موقع إخبارى فرنسى: 55 ورقة تؤكد ضلوع قطر فى رعاية الإرهاب
- «رباعى مكافحة الإرهاب» أعد وثيقة ستدفع فرنسا وبريطانيا إلى تغيير مواقفهما من الدوحة.
كشف موقع «إنتلجنس أون لاين» الإخبارى الفرنسى عن وثيقة قال إنها الورقة التى أعدتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين المعروفة باسم «رباعى مكافحة الإرهاب» لتقديمها للدول الأوروبية، تتضمن ما وعدت هذه الدول بكشفه من تفاصيل ضلوع دولة قطر فى رعاية «الإرهاب».
وبحسب الموقع الفرنسى، فإن الوثيقة المكونة من 55 صفحة، ستدفع فرنسا لاتخاذ موقف أكثر وضوحا فى الضغط على قطر، بالإضافة إلى احتمال تغيير الموقف البريطانى وذلك بما تكشفه الوثيقة من تفاصيل عن الدعم الذى قدمته قطر لمجموعات إرهابية فى سوريا واليمن، إضافة إلى المحاولات التخريبية التى رعتها الدوحة لقلب نظام الحكم فى البحرين.
يأتى ذلك فيما أعلنت وزارة الخارجية القطرية، إعادة سفيرها إلى طهران بعد أكثر من 20 شهرا على سحبه احتجاجا على اقتحام متظاهرين للسفارة السعودية فى طهران والقنصلية السعودية فى مدينة مشهد.
وقال المكتب الإعلامى لوزارة الخارجية القطرية: «أعلنت دولة قطر اليوم أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية»، مضيفا: «عبرت دولة قطر عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران فى جميع المجالات».
وأوضح البيان أن وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثانى أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإيرانى محمد جواد ظريف وبحث معه «العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها». وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
فى غضون ذلك، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وزير الخارجية سيرجى لافروف سيزور، الأسبوع المقبل، الكويت والإمارات وقطر لبحث الأزمة الخليجية والملف السورى.
من جهته، قال السفير الروسى لدى قطر، نور محمد خولوف فى تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «روسيا ليست وسيطا فى حل الوضع حول قطر، وتأمل أن تستمر الأطراف فى العمل على تخطى الخلافات بينها»، مؤكدا أن موسكو لا تتوقع أن تتحول الأزمة بين قطر وجيرانها إلى نزاع عسكرى مفتوح.
- «رباعى مكافحة الإرهاب» أعد وثيقة ستدفع فرنسا وبريطانيا إلى تغيير مواقفهما من الدوحة.
كشف موقع «إنتلجنس أون لاين» الإخبارى الفرنسى عن وثيقة قال إنها الورقة التى أعدتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين المعروفة باسم «رباعى مكافحة الإرهاب» لتقديمها للدول الأوروبية، تتضمن ما وعدت هذه الدول بكشفه من تفاصيل ضلوع دولة قطر فى رعاية «الإرهاب».
وبحسب الموقع الفرنسى، فإن الوثيقة المكونة من 55 صفحة، ستدفع فرنسا لاتخاذ موقف أكثر وضوحا فى الضغط على قطر، بالإضافة إلى احتمال تغيير الموقف البريطانى وذلك بما تكشفه الوثيقة من تفاصيل عن الدعم الذى قدمته قطر لمجموعات إرهابية فى سوريا واليمن، إضافة إلى المحاولات التخريبية التى رعتها الدوحة لقلب نظام الحكم فى البحرين.
يأتى ذلك فيما أعلنت وزارة الخارجية القطرية، إعادة سفيرها إلى طهران بعد أكثر من 20 شهرا على سحبه احتجاجا على اقتحام متظاهرين للسفارة السعودية فى طهران والقنصلية السعودية فى مدينة مشهد.
وقال المكتب الإعلامى لوزارة الخارجية القطرية: «أعلنت دولة قطر اليوم أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية»، مضيفا: «عبرت دولة قطر عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران فى جميع المجالات».
وأوضح البيان أن وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثانى أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإيرانى محمد جواد ظريف وبحث معه «العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها». وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
فى غضون ذلك، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وزير الخارجية سيرجى لافروف سيزور، الأسبوع المقبل، الكويت والإمارات وقطر لبحث الأزمة الخليجية والملف السورى.
من جهته، قال السفير الروسى لدى قطر، نور محمد خولوف فى تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «روسيا ليست وسيطا فى حل الوضع حول قطر، وتأمل أن تستمر الأطراف فى العمل على تخطى الخلافات بينها»، مؤكدا أن موسكو لا تتوقع أن تتحول الأزمة بين قطر وجيرانها إلى نزاع عسكرى مفتوح.