصنع ).