عندما قرر السوفييت تطوير مروحيتهم الهجومية الجديدة Mi-28 ، قرروا معها في ذلك الوقت تطوير صاروخ مضاد للدروع خاص بها . القذيفة الجديدة كانت مشابهة للمنظومة الصاروخية Shturm-V في الكثير من النواحي ، مع إلحاقها بنظام حديث للسيطرة على النيران يطلق عليه Raduga-28 مماثل للمنظومة السابقة Raduga-Sh ، ولكن مع تزويده بمنظومة بصرية للمراقبة والتتبع في ظروف الإضاءة الخافتة low-light-level-TV مثبته أسفل أنف المروحية البارز ، الذي يحوي هوائي إرسال الأوامر الراديوية للصاروخ . القذيفة الجديدة التي أطلق عليها اسم 9M120 Ataka-V (التسمية الغربية AT-9 Spiral-2) أدخلت الخدمة في منتصف التسعينات ، وهي من تطوير مكتب KBM للأبحاث العسكرية في Kolomna ، حيث يخزن الصاروخ في سبطانة بلاستيكية مدعمة بألياف الزجاج تعمل كقاذفته أيضاً . الصاروخ عرضة أكثر للتشويش المضاد بسبب نمط توجيهه الراديوي .